عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2011   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (01:35 AM)
آبدآعاتي » 3,247,695
الاعجابات المتلقاة » 7402
الاعجابات المُرسلة » 3678
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الشعر ورواية نحله :
والشعرصناعة وثقافة يعرفها أهل العلم كسائر أصناف العلم والصناعات : منها ما تثقفه العين ، ومنها ما تثقفه الأذن ، ومنها ما تثقفه اليد ، ومنها ما يثقفه اللسان . ومن ذلك اللؤلؤ والياقوت لا يعرف كلاهما بصفة ولا وزن دون المعاينة ممن يستبصره . ومن ذلك الجهبذ بالدينار والدرهم لا يعرف جودتهما بلون ولا لمس ولا طراز ولا حس ولا صفة ، ويعرفها الناقد عند المعاينة : فيعرف بهرجها وزائفها وستوفها ومفرغها ....
وإن كثرة المدارسة تعين على العلم .
وكان ممن هجن الشعر وأفسده وحمل كل غثاء محمد بن إسحاق ، وكان من علماء الناس بالسير ، فنقل الناس عنه الأشعار . وكان يعتذر منها ويقول : لا علم لي بالشعر ، إنما أوتى به فأحمله . ولم يكن ذلك له عذراً ! فكتب ابن إسحاق في السير من أشعار الرجال الذين لم يقولوا شعراً قط ومن أشعار النساء .... ثم جاوز ذلك إلى عاد وثمود . أفلا يرجع لنفسه فيقول : من حمل هذا الشعر ومن أداه إلينا منذ ألوف السنين ؟ والله يقول : { وإنه أهلك عاداً الأولى وثمود فما أبقى } ....
ففصلنا في هذا الكتاب الشعراء من من أهل الجاهلية والإسلام والمخضرمين ونزلناهم منازلهم ، واحتججنا لكل شاعر بما وجدنا له من حجة وما قال العلماء فيهم . وقد اختلفت الرواة فيهم : فنظر قوم من أهل العلم بالشعر والنفاذ في كلام العرب والعلم في العربية ، إذا اختلفت الرواة ، وقالوا بآرائهم . وقالت العشائر بأهوائها . فلا ينفع الناس في ذلك إلا الرواية عمن تقدم .
فلما راجعت العرب رواية الشعر وذكر أيامها ومآثرها ، استقل بعض العشائر شعر شعارائهم وما ذهب من ذكر وقائعهم . وكان قوم قلّت وقائعهم وأشعارهم وأرادوا أن يلحقوا بمن له الوقائع والأشعار فقالوا على ألسن شعرائهم . ثم كان الرواة بعد فزادوا في الأشعار . وليس يُشكل على أهل العلم زيادة ذلك ، ولا ما وضع المولدون . وإنما عضل بهم أن يقول الرجل من أهل بادية من ولد الشعراء أو الرجل ليس من ولدهم ، فيُشكل ذلك بعض الإشكال .
وكان أول من جمع أشعار العرب وساق حديثها حماد الراوية وكان غير موثوق به : كان ينحل شعر الرجلِ وغيره ، وكان يزيد في الأشعار .


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون