عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2011   #23


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (09:40 AM)
آبدآعاتي » 716,399
الاعجابات المتلقاة » 1225
الاعجابات المُرسلة » 506
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



http://www.mayyar.com/album/data/med...04649dd5e19823 be32524160b5279d2

http://forums.graaam.com/images/imag...757e498196.jpg (http://www.mayyar.com/album/data/med...e32524160b5279 d2)



البـارت الثـالث عشـر ).

لَكِ .... آللْهَ
مَنْ
رحْلتَ ...
وْكلْ شيَ [ فيْنيَ ]

صْحىَ ( بكــيّر ) ... !
.................... دخيْلكَ طْفَ بًعدكَ | وْجهَ شوقيْ مالْفاهَـِ إنْعاسَ !


* كندا _ المشفى ).

المُمرضة .: بعد الفحوصات والنتائج ، اتضح لنـا إن المدام تعاني من آلام موضعية في أطراف جسمها والسبب نقص الحديد في جسمها وتآكل العظام من سنتين وتو اكتشفنا هالشي ، لو حمـلت مستقبلاً رح يأثر على الجنين ، عليها تهتم بحالها أكثر وتأكل أشياء صحية تفيدها .، رح تظل هِنـا تحت الرعاية إلى أن تتحسن حالتها .
كاميليا .: شكـراً .
المُمرضة .: العفـو .
علاء مشى لعند عمته ببرود .: شنو عندها ؟
المُمرضة .: زوجتك عندها نقص في الحديد وعندها آلام موضعية في جسمها من سنتين وما تدري ..!
علاء لبس نظارته الشمسية بهدوء ومشى من أمامها ببرود .: لا تردوا القصـر ، احرصي على سلامتهم واهتمي بـ جـود .
غادر الجناح وكأنه مُتوجه لمصيره المحتوم .
كاميليا " ربي ما يحرمني منكم ، الله يهديكم "
دخلت عليها الغُرفة ولقتها نائمة بهدوء والتعب مكتسيها ، مشت لعندها ومسحت على رأسها بحنان وبعدت شعرها عن عينها " تشبهي أمكِ حييل ، عنادكِ وقوتكِ وصبركِ ، رح تلقين أخواتكِ بيوم وتسعدين معهم ، وكمـان رح تعيشي مع علاء بسعادة لكن بعد عنـاء "

\
/
\

الله يعين الــروح كـم هــي تمنى؟
شـــوف الحبيب ســـاعة عقب حرمان !
والله يـــجازي اللي بلـــطفه هدمنا؟
وقت تبــدل وأصــبح الوصـل هجران !
أقفــى عشـير الـــروح راح وتركنا؟
وشوك الثرى دسناه في درب الأحزان !


* قصـر ... ).

تنظف أرجاء القصر بعد أن تم القبض على الخدم ، تبحث عن بقايا حاجياتها لتغادر القصر إلى مكانٍ آخر تشعر فيه بالأمـان ، شبح جـود يلاحقها أين ماكانت ، تُريد شيئاً واحداً منها وهو خاتمٌ مـاسي كان السبب في تعاستها " يا ترى شو سر هالخاتم اللي يتركني ما أنام ليلي ونهاري ، رغم كل اللي عملته بها وارتحت منها ومن هبة معها ، يلاحقني طيفها ، أتذكر كلامها ودعواها عليَ ، غادرت وتركت لي عقاب على اللي عملته بها "
كملت تفتيش بين أغراض جود السابقـة ومالقته ، تذكرت الغُرفة المُظلمة في القبو ، تركتها تنام هنـاك 3 شهور ، نزلت ومعها مصباح صغير يضيئ المكان ، كان المكان أشبه بكابوس ، وصلت لنهاية السلم وفتحت باب القبو ، مُظلم وبيوت العناكب تكسو المكان ، غُبار وظُلمة ولا حتى نافذة تضيئ المكان ، أشعلت المصباح البالي وناظرت المكان بدهشة ، أشبه مايكون بصحراء قاحلة ، بحثت في زوايا الغرفة عن الخاتم ولم تجده ، رأت حقيبة قديمـة جداً ، فتحتها بهدوء ولقت مُحتويات تخص جود ، عُلبة صغيرة باللون البنفسجي ، فتحتهـا وكان بها خاتم مـاسي " أخيراً لقيته ، قريب رح أرتاح إذا سلمتها إياه " ، فتشت كمـان ولقت دفتر كبير وباينته من سنين طويلة عندها ، حملته وحاولت تفتحه لكنه مُقفل بقفل صغير ، وألبـوم صور كبير ويحوي صور عديدة ، " رح أوصلهم لهـا بكـراآ ، ضروري أوصل لها حاجيتها " ..!

\
/
\

وش غيرك يامحرق القلب صديت ؟؟؟؟؟
نسيت من هو بالغلا جاك كله !!!!!!
سلمت لك روحي وعني تخليت ؟
والقلب هاض وزايد الجرح عله !!!!!!!!
ماأرخصك لاوالله حتى إن تناسيت ؟
القلب مايقوا على فراق خله
خذها عهد لو غبت لو رحت لو جيت ؟
غلاك لايمكن خفوقي يمله !!


* حيثُ لا مكان للطمـأنينة بـوجود .. ).

.: ما أريده بحياتي ، الحقير السافل الواطي ، حطمني ، اللعنـة ، هاتوا لي ميـت ، رح أفجع فيه قلب أمه وأخوانه ، كـيف عمل كِذا ؟
...: الخطة مُدبر لها سيدي ، الشركة سقطـت بتدبير سابق ، والأسهم كمـان ضاعت ، إنت تلعب مع شخص ذكي وخطير ، لو مهما حاولنا ندخل معه في صفقات خادعة مارح يخسر ، 20 من عناصرنا فقدناهم ، المعركة خاسرة .!
تركي بصـراخ .: كيف يعني ؟ ، خلاص ، علاء هزمنـا ، لا وألف لا ، عندي شركات كثير مارح تخذلني ، ورح أدخلها كلها بالمنافسة .
...: إنت تعرض نفسك لخسارة كبيرة يا أستاذ تركي .
تركي .: اللعب ربح وخسارة ، ورانا مشوار كبير نلعبه .
...: طيب .
تركي .: هالأسبوع بيكون هدوء وبعدها أنا بسقط شركة علاء .
...: أوكـي .

\
/
\

ماني بحاجة شي لاصرت (جنبك)
إلا الكلام آحتاج له وما أطوله .!

ودي تعرف شلون آنا أحبك
اللي أحسه( صعب )جداً أقوله .!

*بالمقهـى ).

جلس على طاولة لشخص واحد تطل على البحر ، رفع نظارته على شعره ، وفتح لابتوبه بهدوء ، بعد ما طلب كوب كابتشينو ، وبدأ يزاول عمله بهدوء ، ارتشف رشفة من الكابتشينو وفجـأة .!
طـراآآخ .
سقط الكوب من يده على الأرض واحترق معصم يده ، وصل مُدير المطعم بسرعة والنُدلاء ، وقدموا له المساعدة والكل يتقرب منه ، مشى بهيبة للحمام ونظف يده ووضعوا عليها ضماد ، خرج من الحمام ورجع لطاولته بهدوء.

وفي الطرف الآخـر ..),

بشاير .: كيف ما انتبهتِ عليه ؟
نور بخوف .: إنتوا اللي دفيتوني وإلا نسيتوا ؟
منـى بهـبال .: يخبببل ، إلا يجنننن ، يا بخت زوجته فيه .!
نور ناظرته بهدوء .: يا خوفي يرسل لنا حُراس يقبضون عليَ .
منى .: امشي لعنده واعتذري وحاولي تغرينه .
نور بتوتر .: طيـب .

مـشت لعنده بهدوء وخجـل ، حتى وقفت عند طاولته .: أستاذ ، أنا أعتذر على اللي جرى ، ماكان قصدي .!
علاء رفع عينه بعينه وناظرها بإبتسامة هادئة .: لـيه الإعتـذار ؟
نور نكست رأسها بالأرض .: أنا كبيت عليك الكابتشينو .!
علاء ابتسم يطمنها .: حصل خير ، لا تشيلين هم ، حصل خير .
نور بحيا .: آسفـة .
علاء بخبث .: كم مرة قلت لكِ لا تعتذرين .!
نور ابتسمت بحيا .: طـيب ، في حفظ الله .
علاء .: ربي يحفظكِ .
واصل عمله بهدوء حتى رن موبايله .: نعـم .
...: حصلت على الملف سيد علاء .!
علاء ابتسم بخبث .: تعال على أول طيارة ومعك الملف ..!
...: طيب .
علاء .: واحترس في الطريق .
...: حاضر سيدي .
علاء " نهايتك قريب وتخلص يا تركي "

\
/
\

تدري وش آكثر شي للحين يحزن
إني انتظر شي(ن) وماهوب حآصل ،

* كنـدا _ شقـة هبة والعجـوز ).

هبة تطبخ الفطـور لـها وللعجوز برواق من الصبح " يا ترى هل صحيح كلامهـا ؟ ، مدري ليه حسيتها تكذب عليَ !. ، مع الأيام رح أعرف حقيقتهـا ."
العجوز دخلت المطبخ وبيدها أغراض للمطبخ .: صبـاح الخير .
هبة ابتسمت لها بحنان .: صباح الورد .
العجوز .: باينته الفطور لذيذ .!
هبة .: كل شي جاهز ، ماعدا كعكة الصباح .
العجوز جلست على الطاولة .: أخو علاء الـ.. ، بالمـشفى ، أطلقوا عليه رصاصة نارية .!
هبة بصدمة .: شـو ؟ ، وين هم اللحين ؟
العجوز .: هدي بالكِ ، هُم بالمشفى ، .!
هبة " المُفترض أنا اللي جنب علاء أواسيه هب جود .! " .: تعالي معي نزورهم .
العجوز .: رح نزورهم بالليل .
هبة .: طـيب .، كيف عرفتِ بالخبر ؟
العجوز .: الصُحف والمجلات والتلفاز كلهم يذكرون إصابته .
هبة .: افطري ورح نروح السوق نشتري لنا حاجات .
العجوز .: أوكي .

\
/
\

,’

لآ حبك اخترته / ولآ اخترت فرقآك
.................... الحب [ صدفة ] والفرآق اختيآرك !



* قصـر أبو إياد _ غرفـة ذكرى ).

نائمة على السرير وتضم وسادتها بين أحضانها وتبكي " ليـه بعد كل هالسنين ترجع يا هيثـم ؟! ، نسيتك ونسيت ذكرياتك وتظاهرت بحُب غيرك علشان أنساك .، ما أريد ذكريات عذابي ترجع من جديد ."
غادة دخلت غرفة ذكرى بهدوء وناظرتها تبكي .: ذكـرى .!
ذكرى تمسح دموعها .: نعم .
غادة مشت لعندها وجلست على طرف السرير .: ليـه تبكين ؟
ذكرى جلست وضمت غادة بقوة .: هـيثم رجـع .!
غادة بصـراخ .: شـو ؟
ذكرى ودموعها تتساقط على وجنتيها .: لقيته بالمجمع لما كنت مع وائل ، قال إسمي ، لكن طنشته ومشيت .!
غادة .: كِـذا أفضل .
ذكرى .: نسيته وأزلت ذكراه من بالي ويرجع من جديد لحياتي .
غادة .: مارح يرجع ، إنتِ حاولي تزيلينه من بالكِ ، الـواطي .!
ذكرى أخذت منديل ومسحت دموعهـا .: ليه جاية لعندي ؟
غادة .: الليلة ربيعتي ميثة عاملة حفلة ، ورح أزورها مع البنات ، وودي بفستانكِ البنفسجي .!
ذكرى ابتسمت بهدوء .: تـأمرين أمـر ، خذيه من غرفة الملابس ،.
غادة باست ذكرى في خدها .: ربي ما يحرمني منك .
ذكرى .: ولا منك .

\
/
\

رحت عنّك وإنفتح .. مليون ( باب )
.................... وقلبي لك ، رغم الجروح |يشدّني|

كل ماسلّمت ، نفسي ؟ للـ غياب
.................... شي لك بالذات ، غصب : يردّني



* منـزل ليـان ).

العائلة كلهـا مُجتمعة بالصـالة ينتظرون خطبة ليـان .: بما إنني بالأمس انشغلت كثير وما حصل وقت أخبركم باللي ببالي ، اليوم بخبركم كلام يمكن مارح يعجب أغلبكم .! ، أنا قررت أنتقل للسكن ببيت ثاني ، بيت كبير ، صحيح إنني كنت دوم أحب المنازل المتوسطة لكن هالمرة رح يكون كبير لأنني أريدكم تسكنوا معي وتحت جناحي ولكل واحد منكم جناحه الخاص والمُغلق ، القصر يطل على البحر ومنظره حلو ، أريدكم كلكم حواليَ ، أريدكم تكونون جنبي ، حتى لو استقريتوا ببيتكم الخاص ، رح أكون بعيدة عنكم ، القرار لكم بالأول والأخير .!
فِراس والهنوف بحضنه .: أنا معكِ يُمـه .
شيخة مسكت يد فِراس وبإبتسامة عذبة .: وأنا معكِ وين ما تروحين يا خالة .
منـال .: وأنا مارح أبعد عنكِ لحظة وحتى لو ماوافق وليد رح أجي معكم ، أريد إبني يتربى بين أحضانكِ .
وليد بإبتسامة .: وأنا ما عندي مانع .
الجوهرة بفرح .: كان بودي نعيش كلنا ببيت واحد وحصل ، هذا كل اللي أتمناه .
طلال .: واللي يفرح الجوهرة يفرحنني ، موافق .
( الكل وافق على قرار ليان وكلهم رح يعيشوا بقصر واحد وينتقلوا له في غضون أيام ، وأثناء أحاديثم )
تــرررررن .
فِراس مشى للباب وفتحـه ، لقى رجال كبير في السن لكن بقـوته وله هيبته .: السلام عليكم .
فِراس .: وعليكم السلام .
أبو طلال .: هِنـا منزل ليـان الـ.. ؟
فِراس .: اي نعم .!
أبو طلال .: أم علاء هِنـا ؟
فِراس .: من إنت ؟
أبو طلال .: أنا أبو طلال .، أبو تركي الـ ..!
فِراس .: طـيب ، ممكن تنتظر هِنـا وآخذ لك طريق .
أبو طلال .: خذ راحتك يولدي .
فِراس دخل البيت .: أبو طلال هِنـا ويريد أم علاء بكلمة رأس .
طلال وملاك بفرح .: جــدي .!
ركضوا للباب بسرعة وضموا جدهم بقوة واحتضنهم بحضنه الدافئ .: وحشتنا حييل جدي .
أبو طلال سقطت دمعته على خده .: وإنتوا كمان يعيالي ، وين أمكم ؟
أم علاء وهي عند الباب .: أنا هِنـا يـ عمي .
أبو طلال .: أخباركِ يبنيتي وأخبار العيال ؟
أم علاء تنهدت بضيق .: بخير ، كلنـا بخير .
أبو طلال .: أنا جيتك لهِنـا علشان أطلب منكِ طلب ، تردين البيت عندنا أنا وأم طلال ، ورح تعيشي معانا عزيزة ومحد رح يذلكِ ، أم طلال مشتاقة لكِ كثير وتتمنى رجوعكم ، وأنا جيتكِ لهالطلب يا بنتي .!
أم علاء .: بودي أرجع يا عمي لكن أخاف على عيالي .
أبو طلال .: أولادكِ بالحفظ والصون وهالواطي مارح يأذيكم ورح تكونون تحت وصايتي .
ملاك وطلال .: وافقي يُمـه ، نريد نرجع بيتنا .!
أم علاء .: طيب ، جهزوا حاجاتكم ورح نرد البيت .
أبو طلال .: بارك الله فيكِ يبنيتي .

\
/
\

ظمَآي أنتْ . . ومِنْ يعشَق ضمَآه غيِري .!

* كنـدا _ بالمشفى ).

دخلت عليه الغرفة بهدوء بدون علم الجميع ، ناظرته وهو ممدد على السرير وصدره العاري تكسوه الأجهزة المتعددة ، مشت لعنده ومسكت يده وباست باطن يده بحنان .: انشاءالله تقوم لي بالسلامة وما أنحرم منك يا رب.!
فتح عينه ببطئ وابتسم بتعب لها بدون حتى ما يهمس بكلمة .، مسحت على شعره بنعـومة .: وحشــتني .
ضغط على يدها بحنان وفجـأة ..
....: زيـاد .!
ناظرها بهدوء وأغمض عينه بتعب وهمس بإسمهـا .: مـروى .
رنيم ناظرتها بإستنكار .: من إنـتِ ؟
مروى تخصرت وبتوتر .: أنا حبيبته .!
رنيم وقفت وتخصرت كمـان .: وأنا زوجتـه .
مروى بصدمة .: شــو ؟
دخلت المُمرضة وبصراخ .: السيد تعـبان ، أي إزعاج يضر بصحته .
مروى ناظرته بحقد ووضعت يدها على بطنها بهدوء وطلعت من الغرفة وكلها غضب وصراخ عليه .
زياد " حـامـل .! ، ليه ما خبرتني قبل كِذا ؟ "
مسحت على شعره بهدوء .: ريح بالك ، هالبنت مجنونة أكـيد .
غمض عينه بتعب وباله مع مروى .

\
/
\

لآتمشت تحب تصير متبوعة ،
وآن حكت منهو ابن امه يقاطعها .. !

ركـبت السيارة وظلت تبكي فيها بصمت " معقولـة .! ، تزوجت يا زياد أمام العلن وأنا تزوجتني مسيـار ، وزعمـت إنك تحبني وملكت قلبي وكذبت عليَ بكلامك الحقير ، طيب ، أنا شو أعمل بدنيتي مع هالبيبي .! ، الكل تبرئ مني بعد ما عرفوا بزواجي مسيار ، حتى إسمك ما نطقته لهم مثل ما وعدتني وتكون متزوج اللحين .! ، تركت الدنيا كلها علشانك ، احتفظت بكلامك وحافظت على سمعتك وما خبرت حد عنك وعن اللي بيننا ، خسرت كل شي ، أنا مارح أستسلم ورح أكون قوية علشان ولدي ، رح أعمل وأعيش بكرامتي بعد ما خسرتها ، ..، أنا كنت هبلة وغبية لمـا طعتك ، مارح أتخلى عن إبني ورح نعيش مع بعض ، صحيح إنه يربطني بك لكن رح أنسيه من أبوه ، ورح يعيش معي وحدي .."
قـادت سيارتها مُبتعدة إلى عالم بعيد عن ذكرياتها مع زيـاآد ..

\
/
\

كلْ البشَرٍ مآفيهمِ .. / ـآنسآنّ كآملْ !
الكل منآ عندهَ | أخطآءْ وٍ ذنوٍبُ ..

وٍأكبرٍ خَطأ فيّ ـالنآسٍ .. سوٍءْ التعآملُ
وٍأكبرٍ ذنوٍ ـوٍبُ النآسٍ ..تذنبْ وٍ لآتتوٍبُ !

* قصـر أبو فيصل _ جنـاح فيصل ).

ياسمين .: فيصـل .!
فيصل وهو نايم على السرير وبنعاس .: نعم .
ياسمين .: ليـه أختك تطلب الطلاق من زوجها ؟
فيصل .: لا تتدخلين في هالأمور وابقي بعيدة .
ياسمين بصراخ .: دووم تعمل لي كِذا ، لا تتدخلي وكوني بعيدة عن أموري .، ما تريدني ، رجعني الشارع مكان ما خذيتني ، ذليتني وأهنتني بما فيه الكفاية ، أنا بجمع أغراضي وبمشي عنك .
[ مشت للخزانة وأخرجت منها حقيبة صغيرة وبدأت تلملم ثيابها ، مسـك يدها بقوة .] .: أنا شريتكِ وجيتِ لهالبيت بثمـن ، مارح تطلعي من هِنـا أبـد .
ياسمين .: أنا رخيصة عندك لهالدرجة ؟
فيصل .: إنتِ وصلتِ حالكِ لهالمواصيل .!
ياسمين .: أنـا ..! ، أنـا وإلا إنت وخوياك .
رماها على الأرض بقوة .: احترمي نفسكِ ، ما عرفتِ تتكلمين معي للآن ، أنا رح أعلمكِ من أكون .!
ياسمين ناظرته بحقد .: إنسان مغرور وواطي ومنحط وما تعرف الرجولة .
فيصل .: رح يجي يوم ، أعرفكِ فيه على الرجولة .
فتح باب الغرفة ليعلن الإنسحاب من المعركة معها وسمعهـا ..
ياسمين وقفت بتعب .: مارح تكون رجال بيوم من الأيام وبتظل مثل ما عرفتك .
ابتسم بخبث وطلع خارج الجنـاح .

\
/
\

كن الشعور اللي يخالجني مهوب شعور
احس اني على باب الجنون تمر بي .. ساقي ..!
و أمد أيديّ للغصن و يطير و ينثني عصفور
و أمد أيديّ للظل و يغيب و ... تقفل أخلاقي ..!

* تفكيرٌ دائم لمـن تحُـب ).

د.جمال .: تقدم لخطبتها قبل ما يفوت الفوت وتضيع من يدك .
د.مشعل .: أخاف ما تتقبلني ، وخصوصاً إنها أنهت زواج دمرها بالكامل .!
د.جمال .: حتى لو رفضت ، مرة ومرتين وبتعرف إنك مُصمم على الزواج منها ، تقرب منها وحاول تحسسها بمدى إهتمامك بها وبإبنها ، رح تشعر إنك تحبها وقد المسؤولية بالنسبة لها .
د.مشعل .: شورك وهداية الله ، لكن مدري ليه إحساسي يقول إنها مارح توافق للأبد .
د.جمال .: إنت عارف موقفها ونظرتها للزواج بعد اللي مرت به وخصوصاً خيانة زوجها ، والنساء حساسات كثير بهالمواقف ويأخذون نظرة واسعة بعد هالمشكلة ويعتبرون كل الرجال سواسية ، ومن كلامك عنها أيقنت إن هالبنت عنيدة وموقفها صعب يتغير بعد اللي مرت به ، لكن المحاولة هي طريقك .
د.مشعل .: برأيك كِذا .؟
د.جمال .: لا تتسرع في إتخاذ القرار ، فكر وفكر وحاول تتقرب منا وبعدين أقنعها بالزواج .
د.مشعل .: طيب ، حصل خير .
د.جمال .: إحساسي يقول إنكم رح تكونوا لبعض .
د.مشعل ابتسم .: انشاءالله ، أشكرك على كلامك القيم وتعبك معاي .
د.جمال .: عيب عليك هالكلام ، حِنـا أخوان .
د.مشعل .: تسلم يا طويل العمر .

يتبــع


 توقيع : نظرة الحب



رد مع اقتباس