سارة بعصبية: والحين رسيت على كم ؟
فهد بخبث: 99 يمكن ..
طالعته سارة بغباء : لا والله ؟
فهد : بعد شو لازم تحمدين ربج صغرتج خخخخخخ ..
حبت سارة تنتقم: اوكي وانته عاد تدري تحريتك من عصر الديناصورات.. بس عقب تذكرت انهم انقرضوا..
فهد بمغايظ: واهاهاهاهاهاااااا .. بايخة ..
سارة : كل واحد اتي النكتة عليه حسب خفة دمه..
فهد : ههههههههههااااي حلوة .. حلوة منج يا حلوة ..
سارة بصوت واطي سمعه فهد : حلك بطنك ..
ضحك فهد بصوت عالي: هههههههههههههه لا لا قوية هاي..
ما استوت دقيقة الا ومحمد طاب عليهم ..
سلم على فهد وعقب يلس يستهبل: ايه انته شو تتحرانا ما نسمع؟ قلنا انك مستانس بس لا تعلي صوتك جي ..
فهد : والله حرمتي ما عندها مشكلة انته شو يخصك ؟
محمد يأشر ع سارة وهو هلكان من الضحك : طالع ويهها كيف ..
فهد ياي بيدافع اونه : ايه كله ولا حرمتي ..
سار محمد صوب سارة وضربها ع راسها : مالت .. الحين سوير حرمة بعد مب لايق خخخخخخخ..
سارة طالعت محمد بتحدي: خوز عني ..
محمد : ما بخوز الا يوم تستسلمين ..
فهد : حشى تستسلم مرة وحدة ..! ليش شو مسوية ..
محمد وهو ميود ضحكته : ماشي قلت لها اذا دلعتك جدامي عزيمتكم اليوم عليه..!!
فهد بحماس: قول والله ..
محمد : يا الزطي تحمست عشان الاكل ها ؟
فهد : انا ما عليه منك احلف ..
محمد : هههههههههههه والله ..
سارة طالعت محمد بإجرام : انته شو يايبنك مب جنك وديت مريوم العرس شحقه رديت ؟
محمد بخبث: سيف قال بيمر عليها واهاهاهاهاها .. ما علينا بتنفذين التحدي ولا لا ؟..
احمر ويه سارة من الفشيلة ..
فهد أشفق عليها : ايه حرمتي تستحي خلاص ما نبا نتحداك ..
محمد : عيل العزيمة عليك ..
تغير ويه فهد بس عقب ضحك : حـاااضريـــن ..!
محمد : انزين عيل أبا من هاك الإيطالي الغالـي ..
تكلمت سارة بقفطة : فهود حبيبي لا تتعب عمرك العزيمة على محمد وهو يضحك ..
محمد وفهد فجأة صدوا عليها بمفاجأة ..
ومرة وحدة ضحك محمد بصوت عالي ..
والظاهر انه انحرج وظهر من الميلس على طول ..
أما فهد كان مبلم ان هاي اول كلمة غزل تقولها له من ملجوا ..
طالعها بحب وغمز لها : لا والله يا حياتي انا اللي عازمنكم .. لازم نحتفل بهالمناسبة ..
وعاد دوروا ويـه سارة هاييج الحزة من زود الإحـراج ..!
///
وبالانتقـال لأجـواء العرس،
مريم : بشور تحجبي عدل المعرس بيدخل ..
بشرى كانت حاسة بحرارتها مرتفعة ..
وبنفضة غريبة في جسمها ..
بس طنشت هالشعور وشربت قلاص الماي على 3 دفعات عشان تهدي عمرها ...
ويا وقت زفة هـزاع،
اللي بدخلته عم الصمت في كل القاعة ..
جماله آسر وملفت ..
وهالشي اللي سهل انهم يعقدون مقارنات بسهولة بينه وبين العروس..
كان مبين انه مستانس ومتخبل،
وفوق ها ابتسامته كانت مبينة هالشعور ..
بس مسرع ما اختفت ابتسامتها يوم همست مريم بحس فكاهي: ما لومج يوم عيبج الولد ماشاء الله عليه .. ربي يحفظه!
حاولت بشرى بالغصب انها تبتسم بهدوء لمريم ..
لاحظت ان بدوا يغطون العروس..
ومسرع ما تحمست مريم : جوفي منو بيدخل الحين ..
بشرى وهي متنحة تطالع ويه هزاع : منو ..
كانت سرحانة وتتذكر هالموقف اللي لين يومها تحس بقشعريرة بسبته:
،
،
،
هزاع قال بصوت قلق أكثر : منو عاطنك كف ؟
حزتها استوعبت ان صفعة المحترم سيف معلمة على ويهها والانتفاخ اللي تحس به في خدها ما يا إلا من صفعته ..
قالت بارتباك وهي تفكر في جواب مقنع : أي كف ؟ يمكن كنت طول الليل راقد على خدي ..
هزاع ضيج بعيونه : شو راقد على خدك .. (مد ايده صوب ويهها ونست تتنفس مرة ثانية) جوف هالصبع الاول .. (وكمل وهو يحط صبعه على كل أثر صبع من صبوع سيف) وهالثاني وهالثلاثة الباجين .. حشى منو هاللي صافعنك جي ؟
كل مكان حط فيه صبوعه حسته يحترق أكثر من شعور الحرق اللي تحس به في خدها ..
،
،
،
انتفضت من هالذكرى الحلوة على واقع مفاجـئ،
غمضت عيونها كم مرة ..
وآخرتها أقنعت نفسها انها تتخيل..
بس كانوا يمشون بكل ثقة ..
صدت صوب مريم وقلبها يدق: منو هاييل ؟
مريم طالعتهم بتمعن: هذا اخويه سيف.. والباجين ماعرفهم ..
حست قلبها طاح في بطنها ورددت باستغراب : شو ياب سيف هني؟
مريم : ياي بدال سلطان وشكلهم قالوا له يدخل بعد يسلم لانه توه ياي وما جاف هزاع قبل ..
بس ما كان هامنها سيف..
كثر هالـ 2 اللي ويـاه ..
حمـــد ..
وراشـــــد ..
من أيــام المعسـكر ..!!
بدى قلبها يدق وهي تذكر الأيام الحلوة في المعسكر،
مع مقالب حمد واهتمام راشد بها كـ بنت ..!
قالت بصوت لا إرادي: هذا حمد .. وهذا راشـد ..
طالعتها مريم : اللي كانوا وياج في المعسكر؟ حليلهم فيهم الخير يايين يسلمون ع ربيعهم ..
ابتسمت بشرى بشرود : يايين يجوفون البنات ويعلقون ..
وتذكرت ردة فعل كل واحد منهم تجاه الحب:
،
،
،
تكلم حمد : تخسي بنت وحدة تخليني أحبها ..
راشد بلا مبالاة : ياما غيرك قالوها انا عادي عندي .. بحب وحدة .. وثنتين .. وثلاااااث .. ومليوووووووون ..
،
،
،
ضحكت مريم: صج والله ؟ ههههههههههه حليلهم ..
تكلمت بشرى بشرود : تتخيلين اذا جافوني بيعرفوني؟
مريم طالعتها باستنكار: ليكون حنيتي لهم ؟
بشرى ابتسمت والدمعة في عينها : كيف ما احن لهم واحلى ايامي كانت هي اللي قضيتها وياهم ..
مريم : الحين انتي لا تخافين ع اللي ما يدرون انج بنت .. انا زايغة سيف ينتبه لج و...
قاطعتها بشرى بتعب : الساعة كم ؟
مريم : 12 الا خمس ..
بشرى بألم : عيل انا بظهر بتريى منصور يمرني ..
مريم : محد وياكم في السيارة ؟
بشرى انحرجت : لا .. الصراحة ما فكرت في هالسالفة مول ..
مريم : خلاص عيل خلنا نحن نوديج ..
بشرى : منو انتوا ؟!
مريم : انا وسيف ..
نشت بشرى من مكانها برعب : لا خلاص انا ظاهرة الحين ومنصور يعتبرني شرات اخته ..يلا مع السلامة ..
مريم : انزين تمي شوي ..
بشرى ابتسمت لها ووايهتها : اجوفج مرة ثانية ان شاء الله حبيبتي ..
ما علقت مريم وخلتها تسير ..
كانت بشرى فعلاً مب طبيعية سواء بشرودها ولا تصرفاتها الثانية ..
مشت لين بوابة القاعة ودورت بين السيايير بس ما حصلت منصور ..
ومن تعبها مشت لين القنفات اللي برع قاعة الحريم وغمضت عينها تداري دمعتها ..!
شوي سمعت حس رياييل ..
وما تدري شو اللي استوى وخلاها تيلس هني ..
وتتصنم في مكانها وهي تلمح سيف وراشد وحمد يمشون صوبها ..!
غطت ويهها من الخوف ..
ولاحظت انهم كملوا ولا افتكروا فيها ...
على طول نشت من مكانها بتتريى صوب القاعة ..
وسرعت من خطواتها بعد ما لاحظت انهم اختفوا عن عيونها ..
ووقفت تتريى منصور ايي ..
تلفتت حواليها ..
وانصدمت بالويه اللي تجوفه ويطالعها بذهول ..
ما كان في داعي للأسرار،
لان بكل بساطة هالشخص هو "راشــد"
واللي يلس يطالع بشرى بمفاجأة شديدة ..
وهي ما لقت الا انها تغطي ويهها بفشيلة عنه ..
وتحس بالزمن وقف ....... للأبــــد ..!
/♥/ الـرابعـة والـثــلاثـ 34 ـون /♥/
رددت بشرى في الحزة اللي يتم يطالعها راشد بذهول جملة ما غيرها..
" معقولة عرفني وانا متعدلة ؟ "
وما حست بحركاتها اللي فاضحتنها عنده وهو اللي لاحظ تحركاتها طول وقتها في المعسكر...
تمت مغطية ويهها بالغشوة برعب..
وخوفها يتزايد من مجرد وقفة راشد بدون ما يتحرك مول ..
آخرتها تكلم بصوت مخنوق : عـــمــــر ؟!
طاح قلب بشرى في بطنها ..!
وآخرتها عرفها يعني ..
!!!
ما عرفت شو تسوي..
كانت بكل بساطة تقدر تصد وتقول له نعم بصوت غير وتبعده ..
بس ما تدري ليش فضلت تشرد ..
بعيـد عن راشد وبعيد عن أجواء عرس هـزاع ........
لـ لحظة بس ..
تلاشى شعور الحب تجاه هزاع ..
"مشى راشد وراها"
سرعت خطواتها وهي تفكر ..
فعلاً .. تحول حب هزاع لشفقة تجاه العروس المسكينة ..
" راشد كان يمشي وراها بإصرار: عمـر ..!!"
تذكرت كل أخطاء هزاع وعيوبه ..
واللي كانت تتغاضى عنها على أمل انه بيكون لها ..
" راشد بنرفـزة : عمـر يلا عـاد "
خلاص هزاع ما عاد لها ..
ولا هي بتكون عمية عن اللي تجوفه وتعرفه ..
حتى لو ما كان يحبها ..
او حتى لو خليفة تحرى ان هزاع يحب اخته اللي ملجت ..
خلاص ما يهمها ..
وأهم شي دعوتها الصامتة ..
ربي يهنيه معاها ويسعدهم ..
" صدت تطالع راشد اللي لا زال يتبعها .."
واذا بتتم محطمة ما بتتحطم أكثر عن شهر .. شهرين .. سنة ولا سنتين ..
وبتنسى ..
لان مصيرها النسيان في النهاية خلاص ..
ما يحتاي تعـور راسها ..
لانها متأكدة انها بتنسى ..
ان شاء الله .... بتنسى ..!
،
،
،
مع انها سرعت خطواتها من شوي..
بس كانت تعتبر بطيئة بسبة تفكيرها المتشتت..
فاضطرت تسرع هالخطوات بعد ما لاحظت من صوت كندورة راشد انه سرع خطواته يبا يوصل لها..
كان الممر طويل وايد وهي استغربت هالشي ..
بس عقب انتبهت انها لفت على الفندق بكبره بدال ما تتجنب راشد وتظهر من بوابة السيايير ..
لاحظت بعد اقل من دقيقة انها ردت صوب القاعة نفسها ..
وراشد بعده يلحقها وهي تمشي بسرعة ..
ما كان يركض وراها والسبة السكيوريتي الموجودات حوالين القاعة ..
آخر شي صرخ راشد بقهر : عمررررررر لا ترفـع ضغطي ...!!!
ما خافت من راشد لانها ما تخاف منه اساساً..
بس خافت من المستقبل..
خافت ان حد ثاني غير راشد يكتشف ان راشد يعرف انها بنت ...
وركضت بسرعة لين البوابة اللي ما ميزتها اول شي لان عينها ما تعودت ع الظلام بسبة الغشوة..
واستغلت ظهرة شلة حريم من القاعة عشان تنخش بينهم ..
،
،
،
بينما في الجانب الثاني طفر راشد ..
ووقف بعصبية وهو يقول : ان ما وقفتي الحين ياللي يسمونج عمر بتندمين ..
لسوء حظ راشد انه ما انتبه لشلة الأولاد اللي لحقوه من بداية ما بدى يزاقر عمر ..
وما حس الا واتيه ضربة على خاصرته بقوة ..
تويع راشد وطالع الياهل اللي ضربه بحقد : ايه بلاك انته ..
الياهل بعصبية: يا خي قلت لك انا عمر شو تبا أذيتني من الصبح تزقرني ..
طالعه راشد بانتقام وصارخ : اقول اذلف عن ويهي يالسخيف.. (بصوت اعلى) اذلـــف..!
ومشى عنه بعصبية بعد ما اختفت بشرى عن عينه ..
مشى بخطوات سريعة وهو يقول في خاطره : انا بعد تخبلت ..!! حد يزقر بنت عمر ؟ يعني انا حمار حتى ماعرف اسمها ولاحقنها ..
كمل مشيه لين المساحة الزجاجية اللي الحريم ينتظرون فيها اييبون سياييرهم ..
وما فاته المتغشية اللي ما صدت صوبه ..
عرف انها بشرى اللي في باله انها عمـر ..!
يا بيتكلم جان تهزبه وحدة من العيايز : ابويه ما تجوفنا كلنا حريم اشحقه واقف هني يلا مناك ..
من فشيلته ما طالع الحرمة وظهر لين برع الزجـاج صوب السيايير ..
وكل حرمة ظاهرة يجوفها عشان يتأكـد اذا هي بشرى او لا ..!
أخيراً بعد انتظار لدقايق شافها ظاهرة بسرعة وبتركب سيارة ..
لحقها وهو يقول : شيخة .. عليا .. فاطمة .. موزة .. عائشة.. حصة .. شما ..مريم.. آمنة.. (طفر) اوووووه أي اسم منهم بس لفي ويهج..
هني صج تصنمت بشرى في مكانها برعب ..
مب لشي بس لان منصور انتبه لراشد اللي يلحقها ..
وفتح باب سيارته ونزل منها ..
بغت تصد تقول له راشد اذلف احسن لك ..
بس فضلت تسكت ..
وتجوف منصور اللي من جابل راشد حست راشد ولا شي جدامه ..
طالع بشرى بنرفزة : ركبي السيارة ..
انصاعت له بشرى بقلق وهي تنتفض ..
ووقف منصور متكتف يطالع راشد بعصبية : انته منـو ؟
بلم راشد وتم متصنم في مكانه لفترة طويلة ...
وما أنقذه إلا صوت سيف وحمد ياي من بعيـد ..
صد صوب سيف وهو منحرج..
بينما سيف ضيج بعيونه بعد ما جاف منصور ..
له معرفـة سابقة فيه ..... للأسـف ..!
،
،
،
بشرى وهي تجوف المنظر وتصفع عمرها بقوة : الله ياخذني ان شااااااء الله حسبي الله على ابليسي يعني لازم كنت افضح عمري...... جان رمسته .. (برعب) سيف دخل في السالفة اويييييييييييييه ...!!
على طول زخت موبايلها وطرشت مسج لمريم ..
" سويت فضيحة عودة "
،
،
،
راشد بارتباك حاول يوضح السبب: تحريتها وحدة من هلي ..
منصور بنرفزة : وحدة من هلك ولا مب من هلك بس ما يحق لك تلحق بنات الناس جي ..
سيف: ما عليه اسمح لنا هالولد طايش وتراه قال لك انه يتحراها وحدة من هله عشان جي هو مفتشل..
طالع منصور راشد باحتقار: ان جفت ويهك مرة ثانية والله بتندم.. احمد ربك ان هالريال (أشر على سيف) وياك..!!
ومشى منصور بعصبية وركب السيارة ..
صد سيف صوب راشد باستنكار: تخبلت انته تلحق ورى بنية ..
حمد طالع راشد وهو مب مستوعب: ما حيدك رشود تحب تغازل في الاعراس ..!
سيف طالع حمد باستخفاف ورد طالع راشد : ليش لحقت البنية ؟
تكلم راشد بصوت واطي: كنت ابا اكلمها ...
سيف بمفاجأة : ليش تعرفهـا ؟..
طالع راشد السيارة بغصة : هي ... (بقهر) اكثر من نفسي .........
تغير ويه سيف وهو يجوف ويه راشد المتغصص ..
وعلى طول ودر راشد وحمـد ..
ومشى لين سيارته واتصل بمريم عشان تظهر من القاعة ..
///
من الجانب الثـاني،
في سيارة منصور ..
تكلم منصور بنرفزة : واحد سافل وحقيـر .. ما عليج منه ..
بشرى وواضح عليها الارتباك : تراه قال لك انه مغلط وما يقصد ..
منصور بعصبية : حتى ولو بس ما يحق له يلحقج جيه .. لو سيف هذا ما كان موجود جان عرفت اتفاهم وياه ..
بشرى كانت ميتة من الزياغ حزتها ..
بس ما تدري كيف قالت هالجملة : انا آسفة منصور.. خلاص ما بسير عرس حد روحي بخلي حمدة اتي ويايه..
هدى منصور شوي: لا تتحريني عصبت جي بدون سبب.. بس شكله ما كان يطمن مول جنه الا انجليزي ولابس غترة وعقال .. شكيت فيه بصراحة..
يودت بشرى ضحكتها ..
يمكن لانها تعودت على شكل راشد ما قامت تحس بملامح الأجانب فيه ..
بس كملمح من اول مرة ما لامت منصور انه تخيله اجنبي..
قالت له بهدوء : خلاص انته هدي أعصابك الحين والولد مستحيل يجوفني مرة ثانية ..
صد عليها بذهول: وعادي عندج ولا جنه شي مستوي ؟
بشرى بحزن: انا بموت من الزياغ بس يالسة احاول ابسط الامور ...
صخ عنها منصور ..
وكمل دربه وهو يزيد من سرعته واللي واضح فيها عصبيته ..!
رن موبايلها والمتصل مريم ..
،
،
،
اول ما ردت قالت بقلق : مـريوم ..!
سمعت صوت رجالي موتها من الزياغ : راشد يعرف انج بنية من ايام المعسكر صح ؟...
بدى قلبها يدق وهي عارفة ان ما غير سيف يكلمها الحين ..
ازدادت حدة نبرة صوت سيف: انطقي .. يعرف انج بنت ؟
بلعت بشرى ريجها برعب : هـا ..
ما تدري ليش حست انها تحلم بصرخة سيف : تستهبلين ؟ يعرف ولا لا ...
بدى صوت تنفس بشرى يوضح ..
وعصبية سيف تزيد بشكل غريب ...
صارخ بصوت عالي: تكلمي بسرعة ..
على خوفها ورعبها قالت بنبرة مستفزة : شحقه هالصراخ كله .. هي .. الجواب هي ..
" كانت متعمدة ما توضح لمنصور انها تتكلم عن ولد "
تكلم سيف بقهر : يعرف عيل ؟ ومستانسة بعمرج بعد؟ سيري انتحري احسن لج ..
بدى الرعب يعم قلب بشرى ..
الين ما نزلت دموعها لا ارادياً وتكلمت بصوت واطي : بس مب انا اللي قلت له .. روحه زخني ..
القهر كله ان سيف قال جملة ما فهمتها وصك في ويهها ..
واضح انه معصب وايد ..
وبيخلي سلطان بعد يعصب عليها ..
ومريم عادي تقطع علاقتها بها ..
بدت دموعها تتزايد وتصيح بقوة ..
لدرجة صد فيها منصور صوب بشرى بمفاجأة : بلاج .. ؟
بس بشرى ما ردت عليه ويلست تصيح ..
ما همها شو الفكرة اللي بياخذها منصور عن صياحها ..
كثر ما همها انها ما تموت بسبة دقات قلبها المتزايدة لحظة عن لحظة ..!!
حست بسواد هالعالم بعد ما حست انه فيه خير لفترة ..
وبدى نحيبها يقطع أوصالها لدرجة انها رفعت ايدها لين قلبها وبدت ترصها جنها تبا تمسكه ..!
ما لاحظت شي ..
ولا انتبهت حتى ان منصور وقف السيارة بعد ما وصلوا البيت ..
وانه عطاها 5 دقايق خصوصية الين ما روحه فتح الباب اللي ورا اللي يالسة هي صوبه ومتساندة عليه ..
يمكن الشي الوحيد اللي انتبهت له يوم رفعت عمرها بعيد عن الباب ..
وأخيراً ..
لقت منصور يطالعها بقلق ..
ما تدري ليش طرى على بالها هزاع ..
اللي جد مرة قال: " أؤمن بالحب بس مب لدرجة تخليني أنسى الدنيا كلها عشانه .. "
واللي قال عنه خليفة " ولد عمي واعرفه .. يوم يحصل اللي يباه يمل منه .."
وحست ان ما عاد هزاع يطري في بالها ..
ولا حتى راشد..
ولا حتى فهد ..
ولا سلطان ..
ولا أي ريال في حياتها إلا .....
بغت تمسح هالـ "إلا" ..
ومع انهيارها ..
وصياحها الكبيـــر ..
ما لقت إلا انها تستنجد بمنصور ..
وتلقى نفسها تصيح على جتفه ..
وما تستوعب الغلط والحرام اللي سوته ......
إلا اليوم الثانـــــــي ...!!!
،
،
،
يوم يديـد ..
من فتحت بشرى عينها وسارت تتغسل ..
وشعور الصدمة مخلنها ما تفكر في شي مول ..!
معقولة أمس يلست تصيح ع جتف منصور من صوب ..؟
ومن الصوب الثاني تم زاخنها لين ما وصلها حجرتها ورقدت على طول ؟
!!!!!!!!!!!!
شهقت وهي تحاول تمحي هالشي من بالها ..
حتى مجرد التفكير في اتصال سيف امس ما أرعبها كثر ما تمت زايغة من فكرة منصور عنها الحين ..
قطع تفكيرها دخلة حمدة بعباتها وشيلتها ومبين انها مستعيلة : بشور بلاها عيونج منتفخة وايد ..!
طالعتها بشرى بارتباك : لا ما شي .. يمكن من امس وسهرانة وجي ..
ما انتبهت حمدة لارتباكها : انزين اخبرج انا طالعة ويا خليفة الحين (بوناسة) عقب بقولج شو سويت بالتفصيل..
هزت بشرى راسها بشرود تام ..
غمزت لها حمدة : واحتمال باجر ولا اللي عقبه نسير نجوف حرمته الثانية سمعته يقول لها لا اتين دبي وهي معاندة..
ابتسمت لها بشرى ..
حمدة بفرحة : الحمدلله .. انزين يلا انا سايرة ..
من لمست حمدة مقبض الباب تكلمت بشرى: اقولج جفتي منصور ؟
طالعتها حمدة بابتسامة : هي من شوي .. ليش ؟
احتارت بشرى تسأل سؤال مباشر : لا بس يعني .... (بفشيلة) ما قال لج شي عن امس ؟
حمدة استغربت : أمس ؟ ليش شو استوى امس ؟
بشرى بارتباك : لا ماشي ما استوى شي بس اقصد ما رمس اني تأخرت لين ما طلعت ؟
حمدة بابتسامة : لا تحاتين منصور مب من النوع اللي يرمس عن هالسوالف.. بس هو اللي قال لي اتطمن عليج قبل لا اظهر ..
بدى قلب بشرى يدق ...
حمدة بطيبة : يلا انا سايرة الحين خليفة في السيارة .. مع السلامة ..
ارتاحت بشرى جزئياً ان منصور ما قال شي..
ولا جان حمدة بعد كرهتها ..!
وعلى طاري الكره زخت موبايلها ..
اللي تأكدت 100% ان منصور اللي يابه لها بعد انهيارها جدامه..!
وانتبهت لمسج مريم :
" بشور انا آسفة سيف من كثر ما هو مغيظ خلاني اتصل لج والله ما اقصد "
حست بشرى براحة جزئية ان مريم ما كرهتها ..
وعلى طول اتصلت بها ..
///
في بيت بوسلطان ..
حجرة البنات ..
سارة ومريم وام سلطان ..
سارة باستنكار: ما ظني سيف يخش شي اميه .. عادي داوم تبينه يسوي دعاية ..
ام سلطان : انا ادريبه ما قال عشان الزواج .. (بحيرة) مادريبه لين متى يبا يلعب..!
مريم : يعني الحين بتخطبين له ..؟
ام سلطان : هي والعروس جاهزة بعد ..
سارة : نعم نعم ؟ منو ان شاء الله ؟
ام سلطان : ويديه بلاج بنت اختي ..
سارة باستخفاف : هيييييي بنت اختج ؟؟؟ بنت اختج اللي تكرهنا ؟
ام سلطان : حرام عليج شو تكرهنا بعد ..
سارة : والله عيل شو .. حتى ملجتي ما حضرتها وطرشت مسج بس .. وانا اللي اتصلت لها ..
مريم : تراها قالت لج عشان سالفة الخطبة ..
سارة باستنكار: يلا عاد هاي مب حجة انا مشيتها لها بس ها مب منطق انزين.. والدليل بعد ان لا ابوها ولا رشود اخوها يوا .
ام سلطان : يا اميه لا تسودين قلبج مب زين ..
شهقت سارة : انا أسود قلبي يا اميه ؟ انا ؟ لاني ابا مصلحة اخويه تلوميني ؟
ام سلطان تنرفزت : مصلحته انه يهيت نص الليل في الشوارع ولا انه يعرس ويستر على اللي خطبها من متى ؟..
سارة : والله جانج نسيتي يا امي انا ما نسيت انج انتي اللي جبرتيه عليها .. بس عشانها حلت في عينج اجوفج نسيتي كل شي ..
ام سلطان عصبت : لا حلت في عيني ولا شي .. بس دامه خطبها يسير يملج عليها .. شو هالرمسة سوير اجوف لسانج طول ..
سوير حست بقلة أدبها : مب قصدي امايه .. بس اجوفكم وايد مبالغين انتي وابويه .. بنت خالتك وبنت خالتك .. على شو مادري ..
طالعتها امها باستخفاف وظهرت من الحجرة مغيظة ..
صدت مريم صوب سارة : ايه تخبلتي انتي ؟
سارة : مريوم سكتي عني والله مقهورة من اتذكر امس .. لا بعد تقولي خذي راحتج انتي واخوج .. تعودت ....!!
مريم : الحين غلطتي عليها وما تبينها تعصب ؟
سارة : من حقها تعصب .. بس والله على كثر ما احاول أصدقها احس انها تجذب ..
|