عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-2011   #4


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (01:40 AM)
آبدآعاتي » 715,364
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



°°




عشقت " وِضاح " الساعة الخامسة .. . وتلك الأحاديث و المشاعر .. وسؤال " علي " الدائم عنها ..
أحبّته جدًا .. وإحتفظت بـِ أسرار حبّها له ، ولم تنوي أن تبوح بها لـِ أيّ إنسان تعرفه .. ..
كانت تخاف أن تفقد هذا الحب .. لـ طالما ظنّت أنّه مجرّد حلم وليس واقع تعيش تفاصيله المجنونة ،
لم تكن تفوّت يومًا دون الإستماع إلى صوته .. وحبّه .. وثرثتها معه ، كانت تتحدّى خجلها دومًا ...
وتبدأ هي بالحديث معه .. كانت تتحدّث دون توقّف ، ولطالما عشق " علي " حديثها معه .. ..
: ( ما أجمل صوتك ..
لا أتخيّل أن يمرّ يومي | دونه ! )
( تقصدين .. ما أبشع صوتي !
أين هو الجمال فيه ؟
تعالي فقط لـِ نقارن بينه وبين صوتكِ أنتِ ! )
: ( لاااا !
لا تصف صوتك بـِ البشاعة !
أنا أعــ شـــ قــه ! )
( حسنًا ما رأيكِ أن أغنّي لكِ ؟
ما دمتِ تحبّين بشاعته أقصد جماله ! ؟ )
: ( علي !
أحقًا ؟
ستغنّي ؟
هيّا هيّا سـ أصممممممممت ! )
( وحشتيني .. وحشتيني
وجيت أسأل أسأل !
تراا راا ..
وأظنّ إنّي على بالك !
على باااالك ؟
وضّوووحه !
وضّووحه ؟
مااا تسأل .. تسأل .. وشـ اللي غيّر أحوالك
أحوالك ؟ )
: ( عــــلي !!
مااااا أجمل صوتك !!
هيّا هيّــا أكمل أكمل ! )
( لا يا مجنونة !
لن أكمل أتوقّع أن الهاتف سوف ينفجر من البشاعة !! )
: ( لااااا !
يكفي هذا الهاتف شرفًا أنّك تتحدّث منه ! )
( حقًا ؟؟ )
: ( نعم ! بالطبع ! )
ومرّ شهرًا آخر على هذا العشق والجنون ، صارحت " وِضاح " صديقاتها بـِ حبّها لـِ " علي " ..
كانت توّد أن تتحدّث عنه أمام العالم بـِ أكمله .. وقرّرت أن تخبر " سعاد " عن حكاية حبّها المجنون ،
بل كادت أن تقترح على أختها " هيا " و زوجها " عبدالعزيز " أن يحمل مولودهم الثاني إسم " علي " ..
وراحت تفكّر في طريقة لـِ إقناعهم بـِ تلك التسمية .. .. .


+




صارحت " وِضاح " أختها " سعاد " وأخبرتها بـِ حكاية حبّها لـِ " علي " و الكثير ممّا مرّت به ..
صمتت " سعاد " وقالت :
( وبدور ؟
أتعلم بهذا الأمر ؟
أتعلم أنّكِ كنتِ تستغلّين صداقتها ..
من أجل أهدافكِ الأخرى ؟ )
: ( سعاد !!
وما العيب في ما قمت به ؟
أين الإستغلال في هذا الموضوع ؟؟
بدور أخته !
أخته !
كيف لكِ أن تسمّيه إستغلال ؟ )
( وهل تظنّين أنّ الأمر بهذه البساطة ؟ )
: ( سعاد !
لمَ تتحدّثين هكذا معي ؟
لم أكن أنوي إخباركِ بكل هذا .. .
كنت أخشى أن تفسّرين تصرفّي كما تريدين أنتِ !
وإنظري ؟
حدث ما كنت أخشاه تمامًا !
ليتني لم أخبركِ )
إبتعدت " وِضاح " عنها .. . ..
وما إن حلّت الساعة الخامسة حتّى راحت تركض إلى الأسفل .. .
حملت الهاتف إلى غرفتها .. لـِ تتّصل بـِ " علي " .. .
ومن بين أحاديثها معه .. .. سألته :
: ( حبيبي هل أخبرت بدور بـِ علاقتنا ؟ )
( نعم ..
أخبرتها .. ألم تقل لكِ شيئًا عن الأمر ؟ )
: ( لا أبدًا لم أكن أعلم أنّها تعرف حكايتنا معًا .. )
( بل سرّها ذلك كثيرًا .. .
حين أخبرتها بالأمر قالت لي أنّها كانت تتمنّى ذلك ،
ولن أخبركِ ما قالته عنكِ طبعًا )
إبتسمت " وِضاح " لـ تهدأ بذلك نبضاتها المتسارعة .. .. وتنسى خوفها ممّا قالته " سعاد " ..
بعد ذلك .. ذهبت لـِ إحتضان أمّها .. كانت تحتاج لـِ الدفء والحنان منها .. .. قبّلتها ،
إبتسمت والدتها وراحت تحكي لها قصص كثيرة ، نامت " وِضاح " دون أن تشعر بين يديها
كان وجه والدتها هو أوّل ما رأته حين إستيقضت من النوم ، وعادت لـِ تقبيلها وإحتضانها ..
: ( أمي كم أحبّكِ ! )
( وأنا أيضًا أحبّكِ .. . )
: ( أمّي ؟
هل تحبّين أبي أكثر منّا ؟
أم تحبّيننا نحن أكثر منه ؟ )
( وضوح !
أحبّكم كلكم بالطبع ! )
: ( أمي .. .
أعلم أعلم ولكنّ يجب أن يكون هناكَ أكثر !
أخبريني أمّي .. .
كيف أحببتِ والدي ؟ )
( لمَ هذا السؤال حبيبتي .. .
ليس للحب وقت ولا أسباب ولا طريقة ..
هو يأتي هكذا .. !
يمرّنا دون أن يترك أثر !
ولكنّنا رغم ذلك .. . نشعر به داخلنا !
يفرض علينا عشقهم .. وبالمقابل نطيع نحن أوامره )
: ( نعم يا أمّي .. !
نعم !
يفرض علينا عشقهم ..
ودون شعور نطيع نحن هذا الأمر .. !
بل أوامره كلّها ..
وكم أحبّكِ يا أجمل أمٍ رأيتها في حياتي .. )
أرادت والدتها أن تعرف سرّ إهتمام " وِضاح " بالحب .. وطريقته ،
أرادت أن تسألها !
ولكنّ " وِضاح " وقبلاتها المتكرّرة لـِ والدتها أنست - الأخيرة - تساؤلاتها كلّها ..


+



إقترب موعد ولادة " هيا " وجلست " وِضاح " تتحدّث معها عن تسمية المولود القادم .. .
( هناكَ ثلاثة إقتراحات منّي وثلاثة أخرى من عزيز )
: ( وما هي تلك الستة إقتراحات ؟ )
( أحمد ، سعود ، خالد .. .. . وهو إقترح : طلال ، سعد ، عبدالرحمن )
: ( هيون ؟
وما الفرق بين سعد وسعود ؟
هناااك أسماء اجمل بكثير )
( حسنًا ربّما تتغيّر هذه الإختيارات .. .
أخبرني عزيز أنّه يريد أن يسأل حمّودي أيضًا )
: ( وكيف سـ يخبركم حمّودي ذلك ؟
للتو بدأ بالحديث ..
هيون ..
إعتبروني إبنتكم وإسألوني عن رأيي وإختياراتي .. )
( أهــا !
نعم نعم .. إبنتنا ؟
وتريدين أن تقترحي إسم لـِ طفلنا .. ؟
وما هو إسم سعيد الحظ الذي فاز بـِ قلب أختي المراهقة ؟ )
صمتت " وِضاح " وكساها الخجل من حديث أختها لها .. . إبتسمت فقط ،
( وضّوحه !
أتعلمين ؟
حين تمر السنين على هذا الجنون الذي تظنّين أنّه حب ،
سـ تضحكين كثيرًا .. كثيرًا على تصرّفاتكِ هذه
وسـ تربطين إبني بـِ ذات الشخص .. .
ولكِ أن تتخيّلي ذلك ؟
وإن حدث الفراق ..
هل سـ تكرهين طفلي ؟ )
: ( لاا!
أي فراااق !!
لاااا !
وأي حب !
هيووون .. لا لا ليس الأمر كما قلتِ
أووه !
نسيت أن أقوم ببعض الواجبات ..
أعتذر منكِ أختي سـ أصعد إلى غرفتي )
إبتسمت " هيا " وهي ترى أختها الصغيرة تبتعد عنها خوفًا من أن تفضحها ملامحها ،
وقبل أن تصعد " وِضاح " أخذت هاتف المنزل معها .. . ..
أدارت القرص بـِ أرقام منزل " علي " لـِ يأتي لها صوته .. . الذي عشقته ،
: ( حبيبي )
( وضّوح لمَ تأخّرتِ اليوم ؟ )
: ( إعذرني كنت أتحدّث مع أختي الكبيرة )
( حسنًا ..
أريد أن أطلب منكِ طلب )
: ( أطلب ما تريد .. )
( أريد أن تأتي إلى منزلنا لـِ أتحدّث معكِ ...
وهناكَ شيئ أريد أن أقدّمه لكِ )
: ( لاا !
كيف لي أن أتحدّث معك ؟
لااا !
علي لا أستطيع ذلك .. .. )
( وضّوح ؟
منزل صديقتكِ !
كيف لا تستطيعين أخبريهم أنّكِ تريدين زيارتها )
: ( لااا !
ليس هذا ما أخافه !
أنتَ !
كيف لي أن أنظر إليك !
أتحسبني سـ أتحمّل ؟
لااااا !
أبدًا لا أقدر على ذلك .. . قسمًا سـ أبكي )
( حقًا ؟
حسنًا أنظري ؟
هذا أوّل طلب أطلبه منكِ
لايهم لا يهم ! )
: ( ســ أحاول .. سـ أخبرهم )
( وأنا سـ أكون بـِ إنتظاركِ )
راحت تخبر والدتها بـِ نيّة زيارتها لـِ منزل " بدور " .. . وافقت والدتها على ذلك ،
ولكن دون أن تتأخّر في منزلهم .. . أهدتها أمّها موافقتها لـِ تزداد نبضات قلبها المتسارعة ..
خفق قلبها ... .. وتمتمت :
( لم أذهب إليه إلى الآن وقلبي يريد أن يخرج من أضلعي !
كيف هو حالي حين أراااه !
ربّااه لن أتحمّل ) .. .. .
كان يوم الأربعاء القادم هو اليوم المنتظر .. . ..
واليوم هو الإثنين .. غدًا فقط يفصلها ( عنه ) .. .
عن عينيه .. ... . و رائحة عطره .. . وحديثه ،
والشيئ .. !
ذلك الشيئ الذي يريد أن يقدّمه لها .. ... .. ..


+


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس