عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2011   #43


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (12:16 PM)
آبدآعاتي » 3,303,897
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



وطلعوا أساساً طمعانين فيها ..
معقولة بس خليفة ؟؟؟ ولا الباجين وياه بعد يمثلون...!!
/♥/ الـسـابعـة والـثــلاثـ 37 ـون /♥/
طالعت بشرى خليفة بمفاجأة ..
وبعد ما لاحظت انها طولت بنظرتها تكلمت باستنكار : وهاي فكرتك انته روحك ولا فكرتهم كلهم ؟
خليفة : خلنا نكون صريحين .. انتي ما تقربين لنا هالكثر عشان نفكر نخليج تسكنين عندنا بدون مقابل ..
جمدت ملامح بشرى ..
صح .. مستحيل ناس ع قد حالهم يفكرون فيها بدون مقابل...!!
بلعت ريجها وتكلمت بتوتر : واذا ما رضيت ؟
خليفة طالعها بحدة : اظهري من البيت وخلاص ..
ما لحقت تفكر بشي لان موزة يت وصارخت على خليفة : ليش بيتك هو عشان تظهرها منه ؟
تنفست بشرى بألم ..
عمرها ما حست بهالشعور ..
تقربت حمدة منها بصمت ..
بس ويهها ونظراتها كانت شبه رافضة لحمدة ومحاولتها للتقرب..
تكلم خليفة يدافع عن نفسه : مب بيتي بس لا تنسين ان المصاريف اللي انا تكفلت بها من بترول عشان نظهر لها بدل فاقد انا اللي دفعتها..
بشرى بصوت مهتز : تبا فلوسك يعني ؟
خليفة طالعها باستخفاف : ليش انتي عندج شي ؟
موزة بعصبية : وانته شو يخصك جان عندها ولا ما عندها ..
خليفة : لا تدعين المثالية وحالتج لله مب لايق عليج ..
حمدة طالعت خليفة بحدة : لا تكلم اميه جيه ...
تغير ويه خليفة وبين عليه انه تفاجئ لردة فعل حمدة ..
توه منصور وصل لنفس المكان اللي متيمعين حواليه ..
قال لهم بذهول : بلاكم شو مستوي ..
توسلت له بشرى والدمعة في عينه : دخيلك منصور قول الصج .. انتوا بغيتوني عشان البيت المسجل باسمي ..
تفاجأ منصور وطالعها باستغراب : شو ؟ أي بيت ..
بشرى بضيجة : يعني بيكون أي بيت مثلاً ؟ البيت اللي احترق ..
منصور طالع بشرى شوي ومن عقبها طالع خليفة بعصبية : انته شو قايل لها ؟
خليفة : قلت لها اللي كلكم حاولتوا تخشونه عنها ..
موزة بعصبية : شو اللي خشيناه .. انته ثمن رمستك قبل لا تنطق بها ..
خليفة بسخرية : والله حالة انا أثمن رمستي ؟
منصور تقرب من خليفة : اقول اظهر وريح بالك ولا تعور روسنا نحن ..
خليفة طالع منصور بحدة ..
شكلهم كانوا بيتضاربون ..
التفت منصور صوب حمدة : خذي اميه وبشرى وسيروا الحجرة ..
وبغمضة عين اختفوا كلهم ..
وتم منصور مجابل خليفة بحدة ..!
،
،
،
في حجرة بشرى ..
موزة ما دخلتها بس حمدة تمت ويا بشرى المنهارة ..
ما كانت تصيح بقوة ..
بس دمعتها على خدها ومتضايجة وايد ..
حاولت حمدة تهديها : بشرى حبيبتي ما عليج من خليفة هذا الفلوس عامية قلبه ..
بشرى بألم : حتى لو عامية قلبه بس مستحيل يقول رمسة هو مب متأكد منها ..
تنهدت حمدة : بشرى انا ما كنت حابة أقولج الموضوع .. بس دام خليفة بدى فيه لازم اوضح لج اياه ..
بدى قلب بشرى يدق بقوة وهي تحاول تركز انتباهها ع اللي بتقوله حمدة ..
تكلمت حمدة : نحن من البداية من احترق بيتكم .. سوينا عزا لمـروة الله يرحمها .. وخليفة فتح موضوع ان البيت أكيد بتتحول ملكيته لحد ثاني خاصة انه في منطقة راقية وبيعه زين .. بس محد عطاه ويه .. وكنا ندري انج انتي موجودة بس اللي ما عرفناه ان ما عندج أهل بالمرة ..
للمرة المليون تحس بشرى بألم تجاه هالحقيقة ..
حمدة بتوضيح : أقصد يعني ناس يقربون لج من الابو والأم من جريب .. وبعد فترة اكتشفنا ان خليفة سأل وايد على اساس ان اميه لها حق في ورث مروة دام انها اجرب وحدة لها .. بس كلنا تفاجأنا يوم عرفنا ان البيت اساساً مسجل باسمج انتي ومروة كانت بس ساكنة عندج ..
تكلمت بشرى بغصة : عشان جي ما طردتني ..
حمدة بحنية : حبيبتي بشور .. والله والله ان يمكن في البداية كنا نبا انيبج عندنا وعقب نقنعج ان نسكن هناك .. بس من عقب ما طحتي في المستشفى واللي استوابج منصور قال ان انتي محتاية حد يهتم بج خاصة بعد ما عرفنا ان مالج حد ..
صخت بشرى وفضلت تكون مستمعة بدون ما تعلق ..
كملت حمدة : ولا تنسين انج ييتي بيتنا ونورتيه .. وربي فتح عليه وقمت أقدر أأثر على خليفة .. ومنصور خفف طلعاته وقام يهتم فينا .. (ابتسمت) هو مسكين كان يهتم قبل بس اهتمامه زاد الحين .. واميه حتى حبتج .. يعني حتى لو كنا داخلين على طمع مستحيل نفكر في الفلوس الحين ..
هدت بشرى شوي ..
وخفت دموعها اللي ما كانت الا مجرد تعبير عن كبت مفاجئ لها ..
وبعد لحظات تكلمت بهدوء : حمدة انا ماقدر الومج ولا اني الوم حتى خليفة لو انه فكر يحسن وضعه.. (بغصة) انا روحي من بعد الحريجة سرت سكنت عند سلطان وسلامة .. (حاولت تخفي الحقيقة شوي) وكان الوضع وايد وايد أريح لي من اليلسة في بيتنا هاك .. ومع ذلك سعيت لحياة أحلى .. ما فيها شي لو سعينا .. بس انا قصدي الاسلوب اللي يابه خليفة وصدمني فيه ..
حمدة ابتسمت لها : انا ادريبج عاقلة وتعرفين تميزين بين منصور وخليفة .. يعني لو منصور قال هالرمسة بتحسينه يقول الصج .. بس خليفة لسانه متبري منه .. (بكره) احياناً استغرب من نفسي اني تزوجته ..!!
ضحكت بشرى في محاولة لنسيان حزنها : والحين انتي حامل .. ولازم نكمل خططنا تجاهه ..
حمدة بوزت : تصدقين ؟ من بعد اتصال حرمته وانا احسها غامضتني .. ماباه يكرهها بسبتي ..
بشرى : ومنو قال لج انج بتكرهينه فيها ؟ انتي بس يالسة تحاولين تردين هيبتج له ..
حمدة : هيبتي (بسخرية) أي هيبة وهو حتى ما احترم امي اليوم جدامي ..
بشرى : بس شكلج ما انتبهتي لويهه يوم قلتي له يسكت ولا يغلط ..
حمدة بضيج : تصدقين يالسة افكر فيها واحسها غامضتني ..
بشرى : ليش انتوا في شو تكلمتوا أساساً ..
حمدة : قصدج انا وحصـة ؟
بشرى : هي ..
حمدة : تكلمت عن حملي .. وكلمتني ان ريلها يباها تحمل بس هي مب مرتاحة وتفضل تكون مستقرة عقب تحمل ..
بشرى : هاي نقطة .. يعني هي مب مستقرة شراتج ..
حمدة بسخرية : انا مستقرة لاني في بيت هلي.. بس هي مب مستقرة لانها لا ساكنة عند هلها ولا عنده .. روحها تصرف على عمرها ..
بشرى : يعني انتي احسن منها بعد في هالنقطة ..
حمدة : يمكن .. (بخجل) بس ترا منصور يصرف عليه مب خليفة ..
بشرى بكره : حمدة لا تخليني اكره ريلج زود عن كرهي له ..
حمدة : ههههههههههه لا خلي كرهج له ع ينب .. الحين خلينا في حصة ..
بشرى : انزين صح كملي ..
حمدة : قالت انها تبا تزورني وتسولف ويايه .. فقلت لها اتيني عقب ما أولـد ..
بشرى فكرت : هي تعرف ان خليفة متزوج وحدة ثانية ؟
حمدة : هي تعرف .. بس حسب اللي قالته انه خبرها بان حرمته اللي هي انا ما اييب عيال ..
شهقت بشرى : لا والله !!!
حمدة : يمكن في هاي ما جذب وايد .. لان حملي ما كان يثبت ..
فكرت بشرى : انزين وهي .. ما تحسينها عودة في السن ؟
حمدة : مب وايد .. اظني توها 30 .. بس شكلها تبين اكبر يمكن لان جفناها بدون شي وتوها ناشة من الرقاد..
بشرى : هههههههههههه يمكن ..
سمعت حمدة حد يزاقر عليها ..
عرفت انه خليفة وطالعت بشرى بملل : بسير اجوف شو يبا ..
بشرى بإصرار : سمعي .. ان كلمج عني قوليله ما توقعتك جي لو كنت تبا شي جان قلت لي وانا بقولها بنفسي..
حمدة فجت حلجها بغباء ..
ضحكت بشرى : والله صج .. وتغلي عليه وذليه ذل ..
حمدة : ههههههههه شحقه ..
بشرى : عشان يحس بجيمتج .. والله ان حصة شخصيتها القوية هي اللي مخلتنه يتعلق فيها ..
حمدة : انزين يلا بسير ..
مشت حمدة ومن وصلت لين الباب تكلمت بشرى بإحراج : حمدة ..
صدت حمدة وطالعتها ..
تكلمت بإحراج : قوليلهم ان انا عادي عندي تسكنون في هاك البيت .. بس اسلوب خليفة هو اللي زعلني..
ابتسمت لها حمدة بحب : انزين ولا يهمج ..
بعد ما صكت حمدة الباب تساندت بشرى ع سريرها ..
وفكـرت بعمق ..
حتى لو خذت عنهم فكرة مب زينة ..
يكفي انهم متحملينها الحين ..
وهي عارفة ان مالها غناة عنهم ..
بس في شي معور راسها ..
ان مهما طال الزمـن ..
مستحيل تقدر تتخلى عن ذكريات الألم في هاك البيت ..
!!
///
آثـار عزيمة مريم وسارة،
في بيت سلطان ...
وهم توهم واصلين البيت ..
تم سلطان يطالع اوراقه في السيارة بعد ما بركنها ..
توقع ان سلامة بتنزل كعادتها ..
بس تفاجئ انها قالت للخدامة تغسل حمودي وتمت يالسة ..
بعد ما قرى نص الورقة صد صوب سلامة : شو فيج ؟
سلامة : أفكـر ..!!
سلطان : في شو ؟
سلامة وهي متمعنة في ويه سلطان : في بشرى ..
طالعها سلطان باستنكار : بشرى ؟ شو اللي خلاها تطري على بالج ؟
سلامة طالعته بتحدي : شو اللي يابها على بالي ؟ اونك يعني البريء يحليلك ؟!! عليه انا ؟!!
سلطان باستغراب: شو اللي عليج ؟ بسم الله تخبلتي ؟
سلامة بنظرة حادة : لا تقول انك ما تدري انها كانت في العزيمة ..
سلطان : ادري انها في العزيمة شو فيها يعني ؟ (بتحدي) اصلاً انا شو يخصني ..
سلامة وهي تحاول تدعي المرح بس الغيرة واضحة عليها : علينا ؟ نسيت يا راعي الكوت أمجادك وياها ..
طالعها سلطان ببرود : لا مستحيل انسى تصدقين ؟ (بعصبية) عن الاستهبال رديتي حق سوالفج ؟
سلامة باستسلام : لا لا لا ما رديت .. والله اني ما رديت ..
سلطان بحدة : عيـل ؟
سلامة : بس كنت ابا اقول لك ان انته وبشرى قلتولي انها حصلت اهلها .. واللي هي وياهم الحين مب اهلها الا يقربون حق مرت عمها مروة ..
سلطان طالعها بحيرة وحاول يخفي ارتباكه : في النهاية هاي اجرب صلة قرابة .. (فكر بحجة عليها) بعدين انا ما قلت شو يقربون لها قبل عشان تشكين ..
سكتت سلامة وعقبها تمعنت في سلطان : انزين انا مب شاكة .. انا بس فكرت ان بشرى تناسبك وايد ..
طالعها سلطان بمفاجأة يحاول يستوعب شو يالسة تقول ..
سلامة : واكيد اكيد ما بتلعوز انا وياها لانها بنت ع نياتها وطيوبة .. شو رايك اخطبها لك ..
سلطان حاول يطالع الاوراق بس النفضة سرت في ايديه ..
شوي رفع راسه وطالع سلامة بعصبية : وشو رايج اعطيج انا كف على هالاقتراحات الغبية ..
سلامة طالعته بخوف : بلاك انزين انا اتكلم صج صدقني ..
سلطان وهو يدور شي بيفلعها فيه : ظهري من سيارتي احسن لج ..
على طول نزلت سلامة من السيارة وهي تتحرطم ..
اما سلطان حس بشعور غريب يسري فيه ..
سلامة تخبلت ولا شو قصتها ؟
///
أما في بيت بو سلطان،
دخل محمد على فهد وسارة بحماس : يا هلاااا بالنسيب ..
فهد بدون نفس : اهلين ..
سارة ضحكت : حس ياخوي انه لايعة جبده منك ..
محمد : عدال عدال .. يا خي ملل في الصالة وابا استمتع باجواء الرومانسية عندكم ..
فهد بملل : انته متى بتعرس وتفكني ؟
محمد : ليش حد قال لك اني اذا عرست بودرك .. لا يا النسيب هاي سوير تخسي اودرها ..
سارة : الحين انته تمدحني ولا تسبني ؟ حدد ..
محمد : الاثنين خخخخخ ..
فهد : انا ما عندي سالفة مناسبنكم .. كل واحد ياي راز ويهه يهددني .. حشى مب اخوان وحوش..
سارة بغيظ : لا والله ؟ لو سمحت كله ولا اخواني فديييييت روحهم ..
محمد : ههههههههههههه هي ترى عوقها نحن .. المهم ما علينا مب في خاطرك تسمع نوادر سارة ؟
سارة باحتقار : محمد اسكت ولا بييك كف ..
فهد باستمتاع : قول قول ..
محمد : الله يسلمك قبل ملجتكم كسرت اسمك وقلت فهود.. وعاد جوف كيف اشتطت عليه اونه اسمه فهد ولا تكسر اسمه ..
ضحك فهد : والله ؟ ههههههههههههههه وفدييييييييت حرمتي ..
سارة وهي تغمض عيونها بدلع : احم احم احييييييم ...
فهد : ههههههههههههه بس في شي محيرني ومستحي أسألج عنه من زمااااان .. بس دام اخوج الفضيحة يالس اعتبري السؤال منه ..
طالعته سارة بإجرام ...
جان يضحك فهد ويقول لها بنذالة : شحقه يوم ييت اجوفج اول مرة كنتي مغيظة جنج مفلوعة بغرشة ؟
محمد : واههههههههههههههههههههههههه .. مفلوعة بغرشة عاد ؟
سارة بحقد : اولاً محد المفلوع غيرك انزين .. ثانياً يوم اني اجوفك حاط على قناة فيها حرمة وتتدلع وتتحيس لازم أعصب وأشك فيك .. (بنذالة) انا اصلاً كنت برفضك بسبة هالموقف الشنيع بس عقب قلت ما عليه سماح اول مرة ..
محمد كمل الاستهبال : لا قولي السبب الثاني ..
ابتسمت سارة بس ما علقت ..
فهد تم يطالعها بشك : شو ؟
سارة يودت عمرها عن تضحك ..
تكلم فهد بفضول : شوووووووووو ..!!
محمد : ياخي ريولك وايديك وايد كبار خافت على مستقبل عيالها يطلعون سلالة ديناصورات خخخخخخخخخخخ..
فهد ضحك وتذكر عمره يوم تم يستهبل عليها ويهمز ريوله : هههههههههههههههههههه ..
محمد بعبط : ولا ملجتكم .. ههههههههههههههههههههه "نسى عمره"
سارة تذكرت يوم الملجة وعلى طول تضايجت من طاري شهد ..
فهد لاحظ ويه سارة جان يطالع محمد بنظرة : يلا اظهر شكراً على الفقرة الممتعة مهرجنا ولا تنسى تغير فقراتك في كل مرة ..
محمد بإجرام : ان شاء الله المرة الياية بييب ويايه ديناصور من سلالتك ..
،
،
،
بعد ما ظهر محمد ..
ابتسم فهد في ويه سارة : ليكون زعلانة عشان محمد سبني ؟
سارة طالعته بطرف عينها وابتسمت : هي طبعاً بموت من كثر ما انا زعلانة ههههههههه ..
فهد : بسم الله عليج ..
طالعته سارة بابتسامة ..
توها تحس انها بدت تتقبله ..
او يمكن توها تستوعب انها ما تقدر تستغني عنه ..!!
بس في شي واقف ضد هالمشاعر انها تتحول لحب ..
" المـاضي ..! "
هالماضي جزء منه عاشه فهد وجزء منه سيف ..
والله العالم اذا غيرهم تأثر به أو لا ..
لاحظ فهد شرودها جان يبتسم لها بحب : بلاج ؟
طالعته بصراحة : اقول الصج ولا اجذب ؟
فهد : لا اكيد اباج تقولين الصج ..
سارة : افكر في اللي استوى بكم قبل .. وأثر فيك انته وفي سيف ..
تفاجئ فهد شوي ..
بس من عقبها قال لها : توقعتج بتسئلين هالسؤال بس مب الحين ..
سارة : عيل متى ؟
فهد فكر : يمكن عقب ما تحسين انج عرفتيني عدل ..
سارة ابتسمت له : وانا حاسة بهالشي الحين ..
ابتسم فهد وتم يتأمل سارة بحب ..
ما جذب يوم تعلق بطفولتها وخبالها من اول مرة ..
لان هالتعلق قام يزيد يوم عن يوم بالنسبة له ..
بس معقولة يقول لها الصج ؟
حاولت سارة تستدرجه بأسلوبها : فهد .. انا صج صج حبيتك .. واحس بفرحة ان الله كتب لي واحد شخصيته مثلك.. بس الماضي والغموض اللي كنت فيه انته وسيف وايد محيرني ..
تكلم فهد : تبين تعرفينه عشان سيف ؟
هو الجواب هي .. بس حبت تزيد من ثقته : وعشانك انته .. الشخص اللي بعيش معاه طول حياتي ان شاء الله ..
ابتسم فهد : ماظني الماضي فيه شي حلو وينقال ..
سارة : يمكن يكون فيه شي حلو بس انته تجوف الجانب المظلم منه ....
فهد : الموضوع متشعب وايد بشكل يعور الراس..
سارة : وانا ابا اعرف هالموضوع حتى لو عورني راسي..
تنهد فهد ..
بينه وبين نفسه كان يقدر يبتدع قصة غبية وينتهي الموضوع..
بس ما يدري ليش يبا يقول لها كل شي ..
كل شي يعرفه عن نفسه .. وع الأقل عن سيف ..!!
،
،
،
تكلم فهد وسارة لعبت دور المستمعة ..
" اظني تعرفين علاقتي المميزة بأخوج سيف ..
ربع .. وأكثر من اخوان ..
مثل أي ربع فهالدنيا .. لنا زلاتنا ..
لنا ذكرياتنا .. ولنا مواقفنا اللي ما نقدر ننساها .."
طالعته سارة بإيجابية ..
" بس ظهور صديق ثالث ومقرب عكر صفو الجو شوي..
يعني استثجله سيف وايد بس انا حسيته ولد زين ..
يمكن هالفرق بيني وبين سيف ..
انا حكمي ع الناس عادة يكون غلط ..
وهو عكسي.. وطبعاً يغلط احياناً بس مب شرات غلطاتي "
تكلمت سارة : منو هالربيع ؟
" نـاصـر "
سكت شوي ونزل راسه طالع الأرض ورد رفع راسه يطالع سارة ..
" المفروض ما اقول هالرمسة لان سلامة عرست ..
بس دامج تبين تعرفين كل شي لازم اقول لج كل شي "
سارة قلبها نغزها .. الموضوع فيه سلامة ؟!
" ناصر هذا حب اختي سلامة .. كيف وليش مادري لا تسئليني..
بس كان يتقرب لي اكثر من سيف بسبة حبه لسلامة ..
وانا هاييج الحزة ما كنت افكر شرا سيف ان كيف سمح لنفسه وجاف اختي..
او حتى اني اشك في سلامة ..
هو بس مجرد انه قال لي انه يبا يخطبها ..
وسلامة رفضت رفض قاطع ..
انا ما عرفت السبب الا عقب فترة طويلة عقب ما تزوجت اخوج ..
ان ناصر كذا مرة لحقها وحاول يتحرش بها"
شهقت سارة بمفاجأة ..
" واحس ان هالموقف كان سبب قوي خلى سلامة تستوي جي..
صح انه ما تحرش بها ..
بس مجرد المحاولة والتعب النفسي اللي حست به خلاها تتضايج "
سارة بغصة : حليلها ونحن نتحراها شرانية من صغرها ..
" هي شرانية صح .. بس اقصد من ناحية انها مب اجتماعية وتخاف من الناس"
هزت سارة راسها بتفهم..
" ومر الوقت وطلعت شهد في حياتي ..
حتى ما عرف من وين طلعت ..
ولاني ماعرف شي في الدنيا تحريت اني احبها ..
واعترف لج اني لين الفترة الاخيرة كنت احس اني احبها ..
بس انصدمت اني يوم جفتها كنت كارهنها ..
هي كانت مجرد وهم في حياتي..
قصت عليه وكانت تظهر ويايه وكذا مرة اختي سلامة جافتها ويايه ..
و......"
واضح انه سكت بإحراج ..!
حثته سارة انه يكمل : انسى اني حرمتك .. انته يالس تتكلم عن الماضي ..
تنهد فهد بحزن ..
" المهم الله غضب عليه وفكرت اخطبها مرة ..
وابويه رفض بس ما قال لي ليش ..
وانا توقعت ان السبب صغر سني ..
بس اكتشفت الحين انه كان عارف انها بنت مب زينة ..
سيف بعد كان دوم يقول لي ودرها ..
كنت اتحراه غيران مني .. بس المسكين كان يبا مصلحتي"
تنهدت سارة وطالعته تبا يكمل ..
" ومرت الأيـام .. إلين ما ملجت سلامة اختي ..
ومن استخبر ناصر بملجتها قطع علاقته فيه ..
وانا سويت له طاف وكنت اصلاً منشغل بشهد ..
بس بعد لاحظت ان شهد ما قامت تكلمني شرات قبل"
سارة : والسبب ؟
" ماعرفته .. .
الا عقب ما اتصل لي في يوم سيف وهو مغيظ من الخاطر ..
سبني وسب شهد ..
تم يقول مالت عليك وعلى اللي تحبها ..
تعال الشقة الفلانية وجوفها ..
وانا تخبلت واسرع لج في هاك اليوم..
والجو كان مطر والرؤية مب واضحة وايد ..
وانا جريب الشقة سويت حادث عود وبسبته طحت في المستشفى"
بلعت سارة ريجها برعب ..
" وكانت طيحتي شينة وايد ..
ومن هالطيحة كرهت المستشفيات خاصة مستشفى راشد ..
اذكر يوم ودينا واحد في المعسكر يوم طاح في هالمستشفى مزاجي كان متعكر وايد ..
هالمكان له ذكرى سيئة في حياتي وايد"
سارة بفضول : واللي هي ؟
" بعد كم يوم وانا طايح شهد توها افتكرت اتيني..
وما فكرت تواسيني ..
مع اني كنت ناوي اقول لها ان ابويه وافق على زواجنا ..
بس هي هددتني وتمت تقول لي ان ناصر مات بسبة سيف ..
وخيرتني بينها وبين سيف وانا من صدمتي قلت لها طبعاً سيف..
على اساس ان كيف هي على علاقة بناصر ؟
فقالت لي خله سيف ينفعك وظهرت عني"
سارة باستنكار: وشو علاقة شهد بناصر أساساً ؟
" اظني اخوان وشكلوا عصابة عليه وعلى سيف "
سارة : حسبي الله على ابليس .. انزين وبعدين ؟
" المهم مرت الايام عليه في المستشفى وسيف حتى ما زارني ..
وانا حزتها بديت اشك فيه انه سوى شي في ناصر ..
ويوم ظهرت من المستشفى على طول سرت هجمت على سيف وتميت اهدده ..
-بحزن- سيف ما كان سيف القبلاني.. ولا حتى سيف اللي تعرفينه الحين ..
كان واحد منهار وااايد..
اتهمته انه بعدني عن شهد ..
واتهمته انه جتل ناصر جان يعصب ويوديني لين بيت ناصر ..
كان ساكن في نفس فريجكم الحين بس البيت هدموه الحين وبنوا بيت ثاني عليه ..
المهم ودخلنا هالبيت الفاضي ..
واللي صاحبه مات من ايام وغراش الخمر تارسة المكان ..
-بسخرية- كانت صدمة ان ربيعنا يشرب ..
وعلى اني انا وسيف تضاربنا ..
بس في بيت ناصر يلس كل واحد منا ..
واستلم غرشة من الغراش المحطوطة ..
ويلس يصيح على شي استوى به ..
ومن هاك اليوم بدينا نشرب "
،
،
،
تالمت سارة وهي تسمعه : والحمدلله ان ربي فككم من الخمر الحين ..
فهد تكلم براحة : الحمدلله ..
سارة بتفكير : انزين وهاي سالفتك انته .. بس شو سالفة سيف ؟ ليش كان منهار؟ عشان موت ناصر ؟ بس هو ما كان يحبه ..
فهد : كل هالاجوبة عند سيف .. انا خبرت سيف كل شي بس هو ما قال لي شي عن اللي استوى وشو اللي وصله لهالحالة..
سارة : انزين انته ركز ويايه .. سيف من بعد ما قام يشرب تم يرمس بنت خالتي هند .. بس ما كان يحبها .. والحين الحجة انه دخل عليها .. تتوقع ان هالشي جزء من الماضي اللي يخصكم ؟
فهد فكر : معقولة ؟ بس شو بيدخل هند بنت خالتج في الموضوع ؟ لا ما اتوقع هالشي ..!
سارة : انزين وبشرى ؟
فهد : هاي اللي مب عارفة جانه يحبها ولا يكرهها ؟
سارة : هي .. احسها مأثرة عليه وانه يعرفها من زمان بس مريوم خاشة عني ..
فهد : وشو دراج انتي ؟
سارة بلهجة درامية : انته لو جفته كيف زخها يوم يت بتظهر من بيتنا جان انصدمت .. مستحيل واحد معرفته بسيطة بوحدة وجي يكلمها عادي.. وهي بعد تدزه وتطالعه باحتقار وتطنشه ..
ضحك فهد : هههههههههه والله ؟
سارة : هي والله ..
فكر فهد : صدقيني بغض النظر عن اي شي بس تراه تعلق فيها لانها غير عن البنات اللي يعرفهم ..
سارة طالعته باستغراب : كيف يعني .؟
فهد حاول يوضح : يعني مثلاً نحن تعودنا على ويوه البنات في المولات .. ميك أب .. بف .. نعال لونه فاقع وعباة جنها فستان .. ودلع مصطنع .. ويا اتيج ياهل من قصرها نضحك عليها.. او لابسة كعب قد راسها اللي نافختنه ..
سارة بذهول : يالمغازلـــــجي العوووووووود ..
فهد : صبري انتي ههههههههههه .. يعني هالاشكال تعودنا عليها .. بس تعالي يوم بني نخطب.. بندور وحدة غير.. وحدة تخلينا نتعلق فيها لانها غير عن الباجين ..
سارة : انزين انته شو دراك ان بشرى غير ؟
فهد : ها مثال بس .. انا اقصد ان سيف تعود من البنات يلحقونه .. ولان هالبنية طنشته هو ميت عليها ..
سارة توها استوعبت : ايوااااااا توني توني فهمت .. والله خطير يا بعلي العزيز انته وافكارك ..
،
،
،
على طول دخل سيف والشر في عينه واضح وهو يطالع سارة : افكاره ها ؟ مالت عليج وعلى ريلج ..
زاغت سارة وعلى طول نشت ويلست حذال فهد تستنجد فيه..
ضحك فهد : بلاك يا ريال ؟
سيف وهو مفول ع الآخر: انته اظهر من الميلس انا من الصبح اتريى ابويه يظهر عشان اطلع حرتي عدل فيها..
فهد : هههههههه خيبة شو مسوية ؟
سارة برعب : يزايه ابا اوفق راسين بالحلال ؟
سيف بعصبية : راسين ولا خشمين انتي شو تبين بالضبط .. سودتي ويهي وفشلتيني ..
فهد بغباء : شو السالفة ؟
سيف طنش فهد وطالع سارة بعصبية : ارتحتي الحين ؟
سارة استقوت بعد ما حست انه مب معصب وايد : انته تحبها ليش تنكر ؟
طلع سيف عيونه عليها : انا احبها ؟ منو قال ؟
سارة باستهزاء: لا ما تحبها بس ما تباها تعرف انك خاطب هند ..
ضحك فهد : هيييييه ترمسون عن بشرى..
سيف طالع فهد بحدة ..
جان يقفط فهد : اوه آسف.. اقصد ترمسون عن وحدة مجهولة ؟
سارة كملت كلامها بحماس : عندك مجال تخطبها الحين ..


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس