ويطلع خليفه من بيت عمته ... وتدخل مريامي داخل البيت وتلقى أمها قاعده في الصالة تشوف التلفزيون
أم حميد: وين خليفه
مريم: راح بيتهم
أم حميد: ليش ما قعد
مريم: ما أدريبه ... بعدين أحسن أنا اريد اقولج شي
أم حميد: خير يا بنيتي
مريم: أمي أنا ما أريد أتزوج ظاعن .. كلمي خالتي وقوليلها إني مب موافقة
أم حميد: ليش تسوين بنفسج جيه
مريم: لو سمحتي يا أمايا لا تتخبريني ... ما اريد اتزوج ظاعن
أم حميد: الله يهدي سرج إن شاء الله
مريم: آمين .. أميه أنا تعبانه بروح أرقد ... تامريني بشي
أم حميد: تريي أخوج وابوج وتعشي وياهم
مريم: ما أريد وقوليلهم إني ما أريد ظاعن ... وإني فكرت زين في الموضوع
وتدخل مريامي غرفتها .. وبعد ما غيرت ملابسها ودخلت فراشها ... قعدت تفكر باللي سوته اليوم ... ترى هل فعلا هذي فرصتها الأخيرة ... وإنها تتعلق بحبال ذايبه ... وشو اللي واقف بينها وبين إنها تتزوج مثل كل البنات ... مب كل البنات يزوجن عن حب أو اللي تحب تاخذ اللي تحبه ومع ذلك يتزوجون ويعيشون سعداء ... يا ترى هل هي تخاف إنها تجرب وتفشل ... او إنها تأقمت مع حب سلطان وتخاف إنها تخسر مشاعر الحب اللي في قلبها ولا تقدر تحب حد غيره ... ولا حتى اللي تتزوجه .. وترقد وهي تفكر في هالأشياء
**************
بعد صلاة الجمعة ... اتصلت مريامي في خليفه
مريامي: الو
خليفه: أهلين
مريامي: أنا قلتلت حق أمس أمس اني ما أريد ظاعن .. وهي قالت حق خالوه اليوم الضحى يوم كلمتها ... ياللا قول اللي عندك
خليفه: ما ينفع بالتيلفون .. بمر عليج المسا البيت
مريم: خليفه ما فيني صبر
خليفه: اتعلمي ... بعدين أريدج توافقين في كل اللي بقوله تفهمين
مريم: كيف يعني
خليفه: يعني تثقين فيني ثقة تامة
مريم: اوكي خليفه .. أنا أثق فيك أصلا
خليفه: زين أنا وصلت البيت بدخل أتغدى وبمر عليج بعد المغرب
مريم: اوكي بترياك
وقعدت مريامي تفكر شو بيسوي خليفه وشو في راسه ... وطلعت تقعد مع أهلها هي تحسب الدقايق عشان يصير المغرب
*****************
بعد صلاة المغرب اتصل خليفه في مريامي وقالها انه في الطريج ياي بيتهم ويريدها تترياه في المنامه .. فطلعت هي تترياه هناك وعند الباب شافت حمدان يريد يطلع
حمدان: وين رايحه
مريم: خليفه بيي .. يريد يقولي شي .. بترياه في المنامه
حمدان: وليش ما يدخل
مريم: ما ادريبه
حمدان: زين ... بس لا تطولون برع
مريم: اوكي
ويطلع حمدان من حوش البيت بسيارته ... ويدخل خليفه وبعد ما ينزل من السيارة
خليفه: هذا حمدان وين رايح
مريم: ما ادريبه .. تعال انت نقعد في المنامة وتقولي شو عندك
خليفه : شوفي مريامي ... لازم تثقين فيني .. وتسمعين كلامي وتسوين اللي اقولج اياه
مريم: إذا أكلمه في الموضوع أو أتصل فيه .. انسى مستحيل
خليفه : أدري انج ما بتسوين لو قلتلج
مريم: عيل شو
خليفه: أبا أخطبج ولازم توافقين
مريم: شووووووووووو
الجزء الخامس
وبعد لحظة صمت ...
مريم: شو تقول خليفه عيد ما سمعتك زين
خليفه: مريامي أنا ما أمزح .... أنا أريد أخطبج من عند عمي مطر
مريم: وهذي المواضيع فيها مزح ولا لعب ... أنت أكيد ينييت ... شو تخطبني من عند أبوي
خليفه: سوري مب أنا أخطبج .. بييب أبوي يخطبج لي
مريم: أشهد إنك مب طبيعي .. أنا أتزوجك إنت .. خبل إنت ولا شو خليفه( وهو مغيظ من ردها) : لا مب خبل ... شو فيها لو تزوجتيني أنا ... شو مب قد المقام ولا شو بالضبط
مريم: تعرف إنت كم عمري وكم عمرك .. بغض النظر عن أي شي ثاني
خليفه: أيوه إنتي 28 وأنا 20
مريم: أنا أكبر منك خليفه بثمان سنوات
خليفه: عادي وايد متزوجين أكبر منهم بعشر و12 سنه ... حد من عيال عمومتنا حريمهم أكبر منهم
مريم: أكبر بسنة ... سنتين ... ماكسيمام 5 سنوات مب 8 .. بعدين إنت تدرس للحين .. كيف تتزوج
خليفه: عادي ... شو يعني الخير وايد ...
مريم: خليفه عن الخبال ... أنا ما تزوجت ظاعن لأنه ولد خالتي وعمة سلطان .. أتزوجك إنت أخوه .. شو تريد خواتك يكرهني
خليفه: محد بيكرهج ....
مريم: أمك ما بتطيع
خليفه: مب مهم إنها تطيع .. أنا بسوي اللي في راسي
مريم(بعصبيه وهي تصر على أسنانها عشان ما تصارخ على خليفه) : إنسى وغير هالموضوع ولا أريدك تفكر فيه مرة ثانية ... والا والله يا
خليفه لا أكلمك ولا أعرفك ولا حتى أخليك تشوفني
خليفه: زين زين ما قلتيلي ليش أريد أتزوجج
مريم: أوووووووووووووووووووف ليش
خليفه: شوفي مريامي أنا قلتلج وافقي على اللي أقوله وثقي فيني وبنحدد موقف سلطان منج .. إذا يريدج أو لا ...
مريم: اتزوجك إنت عشان أعرف
خليفه( وهو يبتسم) : مب في خططي أتزوج وحده قد أمي يا الذكيه .. شوفي إذا كان يباج بيغيج بيحتشر علي ... ما بيخليني أخذج ... لأني إذا خذتج بتكونيني جدام عينه 24 ساعة بس زوجة حد غير مب هوه
مريم: كيف .. كيف مرة ثانيه
خليفه: يعني السالفة ما بتعدي الخطوبة ..مافيه زواج
مريم: زين خليفه ... شو بيكون دوري في الموضوع
خليفه: أول شي بيقولنه عشان يردوني عن اللي أريد أسويه .. إنج ما بتوافقين
مريم: زين .. كمل
خليفه: أنا بقولهم إني كلمتج وإنج موافقه علي
مريم: زين بيقولولي ليش وافقتي عليه
خليفه: يكفي إني خليفه ولد خالج أحمد ... صح ولا
مريم: يمكن يرفض عشان أي سبب ثاني مب شرط لأنه يحبني ... مثلا لأني أكبر منك
خليفه: ماعليج أنا بفهم أسباب رفضه ... مهما يكون سلطان أخوي
مريم: ما أقدر خليفه ... كلامك مب واقعي بالمرة ...
خليفه: لازم مرات نجازف .. نغامر عشان نحصل اللي نريده
مريم: تدري لو خوالي عرفوا شو بيقولون
خليفه: يهمج كلام الناس
مريم: لا ما يهمني
خليفه: مريم فكري فيها زين وحسبيها .. يا تقعدين عشر سنوات يايه ما تدرين موقف سلطان منج وتمين في هالحيرة اللي إنتي فيها من عشر سنوات ... وصدق تذبلين ويضيع اللي بقى من شبابج .. يا نجازف .. ونعيش ضغط نفسي أسبوع بالكثير .. شو تقررين
مريم: ما أقدر خليفه .. أكون مينونه إذا سويت اللي تريده
خليفه: قلتلج ثقي فيني وسمعي كلامي
مريم: خليفه صعب اللي تقوله ...
خليفه: مب صعب .. نحتاج شوية جرأة ... وإنتي جرئية
مريم: ما أعرف..
خليفه: أنا قررت وبسوي اللي في راسي ... قرري الحين معاي ولا بتخربين كل شي وبتعيشين تحلمين طول عمرج
مريم: امممممممم معاك خليفه ... والله يستر على اللي بنيبه حق عمارنا
خليفه: ما بتندمين ... خليفه قدها وقدود
وقعدوا يخططون ويرتبون الموضوع وإنه في أول فرصه بيفتح موضوع خطوبتهم وبيخبرها بالتفاصيل أول بأول ... وعند أذان العشا استأذن خليفه من مريامي إنه يريد يروح ...
مريامي: إدخل سلم على أمي قبل لا تروح
خليفه: لا ما فيني ... سلمي عليها أنا بروح الحين
مريامي: اوكي خليفه روح الله يحفظك
خليفه: ياللا بنكون على اتصال اوكي
مريامي: اوكي
خليفه: مع السلامه
مريم: مع السلامه ... الله يحفظك
ويطلع مريامي من بيت عمته .. وتدخل مريامي داخل البيت وهي تفكر بكلام خليفه ... وتمر على عمتها ومها حرمة حمدان قاعدات في الصالة
مها: وين كنتي إنتي ... ما شفناج
مريم: كنت ويا خليفه .. قاعدين برع
أم حميد: وين راح ما دخل يسلم علي
مريم: بيلحق على الصلاة في المسيد اللي عدال بيتهم
مها: شبلاج ... شكلج فيج شي
مريم: لا ما فيني شي ... بس بروح غرفتي أصلي
مها: بتردين
مريم: ما أدري ... يمكن
وتخليهن وتروح حجرتها عنهن ... وهي تفكر في كلام خليفه ... وبعد ما صلت .. قعدت في حجرتها تفكر في ردة فعل الكل يوم بيتكلم خليفه في الموضوع ... وكيف تكون ردة فعل سلطان عن الموضوع .. هل يمكن يرفض عشان يحبها أو عشان سبب ثاني محد يعرفه غيرها هي وهوه ... أو لأنها كبيره ... وخالها تدري إنه يحبها وايد .. بس شو بيكون موقفه من فكرة إنها تتزوج ولده الصغير وهي أكبر منها ... وخالتها مستحيل توافق ... مهما كانت تحبها ما بتخليها تتزوج ولدها الصغير ... وهي تفكر في هالمواضيع كلها ... دخلت عليها مها الحجرة
مها (مقطبه حياتها) : شو فيج مريامي اليوم .. من الصبح وانتي سرحانه تفكرين في شي ... وحتى يوم دخلتي بعد قعدتج ويا خليفه نفس الشي ... العاده بعد ما تدخلين من عند خليفه تكونين مفرفشه ومبسوطه
مريامي: لا ماشي .. بس أفكر شوي
مها: في شو
مريامي: في حالي ... (وبينها وبين نفسها مريامي قررت تمهد مها للموضوع )
مها: شو فيه حالج
مريامي: ما أدري ... بس مليت من كل شي ... أريد أعرس
مها: (باستهزاء) لا والله ... إختي جنا اليوم رادين ظاعن
مريامي: خلاص اللي راح راح .. بس ما بضيع أي فرصه غيرها
مها: وسلطان
مريامي: الحب هالأيام خبال ... عيالنا ما يعرفون يحبون
مها: مب كلهم فيه ناس تحب
مريامي: منوه تطرين ريلج... ريلج إثبات نظرية لكل قاعده شواذ
مها: الله يوفقج مريامي إنتي تستاهلين كل خير
مريامي: إنتي طيبه مها ... حمدان توفق في اختياره لج
مها: بس عشت عذاب فضيع يوم أهلج ما كانوا يبوني
مريامي: طلع فيج الخير أكثر من اللي بغوهن ... وتدرين إن أمي بعد ما عاشرتج حبتج من خاطرها وحتى أبوي
مها: وإنتي
مريامي: عندج شك في حبي لج .. أنا حبيتج قبل حمدان يوم تعرفت عليج بعدين لا تنسين حمدان شافج عندي يوم كنا في لندن وبغاج
مها: هاهاهاهاها أذكر بس على فكرة بقولج سر ما قلتلج إياه ذيج الأيام
مريم: شو قولي
مها: حمدان غازلني قبل لا يقول إنه يبغي يخطبني
مريم: قولي والله ... ليش ما قلتيلي ...
مها: (وهي تبتسم) شو استحيت أقولج ... عيب
مريم: لا والله شو صار قوليلي بالتفصيل
مها: اووووووووه نسيت
مريم: جذابه ... قولي ياللا
مها: تذكرين يوم عزمتيني عندكم الشقه ... عشان نطلع نتسوق على راحتنا ... قبل لا اين بنات خالج أحمد من الإمارات وما كان عندج حد بعدج بروحج رايحه ويا حمدان وأمج وأبوج
مريم: لا ما أذكر ... بس المهم شو صار
مها: حمدان فتح لي الباب ... وقالي أدخل الصالة .. وإنتي بعدج كنتي تتلبسين
مريم: زين
مها: بعدين أخوج دخل الصاله .. وقالي لو سمحتي ممكن أكلمج في موضوع
مريم: زين وبعدين شو قلتيله
مها: قلتله نعم قالي أريد أقولج شي ..قلتله خير إن شاء الله ... قالي لا الحين ما أقدر أقولج بعطيج رقمي واتصلي بعدين
مريم: قولي والله ... ما أصدق انج غازلتيه
مها: حماره والله ما غازلته لين ما ملج علي ما كلمته في التيلفون
مريم: شو صار
مها: قلتله احترم نفسك على الأقل عشاني في بيتكم ولا هلك ما عرفوا يسنعونك ...
مريامي : هاهاهاهاهاها أكيد صار ويهه إشارة مرور
مها: هاهاهاها إلا أكثر بعد ... قالي آسف بس والله ما كنت أقصد أغلط عليج وطلع عني
مريامي: وبعدين اشتغلت أنا مرسال غرام ... كان يقولي جسي نبض ربيعتج .. لو خطبتها بتوافق ... وأنا كنت غبية
مها: تبغين الصدق كان دومه يعجبني ... وبعد ما قلتيلي إنه يريدني حبيته صدق ... وبان معدنه إنه ريال وما عليه كلام
مريم: هاهاهاها ... ويوم قلنا حق أمي احتشرت بتيب لنا وحده غريبه ... وبنات هلك منوه بياخذهن ... وسالفه طويله
مها: كيف اقتنعت
مريم: يوم قدم حمدان على الدراسات العليا في لندن قالها اتريي الانجليزية اللي بييبها ما بتريا إنج توافقين عليها ... وخلي بنات هلج ينفعنج
مها: هاهاها كان بيسوي جيه
مريم: لا ما كان بيسوي جيه ، كلام بس ياب فايده بعدها بأسبوع كانت في بيتكم تخطب
مها: حليلها عمتي حساسة ... وطيبه
مريم: هاهاها إنتي اللي طيبه
مها: زين تعالي نروح نقعد عندها خليناها بروحها
مريم: اوكي .. ياللا نروح
وبعد هالذكريات تعدل شوي مزاج مريم ... دومها مها مثل البلسم على الجرح ... تعرف تعدل مزاجها ... يسوالفها وطيبتها اللي تغطي على أي شي ثاني .. ونزلت معاها تقعد عند أمها
********************
في الليل دخل خليفه بيتهم ... ولقى في الصالة أبوه وأمه وأخوه سلطان قاعدين يشربون حليب بوش ويسولفون
أم راشد: من وين ظاوي أنت الحين
خليفه: من عند ربعي
سلطان: منوه ربعك
خليفه: من ميلس محمد المنصوري الشباب قاعدين يلعبون ورقه هناك
بو راشد: تعال اقعد اشرب حليب بنسولف معاك
خليفه: زين أنا أريد أقولكم شي
سلطان: شو عندك
خليفه: أريد أعرس
أم راشد: طالع شو يقول ... خل أخوك اللي أكبر منك يعرس أول بعدين أنت
خليفه: والله عاد إذا هو ما يريد يعرس أنا شو اللي يجبرني أعنس مثله
سلطان : خلص دراسه إنت أول بعدين تكلم عن العرس .. توك ما طلعت من البيضه
خليفه: لا والله ... عادي وايد ربعي معرسين ويدرسون شو فيها بعدين الحمدلله الخير وايد ...
بو راشد: صح الخير وايد بس اكبر انت أول
خليفه: شوف أبوي يا تزوجني يا أنحرف ... شو الرسول قايل من يستطع منكم الباءة فليتزوج ... أول على 16 و 17 يعرسون
بو راشد: شو هالكلام اللي تقوله
خليفه: يوزني أحسن لا أروح أسوي شي بالحرام
أم راشد: منو هاي اللي تريدك وانت بعدك تدرس .. خلص دراسه أول
خليفه: ماعلج انتي فيه وحده تريدني وأنا بعدهني أدرس ما عندها مانع
أم راشد: لا يكون مغازلنها وتريدني أيوزك إياها
خليفه: لا مب مغازلنها .. ما أتزوج وحده أغازلها لا تخافين
سلطان: منو هاي اللي تريدك وانت بعدك مب مخلص دراسه
خليفه: ابوي بتيوزني ولا
أبو راشد: حاظرين بنيوزك ... بس ما قلت منوه
خليفه: اريد أتزوج مريامي بنت عمي مطر
سلطان: شوووووووووووووووووو
أم راشد: إنت خبل ولا شو ... مريامي شو تريد فيك انت تاخذك ... عيال عمومتها ما بغتهم تاخذك انت ...
خليفه: عاد أنا أريد مريامي
سلطان: تدري إن ظاعن خاطبنها
خليفه: ردوهم اليوم
سلطان: كيف عرفت
خليفه: عرفت
سلطان: وردت ظاعن عشان تاخذك انت
خليفه: هيه شو فيها
سلطان: انت ما عندك سالفه
بو راشد: مريم بنت أختي وحرمة ما عليها قصور .. بس يا ولدي أكبر منك ... لو كان عندهم بنت قدك كنا يوزناك اياها ..
أم راشد: تريد تعرس زين أنا بدورلك عروس
خليفه: استريحي ما أريد تدوريلي عروس أريد أتزوج مريامي
سلطان: مريامي أكبر عنك
خليفه: عادي الرسول مزوج السيده خديجه أكبر منه بخمس وعشرين سنه
أم راشد: ومنو قال انك مثل الرسول
خليفه: محد بس حتى في عايلتنا مزوجين حريم أكبر منهم
أم راشد: (وهي تصارخ معصبه عليه) مريامي ما تباك ... واسكت عن هالسالفه
خليفه: (وهو يصارخ) مريامي تباني ... وسواء رضيتوا أو ما رضيتوا باخذها ... وإذا مايوزتوني إياها بروح عند عمي مطر وبيوزني إياها لأنها تريدني وهو ما يردلها طلب ... وبسكن عندهم وبخليلج البيت انتي وولدج هذا تيوزينه على كيفج
وقام بيطلع من البيت ... ووقفت أمه بعد ما ضيج عليها بتدخل حجرتها
أم راشد: حسبي الله ونعم الوكيل على ابليس هالولد
بو راشد: والله إذا بغته برايه ياخذها بنتنا وولدنا
أم راشد: شو تقول انت هذا اللي ناقص بعد .. تريدنا نصير مضحكة العرب
أبو راشد: والله الأهم عيالنا هب العرب
وهنيه تطيح أم راشد مغمى عليها بعد ما ارتفع عندها الضغط والسكر بسبب الموقف اللي صار من خليفه ... وداها سلطان وأبوه المستشفى ودخلوها العناية المركزة ... بس للأسف دخلت في غيبوبة سكر
الدكتور: أسف يا ولدي بس ما نعرف متى بتنش من غيبوبة السكر
سلطان: وكيف بتاثر عليها الغيبوبه
الدكتور: ما نعرف لين ما تنش ... الله يعينكم .. بنخليها في العناية لين ما تنش
سلطان: شكرا يا دكتور
وراح سلطان صوب أبوه يطمنه على أمه ... ويهديه .. ويفكر يا ترى صح مريامي وافقت على خليفه ولا يقول كلام دون ما يتاكد والحين شو بيصير في أمه ...
بو راشد: هاه يا ولدي شو قال الدكتور
سلطان: قال إنه ما عليها شر ... وبيخلونها في العناية لين ما تنش ويطمنون عليها ...
بو راشد: كلمت خواتك وخوانك
سلطان: لا باجر الصبح بنخبرهم ما فينا نخوفهم الحين
بو راشد: زين ما سويت يا ولدي
سلطان: ابويه روح انت البيت ارتاح ... أمي في العناية وماشي فايده من قعدتك اهنيه
بو راشد: وين اروح البيت بروحي بقعد وياك وويا أمك
سلطان: اللي يريحك
رجع خليفه البيت الساعة 3:30 في الليل وما حصل سيارة سلطان موقفة في الكاراج وهو ينزل من السيارة ياه الهندي اللي يشتغل عندهم
خليفه: إنت ليش مب راقد
الهندي: باباه وسلطان ودي ماما مستشفى ... هي تعبانه واجد
خليفه: متى ودوها المستشفى
الهندي: إنت روح برا ..هو ودي ماما مستشفى ومافي يرجع لين الحين
رد خليفه ركب السيارة واتصل في سلطان ... بس سلطان ما كان يرد عليه، فرد يتصل في أبوه
بو راشد: الو
خليفه: الو أبويه ... وين إنتوا شو فيها أمي
بو راشد: ما فيها أمك إلا الخير، نحن في مستشفى الامارات عندها
خليفه: اوكي أنا بيي عندكم الحين
بو راشد: لا يا بويه برايك انت ارقد باجر عندك جامعه
خليفه: شو أرقد الله يهديك ... أنا في الطريج
وطلع من البيت رايح المستشفى ويوم وصل حصل سلطان وأبوه في غرفة الانتظار وراح صوبهم
خليفه: شو فيها أمي ... شحالها الحين
سلطان: ارتفع الضغط والسكر عندها ... والحين هي في العناية
خليفه: أريد أشوفها
سلطان: ما بيخلونك
خليفه: مب كيفهم
سلطان: شو بتظاربهم عشان يخلونك ...
بو راشد: تعوذ من ابليس واقعد يا ولدي، لين باجر ما بيخلون حد يدخل عندها
سلطان: لا ما يحتاي يقعد، خليفه شل أبوي وده البيت عشان يرتاح أنا بقعد عند أمي
خليفه: ما أقدر أخليها وأروح
سلطان: لا والله بس تروم تضيج عليها... على العموم قعدتك هنيه ما منها فايده أنا بطلب غرفة الحين وبقعد فيها وإذا صار شي بكلمكم في البيت ..
بو راشد: أنا ما بخلي أمك وبروح
سلطان: يا بوي الله يرضى عليك قعدتك ما منها فايده، إلا إذا انت بعد تريد تتعب يكفي أمي
خليفه: كلام سلطان صحيح تعال خلني أوديك البيت . وباجر من الصبح بني عندها المستشفى
بو راشد: دام إن هذا شوركم إنتوا الأثنين بروح البيت وأمري لله
خليفه: ياللا خلنا نروح .. (و بعد ما نش أبوه قال حق سلطان) : سلطان ما تريد أييب لك شي من البيت
سلطان: لا الوقت تأخر برايك ارقد انت وباجر الصبح يصير خير
خليفه: لا ما بخليك بروحك بردلك
سلطان: ما يحتاي ترد .. كل هذا من بركاتك على شو ناوي بعد
خليفه: الله يسامحك من وصلت وانت تجرح في الكلام وأنا ساكت لك .. ياللا مع السلامه تصبح على خير
ويروح خليفه ويا أبوه البيت وهو يفكر في اللي سواه وحس إنه كان لازم يسمع كلام مريامي بس ما تصور إن الوضع بيوصل لهدرجه وإن أمه بتكون معارضه لدرجة غنها تتعب ويرتفع عندها الضغط والسكر، وفكر إنه يتصل في مريامي بس لقى الساعة أربع ونص تقريبا وما فيه يزعجها ويشغل بالها على أمه والصبح يصير خير ...
الساعة ثمان الصبح قام خليفه من الرقاد واتصل في سلطان يتطمن على أمه
خليفه: الو سلطان ...
سلطان: الو هلا خليفه
خليفه: شو بعدك راقد
سلطان: لا أبوي هنيه من الساعة سبع الصبح
خليفه: زين أمي شحالها .. شو قال الدكتور
سلطان(باستهزاء): ليش يهمك تعرف
خليفه: ما أظن اللي سويته يعني إني ما أحب أمي ... بس بعد من حقي أقول اللي أريده ،وبعدين سلطان يكون من الأفضل لو تأجل هالكلام لبعدين الحين أمي تعبانه سواء صدقت أو ما صدقت أحب أمي كثر ما تحبها ويمكن أكثر بعد، وتهمني صحتها مثل ما تهمك
سلطان: بعدها في غيبوبه، بس حالتها مستقره، أما آثار اللي صارلها ما بتنعرف لين ما تقوم من الغيبوبه
خليفه: زين أنا بيي المستشفى الحين ، تريد شي
سلطان: لا ما أريد شي أبوي يابلي وياه اللي أبغيه
خليفه: اوكي برايك
سلطان: زين ياللا مع السلامه
خليفه: اقول
سلطان: شوه
خليفه: قلت حق خواتي وخواني اللي صار
سلطان: كلمتهم الصبح، حصه وروضه بين بعد ما يروحون عيالهن الدوام، ونورة وخواني بعد الدوام
خليفه: زين مع السلامه
سلطان: مع السلامه
وبعد ما بند عن سلطان اتصل في مريامي يخبرها شو اللي صار
خليفه: ألو
مريم: الو هلا خليفه
خليفه: هلا مريامي، شحالج
مريم: بخير، شحالك انت وأخبارك
خليفه: وين انتي
مريم: في الدوام وين بكون الحين، انت ليش ما رحت الجامعه
خليفه: سمعي بقولج الأخبار كلها .. أنا كلمت أمي وأبوي بوجود سلطان عن موضوعنا
مريم(مصدومه) : قول والله، ليش استعيلت لو صبرت شوي
خليفه: شو لا يكون غيرتي رايج
مريم: لا بس انت استعيلت
خليفه: زين سمعي شو صار
مريم: شو صار
خليفه: أمي تعبت في المستشفى
مريم (بعد ما شهقت) : كل هذا بسببنا، ليتني ما طعت شورك الحين شو بيقولون عني إني أنا السبب في اللي صار
خليفه: شو انتي السبب عن هالكلام
مريم: روح قولهم إنك كنت تمزح تجذب عليهم أي شي أو قول انك غيرت رايك
خليفه: برايج هذا بيغير شي
مريم: بس عاد عن الخبال .. خواتك درن
خليفه: ما أظن بس بيدرن يوم بيوصلن
مريم: روح قول حق سلطان إنك كنت تمزح وما في داعي يخبر حد
خليفه: أنا كنت بقول هالشي ، بس بعد ما فكرت فيها لقيت إن أصعب خطوة في الموضوع صارت وأمي تعبت، ولازم نكمل لأني ما قدرت أعرف رد فعل سلطان على الموضوع لأنه انشغل في سالفة أمي
مريم: خليفه ما أريد روح قولهم
خليفه( وهو معصب) : مريامي سمعي نحن ما نلعب وبينا اتفاق مب بعد كل هذا تتراجعين من أول اعتراض يصير
مريم: خليفه هلك بيكرهوني
خليفه: مريامي مالج خص في هلي خلينا نكمل اللعبة لا تضعفين
مريم: بس
خليفه لا تقعدين الحين تبسبسيلي قلتلج بنكمل يعني بنكمل
مريم: اوكي خليفه اللي تريده
خليفه: حلفي إنج ما تقولين الحقيقه حق أي حد شو ما كان رد الفعل
مريم: والله ما اتكلم ولا أقول شي
خليفه: زين بس حبيت أتطمن لا تصيرين ديايه وتخبرين
مريم: اوكي خليفه
خليفه: ياللا باي بروح المستشفى عند أمي
مريم: زين طمني عليها
خليفه: اوكي بطمنج
وبعد ما بند خليفه عن مريامي نش وتلبس وراح المستشفى عند أمه وبعدها بساعتين وصلن خواته حصه وروضه دريول صه يايبنهن ودخلن الغرفه اللي ماخذنها سلطان
وبعد ما تخبرن عن أمهن وقالهن سلطان شو قال الدكتور سألن عن السبب اللي خلا ضغطها يرتفع
روضه: ليش أمي تعبت شو صار
حصه: حد ضايجها
سلطان: اسئلن خليفه
بو راشد: ما صار شي هي انفعلت شوي وصار اللي صار
روضه: اللي صار مب نتيجة انفعال خفيف ابوي
حصه: خليفه شو سويت بأمي
خليفه: ما سويت شي مجرد نقاش
سلطان: الحبيب يبغي يعرس
روضه(باستغراب) : يعرس ... توك عشرين سنة وتريد تعرس
خليفه: ايوه اريد اعرس إذا ما عندج مانع
حصه: زين ما أظن إنه عرس خليفه بيجلط امي
سلطان: لا ما سمعتي الباقي ... منو يريد ياخذ
حصه: لا يكون طانفلك وحده من الشارع وتريد تاخذها حبيبي
سلطان : لااااااااااا
خليفه(ببرود مع أنه يغلي من داخل): والله إذا مريامي بنت عمي مطر من الشارع فيمكن فكرت مثلج وانجلطت
حصه وروضه: شووووووووووو
حصه: أكيد انت ينيت
روضه: إنت خبل أصلا مريامي ما تبغيك
سلطان: مفاجأة الموسم الأخ يقول إن مريامي موافقة
روضه( حق خليفه): تجذب ... شو تريد فيك
خليفه: ما أجذب .. تخبريها
حصه: منو قال إن ما بنتخبرها
خليفه: اوكي تخبريها
بو راشد: بس أصواتكم بدت تعلى انتوا في مستشفى عن الفضايح،
روضه: أبوي صدق الكلام اللي نسمعه
بو راشد: هذا اللي صار
حصه: وانت شو رايك
بو راشد: الحين تبغون رايي وأمكم في العناية ما ندريبها بتطلع ولا لا
سلطان: بتطلع ان شاء الله يا بويه بس انت هد أعصابك
بو راشد: إذا طلعت يصير خير
خليفه: بس بعد بخذ مريامي سواء عجبكم أو ما عجبكم الموضوع
بو راشد: انت ما تستحي على ويهك أمك في العناية وانت تتكلم في العرس، زين روح خذها الله وياك
خليفه: أنا ما قلت الحين بخذها يوم بتطلع امي من المستشفى وهي اللي بتروح تخطبها بعد
ويودر لهم الحجرة ويطلع من المستشفى بعد الكلام اللي صار بينه وبين خواته
حصه: أكيد هذا ين ... مريامي ما بتوافق عليه
سلطان: شدراج انتي .. ما بيتكلم بهالثقه لو ما كان ساءلنها
روضه: أنا بتصل في مريامي أسألها
|