ضحايا الحب الحقيقي
هناك اناس يرحلون بدون ضجيج
يرحلون بصمت قاتم
يـتألمون ولايصرخون
تملى اعينهم دموع الخوف والترقب
وتملىء قلوبهم حالات التمني
انهم ضحايا الحب الحقيقي
وهم الابناء
العاشقين لابائهم
๑طفل بهذا العمر يقف حائر بين امه وابيه
๑طفل يتمسك بــ أمه التي تفكر بنفسها والتسوق وترميه باحضان الخادمه
๑طفل يترجى اببه ان يخفض من صوته لان صوته المرتفع يرعبه
๑طفل يريد ان يقول ولكن يخونه التعبير فيصمت ويرحل
ومايزيد الألم الا اننا من نعلمهم سوء الخلق لان حوارنا معهم محدد بكلمات الاوامر
نام
كل
البس
احترم الي يتكلم معاك
اسكت اسكت اسكت
اوه مزعج هات العصا اضربك
انت ولد لعين
انتي بنت فاشله
انت ولد تجنن الواحد
انتي بنت منتي نظاميه
๑ وانا هنا انتقيت الكلمات الائقه احتراماً للذوق العام ولكن مانغرسه بالاطفال اعظم واعظم๑
الطفل مثل الصندوق كما تعبئه يمتلى ويفيض به
ان خيراً فـ خيراً وأن شراً فـ شراً
இلانغرس فيهم الخصال السيئه ثم نندم من ردة الفعل الطبيعيه من الطفل
الاباء يسعون ان يكونو ابنائهم مثالين ولايسعون بتربيتهم
ويبقا الطفل ضحية الحب الحقيقي لوالديه ويقف حائرا متمنياً ان يقف احد الابوين بجانبه
نصيحه\ أجمل مراحل العمر للانسان تكون في طفولته فاذا لم يتمتع الأبوين بطفولة ابنهم
فاني اعهد لهم انهم لن يذوقو متعه الحياة ابدا
فالابن سيكبر ولن يعود صغيراً ..
برو ابنائكم صغار يبروكم كباراً