12-05-2011
|
#15
|
:
وَ يَخَتالُ الَمَطرَ بِ رَمَقِيَ !
تُصَفِقُ الَسَماءَ ..
وَ تُدَاعِبُ الَنجُوم الَغَيمَ بِ هَطلِ
مِنَ بُكَاءَ الَكُونَ ..
فَ تَمَتعضُ بِ تَهويِدَ وِشِاحُها الأخَضَر
عَلى الأرَضَ .. عَلىَ مِيِزابَ وَ مَيَسمَ
عَلىَ يَاسَميِنَ تَقَومتَ عَلى خُنصَرَ
فَ تَعمَدت حَدُ الَشَقاءَ ..
لِ تَبَتل بِ الَمَاءَ وَ تذُوبَ فيِكِ
وَ تَكُونَيِ لِهَا مِنَ أسَبَابَ الأنَسِكابُ أسَاسُهَ عُنصَر !
:
عِطَرَ !
تَنبأتُ وَ تَبوأتُ ..
وَ الَمُفَردَه بِ دَهليَ مُكتَضَه
مُتَزَاحمهَ !
مِنَ أسَبابَ الَغَيابَ !
سَ أطَارحُكِ هُنا وَ سَ أقَع مِنَ جَديِدَ !
"
|
|
|
|