عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2011   #6


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (03:26 PM)
آبدآعاتي » 3,247,766
الاعجابات المتلقاة » 7408
الاعجابات المُرسلة » 3680
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الفصل الحادي والعشرون

بعد أن وصلتُ لِمطعم هادئ أتصلت بِه : هلا
_ هلا بك
_ يحييك ، وش عندك الآن..؟
_ بقي أسلّم الأوراق والرُّزم لِرئيس المُحاسبين وأطلع ، خير..!
_ الخير بوجهك وينتظرك تعال مطعم الست ، عازمك ولاترفض وإذا وافك الخير وافه
_ صار ، بس أمرّ البيت شويّات وأجيك
_ يعني بتلطعنِي..؟
_ لزوم أمر مشآن أتطمّن على الأهل
علمتُ أنه يعنِي ضي ، آه ياضي فتنهدتُ بِقوة وأنا أفكر خرج صوتِي : وطمني عليها تكفى
_ هاااه
_ شنو..!
_ شنو قلت..؟
_ أنا تكلمت؟
_ أحمد حولك أحد؟
_ لا ، لحالي أحتريك يلا
_ طيب نتفاهم بعدين
بِداخلي [ عشنو بعد ] : طيب
[ ولييّيه ، لايكون أنا المدمغ حكيت شئ ، الله يخرجنا بس ]

وصل ضياء بعد نصف ساعة وبإنفِجار : كل هذا تمر البيت..؟ اللي يسمع يقول بيتكم بالدمام
_ هههه ، والله يا أحمد صادني موقف ما أنحسد عليه
بِحماس : أحكي شنو صار ..؟
_ لا مابقول لك أول تجاوبني كأني سمعتك من شوي تقول شئ
وأنا أحاول أن أبيّن أنِي لا أعلم : أنا ، متى ..!
_ أقول ، بتقول وإلا ألفعك بِالمناديل هههه
بِداخلي [ والله وصدتني ياولد عمي ] : شنو أقول ، الله يهداك ياضياء
_ يهدى الجميع أن شاء الله
وعلمتُ أنّ المعنِي أنا وحتّى أُلهيِه : شنو تآكل
_ ماطلبت..؟
_ لا ، باقي
_ الله يرج مخك أكثر ممّا هوه عليه ، يلا مستعجلين تراي مستأذن وماني راد الفترة المسائية بنحاول نمر سيف أبيك تتعرف عليه
_ ليه!
_ أطلب وأعلمك بعدها
_ طيب وتراك واعدني بشييّن السالفة اللي ماتنحسد عليها وهالسالفة لاتنسى
_ ههههه طيب


ورحت أطلب حتّى أتماسك أكثر [ يعني وش هالعقل يا أحمد ، ورطت نفسك ألحين ]
حين عُدت وجدتهُ شاردًا : حوو ، نحن هُنا
_ وأنا يمّك
_ ههههه ، أتحداك يمي ، بشنو تفكر ..!
_ ولاشئ
وصمتنا ومرّت ثواني قبل أن يُتمتم وأخيرًا خرجَ صوته : تحبّها!
_ آآآ ، هـ ـ اااه
_ ههههه أقول تحبّها ..!
أنا بإرتِباك : منو
_ السلطة ههههههههههه
_ مالت عليك ، في أحد مايحب السلطة..؟
_ أيه أنا
_ أسميّك بس ماتحبها
_ جِد أحمد تحبها!
بِنفاذ صبر : ناوي تهبّل بِي أنت ، منو اللي أحبّها !
_ ضي
_ ووو ، آ وش قلت..؟
_ أقصد ضي ..؟
[ وأنا أبي أضيّع السالفة ] : شنو أحبها ما أحبها الله يهداك ياضياء قمت تخط وتخربط علينا
_ هههههههه
والعرق يتصبب : وراك تضحك..؟
_ هههههه تراي سمعتك وأنت تقول [ طمني عليها تكفى ]
[ وضاعت علومي ، ضاعت علومك ياحميدان ، شالسوات وشنو أقول له ألحين ] : ياخي بنت عمي وأبي أتطمن عليها
_ أيه حتى أنا بعد أقول أنها بنت عمك بس صدقني هيه بخير الآن
بِفرح : ربي يطمن قلبك يا ولد عمي
_ هههههههههه
_ تغذى قبل يبرد غذاك


أكملنا الغذاء أنا وأحمد ورتبنا أمورنا على أن تكون إجازة الأسبوع فِي الشرقيّة بِمعية الأهل جميعهم
مِن أجل ضي التِي ترغبُ بِزيارة البحر منذُ زمن وآخر مرّة زارته حين كانت فِي جدة مع المرحومة وأنا مُسافر
كانت العادة أن يأخذنا أبِي رحمه الله لِلشرقيّة كُلّما تاقت أرواحنا له ، تذكرتُ آخر زِيارة لِنورحين رتبّت لِسفر الشرقية
ولم نُسافر لأن نور لم تأتِي إلينا بل لِلقبر ، ياربّ أرحمها وألطف بِها وأفسح عليها قبرها وتغمدها بِواسع رحمتك وفضلك وأسكنها جنتك
ياربّ
أمّا ضي فلا أعلم صدقًا كيف أُخرجها مِن حالة الذهول التِي أرهقتها رُغم زيارة بنات عمِي المُتكررة والتِي أصبحت شبه يومية خصوصًا بعد سقوطها مساء السبّت
وعَلى ذكر بنات عمِي فأن اليوم الذي عدتُ فيه لِلبيت قبل أن أتوّجه لأحمد المطعم [ الموقف الذي لا أُحسد عليه ]
دخلتُ البيت وكان هادئًا إلا مِن صوت ماريا بِغرفة طيّبة وتوجهتُ لِغرفة أمِي وأنا أُنشد : إلا ماماتِي ما أخليّها أهيه حياتي دنيتي فيها
ووجدتُ واحدة مِن بنات عمِي معها دُون عباءة وقفت مكانها إثر الصدمة وأنا خرجتُ فورًا
سمعتُ ضحكات أمي على هُدى التِي قالت : ياربي يامُرت عمي شافني حسبي الله على شذى قلت لها نزلي عبايتي مِن الصالة ماطاعت
وأمي تُبادرها : ماعليه ماصار شئ يابنتي ياهُدى
بِخاطري [ يعني ذي هُدى ]..!

.






.



الفصل الثانِي والعشرون


أنّها أقداري التِي تُطيح بِي وينبغِي عليّ أن أتماسك
كم من ليالِي أنتحبت وأنا أتوسد الألم ، كم من ليالِي مُتّ آلاف المرات وأنا أُناجِي طيفكِ
ضيييّ ، سيبدو الأمر أننِي خائِنُ أعلم وسيُغرُقكِ الألم بِبؤرة الخُذلان أيضًا أعلم
ستكون الدنيا دونكِ سوداء وأريدُكِ أن تعلمِي ، أنّه القدر يا ضيّ عينيّ
أخذتكِ الظروف وأخذتنِي الآن وأكادُ أشعر أن هُناكَ مَن يسحبُنِي عنكِ ألا وهِيَ الظروف كما قد سحبتكِ عنِي يومًا
قبل كُلّ شئ سامحيني وأغفري خُذلانِي
كانت أمكِ فقط ورفضتنِي فَكيفَ الآن ولديكِ طفلة سيكون عُذركِ أقوى
وأخشى العودة خائبًا أن تقدمت مرّة أخرى ثم أن الوقت لايسمح بِالتفكير ومِي تحتضر
الأمر الذي لاتعلمينه لا أنتِ ولامِي أنّها تَعِبَة حد قُرب الموت منها وقد أرسلتُ التقارير ووصلنِي الرد بِضرورة أن أسافر وسريعًا
مِي تحتضر يا حبيبة كونِي ، مُجبر أنا يا أميرة روحِي وسامحينِي
أنّه اليوم الثالث مُذ أخبرتها مِي ولاخبر منها أو عليها
صمتها خنق كُلّ لحظاتِي ، كانت مِي تُحادثها وهِيَ صامتة
لِمَ الصمت ياضي ، أصرخِي ، قولِي : [ لا أبيه ، خليه يجيني أنا يامي ، أحبّه يامي ]
ولكن ..!

_ تركِي..!
_ هلا يامِي
_ يلا الغذاء جاهِز
_ جاي


وعلى طاوِلة الغذاء
_ تركِي ماعليك أمر بعد صلاة العصر أبِي أروح بيت محمد الـ...
_ تآمرين أمر [ كنتُ أتمنّى أن أسألها لِمَ ..! أو كيف حالها ، ولكن ] وجاءنِي صوت أبي
_ يابوك عمّك رد لي خبر مشآن بنته
[ وأنا أتمنّاه يرفض أو يقول لا ] : شنو الرد..!
_ تمارا موافقة وعمّك ماعنده مانع والنعم فيك ياولدي برضاي عليك ورضا الوالدة أن شاء الله موفق ومبروك لك
والغُصّة تمنع مرور اللًُّقمة : يبارك بعمرك
جاءت أمِي ويبدو أنّها سمعت آخر ماقِيل فقالت : متى نسير يبو تركِي بيت أخوك حتى نتفق معاهم وغيره تعرف مافيه وقت وسفرهم قريب
آه يا أم ، هذا وأنتِ لاتعلمين ما مصير مي..!
نظر لي والدي وقال : بدق لأخوي وبقول له بكرة المساء بنسير لهم ، صار..!
قلتُ وأنا أودّع حُلمِي وأودّع ضي : على خير


لم نزر سيف ذلكَ اليوم وتأجلّت زيارتنا له لِعصر الثلاثاء وبعد أن طرقنا باب بيته
_ هلا وغلا وحيّاك تفضل ياضياء أقرب
_ هلا بك ، ولد عمي أحمد ، أحمد هذا سيف صديقي
قال أحمد : هلا ياسيف ، والله خير الفرص
_ يحييك الرب يا أحمد ، أقربوا
_ ماقصرت ياسيف ، ماحنا مطولين عندك يالشيخ
_ أقول يا ضياء كم صار لك واعدني وتوك تجي ، لا ومستعجل يالحبيب
وأستغربتُ قول أحمد الذي قال : أيه صدق ياضياء وراك مستعجل..؟
وأنا أُشير له وأتوعده بِعينيّ ويقول : لا تناظرني كذا ماورانا شئ خل نتعرف على سيف
نظر لي سيف ثم لأحمد ثم لي وكأنه يسألني أن كنتُ أخبرته أم لا
بِنظرة فهمني سيف ولمحها أحمد ولن تنطلي على الأخير أي كذبة أكذبها فيما بعد فقد أصبحَ يفهمني أكثر حتّى مِن سيف
وكم كنتُ صادقًا بعد أن خرجنا مِن مجلس سيف بعد ساعة ونصف الساعة وكأن قوة جبارة وقعت على كتفِي وهِيَ يد أحمد المُتحمّس : وش عنّه تساسرون أنت وسيف بعواينكم
_ هههههههه نتساسر بعوايننا هههههه أول مرة أسمعها ذي بعد
_ أكيد أول مرة تسمعها أن مخترعها الآن لعيونك مشآن تخبرني شو سر النظرات مبينكم أنتم الأثنين
_ ههههههه
_ ضياء تبي ألفع راسك بعقالي ..؟
_ جرّب
_ مانيب مجرّب أخاف تهجم عليّ وترصنِي بِالأرض منت بسهل وأنا حليلي رشيّق
_ هههههه
_ أش عندك مع الضحك ضحكنا يا أخي
_ حد يجلس معك ومايضحك من هبالك
_ حنا مو جالسين حنا واقفين هاهااي
_ ياحليلك ، بس جد وش رأيك بسيف ..؟
_ شيخ ابن شيخ وماعليه قصور ورجال والنعم فيه ، بس ليه السؤال..!
_ بِالشرقية أعلمك
_ أقول بكرة الربوع ومابقى شئ خبرني هالحين
_ أخاف احكي لك وتخورها
_ أش قالوا لك عني بزر...؟
_ لا مو القصد ومحشوم
_ كلامك يدل صحيح أني محشوم ، قول يلاّ
_ بقول بس الكلام بيننا الآن وماتحكي لبشر لا لِعمي عادل ولا لِسامر ، اوكيه..!
[ بِتريقة ] : أفا يولد العم
_ أيه تتريق بس ماعليه بحكي لك ، سيف ناوي يتزوج
_ والله ..؟ مبروك له والنعم فيه يستاهل الحبيّب ، بس تعال وش دخل أبوي وسامر بِالموضوع..!
_ العروس أختك يا فهيم
_ آآ و .. والله ..؟
_ أيه وراك بلّمت ؟
_ أي فيهم..؟
_ الصغيرة
_ لا ، لا

.







.


الفصل الثالث والعشرون


_ أحمد أش فيك..؟
_ أقول لك لا
_ لايكون أحد يبيها وإلا شئ..!
_ لا مو هنا الحكاية ، الكبيرة تظل ونزوج الصغيرة..؟ ماهيب عدله ياضياء
[ يامغثتك يا أحمد ، ألحين شنو أقول لك أنا بس ] : الكبيرة بيجيها نصيبها يا أحمد
_ الكبيرة حسّاسة يا ضياء ، الكبيرة هذي دمعتها تحرقني ، الصغيرة أقوى منها بِكثير مافيني على دموع هُدى يا ضياء
دون أن أشعر : الكبيرة لولد عمّها يا أحمد
_ هااه
وأنتبهتُ غير أنِي نطقتها ولن أخشى شئ : أيه الكبيرة لولد عمها يا أحمد
_ صدقك يا ضياء ..؟
_ أيه صدقي أش فيك..؟
بِحماس قال وكأنه ينتظر الفرصة فقط : أجل نتبادل تآخذ أختي وآخذ أختك
_ هههههه تتكلم وكأن خلاص تقدمنا وتمت الموافقة
_ وليه ترفضك هدى بس..؟
_ ممكن أختي ترفضك طيب..؟
_ .....
_ ههههه أمزح معك
_ مالت عليك ياضياء وهذا مزح مع وجهك..؟
_ هههههه
_ تتخيّل أنا وأنت وسيف معارِيس بليلة وحدة نتزوج
_ لاتحلم كثييير ترى باقي بس حكي
_ لا ماهو حكي أنا بسبقك أنت وسيف وأجيب أهلي الليلة
_ ول طاع هذا منهبل أنت..؟
_ أش فيها ..؟
وجلس يُغني بِلحن صاخِب وصوت نشاز [ البنت لبن عمها ، تيرااراام را را رااام ]
_ والله راحت أختي أن كانها وافقت عليك ، بس نصيحة لا تغني لها الله يرضى لي عليك
_ والله حرمتي وساعتها بيكون عندها زي العسل
_ أصطلب يا مرجوج ولاتقول حرمتي من ألحين ترا أفرّك بعيد
_ طيب ، هاه قفلنا ثمنا
وأنا أفكر بِضي وبِوقتها العصيب خشيتُ عليها مِن أي قرار تتخذه الآن : تبي الجد أبيك يا أحمد تتروى شوي يعني
_ وليه!
_ شوي لين تتحسن ضي وترجع مثل أول قبل وفاة نور
_ آها فهمتك
مرّت دقائق وكُلّ مِنّا يُفكر نظرتُ له : زعلت..؟
_ لا وليه أزعل فهمت أش قصدك ، مع نفسية ضي ممكن تتخذ أي قرار مشآن تطلع من اللي أهيه فيه وأنا أبيها تآخذني عن قناعة
_ تعجبني يا أحمد
آه ياضي كم هو أليم حالُكِ والأصعب الكسر الجديد الذي أهداكيه القدر ، أيُعقل أن يكون تُركِي مُجبرًا على فِراقُكِ والخُذلان ، سُبحان الله ياضي وكأن الأقدار تُعوضكِ
فقد أعطاكِِ الرّب حُب أحمد الذي شعرتُ بِه مُنذ أول مرّة جلستُ فيها معه جلسة مُطوّلة ، الله قريب مِنّا ويُعوضنا ولكن..!
مَن مِنّا يفهم ..!
(وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُم ) ، سُبحانكَ ربِي ، بعد وفاة نور أهديتنا أولاد عمِي وبعد رحيل تركِي أهديتها حُب أحمد وقد عوضكِِ الله ياضِي بِصديقتين غير مِي التِي حتمًا ستفتقدينها بعد الرحِيل
مِي التِي خجلتُ مِن ربِي حين رأيتها ، أستغفركَ ربي ، لا أعلم لِمَ تلاشت هذهِ الفتاة مِن خاطري رُبّما لِقناعتِي أن التفكير بِها حرام ومعصية
وحقيقة لم أتلاحم وهِي أو أتقاطع معها فِي موقف آخر غير ذينكَ الموقفين ، عسى ربِي أن يكتُب لكِ الشفاء يامِي
الآن تشغلُ تفكيري هُدى التِي أخبرتنِي أمِي أنّها تُريدها لِي زوجة والتِي أخبرتُ أخاها أننِي أُريدها رُغم أننِي لم أُخطط مُسبقًا لِهكذا أمر غير أن كلمات أحمد ترن بِأذني
هل أسمح لابنة عمِي بِالإنكِسار والدموع ورغبة أمي هل أُلغيها ..!
هذهِ أمي التِي أشتقتُها أيام غُربتِي وسجنِي ، التِي وددتُ تقبيل قدميها ، ثمة جنّة تحت أقدامُكِ يا أُم وسَأفعل
سأتقدّم لِلحنونة هُدى وسأسبق أحمد

.







.



الفصل الرابع والعشرون


لا أعلم مالذي يتوجب عليّ قوله أو نسجه وكُلّ ما أستطيعه هُو أن أخبركم
أننِي أشعر بِراحة كبيِرة حين تعرّفنا على ابنة عمِي التِي أصبحت وحِيدة بعد وفاة أختها نُور [ يرحمها الله ، ليتنا تعرّفنا عليها قبل تموت ، ربي يسامحك يا أمِي ، معقول تخافِي علينا مِن بنات عمنا ، صحيح رُبّ ضارّة نافِعة ]
زوجة عمِي امرأة طيّبة وضي فتاة مُتميّزة بِكُلّ شئ ، وخلوقة لاينقصها شئ وكم أتمنّى أن يُرزق أحمد بِدُرّة كَهِيَ ، أمّا أبِي الذي أختارها زوجة لِأحمد فهو يستحقُ قُبلة جبيِن وشُكر كبِير وضمّة أكبر
بِحق أود أن أشكره فَرُغم رفض أمِي إلا أن أبِي مُعترض على رفضها وسمعته ذاتَ يوم يقول لها : إلى هنا وكفاية يا حُرمة ، هذي بنت أخوي ومحمد ربّي عيالة عدل ، من تبينه يتزوج..!
_ مو قصدي يا عادل بس أنت عارف أنِي مو قادرة أتقبّل أن أي غريب يحتك فينا وم...
قاطعها والدي بِصوتٍ عالٍ : لمى يومها جاء وراحت ربي يرحمها ، لي متى بتفهمين ياحرمة وخلاص أنا طابت نفسِي ، لين متى والبنات بِسجنك ..؟ محد بيشوفهم محد بيتزوجهم وأنتِ كذا ، لو الود ودّك حتّى دراسة مادرسوا
مب عيشة ، أرحمينا عاد وأرحميهم وأرحمِي قبل كل شئ نفسك ، حتّى عيالك اللي متزوج واللي قريب يِعرس تعاملينهم كأنهم بزران وأول مايطلعون تدقي لهم وينكم ووينكم! أمر الله إذا جاء بيجِي سواء كانوا عندك بِحضنك أو برّا
_ اش فيك ياعادل كل هالحكي براسك وتوّ تقوله [ وبكت أمِي ]
أبِي وهو يحاول أن يمثّل الهدوء مِن أجلها : يا أم سامر خلّي العيال بحالهم وألتفتي لي أنا بس ، أنا بحاجتك العيال كبروا وخلاص مالي غيرك ياغلا الكون
_ .......
