:
وَ عِندَ الَغُروبَ تُنادِيَ الَمَلائِكةُ بِ صَوتَ حَزيِنَ
وَ أجَراسُ الَشُهَبَ تُقَرعَ لِ تُعَلنَ هَـ قَد تَرَاميِتَ !
هَـ قَد صَعدتَ تلِكَ الأرَواحُ الَجَفلةَ إلَى الَسَماءَ
هَـ قَد أصَبحَ لِ ثَيبُ الَشَمسُ ..
زَوجاً يُواَقعَ الَسَرمَدُ فَ يُهَدهِدُ الأصَواتَ وَ سَوطَ الَضَيَ
لُ يُخَلق اللَحنُ ..
وُ يَحيِنَ مُوعدِ الَبُكاءَ .. !
:
تَمعنتُ جَيدَاً هُنا بِ الَمُفَردهَ
وَجدتُها تَزفرُ بِ سِلاسَه وَ أرَتجَاديِهَ مُثَله
لِ أنَ تُلَهم وَ تتَحررَ !
( تَواقَه ) .. لِ أسَمُكِ تَعريِبَ بِ مُخَيِلتيَ
وَ لِ عَزفُكِ تَعريِفَ لابُد مَنهَ !
:
إنَحناءَهَ .. وَ قُبلهَ لِكُلَ حَرفٌ هُناَ "
: