فى بيت ام سمر
ام سمر : وش قررتى سمر؟
سمر: مدري الى ألان ماصار شي أصلا الموضوع نسيته
ام سمر: وش نسيتيه!
سمر: ماقصدي بس موضوع هند شاغلنى أبوها توفى وضايق صدري عليها
ام سمر: انا لله وان اليه راجعون .. بس ترى عادل اليوم ببجي مع أهله يخطب رسمي
سمر وهى منحرجه: طيب ممكن اذا جاء اتكلم معه
ام سمر وهى منصدم: وش تتكلمين بعد
سمر: ماما لاتفهمينى غلط بس انا حالتى ماهي حاله بنت طبيعيه إنا معي القلب ممكن ماأعيش و علشان أوافق للازم اقعد معه
ام سمر ودموعها بين عيونها: ياقلبي لا تقولين كذا الأعمار بيد الله
سمر: انا راضيه بلى كتبه الله لى بس هذا شرطي
ام سمر: ابشري
فى بيت ابو خالد
كان خالد يتصفح الجريده وفجأه رن جواله استغرب خالد من الرقم فى البدايه طنش ولا رد ... ثم رجع ورن جواله نفس الرقم
رفع خالد جواله ورد: الوو
هند: هلااا مين معي
خالد : انتى اللي متصله
هند : هذا جوال خالد
خالد: لا جوال أخته
هند : تستهبل
خالد وكأنه شاك بصوتها : إنا اعرفك قد سمعت صوتك؟
هند وهى مرتبكه وفى نفس الوقت تتكلم بنعومه: لا
خالد: طيب وش تبين أنا خالد
هند بنعومه واضحه: أنا شفتك مره ودخلت قلبي وحبيتك ودي يكون بينا أتصال ممكن
خالد: لا ياشيخه ... وش قالوا لك فاضي لك
هند : أفا ماتبينى
خالد: طيب والمطلوب
هند : يكفينى أني أحبك وهذا المهم ومابي أكثر من كذا
خالد : ترى حتى أسمك ماأعرفه؟
هند بنعومه: أسمي ساره
خالد: عاشت الأسامي
هند : عاشت أيامك
خالد: ممكن أعرف وين شفتينى فيه؟
هند: فى السوق
خالد يحاول يتذكر: متى
هند تحاول تغير الموضوع : أهم شي شفتك...
خالد: طيب من وين لك الرقم
هند مرتبكه: سر المهنه... خالد
خالد: نعم
هند: فى احد بحياتك
خالد: اكيد فيه
هند ماتدري ليش حست بغيره: من
خالد : أسمحيلي ماأقدر ... انتى قلتى يكفيك أنك تحبينى
هند منقهره: طيب متى أكلمك وأسولف معك
خالد : بالليل أحسن
هند: اوكيه يالله استاذن
خالد: لحظه
هند: وش
خالد: متأكده ماقد سمعت صوتك
هند وهى خايفه: لا
خالد: طيب وش فيك
هند : مافينى شي يالله أبسكر
خالد: بس لحظه
هند: هلا
خالد: بتسكرين حاف كذا امحق حب هههههههه
هند وهى منقهره منه : وش تبي
خالد: لاتقولين لي انك مستحيه ههههه
هند : مافهمت
خالد : يعنى مثلا مع السلامه حياتى أو حبي أو قلبي او حبيبي واذا بتخربينها بوسه على الطاير طبعا اذا تحبينى من جد
هند انصبغ وجها أحمر تعرفه جرئي : ها
خالد: أنتظر أنا
هند فكرت علشان تنجح خطتها للازم بعض اتنازلات : طيب مع السلامه حبيبي وقلبي وحبي وحياتى وهذه بوسه
خالد: ايه كذا طيب مع السلامه قلبي
سكرت هند من خالد وهى منقهره منه شلون يحب وحده ويكلمها كذا امحق حب اللي يحب مايخون اللي يحبه فى نفس الوقت ماتدري ليش حست بغيره من المجهوله اللي يحبها وتمنت انها تعرفها
هند بخاطرها : هين ياخويلد
فى بيت سمر
جاء عادل وأهله كان معه امه وأخته الكبيره طبعا أستقبلتهم ام سمر بفرح
ام سمر : هلاااا والله منورين يامرحبا فيكم
ام عادل : هلا فيك ماتقصرون
ام سمر : الله يحيياكم
ام عادل : انا ام عادل وهذه اخته منيره
منيره : عادل يمدح فيكم حيل
ام سمر وهي تناظر عادل : هذا من طيب أصله
ام عادل : شوفى يام سمر عادل جاء يخطب وكلنا رجاء بموافقتكم
ام سمر وهى منحرجه من بنتها: هى موافقه بس بشرط
عادل : هى تأمر امر
ام سمر : هى تبي تقعد معك وتفاهم على قولتها
عادل : عادي من حقها اصلا انا كنت ابي الشوفه الشرعيه
ام سمر: هى تبيك انت وهى بحالكم
ام عادل : من حقها
عادل : خلاص بروح للمجلس
ام سمر طلعت لبنتها تناديها : سمر يالله
سمر كانت لابسه تنوره حرير لونها عشبي مشجر بفروالى لين الركب والبلوزه ماسكه حيل على جسمها لونها فروالي وحاطه مكياج ناعم وشعرها واصل لنص الظهر كان سايح من النعومه فعلا كان شكلها مره كيوت
سمر : هالحين نازلها
ام سمر : يالله يابنيتى
نزلت سمر ومرت على ام عادل واخته منيره أول ماشوفها انهبلو عليها كان شكلها جذاب هذا غير ملحها اللي مزينها
ام عادل : ماشاء الله الااله الاالله
منيره:الله يحرسك من العين
سمر : مشكورين
ام سمر : يالله روحي الرجال ينتظرك
سمر دخلت على عادل بمجلس أول مادخلت رفع عادل نظره لها سمر تمنت الارض تنشق وتبلعها كان هذا أول لقاء لها مع عادل بدون لبس الشغل كان لابس ثواب وشماغ وطالع فى منتهى الرجواله
ذابت سمر بعيون عادل حيل هالمره تناظره بمنظور ثانى الخاطب اللي ممكن يصير زوجها
عادل كانت حالته صعبه حيل أنتفض وقف شعر جسمه من منظر الملاك اللي قدامه حس بنشوه اتجاهها كانت تشبه زوجته حيل بس سمر طالعه احلا منها
سمر: السلام عليكم
عادل : وعليكم السلام
سمر مشت تجر خطاويها وجلست على أقرب كنب طبعا بعيده عنه ونزلت عيونها تحت قلبها يدق طبول حست لو قربت منه راح بسمع صوت قلبها
عادل وعيونه المتفحصه عليها : اخبارك سمر
سمر وعيونها تحت: بخير وانت
عادل : تمام
سمر :......
عادل : سمر ممكن اناظر عيونك
سمر منحرجه : ليش
عادل كاتم ضحكته : ابي استمتع !!!
سمر رفعت عيونها معصبه: خييييييير
عادل : هههههههههه لو ماقلت كذا مارفعتى عيونك
سمر .....
عادل : انتى تبينى صح قولي اللي عندك
سمر : عادل انا ماأصلح اصير زوجه انا مريضه عارف شلون مريضه ماهو أي مرض مريضه قلب انا حتى الزعل البسيط ماتحمله ويغمى علي شلون اشيل مسؤاليه انا مو قدها أرجوك أفهمنى أنا علشان أمي ماتزعل وافقت أجلس معك علشان أشيل عنك همي تقدر تطلع وتقول ماتفاهمنا
عادل : خلصتى
سمر:..........
عادل : انا دكتور ولا ناسيه وعارف مصلحتى صح وعارف اكثر منك حالتك وراضي
سمر: ليش أنا بذات
عادل ارتبك وش يقول لها علشانك تشبهين الغاليه : دخلتى قلبي
سمر: أرجوك أنا مابيك ولا ابي غيرك
عادل قام من مكانه واتجاهه لها هنا سمر قعدت ترتجف من الخوف من قربه
جلس عادل جنبها حيل واخذ يدها وحطها على قلبه رفعت سمر عيونها وطاحت عينها بعينه
عادل: وعد ماتشوفين مانى الا كل خير أرجوك لاترفضين والمرض راح تتعالجين منه
سمر ضاعت بعيونه وبحركته وسحبت يدها وطلعت بسرعه
عادل فى خاطره : ماماتت مها ... مها عايشه نفس الشكل ونفس الخجل ونفس المرض
فى بيت هند
رحاب بصوت عالي : هند ..هنـــــــــــــــــد
هند: نعم ماما
رحاب : وين لمى
هند: مادري
رحاب بخوف : ماهي عندك
هند: لا
رحاب بضيق : وين راحت
قعدوا يدورون على لمى بس مالقوها انهارت رحاب تبكي وهند حالتها صعبه فجأه سمعوا صوت برا ركضت رحاب وهند يشفون من.. كان خالد نازل من سياره وفى يده لمى ومعها حلويات
رحاب : لمى يمه تعالي
لمى وهى تركضت لمها وهى تضحك: ماما ثوفي وش جاب لي
هند وعيونها متعلقه بعيون خالد
خالديناظر هند وامها : وش فيكم
رحاب : الله يهديك ياولدي ليش ماعلمتنا انها معك
خالد: هههههههههههههه ماجاء على بالي
هند وهى واصله معها منقهره منه راحت لين وصلت عنده : حقير طول عمرك حقير
خالد منصدم : أنا
هند وهى تضحك : فيه غيرك كم مره أقول لك لاتقرب لاختى
خالد :-------
رحاب تأخذ بنتها وتدخل داخل
هند : رجاء لا تجينا
خالد: لوسمحتى ادخلي داخل
هند :ههههههههههههههههههه مالك حكم علي
خالد عصب ومد يده لهند ومسك يدها وجرها داخل البيت
هند : خييييير فكنى ماتشوفنى لابسه عبايتى وش تبي
خالد : أدخلى احسن لك
وصك الباب وراه بقوه وحرك سيارته بصوره سريعه
هند : أوريك ياخالد هين دواك عندي
|