_ يلا عاد يا غلاي وأنا آسف وحقّك عليّ بس خلي البنات بحالهم ولاتمنعيهم من شئ ، الله يرضى لي عليك
_ أمرك يا أبو سامر
_ فديت حرمتي ياناس ، أحبك تحبينِي..!
بِخجل : لايسمعونك عيالك
_ جاوبِي أول
_ لو ما أحبّك ماتركت هلِي وعزوتي على شانك يا أبو سامر
_ فديتك يا أم سامر
وأبتعدتُ عنهما وأنا أبتسِم



بعد نصف ساعة

_ هُدى ، هُدى..!
_ لبيّه يُمه ، آمري..!
_ مايآمر عليك عدو ، خالتك وخالك الأسبوع الجاي بيجونا خبري شذى
_ والله..!
_ أيه وتحضري أنتي زين
_ أكيد بنتحضر
_ أنا أقول أنتي مو أنتي وأختك
والخوف يقتلنِي : أيه ليه يمّه بس أنا..!
_ خالك يبيك لولده حمد وخبرّت أبوك وتراهم جايين خُطّاب
_ يمّه مابي أعرس ألحين
_ مانتي صغيرة ولزوج تعرسين سواء اليوم أو باكر
أردتُ إمساكها مِن يدها التِي سَتوجِعُهَا : يّمه مابتخافين عليّ وأنا بِالكويت ..!
بِتلعثم قالت : أنتم خلاص كبرتوا ومو لازم أعاملكم زي الصغار
بِيأٍس : أبوي وافق..!
_ يقول الرأي رأيك ومابيجبرك على شئ
_ وأنتي تبيني آخذه..!
_ وليه لا حمد رجال سنع وماينعاف
_ يصير خير يا يمّه


وبِسرعة أتصلت لِشذى فأجابت : مراحب هُدهُد
_ أي مراحب وينك فيه..!
_ آخذ الجدول وأطلع مِن الجامعة وعلى فكرة نزلوا جداولكم بعد وأخذت لك جدول
_ طيب حلو ، أنزلي ببيت عمِي وأنا جاية بِالطريق
_ ليه !
_ ضروري ياهبلة أحتاجكم أنتي وضيّوه
_ مالي خلق ودّي أنام بس يلاّ لجل عين تكرم مدينة وغذانا مِن كنتاكِي أجل
_ طيب بدق لضي ألحين ولأحمد
_ ليه أحمد بعد..!
_ نسيتي أن بكرة الفجر طالعين الشرقيّة لازم نتفاهم شنو نشيل وشنو مانشيل ومخططة لشئ
_ هاتي شنو
_ بعدين أحكي لك يلا تشاو
_ تشاووين

.




.


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس