عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-2011   #9


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (03:55 AM)
آبدآعاتي » 715,382
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



+



إنتظرت " وِضاح " قبول " خالد " إضافتها لِـ أكثر من ثلاثة أسابيع .. .
صرخت : ( وأخييييييييرًا ) .. . !
حسنًا عليها الآن أن ترتّب كلماتها التي تريد أن تحدّثه بها .. أيضًا هناك بعض أسئلة تود طرحها ،
كانت تنتظر إجاباته بـِ فارغ الصبر .. . يجب أن تنتبه لِكل حرف تتلفّظ به أمامه وذلك كي لا يعرف حقيقة أمرها ..
تريد أن تعرف الكثير منه .. تريد أن تعرف سبب ذلك الفراق ، دون أن تذكر أمامه أنّها أخت " سعاد " ..
أرادت أن تعرف كيف سـ يتحدّث هو عن أختها التي ما ذكرت أمامها إلاّ عشقها وحبّها وإنتظارها له ..
إختارت " وِضاح " إسمًا جديدًا لها .. وصورة مختلفة إختارتها لـِ نفسها .. . رتّبت كلّ الأمور التي تريد ،
إنتظرت خمسة أيّام أخرى حتّى تبدأ بالحديث معه .. .
كانت كلّما رأته متواجدًا تشعر بالإرتباك .. . قرّرت أن تبدأ بعد كلّ هذا الإنتظار ،
: ( سلام ) ..
( أهلاً .. من تكونين ؟ )
: ( لا أحد .. حسنًا أريد التعرّف فقط )
( أمممم حسنًا من أنتِ ؟ )
: ( ش شـ شروق )
( وكم عمركِ ؟ )
: ( ثلاثة وعشرين سنة )
وإنتهى حديثها الأوّل معه ..
حسنًا حسنًا إنّها البداية فقط لقد أجابها بـِ الصمت لنصف ساعة ثم قرّرت أن تبتعد عن الجهاز ..
سـ تعود وتسأله عن الكثير ولكن كيف لها أن تبدأ دون أن يعرف أنّها تتعمّد تلك الأسئلة !!
عادت لـِ أوراقها من جديد .. هناكَ الكثير ممّا تحتاج أن تبعثره على الورق علّها ترتّب أعماقها قليلاً ..
: ( الغريب ،
مع ذلك الغريب .. . إرتباكي ،
وأيني من توازن روحي معه .. .
أين ذلك العقل المتسيّد في كلّ أموري .. .
كيف للشفاة أن لا تجيد الحديث معه ،
وكيف له أن يهديني كل هذا الصمت ،
كم أريد أن أقترب أكثر وأعرف أكثر .. . وأكثر ،
ها أنا أمامك !
أنثى خالية جدًا من الحب .. .
دعني أغوص في بحر أسرارك لـِ أظفر بأسباب فراقك عنها ..
حلّ لي هذا اللغز الكبييييير .. . )
وما أن إنتهت من الكتابة حتّى سمعت صوت تواجده .. . من جديد على تلك الصفحة ،
خصّصت له موسيقى هادئة .. كي تتمكّن من إفتعال الهدوء ومحو الإرتباك قليلاً .. .
ولكنّها ما زادتها إلاّ إرتباك وحيرة في داخلها ..
: ( أهلاً بكَ من جديد )
( أممم أهلاً .. )
: ( أوه !
لقد قمتَ بـِ تغيير صورتك ! )
( نعم .. ما رأيكِ بي ؟ )
: ( ما أجملك !!
لم أكن أتوقّعكَ هكذا !
ومن هو الطفل الذي كنت تضع صورته في السابق إذن ؟ )
( إبن أختي .. .
مهلاً دعيني أستوعب ما قلتيه أوّلاً !
ما أجملني ؟
حقًا ؟
هل أبدو جميلاً لكِ ؟ )
: ( بلا شك !
ما أجمل اللون الأزرق الذي ترتديه !! )
( الأزرق ؟
أممممم !!
من أنتِ ؟
أحقًا لا تعرفيني ؟ )
: ( بالطبع لا أعرفك !
لَـ ل ليتني كنت أعرفك ! )
( ولكنّي أحب فعلاً اللون الأزرق !
أتراها صدفة ؟ )
: ( نعم !! )
( حسنًا يجب أن أذهب الآن .. .
لدي موعد مع أحد الأصدقاء )
: ( لماذا !
لم نتحدّث بعد .. ! )
( سـ أكون متواجدًا بعد ثلاثة أو أربع ساعات ..
هل سـ تنتظرين ؟ )
: ( بلاااا شك !! )


