عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2011   #10


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (11:46 AM)
آبدآعاتي » 715,469
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 477
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



http://www.mayyar.com/album/data/med...1195835883.gif

http://www.mayyar.com/album/data/med...2950543-lg.jpg

البـارت الخـامس ~

المسأله لوهي علـى ضيقـة الخلـق
هوّنتها وآقـول : ضيقـة دقايـق !!

المسألـه عبـره سجينه بهالحلـق
ترقى دموع وترجع.. لـ صدر ضايق !!

* مـساءاً ، بعد منتصف الليل ، قصـر علاء ~

علاء جالس بالصالة العلوية على اللابتوب ، وجود بالصالة السفلية مع اليـزا يتابعون التلفـزيون .
جـود .: أنا رح أعمل لي شوربة .!
اليـزا بإستفهام .: شنـو ؟!
جـود .: يا سيد علاء المُحترم ، قول لها رح أعمل شوربة .!
علاء مشى لعند السلم .: رح تعمل لها شوربة .
اليزا بإبتسامة .: أنا رح أساعدكِ .
جود ابتسمت لها .: تعـالي .
اليـزا مشت لعندها ومسكت يدها ، قبضت يدها بحنان ومشت معاها للمطبخ ، وبهالوقت دق جرس البـاب ، نزل علاء يفتحه ..
...: مساء النور يولدي .!
علاء .: مساء الورد يُبه ، تفضل حياك .
أبو علاء وهو يمشي للصالة .: ماشاءالله ، رتبت بيتك وديكوره حلو .
علاء بإبتسامة .: ذووقنـا يُبـه .!
أبو علاء .: المهم ، بكرا أكو صفقة مهمة في الطريق ، أريدك تجي الساعة 6 ونتفاهم مع المُدير .
علاء .: طـيب يُبه .
أبو علاء .: أمك تسلم عليك وعمتك ، أبد ما تزورنـا.
علاء .: الشغل يُبه شاغل وقتي .
أبو علاء .: هذا اللي جيت أقوله وبمشي ، لا تنسى ، الساعة 6 ..
علاء .: حـاضر ، ما جلست شي يُبه ، اقعـد معاي .!
أبو علاء .: بروح البيت أرتاح .
وقف أبو علاء وتوجه للباب ومعاه علاء
صدمـة وذهول اعتلت ملامح أبو علاء .!!

[ يا ترى ماذا رأى ؟! ]

\
/
\

عـرقٍ بـ قلبيْ ، لآذكرتَكَ . . تحرّك !
يآ اقوّتَكَ ! . . حتى آ بـ ’ عْروقيْ / تحكّمتَ ~

