أما مريامي فبعد ما كلمها خليفه الصبح حست إنها ما تقدر تشتغل مع الضغط النفسي اللي كانت عايشه فيه فقررت إنها تاخذ إجازة لمدة شهر أو أسبوعين وترد البيت وفعلا راحت قدمت على الإجازة وطلعت من الدوام قبل حتى لا يوافقون على إجازتها وقالتلهم إنها ما بداوم حتى لو ما وافقوا على الإجازة وفي البيت دخلت حجرتها وهي في الحجرة اتصلت فيها روضه
روضه: الو
مريم: الو هلا روضه
روضه: أهلين شحالج
مريم: بخير
روضه: تدرين إن أمي في المستشفى
مريم: أيوه أدري خبرني خليفه
روضه: تدرين ليش دخلت المستشفى
مريم: ايوه خليفه قالي
روضه: مريامي شو هالكلام اللي يقوله خليفه
مريم: أي كلام
روضه: صدق قلتيله بتاخذينه إذا خطبج
مريم: أيوه قلتله مب هذا اللي كلكم تبونه إني أتزوج
روضه: إنتي صاحيه مريامي
مريم: أيوه صاحيه
روضه: صح نبغيج تعرسين بس ما تاخذين خليفه
مريم: شو فيه خليفه
روضه: تدرين إنه بعده صغير
مريم: أدري وايد ياخذن أصغر منهن
روضه: وسلطان
مريم: انتي بنفسج قلتيلي إنه ما منه أمل ولا أتعلق بحبال ذايبه
روضه: بس ما قلتلج أتزوجي أخوي الصغير وذبحي أمي
مريم: أول شي أنا ما ذبحت أمج وإن شاء الله بتنش ما عليها شر إلا إذا إنتي تشوفيني مب قد المقام وما أستاهل أتزوج أخوكن
روضه: أنا ما قلت جيه بس مب خليفه
مريم: شوفي روضه إذا أنا ما تمسكت في هالفرصه اللي ممكن تكون الأخيره بكون غبية، خاصه وإني أعرف خليفه مثل ما أعرف نفسي يعني ما بيصعب على إني أتأقلم وياه
روضه: ما أصدق اللي تقولينه وين كلامج عن الضمير والأخلاق
مريم: الناس اتبدل وأنا تغيرت
روضه: بس خليفه أخو سلطان مب بس ولد عمه أو خاله
مريم: أدري
روضه: وبتاخذينه
مريم: إذا ما عندج مانع
روضه: وإذا عندي مانع ما بتاخذينه
مريم: لا ما عاد يهمني
روضه: اوكي برايج بروح اتطمن على أمي إذا ماعندج مانع
مريم: الله يحفظج
وبعد ما بندت روضه عن مريامي قعدت تفكر في الكلام اللي دار بينها وبين بنت خالها
يالله شو قاعده تسوي تخسر الكل بس عشان تعرف سلطان شو يفكر فيه طيب إذا خسرت الكل مرة وحده بنات خالها وخالها وسلطان نفسه شو تكون استفادت أي راحه بتحصلها وهي تخسر الناس اللي تحبهم واحد ورا الثاني ... الله يسامحك يا خليفه انت اللي يبت لنا كل هذا بافكارك الطايشه ... وبعدها نزلت عند أمها تخبرها إن حرمة خالها في المستشفى إذا تريد تروح تزورها وتسأل عنها ... وقعدت تفكر بينها وبين نفسها تخبر أمها عن موضوع خليفه ولا تسكت إذا هيه ما خبرتها بتعرف من الناس وما تريدها تنصدم برع البيت
مريم: أمايا .. أمايا
أم حميد: لبيه أنا هنيه في الحجرة
وتدخل مريامي عند أمها وتخبرها
مريم: أمايا ... خالوه موزة في المستشفى ارتفع عندها الضغط والسكري أمس وودوها المستشفى
أم حميد: بعيد الشر ... شياها
مريم: أممممم امي سمعيني شو بقولج وما أريدج تردين علي لين أخلص كلامي
ام حميد: خير شو في بعد
مريم: خليفه ولد خالي أحمد قالهم أمس إنه يريد يخطبني
أم حميد شو هالكلام اللي انتي تقولينه .. تخبل هذا
مريم: ليش أمي شوفيها ولا أنا ما أستاهل يعني
أم حميد : لا يا بنتي إنتي شيخة الحريم بس خليفه بعده صغير
مريم: أمايا غيره يتزوجون وهم أصغر ولا إنتوا كلكم ما ابونه ياخذني جني عيوز عمري 45 أو 60 سنه إلا هن ثمان سنوات
أم حميد: يا بنتي أنا ما قلت شي بس أنا أريد مصلحتج
مريم: اوكي امايا لا تقولين إني ما بغيت أعرس يوم يا اللي أريد أخذه إنتوا اللي ما طعتوا لا تنسين ولا تحنين علي بعدين عشان أعرس
أم حميد: أنا ما قلت لا تاخذينه ... إذا كان فيه نصيب فخليفه بعد ولد أخوي وما بلقى أحسن منه
مريم: زين ما بتروحين عند خالوه المستشفى
أم حميد: بروح بس مب الحين بتريا أبوج
مريم: اوكي برايج عيل بروح أرتاح غرفتي
رجع حمدان بعد المغرب البيت ودخل الصالة ولقى مها قاعده تعشي العيال عشان ترقدهم من وقت عشان المدرسة ...
حمدان: مها وين أمي ومريامي
مها: عمتي راحت المستشفى عند خالوه موزة ومريامي في حجرتها ما شفتها اليوم بالمرة ... شو فيك
حمدان: ماشي بروح عند مريامي شوي
مها: اوكي على راحتك
دخل حمدان غرفة مريامي بعد ما دق الباب عليها
مريامي: حمدان خير شو فيه
حمدان (وهو يبتسم) : ليش لازم يكون فيه شي ولا حرام أيي أسولف ويا إختي شوي
مريامي: لا حياك حبيبي أي وقت
حمدان: تدرين إن خالوه موزة في المستشفى
مريامي: أيوه أدري
حمدان: تدرين ليش هي في المستشفى
مريامي: أيوه أدري
حمدان : منوه قالج خليفه
مريامي: أيوه
حمدان: تدرين إن سلطان كلمني وقالي كل اللي صار
ما ردت عليه مريامي
حمدان (وهو يبتسم) : صراحه ما صدقت أريد أسمعها منج إنتي
مريامي: شو تريد تسمع
حمدان: خليفه هاهاهاه الله يهديج مريامي قوليلي إنهم يمزحون
مريامي: حمدان كل اللي سمعته صح ... أنا أريد خليفه
حمدان: زين مريامي قوليلي ليش ...
مريامي: يكفي إنه ولد خالي وأعرفله ويعرفلي
حمدان: ظاعن ولد خالتنا .. وسيف ولد خالنا ومحمد ولد خالنا
مريامي: كلهم في بوظبي وعلاقتي فيهم سطحيه بعكس خليفه أنا أعرفه من يوم كان صغير وأعرف كل شي عنه
حمدان: وفارق السن
مريامي: تعرف إنه مب مهم إذا كانوا الأثنين متفاهمين وما تقدر تنكر إني وخليفه متفاهمين بطريقه فظيعه
حمدان: زين وسلطان
مريامي: شوفيه
حمدان: مريامي أنا أعرف إنج تحبين سلطان
مريامي: منو قال
حمدان: خليني أكمل كلامي ... أعرف إنج تحبين سلطان حتى لو ما قلتي الكل يعرف إنج تحبين سلطان ... شي ما تقدرين تنكرينه ... تصرفاتج عيونج تفضحج ... اللمعه فيهن يوم ينطرى اسمه تكفي ... أنا أعرفج مريامي أنا وإنتي نعرف بعض زين وفاهمين بعض أكثر من الباقين إنتي مب بس إختي إنتي بالنسبة لي أحلى شي في هالدنيا يوم أشوفج أو أسمعج أحس إني محظوظ بإخت بمثل أخلاقج وأدبج وجمالج... بس ما أدري كيف ضميرج يسمحلج تتزوجين خليفه وإنتي تحبين سلطان، يمكن مات حبج لسطان اقتله إهماله له .. وأدري إنه الخسران مب لأنج إختي لإنج أصلا تنحبين ... بس إذا إنتي مقتنعه بخليفه كزوج يناسبج بغض النظر عن أي شي ثاني فأنا معاج .. كلنا وياج
ولو تبين حتى لو ما وافقوا هله بنيوزج إياه لأنه مهما يكون منا وفينا وبنسويلج عرس لا صار ولا استوى من قبل وبتمين في هالبيت معززة مكرمة .. بس يا مريامي يا إختي فكري زين .. قبل لا تقررين
مريامي: حمدان أنا..
حمدان: ما أريد أسمع رايج الحين ... فكري زين
مريامي: إن شاء الله ... على فكرة حمدان أدري إني أقدر أعتمد عليك في اللي أريده وإنك يوم تقدر ما بتقصر علي في شي
حمدان: بخليج الحين بروح أشوف عيالي قبل لا يرقدون
مريامي: الله يحفظك حبيبي
ويطلع حمدان من غرفة مريامي ... وقعدت تفكر في كلام حمدان يا الله هالكثر كانت شفافة ومكشوفه حتى حمدان كان يعرف الحقيقة
الجزء السادس والأخير
في قسم ناصر في بيت أبوه
ناصر يتريا زوجته نورة ترجع من المستشفى عشان يتخبرها عن أمها لأنه ما رجع من بوظبي وياها، كان عنده شغل وما قدر يأجله وبعد ما رجعت نورة
ناصر: شحالها عمتي
نورة: بعدها في غيبوبه
ناصر: شو صار عليها ... من شو ارتفع الضغط عندها
نورة(باستهزاء): يهمك تعرف
ناصر: شو هالرمسه ... طبعا يهمني أعرف
نورة: زين
ناصر(باستغراب لأن زوجته تكلمه بهالطريقه): شو زين
نورة:بخبرك ..... الشيخ خليفه
ناصر: خليفه شفيه خير إن شاء الله
نورة: يبغي يعرس
ناصر: زين يعرس شو فيها
نورة: يبغي ياخذ إختك
ناصر: أي إخت
نورة: كم إخت عندك ... مريامي
ناصر: هاهاهاها مريامي ... أكيد تخبل هذا
نورة: أنا أكلمك صدق
ناصر(وهو عاقد حياته): زين ويريد ياخذ مريامي شو فيها
نورة: مريامي أكبر عنه شو شوفيها
ناصر: زين وشدراج أصلا إن مريامي تبغيه
نورة: لا أبشرك ... تبغيه، ما أدري شياها إختك إتخبلت
ناصر: الحين إختي اللي تخبلت وأخوج العاقل
نورة: أخوي صغير .. قصت عليه
ناصر: اقول ثمني رمستج قبل لا تعقينها وعرفي إنتي عن منوه ترمسين ...
نورة: عيل شو تريد في خليفه
ناصر (وهو يحاول يمسك أعصابه): شوفي بنت خالي الزمي حدودج يوم تتكلمين عن هلي.. ويكون في معلومج حتى لو كانت مريامي أكبر من خليفه بعشر سنوات هو المحظوظ لو بغته لأنه لو لف الدنيا كلها ما بيحصل مثل مريم بنت مطر ... فهمتي اللي قلته ولا أعيده لج
وقام ناصر بيطلع من الحجرة قبل لا يسمع ردها
نورة: وين بتروح
ناصر: بروح حجرتي القديمه إذا ما عندج مانع ... ويكمل طريجه بيطلع بس يلف ويقولها قبل لا يطلع: أقول لو مريامي تريد خليفه بيوزها اياه حتى لو أمج وأبوج وطايفتج كلها ما رضت
ويطلع من الحجرة وينزل يطلع من البيت وركب سيارته، وفي السيارة اتصل في أخوه حميد، لأنه هو وحميد طول عمرهم مع بعض في كل شي وقراب من بعض أكثر من الباقين لأنه ناصر أصغر من حميد بسنتين وكبروا مع بعض وربوا دوم مع بعض خاصه إن حمدان ما انولد إلا بعد ما كان عمر حميد 12 سنه ، فأسرارهم دوم مع بعض وإذا تضيج واحد فيهم يشكي للثاني
ناصر: الو حميد
حميد: هلا ناصر ... ليش رديت العين
ناصر : عمتي موزة في المستشفى
حميد: شو فيها خير ان شاء الله
ناصر: غيبوبه سكر والضغط ارتفع عندها
حميد: ليش شو ياها
ناصر: خليفه قالها إنه يريد يزوج
حميد: زين شو فيها برايه يزوج مب صغير ... أتزوجنا أصغر عنه
ناصر: يبغي يزوج مريامي
حميد: منو مريامي
ناصر: منو مريامي يعني ... مريامي إختنا
حميد: شوووو
ناصر: اللي قلته لك .. يريد مريامي
حميد: زين مريامي شو قالت
ناصر: تقول نورة ان مريامي موافقه عشان جيه أمها تعبت
حميد: وليش تعبت لهم الشرف إن مريامي تاخذ ولدهم
ناصر: ما أدري .. إنا قلت بروح أكلم مريامي
حميد: لا صبر يوم بيي أنا كلمها
ناصر: متى بتي
حميد: اقولك بطلع الحين من بوظبي وبوصل بعد ساعة تقريبا
ناصر: زين بترياك يوم بتوصل العين كلمني عشان ارد البيت
حميد: إنت وين رايح
ناصر: اتمشى شوي ... أقولك بتصل في حمدان بتخبره عن السالفه كلها قبل لا أكلم مريامي
حميد: ابوي يدري ... شو رايه
ناصر: ما أدري يعرف ولا لا أنا توها نورة خبرتني
حميد: زين كلم حمدان ورد كلمني
ناصر: إن شاء الله مع السلامه
حميد: مع السلامه ...
وبعد ما بند عن حميد اتصل في حمدان واتخبره عن الموضوع كله وقاله كل اللي قاله سلطان وشو قال حق مريامي وشو مريامي قالتله ... وقاله إن أبوهم بعده ما يعرف بس كان ناوي يخبره يوم بيرجع فقاله ناصر يصبر لين حميد ما يوصل وبيكلمون أبوهم
دخلت مها الحجرة على مريامي بعد ما خبرها حمدان عن الموضوع مب مصدقه ... اما مريامي فبينها وبين نفسها خافت إن مها تكشف اللعبه كلها لأن مها قريبه منهاو تعرفها زين وإذا مشت اللعبه على الباقين ما بتمشي على مها
مها: مريامي صدق الكلام اللي يقوله حمدان
مريم: ليش حمدان شو يقول
مها: وافقتي تتزوجين خليفه ولد خالج أحمد ... وخالتج في المستشفى عشان هالسبب
مريم: أيوه صح مها ... ولا تحاولين ما بغير رايي ... وبتزوج خليفه، وسلطان مايهمني خلاص، وحتى لو كان يهمني بزوج خليفه وبنسكن في بيتنا هنيه
مها: ليش
مريم: قلتلج أريد أتزوج ... أريد يكون عندي بنت أو ولد ... مليت من كل شي .. أريد أغير ستايل حياتي ... وإذا تزوجت بيتغير ستايل حياتي ولا شو رايج
مها: بس خليفه عاد
مريم: شو فيه خليفه ... أعرفه زين وأدري إنه يحبني
مها: مريامي أنا أدري إن خليفه يحبج وأعرف إنج تحبينه بس اللي أعرفه ومتأكده منه إنكم تحبون بعض مثل الخوان مب اكثر يا أستاذه
مريم: بلا خرابيط ... في النهاية هو مب أخوي ولد خالي وأريد اتزوجه
مها: زين ليش
مريم: شوفي مها ... أنا عمري 28 سنه ... كبرت وكل اللي أريده أسويه شخصيتي مستقله .. ما أحب أغير شي في نفسي عشان أي حد .. وما أريد أتزوج واحد يعجبه شي وأشياء لا .. أريد أتزوج واحد يعرف تفاصيلي الصغيره قبل الكبيرة .. وأعرف كل شي عنه عشان أتقبله
مها: على راحتج ... الله يوفجج إن شاء الله
في الميلس أبو حميد وعياله حميد وناصر وحمدان وأمهم قاعدين يبغون يخبرون أبوهم السالفه
بو حميد: شحالها ام راشد ان شاء الله أحسن
أم حميد: بعدها في العناية
حمدان: ابويه ... ريال يريد يخطب مريامي
بو حميد: توها راده ظاعن ما ظن بتبغي أي حد الحين.. بعدين فضيحه نرد ظاعن وهله أمس ونقرب بغيره اليوم
حمدان: بس مريامي تريده
بو حمبد: شدراها فيه
أم حميد: خليفه ولد أخوي أحمد يبغيها .. وهي قالت إنها تريد تاخذه
بو حميد: متى هالكلام صار .. أمه في المستشفى ويريد يخطب
حميد: أمه دخلت المستشفى لأنه يريد يخطب مريامي
بو حميد: شو
ناصر: الله يهديك حميد ليش قلتله
بو حميد: ليش ان شاء الله وشوفيها بنتي ... عشان حرمة أخوج ما تبغيها
ام حميد: ما قالت إنها ما تبغيها
بو حميد: لا امبونها هاي متكبره على هلها ... ولا مريم عمتها وعمة طوايفها ... ومنو ولدها هذا عشان ما تريد تزوجه بنتي ... عمومته خطبوها وما طاعت
ناصر: ابوي الحين انت هد أعصابك وخلنا نتفاهم
بو حميد: على شو انتفاهم ... لا نبغيهم ولا ايونا
حمدان: أبوي مريامي تبغيه وهو يبغيها ... شو ذنبه إذا أمه ما تبغي
حميد: أبوي نحن الزم ما علينا ختنا ... وإذا ولدهم يريدها وهي موافقه خلنا نتوكل على الله
ناصر: وإذا ما بغتهم عندها البيت هنيه كبير ... وخليفه ولد خالنا يعني منا وفينا
أم حميد: إنتوا خلوا الحرمه أول تقوم بالسلامه وبعدين تكلموا في هالسالفه
بوحميد: عيبها ولا ما عيبها إذا بنتي تريده وهو يبغيها غصبن عليها وعلى أبوه بيوزه إياها
بعد ما طلعوا العيال من عند أبوهم وأمهم، راح حمدان يرقد .. أما ناصر وحميد راحوا يقعدون في المنامه ويسولفون شوي
ناصر: شو ما بترد بوظبي
حميد: لا ما برد بوظبي ... بقعد في العين يومين ... وبخلي العيال يلحقوني في الويك اند
ناصر: شو رايك أرقد وياك في حجرتك الجديمه
حميد: ليش ما بتروح ترقد في حجرتك
ناصر : لا
حميد: ليش لا يكون الموضوع سوى مشكله بينك وبين نورة
ناصر: ما عليك ... بس خلها يومين وبترضى بالأمر الواقع
حميد: زين شو رايك الحين نروح نشوف مريامي
ناصر: لا أنا بروح أكلم مريامي وانت ترياني ...
حميد: زين ... روح ياللا
بعد ما دق ناصر الباب على مريامي دخل عليها
مريم: هلا ناصر ... شحالك أخوي
ناصر: الحمدالله شحالج إنتي
مريم: بخير الحمدلله ... اقعد ليش واقف
ناصر: تعرفين ليش أنا ياي عندج
مريم(بعد ما نزلت راسها) : أعرف
ناصر: حتى حميد يوم خبرته يا العين على طول
وسكتت مريم ما ردت عليه عشان يكمل كلامه
ناصر: مريامي حبيبتي إنتي إختي الصغيرة وأحبج وايد ... إنتي تعرفين هالشي ... يمكن أنا وحميد ربيناج وانتي صغيره ... صح بعد ما عرسنا وتحولنا بوظبي شغلتنا الدنيا ... بس انتي بعدج إختنا وتسوين نظر عيونا
وأغلى بعد
مريم: أدري ناصر الله يخليكم لي
ناصر: صدق تبين خليفه... وقلتيله إنج بتزوجينه
وسكتت مريم ما ردت عليه
ناصر: مريامي هذي حياتج ... يمكن أنا أشوف إن خليفه صغير وما يناسبج ... وأريدج تتزوجين واحد أحسن من خليفه مليون مرة... واحد يخليج تعيشين مرتاحه وما يقصر عليج ... أهله قبله يبونج ..
مريم: زين خليفه ولد خالي وما بيقصر معاي بيرضيني في كل شي
ناصر: خليني أكمل كلامي مريامي... أنا ما أقولج لا تزوجين خليفه إذا تبينه .. بالعكس خليفه من ناحية أخلاقه للحين ما شفنا عليه شي شين ... بالعكس ولد خالنا ومنا وفينا ونحن ما نبغيج تروحين عند واحد غريب ما يقدرج ... بس لا تستعيلين وفكري زين ... لا تاخذين خليفه عشان تعذبين حد غيره ... لأنج بتعذبين نفسج أكثر
مريم: كيف يعني
ناصر(وهو يبتسم): مريامي إنتي بنت ذكيه تفهمين اللي أقولج إياه ... المهم شو ما قررتي نحن وياج ...
مريم: على الأقل خليفه هو اللي يبغيني ... وأنا يا ناصر مب صغيره عمري 28 سنه ... وما أظن إن حد بيي من هلي يخطبني بعد ظاعن .. شدراني انا إني بعد كل هالصبر ما إييني واحد طمعان وأتزوجه وأنا اللي أتوهق ... ناصر على الأقل خليفه نعرفه زين ومنا وفينا ... ومتفاهمين وبيحترمني من احترامكم ولا شو رايج
ناصر: اللي تشوفينه إختي ... الله يوفجج .. تصبحين على خير
نزل ناصر من حجرة مريامي وطلع المنامه عند حميد ...
حميد: هاه شو قالتلك
ناصر: هاهاهاهاها
حميد: ليش تضحك اتخبلت
ناصر: لا ماشي أتخيل عرس مريامي وخليفه
حميد: لا والله
ناصر: تخيل خالي أحمد وأبوي وباقي خوالي وعدالهم سلطان وخليفه ونحن واقفين ... والناس تبارك حق سلطان اتحراه المعرس ... منو بيصدق ميوزين بنتنا ولد خالنا الصغير
حميد: هاهاهاها مصخره والله مصخره ...
ناصر: شو تتوقع السبب اللي يخلي مريامي تتزوج خليفه
حميد: مب المفروض أنا أسألك لأنك كنت رايح تسألها
ناصر: ما قالت شي يقنع ... أحس إنها هي مب مقتنعه باللي تقوله
حميد: مب يقولون تحب سلطان ... يمكن نحن ظلمناها وهي ما تحب سلطان ولا عندها خبر
ناصر: يا ريال شو اتقول انت
حميد: زين ليش خليفه يوم بغى يعرس ما اختار الا مريامي
ناصر: مريامي حلوة ... بنت عمته ومحترمة ... وحتى لو كان عمرها 28 ما ينبان عليها إنها أكثر من 20
حميد: إنت تقول هالكلام لأنها إختك ... ما تشوفها تكبر عشان ما تكتشف إنك شيبه ...
ناصر: يعني إنت اللي شباب
حميد: تذكر ناصر يوم كانت صغيره .. كنا نوديها ويانا كل مكان ... ماخلينا مكان رحناه ما وديناها حتى رحلاتنا مع الشباب
ناصر: هاهاها وكنا نخلي حمدان وأبوي يواجعنا
حميد: حمدان كان دومه ويا سلطان في بيت خالي .. ويا العيال في الحارة
ناصر: حميد شو رايك نيوز بنتك شموس حق خليفه ...
حميد: شو تقول انت
ناصر: هاهاها شوف شموس السنة بتخلص ثانويه وعمرها 18 سنة وتشبه مريامي وايد ... نيوزه بنتك ونخلص من هالمشكلة
حميد: هاهاها شو اروح اقوله تعال ودر مريامي وتزوج بنتي وبزيدك عليها بيزات يغطي فارق السن
ناصر: هاهاهاها حشا هب بنت سيارة
حميد: ما ادريبك إنت تقول
ناصر: حميد تذكر البنت اللي كنت تحبها يوم كنا شباب
حميد: أي بنت الحين حرمة أم عيال ... شو اللي ذرك في ذيج الأيام
ناصر: ما أدري ... بس أفكر ليش ما تزوجتها
حميد: كنت أدري إن أمي ما بتطيع ... كنت مغازلنها .. بس حبيتها صدق
ناصر: إنت ما قلتلها
حميد: لا ما قلتلها ... كانوا خاطبيلي بنت عمي
ناصر: هاهاهاها على الأقل واحد فينا تزوج اللي يبغيها
حميد: حمدان ... الصغير طلع أقوى منا
ناصر: تتوقع مريامي اكتشفت غن سلطان ما يحبها وقررت تزوج أخوه
حميد: سلطان ولد خالنا وعرضنا عرضه ... وما بيغلط على مريامي
ناصر: ما أقولك غلط عليها ... ليش ما خطبها وريحنا
حميد: أقول تعال نروح نرقد أحسلنا ... وباجر يصير خير
ناصر: أدريبك ما تريد تفكر إن إختك انرفضت من الانسان اللي حبته
حميد: تعال ندخل
أما مريامي في غرفتها فاتصلت في خليفه تتخبره عن الوضع عندهم وشو صار بعد ما كلمتها روضه .. وشو قالوا باقي خوانه
مريم: خليفه ... خواني ماخذين الموضوع جد .. خلاص بس ما بكمل بقولهم باجر إني غيرت رايي
خليفه: (اتنهد بصوت): كيفج مريامي ..أعترف الخطه فشلت
مريم: وما عرفت سلطان كيف يفكر
خليفه: سلطان صعب مريامي ... بس إنتي خوافه .. عطيني يومين بعد
مريم: أنا اليوم كنت على أعصابي ... وحالتي النفسية صعبه .. شو بسوي في هاليومين اللي تطلبهن
خليفه: صبري
مريم: ما أدري خليفه ما أدري أقول ببند عنك الحين برقد
خليفه: اللي يريحج تصبحين على خير
وقبل لا ترقد قعدت تفكر في كل اللي صار اليوم كلام حمدان وناصر ... وتفكر هل اللي سوته صح .. تقص على أهلها وتحرق أعصابهم وتخليهم يودرون أشغالهم ويرجعون العين عشانها .. هل حبها لسلطان أهم عندها من أعصاب خوانها وم نعلاقتها ... ولين متى بتم فارضه حبها عليه .. بس هيه ما فرضت نفسها عليه بالعكس حتى ما قالتله هالشي ولا طلبت منه شي ...
في اليوم اللي بعده .. طلعت مريامي الصبح من حجرتها وسلمت على أمها وأبوها وقعدت تفطر وياهم ... وبعد ما خلصت راحت الصالة تقرا الجريده .. وخطفت نورة حرمت أخوها ناصر من جدامها وطلعت من البيت رايحه المستشفى دون ما تسلم عليها ... وبعد ما طلعت نورة دخل أبوها عليها وزقرها حجرته ... وعرفت إنه يريد يكلمها في موضوع خطوبتها
بوحميد: هاه بنتي .. ما بتقوليلي إنتي شو تبين
مريم: الحمدلله يا بوي بوجودك ما ناقصني شي عشى الله يطول في عمرك
بوحميد: وخليفه
مريم: شو فيه
بوحميد: شوفي يا مريامي يا بنتي ... ما بقولج إني ما أريد خليفه ياخذج إذا إنتي تبينه ... بروح الحين اسحبه هوه وأبوه وبيوزج إياه .. إنتي بنتي وإنتي أهم عندي من كل حد .. وما تهمني حرمة خالج ولا غيرها ... هاه شو تبين
وبعد ما سمعت مريامي كلام أبوها .. ومن الضغط النفسي اللي كانت عايشتنه قعدت تصيح ولوت عليه .. وحاول هو يسكتها بس ما سكتت ... وصبر عليها لين ما سكتت من نفسها
بوحميد: هاه مريامي ما بتقوليلي ليش اتصيحين
مريم: ابويه أنا ما أريد أتزوج حد ... ما أبغي حد
بوحميد: عشان اللي صار في خالتج موزة
مريم: لا أبويه ما أريد أتزوج خلاص .. كنت خبلة وعقلت خليفه ما يناسبني أصغر مني ... وبعده يدرس
وحست إن أبوها أرتاح بعد ما سمع كلامها
مريم: أبوي أريد أسافر ...
بوحميد: خلاص بنتي أنا بحجز لج تسافرين لندن تغيرين جو
مريم: لا أبويه أنا أريد أروح لندن أدرس مب أغير جو الله يخليك خلني أبتعد أنا تعبت
بوحميد: بس يا بنتي ما اصبر عنج ومنو بيروح وياج
مريم(وهي تصيح): أبويه إذا قعدت إهنيه يا بتخبل يا بموت خلني أروح
بوحميد: بس يا بنتي
مريم: الله يخليك أبوي خلني أروح هن إلا ثلاث سنين يمكن يتغير فيها كل شي وينسون اللي صار
بوحميد: ما يهمني حد كثرج ... وبرايهم يقولون اللي يبونه
مريم: إذا أهمك خلني أروح أنا تعبانه
بوحميد: خلاص يا بنتي .. ما يصير خاطرج الا طيب
مريم: أريد أروح بسرعه ... هالأسبوع أريد أسافر وهناك بسجل في الجامعه
بوحميد: وشغلج
مريم: بقدم استقالتي باجر
بوحميد: خلاص اللي تبينه
مريم: ابوي لا تقول حق حد إني بسافر ... أقصد عمومتي وخوالي ما أريد حد يعرف لين ما أروح
بوحميد: على راحتج
|