11-29-2011
|
|
|
وبَللّ وإرتِوآء ...!
[TABLE1="width:80%;background-color:black;"]
وسَعآدة تَطرُق قَلبيّ / حَينمآ يَنزلِقّ المَطر علىَ خديْ
ولستُ انوي بِ آنّ ارتَوي مِنكَ يّ مَطريّ ....!
فَ تَعآلَ هُش غُبآر العَطش عَن قَلبي
بَللنيَ أطُرقَ بِ قَطرآتِكَ الطَآهِرة علىّ رأسَيّ
ولستُ أبَآليَ بِ البَرد حَينهآ
فَ دفءَ الفَرحَ بِكَ حَتماً سَ يُنقِذنيّ ...!
يَ مَطريّ هَطلُكَ العَذبَ يُذيُب الحُزنَ مِن المَلآمَح
يُنزِلَ علىَ القلوبَ الحُبَ .. يُرتِلَ على مَسآمِعهآ التَسآمُح
يَ مَطريّ صَوتُك يُذكرنيَ بِ صوتَ أميَ وأبي
يُبحِر بيّ .. يُسآقِطَ الإبتِسآمَآت فيّ قَعرِ فميّ "
يّ مطريّ يآمَن جَلب الربَيع بِ قُلبي
وزرعَ الدُعآء فيّ ثَغرِ ابيّ / وقرأ السَعآده على ملآمِح أٌميّ
وأستنبتَ ثِمآر الخَير نَحوي / وغَلفَ بِ البركَه آرضَي
لآ تَتوقفَ عِن مَوآصلةِ الهَطولَ
أنآ العطشىّ..!
ف دعَ قطرآتِكَ تَصولُ بِي وتَجول ...!
يّ مَطر دَعنيّ اُحدِثٌك عَن حكَايآ الحُب
التيّ تَحكيّ فَصوُل لذتيّ مَعه .....!!
فَ آنتَ مُلهِميّ تطبعَ البلل بِ صوتيّ
فَ يتبعَثر منّ بيَن فَميّ قَصآئِديّ وشَعريّ .."
واُغنيّ و أظل أغنيّ ويُطيلّ الهَوآء بِ غنآئي
يتَمرد لِ يَصلنيّ إلى أبعد نُقطةِ لِ قلبِ حَبيبي"
يّ مطريّ بينّ قطرآتِكَ يختبئ شوقيّ
ومِنّ لدُنكَ أسرُقّ زُلآلّ الحَرف لِ أرسُم حُبي "
و يشِدُنيّ إنسيَآقُُ لآ أفهَمةِ لكِنّ آسّتلِذُ بِكَ مَعه
فَ أمضيّ صَوبّ عَتبآتَ اللِقآء
أشُقّ الطُرقّ / أمشِطُ القُربّ ........" وأظلُ أترقَبَه ...!
وكّم أعَلم أنّ أوجَه الغَيآب كَثيره وكَم أمقُتهآ
عِندمَآ لآتأتيّ بِه .., ولآ تأتيّ بِكَ مَعه ...!!
بِقلميّ / عَطر السمآء " :31:
| [/TABLE1]
عينيك تجاعيد وجهك وخِضاب الحناء في كفيّكِ وراسكِ
وصوت الدُعاء الذي يلهج بة ثغرك
جدتي ..!
كيف هي دُنياي بِدونك !
|