* قصر أبو طلال ، تحديداً جناح ذياب ~

منـاير رتبت حالها بغرفة التبديل " والله لأكسر رأسك يذياب وتعتذر لي ، أدري عنك ، ماراح تنام الليل ، رح تخق عليَ ، "
[ لبست لها فستان نوم أحمر لنص الفخد ، بدون أكمام وعاري الصدر ومُطرز بنقوش من الألماس ، وشريطة حمراء ، كان شكلها جذاب ]
منـاير " بتعتذر وأنا بوريك "
مشـت للغُرفة بغنج وجلست عند التسريحة ، عملت حالها ترتب شعرها ~
[ ذياب نايم على ظهره وأياديه ورى رأسه وصدره عاري وشعره حوسه ، كان شكله رهيب ]
ذياب " يخرب بيتك يمناير ، شنو عاملـة فيني ؟! ، تهبـل ، لكن تحلمين يمناير أعتذر لك ، وحقي بأخذه ! ]
ذياب بسخرية .: طفي النور ، ودي أنام .!
مناير ابتسمت " إلا منقهر يذياب وبيطير عقلك مني " .: طيب حبيبي ، ثواني بس ..
وضعت لها كريم ببشرتها وطفت النور ومشت للسرير وخطرت ببالها فكرة .
مشت 3 خطوات وهي متوجهة للسرير و .: آآآآه .!
ذياب ولع نور الأبجورة ومشى لعندها بسرعة ، وضع يده على خصرها ويده الثانية على يدها اللي على بطنها وبصوت مليئ بالخوف عليها .: شـو فيكِ حبيبتي ؟!
مناير بدلع .: أبـد ، حسيت بدوخة شوي ولولا جيتكِ بسرعة كنت تخرطفت وطحت .!
ذياب " الله يرجكِ ، شو هالعطر ما يقاوم وهالسحر الجذاب ، اللحين أتهور "
ذياب قربهـا منه وكان بيبوسها في ثغرها لكـن .: وخـر عني .! ، لا تقرب مني إلا إذا اعتذرت لي .!
ذياب دفها على الأرض .: وأنا مُب معتذر لك.!
مناير وقفت وولعبت بشعرها الأشقر بدلع .: نشوف يذياب .!
ذياب بخبث .: مئة وحدة تتمناني ، بتزوج عليكِ .!
منـاير بمكر .: تـزوج عشر بعد ، وين تلقى مثلي ؟!
ذياب .: وأنا رايح أجيب زوجتي الثانية ورح تعيش معانا بالجناح الثاني .
مناير .: أنا أراهن إن كلامك صح ..!
ذياب مشى لعندها وتقرب منها وبتحدي .: تراهنين على شو؟!
مناير .: مممممممـ
ذياب .: تتركين التدريس .!
مناير بثقة .: أراهـن .
ذياب أخذ موبايله وجواله ومشى جنبها .: جهزي استقالتكِ .!.!
منـاير " يا خوفي يسويها .! ، أويلي لوسواها ، رح تكون فضيحتي بين المدرسات وعيلتي "

[ يا ترى ذياب شنو برأسه ؟! وهل رح يجيب زوجة ثانية ؟! ]

\
/
\

في غربتي صارت جروحي قصايد
أصدق مشاعرتنكتب فوق الأوراق
سطرتها بدموع عيني شهايد
وأهديتها للي لهم دوم مشتاق
الوقت خلى أحباب عمري بعايد
عايش وحيد بين حسرات وفراق

* قصـر أبو علاء ~

الكل مجتمع بالصالة مع بشـرى بنت عم شذى ، واللي رح تسكن معاهم لحين عودة والدها من أوروبا ، طلال وملاك بالصالة الثانية يلعبون بلاي ستيشن ومشاعل على لابتوبها وشذى مع بشرى يتسامرون الحديث ومريم وأم علاء سوالفهم كـووم .
أم علاء تهمس لمريم .: باينتها حلوة وحبوبة .!
مريم ابتسمت .: هيـه .. تخطبينها لعلاء ؟!
أم علاء .: عاجبتني حييل .!
شذى .: بشـرى ..
بشرى بهدوء .: نعـم .!
شذى .: ما ودكِ ترتاحين بغرفتكِ ؟!
بشرى بإبتسامة .: لا ، أجلس معاكم .
ملاك بصراخ .: فــــــزت عليك ..!
طلال وهو يغطي أذنه بيده .: عنلاتكِ ، أذنـي .
ملاك تقربت منه وصرخت بإذنه .: خسرت يا غشاش .!
طلال بإستنكار .: كذابه ، مدري منو الغشاش ؟!
أم علاء .: استحـوا ، عندنا ضيفة .!
ملاك تو انتبهت لبشرى وهدأت ~
مـشاعل سكرت لابتوبها " حان وقت مُغادرتي ، ما أحتمل أجلس معاكم ، وخصوصاً هالشيبة إذا جا ، ليـه أبوي رحل وتركنا معكم ..!..!..! ]
مشاعل .: أستئذن .!
أم علاء .: على وين ؟!
مشاعل بحقد .: على غرفتي بعد على وين ..!
مشت لدارها بغرور ." الله يسامحكِ يُمـه "
أم علاء " للحين تلوميني يمشاعل .!. وحتى علاء وزياد ، الله يهديكم "

[ هل هناك خبايا لم نعرفهـا بعد عن أم علاء ؟! ]

****

للحزَن : شيّ ماايعرفهَ غير [ الحزين ]
كلّ ماجااءْ يعبر عنَه : ضَاااقّ وسُكْتّ ..!!


دخلت غرفتها وقفلت الباب ، أخذت حقيبة متوسطة ووضعت فيها أغراضهـا " دبدوبي ، لابتوبي ، ألبوم ذكرياتي وحاجياتي وذهبي وصور أبوي .! "
حملت كافة احتياجاتها وجهزت حالهـا للهـروب ..~

[ هل ستهرب مشاعل إلى مبتغـاها أم إلى أين ؟! ]
\
/
\

يمكن { عٌيوني } .. قآسيه بعض آلآحيآن !!
لكن يعرفني أصحآبي وربعـــي !

وآلله لو أن في إيدي { فرحـة إنـــسآن }!
بــ آفرحه .. لو آن ثمــــنهآ دموعي!


* قصرٌ يعمـه السكون والهدوء ، حيث لحن البيانو الحزين ، قصرٌ مُظلم والحزن والسواد يكتسيه ~

تعزف على البيانو بأناملها الرقيقة ، قطع عليها عزفها مجيئ والدها على الكرسي المتحرك .: خير يُبه .!
...بفرح .: إجا لك عريس ورح يجي الشيخ يكتب كتابكم اللحين ، جهزي حالك بسرعة .!
رنيم بسخرية .: مردي برجع لك وبيموت ..
أبو رنيم .: هذا آخر يوم بلقاكِ فيه ، إحساسي يقول كِذا .!.!
رنيم بحزن .: من هالشاب ؟!
أبو رنيم .: وسيم وملياردير واسمه زيـاد الـ ...!
رنيم .: ضيع حياتـه هذر .
أبو رنيم .: جهزي حالكِ وتعالي نعقد عليكم .
رنيم ضربت البيـانو بأصابعها .: يا مريم القديسـة .!

****

تشبهين الضد في كل الأمور
غامضه مره ومره مثل نور،
تشبهين أوقات أيام الخريف
وتمطرين أحيان إحساسك زهور ~

حرك كرسيه ناحية الصالة ، حيث العريس الجديد ~

أبو رنيم بفرح .: شرفتنا يولدي ، قريب يوصل الشيخ ..
زياد ابتسم بهدوء " ماصدق خبر .! ، ودي أشوف هالبنت ، منو قدي ، بليلة وحدة ، آخذ زوجتي وأروح بها عش الزوجية ، بدون طقطقة وراحة بال ، وينك يوائل ؟! ، لـــكن مـروى .! "
دق جرس البيت ليفتح الحارس جابر ، دخل الشيخ بهيبته وكبر سنه مع ابنـه !
أبو رنيم .: بسرعة يا شيخ نباشر العقـد .! " لا يغير رأيه .! "
بدأ الشيخ مراسم العقـد وطلب توقيع البنـت ووقعت .
الشيخ .: مبـروك .!
زياد .: الله يبارك فيك .
الشيخ .: نستأذن .
مشـى الشيخ وابنه ولم يبق سوى زياد وأبو رنيم ..
أبو رنيم .: تعـالي يبنتي .!
دخلت بهدوء ، حيث السـواد يعتريها ، بفستانها الأسود القصير بدون أكمام وشعرها القصير المنسدل باللون الأسود ، رغم السواد اللذي يعتريها ، كان بياضها ناصعاً ، كانت قمـة الهدوء ونظرات الحزن بعينيها رغم شموخهـا ~
زياد " ماشاءالله ، مــلاك .! ، وين مخبية هالبنت طول هالسنين ؟! ، رح أنسيكِ حياتكِ المؤلمة كلهـا "
أبو رنيم .: سلمي على زوجكِ .!
مشت لعنده بهدوء ومدت يدها له ، وقف بهدوء وصافحهـا ، " شعـور غريب ، الإثنين شعرا به ، شعور بالأمـان ، بالحرية ، تلامس روحين اجتذبا نحو بعضهما البعض "
ترك يدها وابتسم لها بحُب ~
أبو رنيم " الله يوفقك معاها وأرتاح منهـا "
أبو رنيم .: حملي شنطتكِ وامشي مع زوجكِ .!
مشت لحقيبتها بتحملها لكن سبقها صوته .: خليها عنكِ ..
مشى لعندها وحمل الحقيبة وكانت أشبه ما تكون فارغـة .!
لم تودع والدها حتى ، خرجت بصمت وكأنها لا تعرف هذا الرجل " وداعـاً والدي ، حيث تنعم بالألم والمعاناة "
سبقها إلى السيارة ، فتحت باب السيارة وسمعـت صرخته المُدوية .: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .!
رنيم ابتسمت لأول مرة بهدوء " إلى مثـوى النـار ، ليعذبـك الرب "
زياد لم يسمع أي صوت ، مافعله ، أن حرك السيارة وغـادر هذا الحي المُرعب ~

[ ما مصير زيـاد مع هذه البنـت ؟! وإلى أين سيأخذها ؟!]

\
/
\

الحزن ماهو حزن .. الحزن سجّان !
يشهق ألوان الصباح ويزفر العتمه بعيونك
ولما تشكي أو تحاول تبكي .. الحزن ذا يخذلك وربي إنه يخذلك !


* عنـد البحـر ~

حيث الأمواج تتلاطم ، هدوء مُعتاد في هذا الوقت من الليل ، نادراً ما تُسمع أصوات هُنـا .!
يجلس على الصخرة والحيرة بعينه ، لم يكن يشعر بالجو البـارد والثلج يتساقط ، كان همه الوحيد " ليـه عملت كِذا معهـا ؟! ، لكنهـا غلطت على أمي ، الله يهديها ، أحس هالهدوء وراه عواصف والعيلة رح تتفرق ، علاء كووم ومشاعل همها بكووم وإجبارها على الزواج كووم وزياد وهالقصر كووم ، وملاك وطلال محد يهتم فيهم ولاهين بلعبهم وهالخـادمة المسكينة كووم ، المسكينة ، مدري ليه أفكر فيها ، نظراتها تسحر ، سحرها جذاب ، لا يكون حبيتها ..! ، ربيعتها تركتها بوحدتها وغادرت وبقت هي ، الله يكون بعونها ، أنـا محد يدري بهمي ولا عن هوى داري ، أمي تهتم لمشاكل الغير لكن ما تتقرب مننا ، أو أنا بعيد عنهم ، أنا اللي بعدت عنهم ، أوووه ، كلما أنسى هالبنت ترجع لي من جديد ، إعجـاب لا غيـر ، المشكلة ، إن نجود الكذابة وينهـا ؟! ، معقولة تكون حامل من علاء ، طول عمرها تحبه وهو مُب معطيها وجه ، أكيـد كذابه ]

[ هـل تفكير سعود في هبة ..، حُـب ، أم إعجـاب ويزول ؟! ]

\
/
\

أَحْلامنْا أقْربْ شبَهْ للعَصافِيرْ ، !
تِمسيْ مَعانَا ولاآصْبحْ الصّبح طَارتْ ~

* بمنـزل بسيـط ~

أم فواز .: حسبي الله عليكِ ، حد يترك العز والمال ويجي هِنـا .! ، ليـه تسبين أمـه ؟! ، ..
نجود .: أووووه ، اتركيني بحـالي .
أم فواز .: أكيد ما بيترككِ لأنكِ حـامل .!
نجود بسخرية .: مُـب منه .!.!
أم فواز .: شنـو ؟! ، الله لا يبارك فيكِ ، بنت حرام وتسويهـا .!
نجود مشت لعندها ودفتهـا على الأرض .: حقيـرة ، احترمي نفسكِ .
أم فواز شط غضبهـا .: يا واطـية .
آآآآآآآآآآآآآآآآه .
صـرخة تأججت إلى جميع أركان البيت ، الكُل اجتمع في غرفة نجـود وكانت الفـاجعة ، أن كانت مُلقاة على الأرض وشعرها يتناثـر والدم ينزف منهـا ومن أنفهـا وكانت أشبه ما تكون بميتة لولا يدها التي ترجف على بطنهـا ..]
وصلت نور أختهـا ، وضعت يدها على فمهـا وشهقت .: أخـــتي .!
مشت لعندها وضمتهـا وهي تبكي .: نجـود ، كلمـيني ..
أبو فواز .: اتصلوا على الإسعاف بسرعة .
فواز أخذ جواله واتصل لهم وهو ما عارف يتكلم من المنـظر المهـول .
أبو فواز بصراخ وهو يناظر أم فواز .: تحملتكِ كثيير يا سافلة ، توقعتكِ بتكونين أم حنونة لعيالي ، لكن لهني وبس ، إنتِ طــــالـق بالثـلاث ، اطلعي قبل ما أقطعكِ بإيدي .
نـور " ليـه كذبتِ ؟! ، الله يسامحكِ ، جنيتِ على نفسكِ بيدكِ ، الله يكون بعونكِ "

[ يا ترى هل ستنجـو نجود ؟! ، هل صحيح أن الطفل ليس إبن سعود ؟! ]

\
/
\

اني وقفت بباب الدار اسالهـــــا
عن الحبيب الذي قد كان لي فيها

فما وجدت بها طيفـــــــا يكلمني
سوى نواح حمام في أعاليهـــــا

يا دار اين احبائي لقد رحلــــوا
ويا ترى أي ارض خيموا فيهــــا

قالت : قبيل العشا شدوا رواحلهم
وخلفوني على الاطنـــــاب ابكيها


* قصـر أبـو إيـاد وتحديداً بمكتبه ~

أبو إيـاد بحزم .: لا تستغل طيبتي يإياد وتعصيني .!
إياد بهدوء .: أعوذ بالله يُبه من إنني أعصيك .
أبو إياد .: تربطك علاقة بهالبنت ؟!
إياد .: لا ، لكـن عاجبتني أخلاقهـا .!
أبو إياد بهدوء .: المشكلة إنك محير لبنت عمك مشاعل .
إياد .: البنت ما تبيني يُبـه .!
أبو إياد .: هذا رأي العيلة ومحد رح يرفضه ، واللي يرفض هالقرار يضيع من العيلة ..!
إياد .: ليـه تقررون عننا ؟! ، حِنـا مالنا رأي يُبه .! ، أنا راشد وعمري 22 سنة .، وبيدي أتصرف وأحط شروط حياتي ، ليه تمشوننا على كيفكم ؟!
أبو إياد بصراخ .: تريد تطلع عن شوري يإياد وتتزوجها ..!.؟
إياد وقف وبصوت هادئ ممزوج بعصبية .: إذا كان هالشي ضياعي فأنا أطلع عن شور الكل ..!.!
مـشى للباب وسكره بقوة بدون ما ينتظر كلمة أبوه .
أبو إياد " الله يلعن ساعة اللي حيرناهم لبعض ، حراام نضيع حياتهم ، كلامه صحيح ، هم يعون طريقهم بأنفسهم "

****

بالصـالة الكبيرة حيث بقية العائلة يشاهدون فيـلم مصـري ~

أم إياد .: شفيه إياد طلع كِذا ؟!
غادة وهي تأكل فوشـار .: أكيد سالفة مشاعل وخطبتهم .!
ذكرى .: اسكتـوا ، الفيلم حلـو ..
أم إياد .: هالبطلة ماتت أو لا ؟!
ذكرى بإبتسامة .: ماتت يُمه من سنين .!.
أم إياد وهي تصب لها قهوة .: وين وائلو ؟!
افتح باب القصـر ..~
وائل مشى لعندهم ، وبإبتسامته المعتادة .: مـساء الخـير
أم إياد .: مساء الورد يولدي .! تعال اجلس جنبي .!
وائل مشى لعند أمه واسترخى على الكنبة ورأسه بحجرها ، بدأت تمسح على شعره بحنان .
غادة .: الله لِنـــا ..!
ذكرى .: دووم تدلعه وحِنـا في الطوفة الهبيطة ..
أم إياد .: استحـوا عاد ، كل يوم أدللكم لكن إنتوا ما تقدرون ، المسكين أخوكم ، دووم برى البيت وإذا دلعته كم دقيقة ، زعلتـوا وغرتـوا منه .!
ذكرى .: طيب يُمـه .. سامحينـا .
غادة .: نتابع الفيلم أبرك لنـا ..!
أم إياد .: المسكين ، نــاآم من التعب أو إنكم حسدتوه ..
أم إياد " الله يحفظكم لي ذخر وسند ، ما أنحرم منكم يا رب "



يتبع..~


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس