عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-2011   #7


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (05:52 PM)
آبدآعاتي » 658,703
الاعجابات المتلقاة » 955
الاعجابات المُرسلة » 357
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



°°




سبق أن وضعت " وِضاح " حدود لـِ كلامها مع أختها " سعاد " عن أمورها الخاصّة ، وها هيَ الآن تضع حدودها مع " لُجين " ..
همست : ( لا أحتاجهم .. لا أحتاجهم .. لا أحــ تــا جــهم !! )
إنتابها السخط وشعور لا تعرف كيف لها أن تعبّر عنه .. تمتمت : ( لا يهم كلّ هذا الآن .. )
كانت تنتظر أمام منزل " علي " علّها تلمح أحد تعرفه لـِ تتأكّد أنّه مازال منزلهم .. .
مرّت عشر دقائق .. . دون أن يأتي أحد أو حتّى يخرج أحد من المنزل .. .
وظلّت تنتظر .. . وتنتظر ، حتّى مرّت ساعة بـِ أكملها دون أن تلمح أحد منهم ،
إذن سـ ترحل .. وحين قرّرت أن تعود من حيث أتت .. خرج أحدهم من المنزل !
أوقفت سيّارتها ... . ولا تعرف كيف أوقفتها ! نظرت إلى باب المنزل .. . نظرت إليه !
كان هوَ ! " علي " !! نعم .. .. ! رأته وهو يحرّك سيّارته مبتعدًا عن المنزل .. . نعم هو !
لم يتغيّر أبدًا .... .... !
عادت إلى منزلها .. . مع دموعها فقط .. . !
تريد أن تحدّثه ! وتريد أن تعرف سبب عودته .. ومتى سـ يسافر .. والكثير ..... . !
ولكن كيف .. . ! كيف لها أن تصل إليه .. هو عائد الآن ولابد أنّ هذه العودة لـِ أسابيع أو أيّام فقط !
كيف كيف كيف .. . ! ومن سـ تناقشه الآن في هذا الأمر .. . لـِ يدلّها على طريقة للحديث معه !
أخوها " وليد " ! نعم ! تذكّرت أنّه سبق وأن حدّثها عن CD يملكه به الكثير من أرقام الهواتف ..
سـ تضع الإسم وربّما تجد أي رقم يخصّ عائلته .. . وذهبت إلى أخيها ,
: ( وليد أريد أن أحصل على رقم صديقة قديمة .. منذ عامين لم أحدّثها ..
قبل أن أحصل على هاتف محمول , كنت أحدّثها على هاتف منزلهم ولكنّه تغيّر الآن ..
هل تستطيع أن تساعدني في هذا الأمر ؟ )
( نعم . .. مادمتِ تعرفين إسمها بالكامل سوف أحصل على هاتف منزلهم من خلال إسم والدها )
حصلت على رقم هاتف منزلهم مع أرقام لـ هاتف والدها المحمول .. عادت إلى غرفتها ..
وأسرعت في الإتّصال في رقم هاتف منزلهم .. . أجابها أحدهم لـِ تسأله عن " بدور " ،
: ( ألو ؟ بدور ؟ )
( من يتحدّث ؟ )
: ( أنا وِضاح !
لمَ إنقطعت أخباركِ هكذا .. ! )
( أهلاً وِضاااح !
كيف أنتِ !
نعم لقد تغيّر رقم الهاتف و إنشغلت بـِ دراستي الجامعية تعرفين ..
في المقابل أنتِ أيضًا إنقطعت أخباركِ ! )
: ( نعم ! حصلت على هاتف محمول سجّلي رقمي .. )
وإنتهت المكالمة بعد كلمات العتاب والإشتياق .. . ولكن " بدور " لم تذكر أيّ أمر عن " علي " .. !
لمَ !! أتراه نسي كلامه لها ؟ و وعده بالبقاء ! .. .
لن تنتظر أكثر ...... ! لن تقتل ذاتها بالأوهام أكثر ! .. !
عادت للـِ إتّصال بـِ " بدور " .. . ولكن هذه المرّة على هاتفها المحمول ..
: ( بدور ؟
أين علي ؟ وكيف حاله ؟ )
( سبحان الله ! مهلاً وضّوح ! )
: ( ألو ؟ )
وأتاها صوته ! .... . نعــــــمْ !!
( وِضاح ؟ )
: ( الآن فقط تذكّرت وِضاح ؟؟؟؟؟؟؟؟ )
( مهلاً مهلاً !
كيف لي أن أصل إليكِ ! )
: ( تستطييييع !
أنظر كيف وصلت أنا !! )
( أحبّكِ ! )
صمتت " وِضاح " وفي المقابل أهداها رقم هاتفه المحمول .. .. !


+




إنتظرت " وِضاح " أن يمرّ الوقت ، حتّى تتّصل بـِ " علي " وتعرف كل ما أرادت معرفته عنه ..
ومرّ الوقت كما أرادت .. لـِ يأتيها إتّصاله ، سارعت بالرد عليه :
( حبيبتي .. ! )
: ( الآن ؟ )
( كفّي عن لومي وضّوحه !
أتريدين أن أقفل الهاتف الآن ؟؟ )
: ( علي !
ماهذا الكلام ؟؟
أهكذا تحدّثني بعد كل هذا الغياب ؟؟ )
( أنتِ !! )
: ( أنا ماذا ؟؟
أنا التي سافرت لـِ أكمل تعليمي ؟
ونسيت من كنت أعده بالبقاء ؟
ونسيت من أعطيته قميصي ليعذّب نفسه كلّما تذكّر ذلك الوعد ؟
أنا من رحل ليهدي الآخر جملة واحدة فقط .. !!
وضاح! علي! يبعث لك سلامه !!
أنا ؟؟؟؟؟ أم أنت !! )
( كفّي عن هذا الأمر !!
لا أريد منكِ أن تعاتبي أو تلومي !
إستمعي إلي فقط ! )
: ( ولماذا لا ألومك ؟؟
لقد تركتني لعامين !
لك أن تتخيّل ؟؟
عامين !!!!
وتريدني أن لا أعاتبك الآن ؟
أيـــنـــــكَ منّــــي !!!!! )
( ها أنا الآن عندكِ .. ألا يكفيكِ هذا ؟ )
: ( علي !!
حسنًا ! حسنًا سـ أصمت ..
لن أقول أي أمر .. .. !
كما قلت أنت :
الآن عندي .. وهذا هو ما أريده !
و يكفيني .... . ! )
( حسنًا أخبريني عنكِ )
: ( لا !
أبدًا لا يهم !!
أخبرني أنت عنك !
وماذا حدث لك في الغربة ؟
وما هي أخبار دراستك ؟ )
( لقد تزوّجت هناكْ ! )
ضحكت " وِضاح " ..... .. . !
: ( تمزح ؟
بالطبع تمزح معي ؟
أليس كذلك ؟
علي ؟؟ !! )
( لا .. !
لقد تزوّجت حقًا !
ما الأمر ؟ )
: ( ما الأمر ؟؟؟؟؟؟؟ !!
أمجنون أنت أم ماذا !!
تزوّجت ؟
وما الذي تريده منّي الآن ؟ )
( أممم .. .. .
وما العيب في حديثنا ؟ )
: ( علي !!!
أنا الآن لا أستوعب أي كلمة .. .. !
أخبرني .. . دعني أفهم الأمر ..
هل تزوّجت حقًا ؟
هل أنت الآن رجل متزوّج ؟ )
( وضّوحه ؟
نعم !
متزوّج .. !
هل كنتِ تردين منّي أن أخفي هذا الأمر عنكِ ؟
وأبادلك الحب دون أن تعرفي بالأمر ؟
هل هكذا يكون الأمر هيّنًا عليكِ ؟ )
: ( أتقصد أن تكذب علي ؟
مهلاً مهلاً .. .. !
تبادلني الحب ؟؟؟؟
أي حب ؟؟؟ !!
هل لا زال هناكَ في قلبك متّسع للحب ؟؟ )
( أممم ..
لا أريد أن أستمع لـِ إهانتكِ أكثر من ذلك )
: ( إهانتي ......... !
من الذي أهان الآخر الآن !!!!
إصــــــمــــت !!
أو أنّني سـ أشتمك وهذا ليس من طبعي .. !
أنتَ متزوّج .. أجبتني بـِ نعم
إذن الآن أنتَ لست حبيبي ... .
وسـ أنهي الأمل الأخير بيننا ..
لن أستمر مع رجل متزوّج .. ! )
( حقًا ؟
إذن لكِ ما أردتِ ..
أسعدني صوتكِ .. جدًا !
وكوني كما أردت لكِ دومًا )
: ( إصمت !!
إصمممممت !!
لا أريد أن أكون كما أردت أنت !!!
لن أكون كما أردت !
وكفــــــــى !!
ليس بـِ إستطاعتي الإستماع إلى المزيد منك !!
كـــفـــى ! )
أقفلت الهاتف .. دون أن تودّعه .. ..
همست : ( تبًا ! )
صرخت : (تبـــــــًا !! )
صمتت .. !
وقرّرت أن تنام .. . كي تتوقّف عن التفكير بالأمر .. !


+




قرّرت " وِضاح " بعد آخر مكالمة لها مع " علي " أن تتغيّر .. . بالكامل ،
كتبت ما أرادت تغييره - على الأوراق التي كانت أمامها .. . .. .
وبِـ يدٍ ترتجف أمسكت القلم لـِ تشرّع بالكتابة .. .
: ( أوّلاً .. .. .
شعري الذي تحب .. ..
لن أتركه كما تحب .. .
وهذا أوّل التغيّرات ،
سـ أقصّه أكثر ممّا أريد .. . .. .
وسـ أرمي خصلاته في الهواء علّها تمرّكَ لتخبرك عنّي ،
بعد ذلك سـ أحضّر محرقة كبييييرة أشعلها وأرمي بها تلك الرسائل منك ..
والقميص الأسود معها .. .
وسـ أرمي رمادها في وجه الريح أيضًا ..
علّك تشمّها وتعرف مدى بشاعتي .. بعدكْ ،
أردت أن أرتدي الأسود .. . أخبرتني ذات يوم أنّه أجمل الألوان .. .
إذن ,
سـ أتبرّع بكل فستان أسود أملكه لمن هم أشدّ فقرًا منّي .. .
علّك تتحسّس ما زرعته في حناياكَ بعدي .. . وتحزن ،
وكيف لكَ أن تحزن وأنت تحظى الآن بـِ أخرى .. .
كيف لك أن تفكّر بي حتّى ،
لا .. بالطبع سـ تفكّر .. . وسـ تندم ،
إن لم يكن الآن فـ الزمااان أمامنا .. ونعيشه ،
وذلك الخيط الذي قيّدتني به .. وأسميته حبًا ..
سـ تأتيك بشرى إفلاتي له ذات يوم .. . .
لن أتركني سجينة لصوتك .. .. . فهناك ألف صوت غيره ،
ولن أجعل شعري ينمو ويصل لـِ آخر أطراف جسدي ..
كي يظفر بـِ نظرة إعجاب منكْ ..
فهناكَ ألف ممّن يعشقون الشعر القصير .. .. .
دونك حياتي ستكون أجمل .. ..
كن واثقًا .. .. .
وأخييرًا ..
سـ أكره أحرفك .. . وسـ أصدّ عن كلّ إنسان يحمل ذات الإسم ..
لن أجعل تلك الثلاثة أحرف تهزّني كما فعلت يومًا .. . ..
وسـ تصلك كلّ هذه الأحاسيس رغمًا عنكْ ... .. . ! )
تناولت " وِضاح " الورقة التي دوّنت عليها كلّ ذلك .. .
وقامت بـِ حرقها مع الباقي من رسائله .. .
جمعت الفساتين السوداء كلّها وتبّرعت بها .. .
وبعد ذلك ذهبت للحديث مع أختها " سعاد " .. .
كانت تتكلّم معها في كلّ الأمور دون توقّف .. . .. .
ردّدت الكثير من أريد وأريد وأريد .. .
صرخت " سعاد " متحمّسة .. .
( وأنــــا أيضًـــا سـ أقصّ شعري .. . وضّوحة ،
وليذهبوا بِـ وصاياهم إلى الجحيم .. . )
صمتت " وِضاح " أرادت لحظتها أن تسأل أختها .. .
أهناك من يسكن في قلبها ؟؟ . !
كانت لا تعلم عن هذا الأمر شيئ أبدًا .. .
ولكن بعد قرار " سعاد " وصرختها علمت " وِضاح " أن أختها تحمل ذات الجرح .. .
راحت تضمّ أختها .. . وتبكي ، .. . !


+



إنشغل تفكير " وِضاح " بالتغييرات التي ستقوم بها ، و خطط التسوّق التي تنوي القيام بها ،
وأيضًا في أختها " سعاد " ..
أرادت أن تعرف مالك قلب أختها .. ما إسمه ، ومن يكون .. وكيف رأته ومتى .. وأين ،
ربّما يكون هذا الأمر قد شغل تفكيرها أكثر ممّا حدث معها وأرادت تغييره .. .
عادت لـِ تكتب على أوراقها :
( وها أنا أجدّد روحي وأبدأ من جديد ..
دون أن أذكر حتّى إسمك ..
أيّها البعيد عن محيط قلبي وكياني ..
إنظر كيف إستطعت أن أمحوك من أوراقي ،
أتذكر كيف كنت أملأ صفحاتي بـِ حرفك فقط ..
كان يكفيني منكَ حرف ،
و بقايا صوت ..
و وعود كثيرة ..
ذنبي أنّني لم أكن أعلم أن من يكثر وعوده لا يقدر على الوفاء بها ،
فالوعد واحد .. وغير ذلك كذب ..
ها أنا أضرم الحرائق في آثار حبّك وأنجو منها ..
ها أن ألوّث كلّ كلمة أخذتها منكَ دون أن تترك آثارها بي ،
أيقنت تمامًا أنّك أهديتني ذلك القميص ليكون كحبل المشنقة ألفّه على عنقي ..
ولا أرى سواك ..
أيقنت تمامًا أنّك زرعت صوتك في أحشائي لـِ ينبت حنينك في فمي ،
ولا تتقبّل إذني صوتًا سواه .. .
كااان !!
هذا كلّه في الْ ( كااااان ) الآن ..
ولن يؤثّر بي .. صدّق ذلك ..
بل كن واثقًا منه ،
إنظر إليْ ما أقواني !!
وأنا أكتب عنكَ دون أن تجرأ دمعة على الهطول !
إنظر إليْ ..
تبًا أشكّ أنّك ما زلت تحمل تلك العيون التي كنت أحبّها ،
لن تبقى معك عين رأيتني بها ..
وتأكّد أنّك محال أن تنظر إلى إمرأة وتشعر بما كنت تشعره معي ..
أتعلم ؟
حتّى وإن تحقّق هذا المحال ..
ماااااا عااااد الأمــــر يعنيــني .. . .. . !


+


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس