عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2011   #40


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (12:08 AM)
آبدآعاتي » 3,303,900
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3798
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



مريم : ليش يعني ؟
سارة : لا تسيرين بعيد .. الحين هي تقول انها ما تعرف شهد .. ومحد يعرف عن خطوبة سيف وهند غيرنا نحن وهند .. يعني منو اللي خبر الزفتة شهد مثلاً ؟.. سيف ولا (بنرفزة) فهد اللي يكرهونها ؟ محد غيرها ..!
مريم فكرت : هي صح كلامج بعد .. بصراحة انا مابا سيف ياخذ هند دام ان شهد مادري منو لها خص في الموضوع ..
سارة : ولا انا الصراحة ..
انقطعت سوالفهم باتصال بشرى لمريم ..
وانشغلت سارة بموبايلها ويلست تطرش مسجات تلعوز فهد فيها ..
،
،
،
مريم : هلا بشور ..
بشرى : هلا مريم .. (بقفطة) انا آسفة ع اللي استوى امس ..
مريم : انتي شحقه تتأسفين انا اللي لازم أتأسف والله افتشلت من الموضوع ..
بشرى بقلق: حد حذالج ؟
مريم : هي سارة اختي ..
بشرى : سلمي عليها ..
مريم : يبلغ ان شاء الله .. بعدين تعالي فلانة صج تعرف انج ....
فهمت بشرى الرمسة : هي راشد يعرف .. (بحزن) بس والله ما خبرت سلطان عشان ما يتضايج وما يلوم عمره .. امس من بعد ما صك اخوج في ويهي وانا اصيح من كل خاطري ..
مريم : ما عليه انتي لا تضايجين بعمرج الحين ..
( دخل محمد الحـجرة يزاقر عليهم )
بشرى : جنه في حد يزقرج ؟
مريم : هي ها اخويه محمد يخبرنا ان الغدا جاهز ..
بشرى: خلاص عيل برمسج مرة ثانية ..
مريم : اوكي اسمحيلي ..
بشرى : لا مسموحة .. يلا مع السلامة ..
مريم : مع السلامة ..
،
،
،
قبل لا ينزلون يتغدون ..
تسائلت سارة: هاي بشرى ربيعتج اللي باتت يوم واحد عندنا ؟
مريم : هي ..
سارة : يعني ظهروا اللي سارت عندهم اهلها ؟
مريم ابتسمت وهي تتذكر التمثيلية اللي هي وبشرى سووها قبل لا تسير المعسكر: هي .. ووايد ظهروا زينين بعد..
سارة : الحمدلله .. انزين شحقه ما تعزمينها الاسبوع الياي دام ان عازمين الكل ؟
مريم : مستحيل اتي بعد سالفتها ويا سيف ...
حاولت مريم تستوعب اللي قالته ..
اقل شي عرفته انها هببت وزل لسانها..
سارة باستنكار: سيف ؟ ليش سيف يعرفها ؟
توهقت مريم : ها ؟ لا يعني اقصد امس في العرس تراها يت ..
سارة : ليش هي تقرب لهم ؟
مريم بجذب : هي ..
سارة : انزين شو استوى في العرس ؟
مريم توهقت ويت بتغير السالفة : دخلت العروس عقب دخل المعرس يعني شو ؟
سارة : لا اقصد كيف جاف سيف بشرى ؟
مريم : تراه امس دخل وسلم ع المعرس ..
سارة بوناسة : والله صج ؟
مريم : هي والله ..
سارة : وشو سوى سيف حق بشرى ..
توهقت مريم من الخاطر..
ما لقت تتوهق الا ويا سارة اللي ما يفوتها شي..
مريم بجذب : امس وهي ظاهرة يت بتتغشى بس خذتها السوالف.. وما حصلنا عمارنا الا صوب الرياييل جان يهزبها سيف وتتغشى على طول ..
فكرت سارة : وهو يعرفها قبل يعني ؟
جذبة مريم كانت غبية جان ترقعها : اظني جايفنها كم مرة في بيت سلطان ...!
سارة بخبث : مممممممم يعني السالفة فيها نظرات وإعجاب ها ؟
مريم طالعت سارة باستنكار: انتي لو جفتيه كيف يهزبها ما بتقولين انه اعجاب.. سبها سب ..
سارة ابتسمت : يا حلوة ها من الحب اللي يبا يبينه كره انتي شو دراج ؟
مريم : ايه لا تتهورين وعلى كيفج تتخيلين المواضيع .. ما في شي بينهم ..!
سارة غمزت لها : ما في شي الحين .. بس يمكن يكون في شي في المستقبل ..!!
مريم ببرود : والله انتي لج بارض ..
سارة بخبث: ما تبين نفتك من هند ؟ عيل اعزميها ..
،
،
،
ع الغدا ..
يلسوا كلهم ع الطاولة ..
سيف ..وحذاله سارة ..
ومحمد ومريم جابلوهم ..
سارة باستنكار: اميه وابويه وينهم ؟
محمد : اونهم عاد يبون يسترجعون ايام الطفولة .. يتغدون في الحوي ..
سارة : حشى حر ..
سيف : حر ولا مب حر هم عايبنهم ..
طالعته سارة بطرف عينها وما علقت ..
تذكرت مريم في نص أكلهم : هي صح عشان ما يتم في ذمتي ترى ربيعتي (خوفاً من سيف ما قالت اسمها) سلمت عليج..
سارة بخبث: هيييي قصدج بشرى ؟
غص سيف في أكله وهني ابتسمت سارة : الله يسلمها فديتها ..
محمد بعبط طالع مريم : هي هاي اللي توج طريتي اسمي جدامها ؟
طالعت مريم سيف برعب وما كان واضح على ويهه شي ..
جان تبتسم مريم لمحمد : هي ..
سارة وخبث الدنيا كله فيها : حلييييلها والله هالبنت دشت خاطري صج ..
مريم تمت تطالع سارة بتحذير خاصة ان سيف حذالها ..
سارة تبا تقهر سيف: شو رايج فيها مريوم ؟
مريم طالعت سارة بخوف : احلفي بس ؟
سارة طنشتها : انزين قلتيلها اتي عزيمتنا ولا بعدج ؟
مريم بفشيلة خوفاً من سيف: يمكن البنية ما تبا اتي ..
سارة باستمتاع : اذا انتي ما سرتي ترمسينها روحي بسير ارمسها ..
مريم : انزين خلني أخلص لقمتي وبرمسها بلاج كلتيني ..
سارة : هي جي اباج ..
،
،
،
مر الوقت الين ما نشت سارة من الطاولة ..
ولاحظت انها من نشت نش سيف وراها ..
ابتسمت بخفة وسارت تغسل ايديها ..
بعد ما نشفت ايديها وقف سيف جدامها بتحدي ..
طالعته باستغراب بس ما تكلمت ..
بس اكتفى سيف يقولها بتحذير : ان خطبتيها لمحمد يا ويلج ..!
/♥/ الـخامسـة والـثــلاثـ 35 ـون /♥/
تنحت سارة وهي تجوف سيف يهددها ..
ومسرع ما ابتسمت بخبث: يا ويلي أخطبها لمحمد ها ؟!! شو السالفة سيف أجوفك رديت مراهق ..
طالعها سيف بحدة : مراهق ليش ؟ لاني ماباج تخطبينها لمحمد ؟
سارة: طبعاً .. يا حظها والله تتضارب عليها بعد خخخخخ..
سيف بجمود : ليش حد قال لج اني يالس أترجاج تخطبينها لي مب لمحمد ؟
سارة بخبث : عيل شو اذا مب جي السالفة ؟
سيف : السالفة ببساطة اني مابا اخويه يبتلش بها .. فهمتي ؟
سارة باستنكار: شو بعد يبتلش بها.. البنية ما عليها شي ..
سيف بحدة : جوفي انا ما بطولها وهي قصيرة .. محمد قام صج ينتبه عليها بسبة خرابيطج انتي ..
عصبت سارة : وانا متى اصلاً طريتها له عشان على كيفك تحسب الأمور ..
سيف باحتقار: مادري منو قالت لمحمد مرة (يقلد صوتها) " هي صح البنية مرتبة وحليوة .. شو رايك تاخذها ؟"..
قفطت سارة : انزين أساساً انا ما كنت اقصد.. (بتبرير) وبعدين حتى لو اقصد لاني ابا لها الخير ..
طنشها سيف : المهم وصل التحذير ولا لا ..
بوزت سارة وهي تجوف سيف يمشي عنها ..
على طول تكلمت : يعني ما نعزمها ؟
ما علق سيف وتم صاد بويهه ومشى ..
وهي سارت من الصوب الثاني الحجرة ...
شوي ويتها مريم وهي تدندن وشالة عباتها وشيلتها بتكويها ...
سارة طالعت مريم : اقولج بشرى مب زينة ؟
مريم طالعت سارة باستنكار: مب زينة ؟ لا والله حليلها حبوبة وايد ..
سارة : اقصد يعني عليها حركات وهالسوالف؟
مريم احتارت : لا والله اللي اعرفه انها ع نياتها .. بس ليش هالسؤال ؟
سارة بقهر : ها سيف قهرني.. مادري ليش فسر تلميحاتي ع الغدا غلط ..
مريم : شقايل غلط بعد ؟
سارة : قال لي يا ويلج تخطبينها لمحمد ..
مريم باستنكار: انزين انتي ما طريتي شي لمحمد ؟ (فكرت) احيد بس هاييج المرة قبل لا يدخل الحجرة يوديني عند بشرى بس جنج طريتي السالفة له ..
سارة : تراه من هاييج المرة متذكر لين الحين ويا ويهه .. كان يتجسس جنه..
فكرت مريم: انزين يمكن يحبها ..
سارة تمعنت في مريم : انا جي بعد قلت .. بس احسه كان يتكلم عنها وهو كارهنها ..
بوزت مريم : حرام عليج سوير خليتيه يغلط ع البنية وهي مالها ذنب ..
سارة : والله حاسة بتأنيب ضمير بس شو أسوي تحريته يحبها..!!
مريم : قلت لج ما يدانيها .. واضح اصلاً انه مب مفتكر فيها ..
سارة تنهدت : يفتكر ولا ما يفتكر .. انتي لازم تعزمينها ...
مريم : بعزمها .. بس ما اتوقع اتي ..
سارة : لا خلها اتي .. ع الاقل بيكون في شي حيوي في الموضوع بدال مجابل عايلة ريلج ثجال الدم او مجابل سلامة صاحبة الدم الخفيف ..
مريم : ايه كله ولا اهل ريلي لو سمحتي ..
سارة : سيري لا .. مستويتلي هالبنات اللي اونهم ما يرضون على اهل رياييلهم ايام الملجة .. وعقب العرس كل هالكلام يتحول لخرطي ويستوون أعدائج .. يلا مناك ..
مريم : خخخخخخخخخخ ..
///
بعد ما صكت بشرى عن مريم،
حست بضيجة في الحجرة ويت بتطلع ..
لبست شيلة الصلاة وظهرت بحسن نية ..
وتفاجأت بمنصور يالس في الصالة ..
حست ان ويهها احترق من الفشيلة خاصة يوم تذكرت فضيحتها امس،
وافتشلت اكثر يوم تخيلت شكلها لين ما يابها منصور حجرتها ..
معقولة شلها ولا يمكن سحبها من ايدها ؟
انتفضت من هالفكرة..
ويت بترد حجرتها ..
بس حست بفشيلة انها ترد خاصة عقب ما لاحظت ان منصور عدل يلسته وانتبه لها..
سوت عمرها ما تجوفه ومشت لين المطبخ عند موزة..
،
،
،
بعد ما دخلت بشرى المطبخ ..
طالعتها موزة : توج ناشة من الرقاد ؟
قفطت بشرى: لا من زمان بس يلست في الحجرة شوي..
موزة: منصور قال لي انج كنتي تعبانة امس ..
انحرجت بشرى ويت بترقع رمستها : هي عشان الدق وعوار الراس..
موزة : انزين يلا ظهري من المطبخ بحط البصل في الزيت وبتخيس ريحتج ..
ابتسمت بشرى: لا عادي بيلس شو يعني ..
موزة بالملاس: لا اظهري ماعرف اطبخ وحد ويايه ..
ابتسمت بشرى وما علقت ..
يمكن لو كانت وحدة ثانية غير موزة تقول لها هالجملة كانت بتحط في بالها انها كارهتنها..
بس يمكن جمود شخصية موزة عطاها تصور ان هالشي عادي ..
ظهرت من المطبخ ولاحظت نظرات منصور اللي تطالعها ..
سوت عمرها ما تجوفه ..
وفكرت بس انها تتوجه لحجرتها ..
وما مداها تقرر الا وصوت منصور : بشـرى ؟
طالعته بفشيلة : هلا منصور ..
منصور : تعالي يلسي شكلج مستحية مني انا بسير الحجرة ..
حست بشرى ان مب حلوة في حقه جان تسير تيلس: لا عادي والله تم مكانك ..
ارتخى منصور في يلسته : شخبارج الحين ؟
بشرى بإحراج : الحمدلله بخير .. انا آسفة ع اللي استوى امس ..
ضحك منصور أو بالأحرى كبت ضحكته : لا عادي أفا عليج ما بيننا هالمجاملات.. بس وايد تميت أفكر في السبب اللي خلاج تستوين جي..
قفطت بشرى وما علقت ..
كمل منصور كلامه: لدرجة اني جيكت موبايلج وجفت منو اللي اتصل لج وحسيت ان في شي في الموضوع..
بشرى يت بترقع كلامها : كانت تقريباً ضرابة عودة بيني وبين هالبنية ..
منصور : وان شاء الله تحسين بعمرج أحسن الحين ؟
بشرى : الحمدلله وايد أحسن .. (ابتسمت) وتصالحنا اليوم بعد ..
منصور : يعني الفلم الهندي اللي سويتيه امس خلص ؟ هههههههههههه ..
افتشلت بشرى: هي خلاص .. (يت بتغير الموضوع) ماشاء الله حمدة تحسنت علاقتها بخليفة ..
منصور : هالفترة بس ..
بشرى: ان شاء الله بتتم فترة اطول ..
منصور: اتمنى .. بس خليفة شخصيته صعبة وايد ويمل من الروتين ..
بشرى باستنكار: ما فهمت ..
منصور: يعني حمدة هاليومين مطنشتنه .. وهو مهتم يبا يعرف شو اللي غيرها .. بس من بتعتدل معاملته لها هي بترد شرا قبل وبيرد هو بعد أخص ...
بشرى بتفكير: انزين وبرايك شو لازم تسوي ؟
منصور : تظهر له كل يوم بحركة ..
بشرى استنكرت: الحين هاللي ماخذنها شخصيتها جي ؟
منصور: والله مادريبها .. بس كم مرة مرمسنها ع الموبايل جدامي.. يخسي يكلمها شرات ما يكلم حمدة..
ضحكت بشرى: ولا جنه اخوك ..
منصور : ههههههههههههه لاني اتمنى له الخير اباه يبتعد عن هالحرمة ..
بشرى بود : انته غير عنه بوايد ..
غمز لها منصور : احسن ولا أسوء..
بشرى باندفاع : طبعاً أحسن..
منصور باستعباط : ويا حظها اللي بتاخذني ؟
فجت بشرى حلجها بغباء ..
منصور : ههههههههههه ..
،
،
،
مع مرور الوقت وبعد الغدا ..
دخلت بشرى حجرتها..
ولمحت في موبايلها اتصال من مريم ..
ردت عليها بسرعة ....
مريم: هلا بشور ..
بشرى: اهلين وسهلين .. شحالج ؟
مريم : بخير الحمدلله انتي شحالج ؟
بشرى: تمام والله .. ها اتصلتي ؟
مريم : هي بس كنت ابا اقولج انج معزومة الاسبوع الياي ان شاء الله في بيتنا ..
بشرى ضحكت : مريوم تتكلمين جد ولا تتمصخرين ؟
مريم : لا اتمصخر ويا ويهج .. يعني شو اتمصخر يالسة اعزمج ..
بشرى بقفطة : اويه كيف ايي بيتكم بعد ..
مريم بتفكير: بعد كيف ايون يعني مثلاً ؟ بالسيكل ؟ اركبي السيارة وتعالي ..
بشرى : ههههههههههه .. مريوم لا والله جد .. نسيتي سالفة أمس ؟
مريم : قصدج سيف ؟ ليش تتحرين اذا ييتي بتجوفين سيف اصلاً ؟ الحريم روحهم والرياييل روحهم ..
بشرى بإحراج : صح بس بعد فضيحة ..
مريم : انا ما روم عليج هاج سارو بترمسج ..
فكرت بشرى ان مريم طرت اسم سيف عادي جدام سارة ؟
سارة : الو السلام عليكم ..
بشرى: وعليكم السلام والرحمة .. هلا سارة شحالج ؟
سارة : بخير وعافية وانتي شحالج ؟
بشرى : الحمدلله ع كل حال ..
سارة : من الحين اقولج لازم اتين العزيمة وما عليج من اخويه سيف جانه هزبج في العرس تراه عصبي ع الفاضي..
بشرى تفاجأت : لا والله السالفة مب عن سيف .. بس تدرين يعني احس احراج ما عرف حد من هلكم ..
سارة : وشو تبين باهلنا ما منهم فايدة دامج تعرفيني انا بس كفاية ..
ابتسمت بشرى : ما اوعدج بس ان شاء الله بحاول ..
سارة : ان شاء الله ... بس خلاص اتوقعج بتين ولا تراني بزعل منج ..
بشرى : ان شاء الله بشاور هلي وبخبرج ..
سارة : ان شاء الله .. هاج مريوم ..
لقطت مريم السماعة : هلا بشور ..
بشرى : مريوم سارة تعرف شي عن سالفتي في المعسكر ؟
مريم : لالالا تطمني ولا شي .. (بتلميح) كله جذب في جذب ..
بشرى : هههههههه قصدج قاصة عليها ؟
مريم : تقريباً .. انتي تعالي العزيمة عشان أسولف لج لين ما تتعبين ..
بشرى : بشاور هلي وبخبرج ان شاء الله..
مريم : ان شاء الله .. (طالعت مريم موبايلها) بشور حبيبتي ريلي متصل اسمحيلي ..
بشرى : لا عادي حبيبتي بخليج الحين ..
مريم : يلا ربي يحفظج ..
بشرى : مع السلامة ..
،
،
،
بعد ما سكرت بشرى عن مريم ..
انبطحت على سريرها ويلست تفكر ..
معقولة تكون مثل أي بنت في هالدنيا ..
حلمها زوج صالح ..
وعرس مميز ..
وعيال حلوين ؟!
///
في مكتب سيف،
سلطان وهو يطالع اوراق العقد : عاد اسمح لي خليتك تودر غداك ويبتك دوامك..
سيف: ترى جي ولا جي كنت بيي عادي ما فيها شي..
سلطان : لا يمكن يعني خليتك اتي بسرعة ..
سيف : احسن شي سويته في حياتك انك ظهرتني من البيت ..
سلطان باستغراب : ليش يعني ؟
سيف بنرفزة : انا اللي أبا أسألك لين متى ..
سلطان : لين متى شو ؟!
سيف باستخفاف : لين متى بتم الآنسة بشرى متطفلة في حياتنا ؟
سلطان : حرام عليك البنية اختفت وطابة خيرها من شرها ..
سيف : متأكد ولا هالرمسة من عندك ؟
سلطان : لا متأكد ..
سيف : وعلاقتها بمريم وسارة الحين ؟
سلطان ابتسم : والله ..؟ تطورت علاقتها بهم ؟
سيف : مستانس بعد ؟
سلطان : شو فيها لو ما قطعت علاقتها بهم .. لا تنسى ان مريم الوحيدة اللي ساندتها وعرفت كل شي عنها في المعسكر.. وانك انته ..
قاطعه سيف بنرفزة: واني انا شو بعد ؟
سلطان : انا ادري ان الموضوع بكبره عصبت عليه .. بس انته شراتي مثل ما انا وافقت بشرى فيه انته اللي سهلت الإجراءات والامور .. وانته اللي ساعدت بشرى ..
سيف بكره : لا تقول ساعدت تحسسني اني أكن لها أي مشاعر ..
سلطان : وشو يعني غير هالشي وانته في حياتك ما طريت اي وحدة .. حتى خطيبتك اللي هي خطيبتك ما جد طريتها..
سيف : لا تلوع بجبدي وتطري هالسالفة ..
سلطان : محد ضربك على ايدك وقال لك تزوج ..
سيف : هي محد ضربني على ايدي .. بس صخوا عن هالسالفة لين ما انا روحي اقولكم يلا نسير نخطب رسمي ..
سلطان بهدوء : براحتك ..
،
،
،
عمت فترة صمت بين سلطان وسيف..
كان سلطان يقرى العقد اللي يخص نصيب سيف من الأسهم واللي هو الربع ..
وفجأة انفجر سيف : بكل وقاحة امس سارت عرس هزاع ..
سلطان بمفاجأة : منو قصدك ؟ بشرى ؟
سيف ما تغيرت ملامحه المعصبة ..
ضحك سلطان : وتلومني اذا توقعت انها تهمك ؟
سيف بعصبية : تخسي الا هي ..
سلطان : بس تراها فيها خير .. يوم طحت انته وفهد محد افتكر فيكم غيرها ..
سيف بوغادة : من مصاختها ..
سلطان : اقولك ترى حتى لو انته تحبها تراها مب مفتكرة فيك ..
سيف طالعه بنرفزة ..
سلطان : لا جد .. ايام المعسكر هي ما كانت تدانيك ودايماً يوم اطريك جدامها تتنرفز ..
سيف : من زود ما انا افكر فيها يعني ؟
سلطان : خلاص عيل ليش كل هالكره .. ما يخصك فيها ..
طالعه سيف بدهشة : انته كيف عادي عندك الموضوع ؟ اقول لك سايرة عرس هزاع ..
سلطان فكر فيها : وليش تلومها هي وما تلوم مريم اللي استغلت ان هزاع يقرب لريلها واكتشفت انه هو نفسه اللي في المعسكر وخبرتها ؟
سكت سيف ..
سلطان : جفت ؟ لا تحكم ع الامور من منظورك انته بس .. وبعدين تراها سارت وردت وما عرفوها .. شو المشكلة..
بغى سيف يفجر قنبلة ان راشد كشفها من ايام المعسكر ..
بس أخيراً قدر يسيطر على عصبيته ..
سلطان بهدوء : البنت راحت في حال سبيلها .. وحتى لو هي على علاقة بخواتك تراك انته جيه ولا جيه ما تعرف ربع مريم ولا سارة وما تجوفهم ..
سيف تنهد بقوة علامة على عدم الرضا ..
سلطان : انته تقصد ان عادي بشرى تأثر عليهم بأفكارها ؟
سيف : انا ما قلت جيه .. (بسخرية) عاد كله ولا سارة هي اللي بتخربها بأفكارها وهي بعدها ما تأثرت ..
سلطان ابتسم : عيل خلاص لا تكبر الموضوع (تذكر) ولا تنسى يوم انك روحك شجعتها تتم في المعسكر مع اني كنت بظهرها وبوصلها عند هلها هاييج الحزة ..
جحظت عيون سيف : يزايه الحيـن ؟!!..
رن تلفون سيف والمتصل امه ..
رد على طول بعصبية : ألو ..
ام سلطان : هلا سيف وينك انته ؟
سيف : في الدوام ..
ام سلطان : يعل الله يبلغني فيك معرس قول آمين ...
" شو يخص هالدعوة في السالفة مادري"
سيف بنرفزة : بغيتي شي امايه ؟
ام سلطان بحيرة : من الصبح يالسة اترجى سارة ومريم يعزمون بنت خالتك هند ومب طايعات ..
سيف : شحقه ؟
ام سلطان : اونه ليش ما يت ملجة سارة .. يا بوك لعوزوني ..
سيف بنفاذ صبر: انزين تبيني أخليهم يرمسونها ؟
ام سلطان : وليش تطول السالفة (بخبث) انا ادريبك ترمسها خبرها روحك ..
سيف بعصبية : تراها ما يت ملجة سارة شو بييبها العزيمة ؟
ام سلطان : يمكن ما يت عشان الناس تدري انها مخطوبة لك ..
سيف تنرفز : نعم نعم؟ منو يدري بعد ؟
ام سلطان : ويديه اهالينا بعد منو ..
سيف : يعني محد غريب ؟؟
ام سلطان : لا محد .. يلا بويه رمسها اتي عيب بعد ما نعزمها ..
سيف : والله انج عاطتنها ويه ..
،
،
،
عقب ما صك سيف عن امه ..
طالعه سلطان : بلاها اميه ؟
سيف : تباني ارمس هند واعزمها ..
ضحك سلطان : ليش مريوم وسارة وينهم ؟
سيف : هاييل بعد السخيفات اونه ما يت ملجة سارة فعناد ما بيعزمونها ..
سلطان : الله يعينك ها وانته قبل الملجة وجي متوهق ..
سيف : انا والله مستغرب من اميه عادي ترانا نحن أجانب أرمسها ولا جنه مستوي شي ..
سلطان طالعه باستنكار: عدال اللي يسمع ما رمستها قبل..
قفط سيف : ما قلت شي بس اقصد يعني الحين انا ما ارمسها ..
سلطان : ودي اساعدك بس تدري حرمتي مب شرا الاوادم ما تداني ترمس الناس ولا جان خليتها ترمسها ..
سيف : ما عليك الحين بتصل بها ..
اتصل سيف وما ردت عليه ..
جان يرد يتصل مرة ثانية ..
طالع سلطان بنرفزة : بلاها ما ترد ؟
سلطان : يمكن مب يالسة حذال الموبايل..
سيف : اذا هند ما تيلس حذال الموبايل عيل محد ييلس ..
رد اتصل مرة ثالثة وما ردت ..
طالع سيف سلطان : عطني موبايلك ..
عطى سلطان الموبايل حق سيف ..
نقل الرقم من موبايله لين موبايل سلطان واتصل ..
ما استوت دقيقة الا وهند ردت ..
نش سيف من مكتبه وظهر برع ..
،
،
،
هند : ألـو ..
سيف : اجوف على الغرب تردين بس ما رديتي عليه ..
هند بخوف : سيف ؟
سيف : لا قرينه .. شحقه ما رديتي ؟
هند : انته هددتني وقلت لي ما ارد عليك ..
سيف : عن العيارة قلت لج لا تتصلين ما قلت لج لا تردين اذا انا اتصلت ..
صخت هند عنه ..
سيف : المهم يقولون لج تعالي الاسبوع الياي مسوين عزيمة حق رياييل سارة ومريم ..
هند : ومتى عزيمتنا نحن ؟
سيف باستنكار: عزيمة شو ..
هند بسخرية : عزيمة زواجنا .. او ع الاقل ملجتنا ..
سيف باستهزاء : كل شي بوقته حلو .. لا تستعيلين ع رزقج ..!!
هند بنرفزة : المهم انا مابا ايي ..
سيف : ماشاء الله بعد ظهر لج لسان ..
هند : لسان ولا مب لسان .. بس ما بيي عقب هزبة سارة لي ..
سيف : يا مظلومة انتي ..!! (باحتقار) الحين بتين ولا لا ؟
هند بإصرار : مب ياية ..
سيف : انتي لو فيج خير جـان ...............
وسكر في ويهها ..
،


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس