عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-27-2011
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (09:43 PM)
آبدآعاتي » 658,809
الاعجابات المتلقاة » 957
الاعجابات المُرسلة » 359
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
الأبوة تصحح السلوك السلبي عند الرجال



الأبوة تصحح السلوك السلبي عند الرجال



وجدت دراسة أمريكية جديدة أن الأبوّة تحدث تراجعاً في ممارسة السلوك السلبي عند الرجال مثل الجريمة والتدخين وتناول الكحول . وقال الباحث المسؤول عن الدراسة في جامعة “أوريغان”، ديفيد كير،
إن “الأبوّة هي عامل مستقل في تنبؤ التراجع في الجريمة واستخدام التبغ والكحول” .

قيّمت الدراسة أكثر من 200 صبي في عمر يتراوح بين 12 و31 عاماً سنوياً، في ما يتعلق بأعمال الجريمة وتناول الكحول والتبغ على مدى الوقت ووجدت أن الشباب في أواخر العشرينات والثلاثينات من العمر يُظهرون عندما يصبحون آباء تراجعاً أكبر في ممارسة الجريمة وتناول الكحول مقارنة بمن أنجبوا الطفل الأول في بدايات العشرينات من العمر .

و قال كير إن الرجال الذين ينجبون الطفل الأول في أوقات متقدمّة من الرشد يكونون أكثر قدرة على تقبّل الأبوّة وعلى التخلي عن أنماط حياتهم السلبية .

و أضاف أن هذه الدراسة تظهر أن الأبوّة تشكل تجربة انتقالية، حتى لدى الرجال المتورّطين في سلوك عالي الخطورة .

و في السياق نفسه كشفت دراسة لجامعة اوريغون ومركز يوغين للتعليم الاجتماعي التابع للجامعة نفسها أن تأثير الأبوة الإيجابية يمكن أن يستمر لأجيال .

و بالنظر في بيانات عن ثلاثة أجيال وجد أن الأبوة الإيجابية بما في ذلك عوامل كالدفء، ومراقبة أنشطة الأطفال، الارتباط، والانضباط لها نتائج إيجابية التأثيرات على المراهقين يمكن أن تستمر لأجيال .

و في الدراسة تم النظر في عدد 206 من الفتيان بدءا من عام 1984 ومتابعتهم كل سنة من سن 9 إلى 33 سنة حتى كبر الأولاد وبدأوا في تكوين عائلاتهم، وبدأ أطفالهم في المشاركة في الدراسة .

و وجدت الدراسة أن خبرات الطفولة تؤثر في الأبوة والأمومة لاحقاً، فالسلوك الذي يتسم بالمخاطرة وفقر الأبوة والأمومة يمكن أن ينتقل عبر الأجيال، وهناك مسار إضافي يسمح بنفوذ الأبوة الإيجابية عبر الأجيال، فسلبية الأبوة والأمومة والعداء وانعدام المتابعة تؤدي إلى سلبية الأبوة والأمومة في الجيل القادم عن طريق السماح لمشكلات السلوك بسن المراهقة .

و أكدت الدراسة أن محاولة السيطرة على الطفل بالغضب والتهديدات تجعل الطفل يتعلم التعامل بهذه الطريقة مع النظراء والمعلمين، وفي نهاية المطاف مع أطفاله، كما ان عدم تتبع الطفل قد تسبب انحرافاً في نمط حياته . أما الأبوة الصالحة واتخاذ دور نشط في حياة الطفل فانها تحميه ضد السلوكيات السلبية، وتغرس اتصالات إيجابية مع الآخرين خلال فترة المراهقة، وتخلق علاقات وثيقة مع الأقران، و تؤثر في كيفية الاتصال مع شريك الحياة والأطفال عند البلوغ .

إلى ذلك تقول دراسة أمريكية إنه رغم المخاوف المالية والأكاديمية والصحية وكيفية التوفيق بين العمل و متطلبات الأسرة، إلا أن الأبوة مفيدة للقلب تماماً كالتمارين الرياضية أو التقليل من استهلاك الملح، وأن تأثيرها الإيجابي أكثر على الأم من الأب .

وذلك على خلاف ما يقال إن تربية الأطفال ترفع ضغط الدم .

و يرى الباحثون بجامعة “بريغام يونغ” في يوتاه أن أسباب ذلك تعود إلى شعور الطرفين بالتكامل الذي يبلغ ذروته بإنجاب أطفال وانعكاس ذلك على ضغط الدم، علماً أن التأثير لا يزداد بازدياد عدد الأطفال .

و قام الفريق العلمي بمراقبة ضغط الدم لدى 200 من البالغين - منهم 70 في المئة من الآباء - في فترات مختلفة على مدى الساعة وذلك عبر الشاشات المحمولة أثناء ممارستهم لحياتهم الروتينية .

و وضع الخبراء في الحسبان عوامل أخرى يمكن أن تؤثر في ضغط الدم مثل السن والوزن والتدخين، و وجدت الدراسة أن الآباء، وفي المتوسط، انخفض ضغط الدم لديهم عن الفئة التي ليس لديها أطفال .

و رغم أن التأثير كان صغيراً لكنه مهم، وفقاً لنتائج الدراسة التي نشرت في دورية “سجل الطب السلوكي” .

و وجد العلماء أن ضغط الدم الانقباضي والانبساطي لدى الآباء تدنى بواقع 5 .4 نقطة و3 نقاط على التوالي، عن غير الوالدين . أما بالنسبة للنساء فتدنى متوسط ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بواقع 12 نقطة و7 نقاط على التوالي .

ويعتقد الباحثون أنه على الرغم من أن ممارسة التمارين الرياضية واتباع حمية غذائية جيدة وغيرها من العوامل ذات أهمية حيوية لصحة القلب، فإنه للعوامل الاجتماعية والسعادة والإحساس بالرضا والكمال والعمل من أجل هدف في الحياة، التأثير الإيجابي بدورها .




 توقيع : نظرة الحب



رد مع اقتباس