+



( تحسّستُ قلبي هذا اليوم .. وكم وجدته مختلف .. .
بتّ أشك أنّه ينوي الهرب بعيدًا معه .. ذلك المستحيل ،
وأظنّ أنّني إخترت الطريق الخاطئ منذ البداية .. تبًا كان لي حريّة الإختيار ..
تفوح منّي رائحة بشعة تكاد تخنقني .. وتزداد كلّما إقتربت منها ،
لمَ حدّثته .........!!
كان يجب أن لا أتعمّق هكذا !!
وماذا عساني أن أعرف ؟؟
بدايتي خاطئة جدًا معه .. . كان يجب أن أحدّثه كـ رجل ،
وأكون بذلك مجرّد عابر في حياته !!
كان بـِ إستطاعتي سؤاله مباشرة عن مدى علاقته بها !!
ليس بِـ مقدوري إستيعاب أن أحدّثه على أنّني مجرّد أنثى !!!!!
ولكنّني لا أريد سوى عودته لها وكشف سر هذا الفراق اللعين ! ..
هذا فقط ما أريده منه .. . لا شيئ أكثر ! .. أبدًا ! )
أخفت " وِضاح " هذه الورقة بين أوراقها .. . لم تكن تريد أن تعيد قرائتها ،
قرّرت بعد ذلك أن تشارك أسرتها وجبة العشاء .. . تبادلت أحاديثها مع أختها " سعاد " .. .
كانت أحاديث سطحيّة جدًا .. . أمعنت " سعاد " النظر إلى " وِضاح " ثم همست لها :
( وِضّوح .. لم تذكريه اليوم كـ عادتك .. ؟ )
خفق قلب " وِضاح " وإرتسمت إبتسامة باهتة على وجنتيها .. .
: ( أتشتاقين له ؟ )
صمتت " سعاد " .. .
( تعلمين أن هذا الموضوع قد إنتهى )
: ( أممم نعم فهمت ..
أنتِ إذن ما عدّتِ تحبّينه وتشتاقين إليه كـ السابق .. )
( لااااا !!!!
أحبّه !
أحبّه أكثر من أي شيئ في هذه الدنيا !
أشتاقه أكثر من نفسي ... .
كم أريد أن أستمع إلى صوته !!!!
كلّ ليلة أمسك بهاتفي كـ المجنونة .. .
وأكتب أرقام هاتفه .......... .
ولكنّي لا أتّصل !
هو يريد أن نكون هكذا !
هو يريد أن نبتعد ....... !
أأووووف !!!
إصمتي إصمتي تبًا لكِ لا أحب أن أضعف أمام أحد هكذا !!! )
وإبتعدت عنها .. . إبتعدت مع دموعها فقط ،
بالفعل .. لم تكن " وِضاح " تظنّ أن أختها " سعاد " بهذا الضعف .. !
كانت دومًا ترى قوّتها في عينيها .... . !
سـ تسأله اليوم عنها !!!!
يجب عليه أن يجيبها .... يجب عليه ذلك !
ومرّت بذلك الأربعة ساعات التي أرادتها أن تمر لـِ تعود للحديث معه .. .
: ( موجود ؟ )
( نعم !
أين كنتِ ؟ )
: ( قلت أنّك سـ تعود بعد أربعة ساعات .. . ! )
( لم أخرج !
أجلّت موعدي معه .. )
: ( أمممم حسنًا )
( شروق ..
إنظري سـ أجعلك تشاهدين زيّ العمل قبل أن أذهب بعد قليل إليه .. )
: ( حقًا ؟ )
( نعم إنّه باللون الأزرق ! )
: ( ههههه حقًا ... هيّا أريد أن أراه )
( الزيّ فقط لن أجعلك تشاهدين وجهي .. )
: ( لماذا ؟ )
( هكذا ! )
وبعد أن شاهدت " وِضاح " الزي الأزرق .. إبتسمت ..
: ( جميل .. !
وهل هو ذات الزي الذي سـ ترتدونه في فصل الشتاء ؟ )
( لا سيكون باللون الأسود .. )
: ( اللــ !
لا أقصد أممممم
الأزرق أجمل )
( بالطبع هذا لوننا الآن .. دعيني أراكِ ؟
لم تبدو شاشتك باللون الأسود )
: ( لا لا !
لا أستطيع الآن )
( حسنًا علي الذهاب إلى العمل الآن ..
سجّلي رقم هاتفي ودعيني أحدّثكِ في الطريق إليه ؟ )
: ( لا !
ليس الآن ! )
( 1002003 سهل الحفظ ..
إتركيه معكِ ربّما تحنّين وتتصليّن بي .. .
الطريق طويل إلى عملي ..
أم تريدين أن أتحدّث إلى فتاة أخرى ؟ )
: ( لا !
مهلاً !
إنتظر ... متى سـ ينتهي عملك ؟ )
( إتّصلي وسـ تعرفين كل شيئ ! )
رحل .. . وتركها تتخبّط بـِ ألف إحساس ..
بعد حديثها معه .. شكّت أنّه هو ذات الشخص الذي تريد أن تعرف الكثير عنه !
هل هذا هو من جعلته " سعاد " أسطورة عشق و وفاء !
وكيف لها أن تثق بحبّه لها .. ؟
ها هي تراه يتعلّق بـِ أول أنثى تصادفه !
ليست الوحيدة بالتأكيد هو قال أنّه سيتحدّث مع أخرى إن لم تتّصل هي .. . !
: ( هه !
فراق بلا خيانة ؟
أشكّ كثيرًا في ذلك !
كم أنتِ ساذجة يا سعاد ! )


+




عادت " وِضاح " لِ إنتظاره والتفكير مجدّدًا في أسئلتها وإجاباته .. .
وعاد " خالد " في المساء بعد طول إنتظار وكان أوّل ما قاله لها :
( لم تتّصلي ! )
: ( أخبرتك أنّني لن أفعلها .. )
( و لماذا ؟ )
: ( لا أستطيع ! )
( حسنًا حسنًا .. )
: ( مهلاً لا تكون كالمراهقين إمّا أن أتّصل أو تتركني ! )
( وماذا تريدين منّي ؟ )
: ( هل أستطيع أن أسأل ؟ )
( نعم بالتأكيد )
: ( هل أحببت من قبل ؟ )
( نعم أحببت بالطبع ،
أبلغ الثلاثين من العمر ..
كنت أحب من إنفصلت عنها .. زوجتي ،
فقط هذه هي أوّل حب مرّ في حياتي )
: ( زوجتك ؟
إنفصلت ؟
حقًا ؟ )
( نعم .. لن أخبّئ عنكِ أمر حديثي مع الكثير من النساء ..
ومازالت تربطني علاقات مع بعضهن ..
هناك من تدرس في الخارج ..
و أيضًا هناك المتزوجة .. )
: ( وما مدى علاقتك بهن ؟ )
( السلام وعليكم السلام .. والسؤال عن أمور مختلفة
فقط .. ليس حبًُا على الإطلاق )
: ( فقط ؟
ولمَ إنفصلت عن زوجتك ؟ )
( تزوّجتها بعد علاقة حب دامت لعامين ولكن الوضع إختلف بعد زواجنا ..
وكأنّني لم أعرفها في السابق ..
كانت لا تحترم أسرتي .. ومن لا يحترم بيتي لن أحترمه وأبقيه معي ،
هذا هو سبب إنفصالي عنها )
: ( ولم تحب أبدًا غيرها ؟؟؟؟ )
( نعم .. لم أحب إمرأة غيرها في حياتي ..
كلّ علاقاتي مع النساء مجرّد صداقة وتعارف فقط )
: ( أمممم ..
ومعي ؟
أقصد كيف هو الأمر معي ؟
ماهو المسمّى الذي سـ نطلقه على علاقتنا السريعة هذه ؟ )
( شروق ..
أنظري ..
لا أريد أن تكون علاقة صداقة وتمر مرور الكرام ..
بصراحة .. أريد معك أن تكون العلاقة أعمق بِ كثير ..
نعم .. هي علاقة سريعة ولكن الحب لا وقت ولا إشعار له .. )
: ( مهلاً ..
إذن هي علاقة حب ؟ )
( شروق .. إتّصلي بي الآن ! )
: ( لا !
لن أستطيع التحدّث معك على الهاتف .. )
( حقًا ؟
ولماذا ؟ )
: ( ليس الآن .. سـ أحدّثك لاحقًا )
( سـ أكون بالإنتظار ..
أريد أن أنام الآن .. )
( حسنًا .. في حفظ الله ) ..
إتّجهت " وِضاح " بعد ذلك إلى غرفة أختها " سعاد " كانت تريد أن تعرف كلّ شيئ ..
: ( سعاد ..
هل لي بالحديث معك ؟ )
( نعم وضّوح .. تعالي .. )
: ( سعاد لمَ إنفصلتِ عن خالد .. ؟
وكيف كانت علاقتكِ به ؟ )
( آآه !
لن أردّ .. لا أريد الحديث )
: ( سعاد ؟
ألا تريدين أن يعود لك ؟
سـ أضمن لكِ عودته ولكن يجب أن تخبريني كلّ شيئ )
( حسنًا ..
علاقتي به كانت أكبر من كلّ علاقة ..
لم يكن حبيبي فقط كان صديقي وأخي ،
كنت أخبره عن كل شيئ وهو أيضًا )
: ( صديقك ؟
و أخيك ؟
حقًا ؟
ومالذي يجعلك تسمّينها علاقة حب إذن ؟ )
( لأنّني أحبّه !!
هو يعلم ذلك .. وكاد يصل الأمر إلى الزواج ،
لولا أن وقفت مشكلتنا كـ حجر عثرة في طريق حبّنا هذا .. )
: ( وما هي مشكلتكم ؟ )
( أتعرفين يوسف ؟
إبن عم أبي ؟ )
: ( نعم ؟ )
( زوجته على علاقة سيّئة جدًا مع أم خالد ..
وهناك الكثير من المشاكل التي إفتعلتها معها
لذا حين علمت أمّه من أكون رفضت الزواج تمامًا ،
وأخبرني هو بالأمر ..
بعد ذلك طلب خالد منّي أن نهمّش علاقتنا ..
حتّى يهون أمر الفراق علينا ..
هذه حكايتي معه .. )
بكت " سعاد " و إحتضنتها " وِضاح " لِ تختلط دموعهم معًا ..
كان أكثر الأمور وأشدّها إيلامًا على " وِضاح " هو إنكار " خالد " لهذه العلاقة ..


°°


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس