عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2011   #36


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (11:48 AM)
آبدآعاتي » 715,954
الاعجابات المتلقاة » 1205
الاعجابات المُرسلة » 484
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



\
/
\

صباح ( الخير ) , يا - طعم الحياة و ريحة | الأحباب
مساء .. أجمل .. وجيه تمر ..
قبل يمر بيّ " نومي "
مَسَاء غيَاب
........... بعْد غياب
................، بَعد غيَاب
.........................، بَعد غيابْ
يرجعني على : بابك : حبيب
و [ يفضح علومي ] .!

وح ــيث المســــرات "

حيث الزينة تملأ المكــــــان وح ـيث العائلة بأكملهــا هُنـــا ، رغم ما جرى فكُلٌ منهم تجري حياته وفق ما يريد ، والأفراح عادت إليهم من جديد ..، طاولات بكل مكان وفوقهـا أطباق من أصناف الأطعمة المنوعة ، ساهم بصنعها الجميع والبالونات بكل مكـان ، والزينة تضيئ المكان بألوانها الزاهية ، وأشجار الزينة والدوائر الملونة تلألأ بداخلهـا ، مع المرايا الطويلة بكل مكـان والأزهار بكل زاوية تبعث شعور بالراحة .، والباب الخلفي مفتوح على الحديقة المزينة أيضاً بالزينة وحوض السباحة كذلك ، كان ملون بأوراق حمــراء من فوقه والأضواء المنيرة ، كان المكان أشبـه بالخ ــيال .

ع ـــند .. }

الج ــد جالس مع الجدة عند كرسيين مقابل الباب .: وأخ ـيراً رح تلتم العيلة كلهـــا .!
الجدة .: من رح يجينا ؟
الج ـــد .: عزيز قلبكِ والمدلل ، ع ـــــلاء وليزابيث وزوجتـه .!
الجدة بصدمـة ممزوجة بفرح .: جَـــــــــد يا أبو طلال ؟
الجد .: اسكتي يا مرة واتركيها مفاجأة للكــل .
الجدة .: الحمد لله ، متى رح يجون ؟
الجد .: في الطريق .

حيثُ ..}

وفـــاء زوجة ذياب الجديدة ( لن أصفهـا فمن خلال المقطع ، تتعرفون خصالهـا )
ذياب وهو يلعب مع وسن .: ماما وفــاء جت .
وفاء مشت ناحيتهم بأناقتهـا االلتي اعتادها ذياب وطلتها الساحرة وابتسامتها اللتي لا تفارق محياها .: مــرحبا .
ذياب بإبتسامة .: مرحبتين حبيبتي .
جلست جنب ذياب وشذى تناظرهم متقربين من بعض .
شذى .: بابا ، إنت تحب ماما وفاء ؟
ذياب .: أكـــيد ، هي زوجتي .
شذى بزعل .: رح تحمل وتجيب عيال وتنسانا .
ذياب صمت لفترة وردت عليها وفاء ..: ما ودكِ يكون لك أخ ثاني ؟
شذى .: إلا ..
وفاء .: رح يجيكِ أخ جديد ، تحبينه ويحبكِ .
شذى .: مارح أشوفه ، لأنني عند أمي .
وفاء .: أبوكِ يجيبكِ عندنا وتزورينه .
شذى بفرح .: جَـــد .!
وفاء بإبتسامة .: أكــييد .
شذى وهي تبوس أبوهـا .: متى رح يجي البيبي بابا ؟
وفاء .: توه على الدنيا ، هب اللح ــين .
ذياب بخبث .: متى ما سحرتني خالتكِ وفاء .
وفاء .: هههههه ، طيب ، نشوف .!

وبمكـان آخ ـــر.. }

وقفت عند البركـة تشرب لهـا كأس عصير ، سمعت صوت رجولي هادئ خلفهـا .: ممكن أنضم لكِ ؟
لفت خلفهـا ولقته واقف عند الباب الخلفي وكان شكله جذاب .: أهلاً ، تفضل .
مشى حتى وقف جنبها .: الجو حلـو .
شهد بإبتسامة .: ايييــــه .
مشعل .: خبركِ أبوكِ عن خطبتي لكِ ؟
شهد بإبتسامة .: خبرني اليوم .
مشعل .: وافقـــتِ ؟
شهـد .: وأنا أقدر أقول لا .! ، لمـتى برفضكِ ، دووم تحاول والآن بعد تفكير وافقت .
مشعل .: تأكدي إنني رح أسعدكِ وأحافظ عليكِ وعلى نواف .
شهـد بإبتسامة معناها الرضا .: ربي يكتب اللي فيه صلاح .
مسك يدهـا وباسها برقـة .: نقول مبروك لزواجنـا .
شهد .: هههههه ، مبروك لنا يالرومانسي .
مشعل .: ما أنحرم هالضحكـة ، .

وع ـند الشباب ..}

وائل مع سيف وهيثـمـ جالسين على طاولة ، يتناولون شراب والأحاديث تجمعهم .
وائل .: عن قريب بنودع العزوبية .!
سيف .: اييه والله صدقت .
هيثم .: نخب وداع العزوبية .
سيف ووائل .: ههههههههههههه ،
" رفعوا كـاساتهم وشربوا نخب وداع العزوبية "
سيف .: متى رح يكون عرسك هيثم ؟
هيثم .: متى ما تحدد العروس ..!
سيف .: أنا أروح لمح ــبوبتي .،
هيثم .: من محبوبتك ؟
وائل .: أختي ذكــرى .
هيثم بهدوء .: الله يسعدكم .
سيف .: أنا رايح للحبيبة ، بــاآي .
هيثم .: وأنا كمـــــــاآن .
وائل .: أنا لاحقكمـ .

الحُــــب المنقــــــــوص ..}

بح ـــث عنهــا ولقـاها جالسة بالمطـبخ تأكل حلوى .: مســائكِ ورد .
رفت عينهـا الساحرة برموشهـا الكثيقة وجمـالها الجذاب .: مـسائك ســـمـ ..!
ما تنكر إنهـا لما رفعت وجهها وناظرته ، انبهرت بشكله الج ـذاب ، وسحره الطاغي ورائحة عطره المميزة ، ..
رد عليها بإبتسامـة كلها خ ـبث .: الله يسـامحكِ .
سمعت صوت أبوها .: استحي على وجهكِ يا قليلة الأدب ، هذا زوجكِ ، وربي ، إذا طلعنا من هنـا ، أجيب الشيخ البيت وأزوجكِ إياه ." ناظر في هيثم " سامحنا يا ولدي ، البنت قليلة ذوق أحيان .
هيثم بإبتسامة .: نتح ـــمل .
غادر أبو إياد المطبخ وكله غضب عليها .
مشى لعندهـا وجلس جنبهـا .: لا تأكلين كثير حلوى .، نسيتِ إنه مضر لكِ .
غادة ناظرته بشرار .: أنا حُرة بتصرفاتي ، آكل شنو ما آكل وأشرب كيف ما أشرب ، فهمت ؟
ابتسم بهدوء وهمس بإذنهـا .: أح ــبكِ رغم شراستكِ .
لفت عليه وأصبحت مقابله وألفاحه تلفح بأنفاسهـا ، باسهــا بشفايفهـا بقوة ، قاومت لثواني وما منعت نفسها تقاوم مرة ثانية واستسلمت له .

حُبٌ ضائــع ..}

سيف وهو يتمشى مع ذكرى في الحديقة ، والأحاديث البسيطة تجمعهم ، .: آآآآآآآه ، يُمـــــه .
مسكهـا من ذراعها وكانت قريبة منه حييل .: شنو فيكِ ؟
شذى وهي تكاد تبكي .: أكو حشرة برجلي .
سيف .: هدي بالكِ ..
نزل لمستوى رجلهـا ولقى حشرة خضراء على رجلها ، بعدها عن رجلها .: ارتحتِ اللحين .؟
شذى بح ــيا .: شكــراً .
سيف بإبتسامة .: ماكان له داعي تصرخي وتنادي أمكِ وتبكي .
شذى .: ناديتهـا كِذا .
سيف .: ربي يعينني عليكِ .
شذى بإبتسامة ممزوجة بحزن .: ما تبيني تراجع .!
سيف .: من قال ما أبيكِ ، إلا أبيكِ وكلي يبيكِ .
شذى .: ما أنحرم منك .

حيثُ الجَــد واللعـــب ..}

م ـــــلاك .: ههههههههههههههههههههههههه ، وائل ، كــافي ، .
وائل وهو يدغدهـا في بطنهـا .: اعترفي ، من اللي سرق جوالي ؟
م ـــــلاك وهي تحاول تهرب لكن هيهات تشرد من وائل .
وائل رجعها لورى وضمها من الخلف بقوة .: مارح أترككِ ، وين الجوال ؟
م ـــــلاك .: هههههههههههههههههههههههههه ، عندي ، اعترفت ، خ ــلاص .
وائل .: شطـــــــورة ، ليه سرقتيه ؟
م ــلاك .: بما إنكِ قريب رح تكون زوجي ، من حقي أفتش جوالك .!
وائل بخبث .: تهتمين لأمري .!؟
م ــــــلاك بغرور .: لــاآ ، لكن من حقي أفتش حاجاتك .
وائل .: أكـــيد وأنا سرقت دفتركِ .
م ــــــــلاك .: شنــــو ؟
وائل .: اللي سمعتيه .
م ــــــــلاك .: أنا بوريك ، " مشت لعنده تدغده لكن ماكو فائدة "
وائل جلس على الأرجوحة بالحديقة وأياديه ورى رأسه .: حاولي وحاولي ، ماكو نتيجة .
م ـــلاك .: رجعه لي .
وائل .: وجوالي .!
م ــــــلاك .: بسلمك إياه بمنتصف الليل ، ما أمداني أفتش .
وائل .: اتفقنـــا .

الحُـــب الآســــر ..}

بالصـــالة العلوية ، جالسة معه والأحاديث السعيدة محور حديثهم .
فارس .: قُمــــــــــــــــــر ، وربي إسم على مسمـــــــــى .
قُمـــــــر بح ـــيا .: كلك ذوق .
فارس .: يؤبرني الحلو أديش خجلان .
قُمــــــر .: مارح ننزل تحت معاهم ؟
فارس .: تريدين الفكــة مني ؟
قُمــر .: لـاآ ، لكن مُب حلوة ، تاركينهم وجالسين هِنـا نتغزل ببعض .
فارس .: ههههههههه ، لا حبيبتي ، الشباب كل واحد مع حبيبته وناسيين الكل .
قُمــــــر .: على راحتك .
دخلت عليهم العمة مريم بإبتسامتها المعتادة وطلتهـا الرائعـة .: مساء الورد حبايبي .
قُمـر وقفت تسلم على خ ــالتها .: مسائكِ ياسمين وورد وريحان يا أحلى خالة .
مريم .: ما أنحرم منكِ حبيبتي .
مريم .: فـــارس ، اهتم بها ، ما أوصيك ، تراها عزيزة على قلبي .
فارس بإبتسامة .: من عيــوني .

ع ــــودة للأيام الخ ــوالي ..}

نج ـــــود وهي جالسة على طاولة مقابل سعود .: تذكرت لما جيت خطبتني .
سع ــــــود .: ههههههههههه ، وتسمينها ذكرى .!؟
نج ــــود بحيا .: اسكت .، مدري منو عامل حاله رومانسي وحامل باقة ورد حمراء ويعبر لي .، ويا ريت الكلمات حافظهـا إلا بورقة بعد، وعامل حاله شاعر .
سع ــــــود .: ههههههههههههههه ، الله يخز ابليسكِ ، فضحتينا .
نج ــود .: ههههههههه ، ذكرى لا تُنسى .
سع ــــــود .: خ ــلاص ، عنبو هالذاكرة ، ما تحفظ إلا المواقف السيئة .
نج ــــــود .: هههههههههههه ، أحفظ حتى الذكريات الحلوة .
سع ــود .: مثــــــــــل .!
نج ـــــــود .: لما سافرنا أوكرانيا ولعبنا في مدينة الملاهي .
سع ــود .: هالذكرى لا تُنسى أبد .
نج ــود .: صحيح .


وامتلأت الصالة بالضيوف الأقــارب من العائلة ..}

\
/
\

* لحظـــــــة الــوصال "

فُتح باب القصـر ، لتدخل منهُ طفلة بقمـة الروع ــة والجمـال الرباني وتمسك بيد سيدة كانت مألوفة لدى البعض لكن ملامحها تغيرت ، كانت الأنظار موجهـة لهم ، والكل يسأل عنهم ، مشت لعندهم ترحب بهم وبالسيدة في مقتبل العمر " كاميليا" ورنيم خلفهم ، حبت بهم مريم أحلى ترحيب ، ما قدرت تميز ج ـــود .
ج ـــــود بإبتسامة .: ما عرفتيني ؟
مريم بتفكير لوهلـــــة .: رغ ــــــــــــد .!
ج ــــــود .: صحيح ، رغ ـــد .
ضمتهـا بقوة لأحضانهـا وتحسست أريج عطرهـا .: افتقدتكِ حييل بعد رحيلكِ ، من معكِ ؟
ج ــود مشت لعند أم عــلاء وبيدها ليـزا .: مرحبا سيدة ج ـودي .!
أم علاء بإبتسامتها الحانية .: رغ ــــــــــــد .!
ج ــود وهي تبوس رأس أم علاء .: صح ، رغ ــد ..، أخباركِ ؟
أم علاء .: بخ ـــير .، ومن هالبنت ؟
ج ــــود .: بنتــــي .. وبنـــت ع ـــلاء ..!!!
صدمـة اعتلت وجوه الجميع وعلامات استفهـام على وجوههم .
ليــــــــزا ببراءة .: ج ـــــــدتي ..
نزلت لمستواها ولقت فيها ملامح علاء وملامح إبنهـا الكبير ، سقطت دمعة على عينها وضمتهــا بقوة لأحضانها .:بنتـــــــــــــي ، ليـــــــــزا .!
ناظرته ج ــود وهو واقف عند الباب ويبتسم بهدوء ، الكل ناظره وعلامات الفرح ارتسمت على وجوههم ، وزغاريد خالاته وعماته ملت البيت ، مع صوت الأغاني اللي ملت أركان البيت بمعاني اللقــــــاء والوصــــــال ..!
رفعت عينهـا ومسحت دموعهـا ، ناظرته نظرات كلها اشتياق الأم الولهـانة لأحضـان ابنهـا .، فتحت ذراعينهـا له ، تنتظر تضمـه لأحضانه وما تسمح له يفارقهـا أبـد .، مشى لعنده وجثى على الأرض وباس يدهـا بحنان ، وقف ومسح دموعهـا ، ماتمالكت نفسهـا وانهارت بكي ، ضمته لأحضانه ومسحت على شعره بهدوء ومن بين دموعها .: توقعت أفقدك ، مثل أخوك .، .
مسك يدها الحانية وجلس معهـا على الكرسي والكل حمد ربه لرجوعهم ، مشى لعند ج ـدته اللي تمسح دموعهـا تارة وتبكي تارة ، مشى لعندها وهي جالسة على الكرسي ، باس رأسهـا بحنان ، رغم كبر سنها وإلا إنها ما تستطيع القيام ، وقفت تضمـه لأحضانها الدافئة .، .: وأخ ــيراً يا ولدي .
ع ــــلاء .: اجلسي يا ج ـدة ، لا تتعبين حالكِ .
جلست على الكرسي ، وهو سلم على عمـته مريم الغالية على قلبه ورجع لأمــه ، .
أم ع ــلاء .: وين مــــــــشاعل ؟
بهالوقت دخلت القصر مع خ ـــالد ومالها عين تناظر أمهــا ، ابتسمت بحزن لبنات خالاتهـا وعمـاتهـا ، ومشت لعند أمهــا ، باستها بحنان وتحاشت نظراتها ، لكن ما قدرت تمنع نفسها عن البكاء وتسقط في أحضان أمها وتبكي الأيام اللي قضتها دون أمهـا ، بكت وبكت حتى اكتفت .، وجلست على الجانب الآخر لهـا .
مـــريم " بنتي كمـــــان رح تج ــي .! " ( حست بإحساس غريب ودافع قوي إنه بنتهـا هِنـا ، طلعت خارج القصر تناظر المكان ، مالقت أح ــد ، قررت ترجع القصر لكن صوت جريح ناداها .: يُمــــــــــــــــه .!
لفت خلفهــا ولقتهــا ، لقت بنتهـا اللي بالنسبة لهـا " جوهرة فقدتهـا من لما تركتهـا " .: شــــــــــــــذى .!
ركضت لعند بنتهـا وهي ركضت لهـا ، بكاء ولقـــــــــاء .: وحششتيني حييل ، مالي إلا إنتِ بهالدنيا ، وغ ــلاآتي عندكِ لا تتركيني مرة ثانية .!
شــذى ببكي .: أبد مارح أترككِ ..
والتــمـ شمـل العائلة ، والمسرات عمرت الحفلة بالإشتياق واللقاء السعيد ، حيث نهاية المواجع والفراق ، ..!
وهكـــذا قضوا الليل ، كلهُ وصال ، والفرح يغمرهم ، والليل قضوه بمنـزل الجد والجدة المشتاقين للم هذا الشمـل .!

* ج ــــــــناح ع ـــــــــلاء الج ـــديد"

أخذت لها شاور ولبست لهـا قميص نوم قصير وردي مع أبيض وفيه زم عند الصدر ، مع شريطة وردية على رأسهــا ، وعطرت ح ــالها واستلقت على السرير وظلت تنتظر ع ـلاء يجي من عند أمـه اللي عزمت إنه يجلس معها ومع مشاعل ويخبروها عن أحوالهم .، غلبهـــا النعاس ونـامت .
وبع ــد 10 دقائق ، دخل الغرفة ولقــها نائمـة وشكلها جنــان بقميص النوم الأحمـر ، أخذ له شاور واستلقـى جنبهـا ، مسح على شعرها بحنان ، " أول مرة أشوفهـا باللبس ، م ــــلاك وربي م ــلاك ، ما أنحرم منكِ ، مارح تمر الليلة على خ ــير ، مُب كل ليلة أشوفها كاشخة بهاللبس " ، لقاها فتحت عينها ومشت لعند الباب ، طلعت من الغرفة ورجعت ورمت حالها على السرير ، .: ليـه تناظرني كِذا ؟
ع ــلاء بخبث .: منبهر بج ـمالكِ .، من متى تلبسين هاللبس وتتكشخين لي .
ج ــود .: أنا فيني نوم ، انتظرتك وتأخرت .
ع ـــلاء .: معقولة انتظرتيني ؟
ج ـود .: تكـــذبني .!
ع ـــلاء تقرب منهـا وشبك أصابع يده بأصابع يدها اللي عند رأسها وباسها في ثغرهـا بهدوء وهمس بإذنهـا .: أح ـــبكِ .
ج ــود وهي تضمـه .: وأنا كمـان أحبك .
ع ــلاء .: بكرا رح تلقين مفاجـأة لك .!
ج ـــود .: يا كثر مفاجآتك .
ع ــلاء .: انتظري بكرا وتشوفيها وإذا عجبـتكِ ، توعديني وعد ما تنامين ليلة بدوني وتتركيني .؟!
ج ــــــود .: ماكو شي يتركني أبعد عنك ، وع ــــــــــــد .
ع ــلاء .: كِذا أفضل ." أبعد شعرها عن رقبتهـا وباسهـا برقـة ورمانسية "
ونتــرك العشاق هُنـــــــاآ .

\
/
\

* صبـــــــاآح يوم جديد ."

فطرت العيلة كلها أحلى فطــور صباحي بإجتماع العيلة وغادر ع ـلاء وج ــود القصر لح ـيث مفاجأة ج ــود .!
وقفت السيارة عند قصــر كبير .: انزلــــي ، ادخلي داخل القصر والمفاجأة بإنتظارك.
ج ــود .: شنــو ؟ ، يمكن داخل البيت ح ــد ؟
ع ــلاء .: يا ذكية ، أكيد فيه حد داخله ، انزلي .
ج ــود .: مارح تجي معي ؟
ع ــلاء .: انزلي لحالكِ .
ج ـود تنفست الصعداء ونزلت ، مشت بهدوء لداخل القصر حتى دقت الجرس .: مــدامـ جود . مرحبـا ، تفضلي ، .
لفت لع ـلاء خلفهـا بالسيارة لكن مالقتـه ، دخلت داخل القصر وأخذتهـا الخـادمة لغرفة الإفطـار ، وقفت في مكانها من هول الصدمـــــــة ، ما بكت أو حركت ساكن ، ظلت مدهوشة كيف التقت بهم اللح ــين .! ، ناظرتهم وهم جالسين حول مائدة الفطور ، ..
رمت الملعقة من يدهـا .: رغـــــــــــــــــــد .!
اتجهت أعينهم ناحية الباب ولقوها واقفة تبكي بصمـت ، ركضوا لعندها يضمونهـا ومشاعر اللقاء بعد طوال هالسنين ، لا يمكن يوصـــف ، التقوا ببعضهم ، عقلهـا يستوعب حجم المفاجأة ومدى عمقهـا بقلبهـا ، وعدني وع ـد شرف إنه يجمعنا وجمعنـا ، أي مدى من الرجولة والشهامة تملكها يا ع ــلاء ..! وأنا ما عرفت حقكِ إلا الآن .!
ضمتهـا وحدة وحدة ومشت لعند خالتها تمسح على رأسها بحنان .: وأخ ــيراً التم شمل عائلتنا كم ـــــان .
رانيا .: لولاكِ .
ج ــود .: لولا ع ـــلاء .!
لينا .: وأخ ــونا هزاع تبرى منــنا ، رحنا له وقال ماعندي أخوات .!
ج ــود .: الله ينتقم منـــه ، أهم شي اجتمعنا من جديد .
منـــار .: تعالي خبرينا عن زوجكِ الملياردير وحياتكِ .
سحبت الجريدة من على الطاولة ولقت خبر يتوسط الصفحة الأولى " ع ــودة ع ـلاء الــ.. إلى البلاد في حفلة عائلية كبير " وعلى جنب ، موضوعة صورته .
أشارت بيدها على صورة ع ـلاء .: هذا هو زوجي ..!
ركضوا للجريدة بسرعة .: مُب معقولة .! ، هذا الملياردير والوسيم الخقاق زوجكِ؟!
ج ــود .: هذا هو ، رح يجي اليوم يأخذني وأوريكم .
واجتمعوا كلهم عند حوض السباحة ولعبوا واسترجعوا ذكريات الماضي وأمهم معهم بكل حين .!
وج ـــا المســاء وج ـود ما ودها تفارق أخواتها لكنها وعدت ع ــلاء ما تتركه ولا ليلة ، وأيقنوا أخواتها إنه علاء فعلاً زوجهــا وخقوا عليه وفرحوا لأختهم بـه .

\
/
\

* الجزء الثاني من البارت الأخ ـير * بع ـد مرور سنـة كاملـة "

{ ع ــلاء وج ـــود .:

ج ـود وهي تتحسس بطنهـا .: ع ــلاء .!
ع ـلاء وهو يبدل التلفاز .: شنـــو ؟
ج ـود .: يا ترى بنت أو صبي ؟
ترك الريموت ووضع يده على بطنهـا .: اللي يجي من عند الله حياه الله .
ج ـود وهي تناظر ليزا تلون في دفتر الرسم .: ليــزا .!
ليزا ببراءة .: نعم ماما .
ج ـود .: هاتي دفتر الرسم وبلون معكِ .!
ع ــلاء .: لا لا ، ماكو حركة ، إنتِ يالله حملتِ والدكتورة قالت بدون إرهاق حتى لو حركات بسيطة .
ج ـود بدلع .: يا ربِ ، طــيب .
ابتسم بهدوء ونزل مع ليزا على الأرض يلون معهـا .
ج ــود " فرحانة ح ــييل لهاللحظات الحـلوة ، الله يدوم السعادة بيننا "

/
\
/

* لن أتعمق كثيراً في حياة الآخرين ولكم ملخص أحداثهم "

$ .: ع ــلاء وج ــود وليـزا ، عاشوا بسع ـــادة ، وولدت ج ـود صبي أسماه ع ـلاء وليـد على إسم أبوه ، كان يشبه ليـزا كثيير ، وكان هالطفل بداية لحياة سعيدة وعائلة جديدة ، صبرت ونالت صبرهـا ، ربي عوضهـا عن عيشها بملجأ فوزية وتزوجت علءا رغم الظروف وهاهم عايشين بأمان .ورغم ذكريات علاء المؤلمة لفقدان والده وأخوه ، تغلب على الصعاب بواسطة جود.

$..: زياد ما طلق رنيم ، ظلت تحت ذمتـه رغم بعادهم ، توفت مروى بعد ما أنجبت له بنت حلوة أسماها مــروى ، رجع لـ رنيم وانتهت أيام معاناتهم وعاشوا حياة سعيدة مع مروى وفرح غامر بحمـل رنيم .

$ ..: أم ع ـلاء ومريم الصابرتين المحتسبتين لأمر الله ، تبرعوا بأموالهم للفقراء والمساكين بمناسبة عودة العائلة وحققوا نذرهم ، برجوع أبنائهم ، وورغم صبرهم ، الله ما ينسى عباده ، جازاهم خير على اللي عملوه .، وعاشوا سعيدات وهم يشوفون أحفادهم أمام عيونهم .

$ ..: أبو ع ــلاء صحيح إنه مــات لكن له ذكرى بقلب أبوه ، وبقلب ع ـلاء ، علاء ما عمره نساه ، كيف ينساه وهو اللي رباه وكبره وعلمه ، كان عنده انفصام في الشخصية وانقسم لشخص طاغي وشخص طيب ، ورغم ذلك ، مات وهو بنصفه الطاغي ، .

$ ..: مــشاعل ما تزوجت خ ـالد مثل ما تتوقعون ، كونت لها منصب بين الشركات وأصبحت أشهر مصممة أزياء وذاع صيتها في العالم ، تزوجت فــراس ، فراس شخص عمل بشركة ثانية والتقى مشاعل وأحب فيها طموحهـا ، وتزوجت وما أنجبت أطفال لمدة سنتين حتى حملت بالــ " الجوهرة " .

$ ..: خ ــالد ، حزن على فراق مشاعل وتذكر ماضيه معهـا ، لكنه تغلب على فراقها وتزوج له بنت ثانية ، اهتمت به حييل وعرفت ماضيع وتقبلته بكل ما فيه ، ومرده الحُب ملئ قلبهم .

$ ..: م ـلاك ووائل ، رغم عنادهم ، تزوجوا ولازالت شقاوة ملاك ملازمتها ، صراخ وشقاوة بالنهار وهدوء في الليل ، وهكذا حتى روضهـا وائل ، سرى الحب بقلبهم وملكوا بعض .

$..: طلال ، أصبح الأول على المدار بذكائه وأصبح له مستقبل باهر يتنبأ له الأساتذة به ، وأحب الحياة لما ناظر الحب بقلوب عائلته .

$..: سعود ونجود ، بعد صبرٍ تخطى الحدود ، أنجبت نجود مولودة سالمـة ، صحيح " من صبر نال " وسعـود حمد ربه كثير كل عشية ومسية يحمد ربه على هالنعمة ، يأست نجود من إنها تنجب وأنجبت ، الله كريم .

$ ..: شذى وفادي ، استقبلت مريم فادي برحابة صدر وعاملته كأنه إبنها ، كان رجل مثالي بالنسبة لها ويستحق بنتهـا ، حياتهم كلها محبة وود ، حملت شذى بمولودها " محمد " تيمناً بوالدها .

$ ..: إياد وناديا ، الحُب الكبير ، ملكا الدنيا بطيبة قلبهمـا ، ربي رزقهم بـ نايف ومرام .، ابتهجت الدنيا لهم وأفرحوا قلب جدهم وكانوا أول أحفاد لهم ، وعاشوا بسعادة معهم .

$ ..: ذكرى وسيف ، قدر سيف إنه ينسي ذكرى وائل ، وسافروا بعد زواجهم ألمانيا ، وقضوا أوقات سعيدة وذكريات حلوة مع بعض ، .

$ ..: غـادة وهيثم ، رغم عناد هيثم وشراسة غادة بطباعها ، هيثم ملك وبذل طاقته يروضها ويجعلها تحبه ، وفعلاً استطاع ذلك ، رغم صعوبة الأمر ، وأيقنت غادة مدى صبر هيثم عليها وإنه يبيها ويحبهـا ، حملت الطفل الأول وهي تكرهه لكنه مع الشهور الأخرى حبته وحبته أبوه .

$..: قمــر وفارس ، حب أزلي ، حب تعدى المستحيل ، حب قوي ، سيطر الحب عليهم وكانت حياتهم كلها محبـــة ووئام .

$..: الجد والجدة .: ماتوا بســـلامـ وتطمنوا على أحفادهم وأبنائهم وانتقلوا لباريهــم ، وكلهم أمل إنهم رح يعيشون بسلام .

$..: منــاير عانت قسوة الحياة ببعاد بنتها عنها وعيشها مع أبوها ، رغم توسلها لسلطان إنه يردها لكـنه ما قدر ، البنت تريد أبوهـا ، نيران بقلبها على وفـاء ، قد ما قدرت حاولت تفرق بينهم لكن ما قدرت وعاشت بضياع دلالها .

$..: ذياب ووفاء ، واصلوا مسيرة حياتهم مع شذى وانجبت وفاء " سلطـان " فكان سلطان قلب شذى وقلب أمه وأبوه وعالج جروح الماضي .

$..: شهـد ومشعل ، أوفى مشعل بعهده ، وحافظ على شهد وابنهـا وكانت شهد ممتنة له كثير ، فكان رد إمتنانها له ، حُب عميق وخالص له .

$..: وأخوات ج ــود ، كل وحدة منهـا لقت نصيبهـا وعاشوا بهنـاء وكان لهم يوم مخصص للإجتمـاع .

$..: أخوهم هزاع فقد أملاكـه وطلقته زوجتـه بعد خسارته .

$..: كاميليا ، الأم الحانية اللتي هجرها أبنائها وعوضها الله بعلاء ومشاعل وجود وليزا ، التقت بـ العجوز لينـدا وأمضيتا حياتهمـا كالأيام الخوالي وافتقدتـا أم ج ـود .

$ ..: فيصل وياسمين ، أنجبا مولودة " رهف " وعاشا بعيد عن المشاكل والهـمـ ، بسبب هذه المولودة .


وباقي شخصيات القصـة أنتم قرروا مصيرهـا .


 توقيع : نظرة الحب



رد مع اقتباس