البارت الثامن عشر
تـٍـٍدرٍي ٍوش يع‘ـٍـٍني[ افتقـٍـٍـٍآاد ]يع‘ـٍـٍني بقـٍـٍآيا انسسـٍـٍآن مآت
يع‘ـٍـٍني قلب ميت يح‘ـٍـٍتضر
وروح قـٍـٍآربت الانتهـٍـٍآء
نزل من الطياره وصل المطار كان يطالع الناس الي رايح والجايه والي اهلهم مستقبلينهم كان يناظر في مكان
ويقول في نفسه
اه ياريت يستقبلوني مثل ما ودعوني البنات يبكون والعيال يصحكون وامي تبكي ع فراقي وابوي يوصيني وعمامي معاها اه اه اه ياريت
طلع من المطار وراح ركب تكسي وعطا التكسي عنوان البيت
لم وصل البيت حاسب التكسي ونزل منه جلس يناظر في البيت من فوق الي تحت كان مشتاقله حيل ويقول
ما تغير هذا هو نفسه ماتغير ولا شيء فيه ودخل داخل وهو يمشي في الحديقه ويناظر مكان مكان ويقول
هذي الحديقة جدي الله يرحمه نفسه ما تغيرت وهذا المكان الي كانت جدتي تحب تجلس فيه ما تغير وهذا المكان لم كنت العب مع العيال ونخخط نسوي مقالب لي البنات وهذي البركه وهذي الشجره المفضله عند البنات وهذي وهذي مافي شيء تغير ابدا نفس ما تركتها
وصل عند باب البيت ورن الجرس فتحت الخدامه
ودخل ع طول وقال
وين ماما كبير
الخدامه مافي موجود
هو دخل وراح يصرخ يمه يمه مافي احد جاوب عليه
صعد فوق لي جناح العيال ماشاف احد دخل غرفة النوم شاف الاسره 8 بس وين سريري وصورتي بهذي السرعه نسوني شال هذي الافكار من عقلها وصعد لي جناح البنات وماشاف احد نزل لي الخدامه
وينهم
الخدامه في روح مستشفى
مستشفى ليه
في مشاري مسوي حادث وفي روح له
مشاري مسوي حادث والحين هم في اي مستشفى
الخدامه اتصلت ع السواق وقال لها وعطته اسم المستشفى وراح لهم
عند مشاري
اول ما دخلت هياام عنده
هياام كنت راح اصيح لم شفت حالته لانه كان مره تعبان ما قدرت اتحمل بس قلت علشانه ودخلت
مشاري اول ما شفتها قلت اكيد انا في حلم التفت ع
امي وقلت لها وان اضحك ودموعي في عيوني يمه ليش تسون كذا ليش
هيام انا شفته يتكلم بهذي الطريقه وشفت دموعه نزلت ما قدرت اتحمل ابداا جلست اصيح وطلعت بسرعه بره
ام مشااري هياام يابنت وين رايحه
هيام ما قدرت ارد عليها ما قدرت ورحت بسرعه
طلعت من الغرفه ومرت من بين الكل ودموعه نازله
صبا - هياام وين رايحه وتذكرت يووه امي ما تعرف السالفه وراحت دخلت بسرعه الغرفه
لم تحركت صبا وراحت بتدخل داخل الغرفه الي حسام وامه واخته جاين
حسام في نفسه - ليش راحت لهدرجه ما تبقي تشوفني ليش وش فيها غريبه وضل يفكر في تصرفها
راح جنب محمد - ما يشوف شر والحمد لله ع سلامته
محمد - ما قصرت الله يسلمك
عند صبا
دخلت وشفت مشاري يصيح وامي مو عارف وش السالفه
بس هي قبل تدخل لمحت امي حسام وحسام وكوثر وراحت جنب امها
صبا - يمه ام حسام بره مايصير تخلينها بروحها
ام مشاري تصيح - شلون اروح عن ولدي وهو كذاا
صبا - رحت جنبها - يمه انا جنبه لا تخافين انتي روحي الحين
ام مشاري تمسح دموعه - طيب بس انتبهي عليه
صبا - هههه لهدرجه خايفه عليه وحنا وين رحنا هاا هههه
ام مشاري - ههه كلكم عيال بس تعرفين حالته يعني
صبا - ادري ادري الحين انتي روحي
ام مشاري راحت
صبا رحت جنب مشاري الي كان يصيح
صبا - افا بس مشاري اخوي يصيح وش صاير في الدنيا
مشاري - صبا ليش تسون كذا
صبا تمسح ع شعره - وش سوينه
مشاري - ممكن تفسرين لي الي شفته من اشوي مين هذي
صبا - ههههههه الله يرج بليسك تقصد هياام
مشاري - صباا انتي تبقين تجننيني هاا
صبا - لا ما ابقي اجننك ولا شيء الي شفتها ذي هيام وانا اقولك السالفه
وجلست وبعدها قالت له السالفه
عنده
وصل وشاف وحد من العيال جالس بره وهو يتوجه له شاف وحد من العيال جاي له وقرب منهم وسمع كل الي دار بينهم
بعد ماراح ماجد ضل حسين بروحه بس تذكر ان حسام دخل لزم يروح لهم فوق عشان يسيطر ع الوضع وراح
سبق حسين قبل لا يصعد وصل لهم
وقف بي نص الممر يشوفهم من بعيد ويحاول يتذكرهم وقرب منهم
صبا بعد ما قلت له السالفه
|