عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-23-2011
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 17 ساعات (02:30 PM)
آبدآعاتي » 3,303,890
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3797
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



مشت صوب البراحة اللي كانت واقفة صوبها ويا سيف من يومين ..
تمت 10 دقايق تتريى لين ما صد عليها الاستاذ اسامة بكره : بلاك واقف جي ؟
حقدت بشرى عليه زيادة : اتريى الاستاذ سيف بعد شو ؟
طالعها الاستاذ اسامة باحتقار : الاستاذ سيف مب مداوم ..
استغربت بشرى انه مب مداوم ..
بس ردت طالعت الاستاذ : ويعني ؟
مشى صوبها الاستاذ اسامة بكل وقاحة ..
دزها بقوة ..
وأشر لها على أوراق الشير الطايحة في براحة أبعد شوي ..
قال لها باحتقار : سير نظف أحسن لك بدال اليلسة جي ..
ما بتحلف ان محد ضحك عليها ..
لان الكل بلا استثناء ضحك ع الاهانة اللي حصلتها ..
الكل يكرهها في هالحصة ..
او يمكن كل اللي في المعسكر يكرهونها ما عدا حمد وهزاع وسلطان وفهد ..
تنهدت بغصة وغالبت دمعة انها تنزل من عينها ..
طالعت الاستاذ بشموخ ..
ومشت صوب المكان اللي أشر عليه ..
وبدت تلم الأوراق بصمت ..
انزين يا السخيف ..
أنا بنتقم منك وبخبر حمد يدبر المقلب في أقرب وقت ..
وبتجوف انتقامي كيف بيكون ..!
///
فـي سيارة محمد ..
ركبت سارة السيارة بدهشة : غريييييييبة انته مريت عليّ ..!!
صد محمد صوب سارة : وعليكم السلام والرحمة ..
ضحكت سارة : ويا ويهك هههههه السلام عليكم ..
محمد : وعليكم السلام والرحمة (بخبث) هلا هلا ..
طالعته سارة بشك: شو عندك اعترف ؟
محمد بوناسة: ماشي حرام أمر عليج ؟
سارة بتفكير : مممم لا مب حرام .. بس مب جنه المفروض تكون في المعسكر هالحزة ؟
محمد عفس بويهه : راحت عليه نومة .. واتصلت بسلطان أخبره جان يقول لي خلاص برايك ..
سارة طالعته بتمعن : انزين امس شو سويتوا عقب ما ظهرتوا من بيت بوهند ؟
محمد : ما سوينا شي .. لعبنا وردينا ..
سارة باستخفاف : عن خفة الدم الحين .. لا صج شو سويتوا ؟
محمد : ما سوينا شي ...
سارة طالعته بجدية : حمود لا تقص عليه وارمس بسرعة ..
محمد صد عليها باستنكار : بلاج ؟
سارة : امايه كانت تحاتي عقب ما طرى ابويه ان سيف ظهر معصب.. وسلطان اتصل لها عقب يهديها .. شو بلاه سيف؟
محمد طالعها وهو طفران : وانتي ما تبين شي يطوفج ؟
سارة حركت حياتها : لأه يا خويه ..!
محمد بملل : كان معصب بس من شي ثاني ..
سارة بتفاؤل : يعني ما يبا يتزوج هند ؟
محمد استنكر : شو يخصه ؟
سارة بتهرب : مادري قلت يمكن .. ترى هند اللي جبرته يخطبها ..
طالعها محمد بحدة : شو هالرمسة بعد ؟
سارة صدت صوبه : انته تباها صح ؟
طالعها محمد بنرفزة : ما تستحين انتي ؟ كيف اباها وسيف خاطبنها ؟
سارة باستهزاء : دخيلك حمود لا تضحكني الله يخليك ..! الحين صدقت ان سيف يباها ؟
محمد : يباها ولا ما يباها بس في النهاية بياخذها ..
سارة طالعته بكره : وعادي عندك وانته اونك تحب هند وهي تحبك ؟
طالعها محمد بمفاجأة : شوووووو ؟ أنا أحبها ؟
سارة : هي عيل شو لا تنكر ..
ضحك محمد بقوة : هههههههههههه اموت واعرف منو اللي قال لكم اني احبها .. والله والله اني اعزها.. صح انها كانت في بالي عشان اتزوجها لاننا يوم كنا صغار وايد ويا بعض بس مب اني احبها وبتحطم لو سيف تزوجها ..!
سارة وهي مب مصدقة : جذاب ..!
محمد : شو اللي جذاب انتي ايه ..!!
سارة ضحكت : هههههههههه احسن انزين .. مابا ولا واحد منكم ياخذها ..
محمد باستنكار : تراها بنت خالتج ليش حاقدة عليها ؟
سارة بنرفزة : كيفي ..!!
محمد طالعها بحزن : سوير لا تسودين قلبج على الناس مب زين ..
طالعته سارة ولمحت نظرته ..
نزلت راسها وهي متلومه : أعرف .. بس هند تبا تخرب بينك وبين سيف ..
محمد: محد يروم يخرب بيني وبينه تطمني ..
سارة : لا تروم .. مثل ما خلت سيف يرضخ لها ويتزوجها بتخليه يجلب علينا ..
محمد باستهزاء : أكثر عن الحين ؟
سارة طالعته بقهر واكتفت بالسكوت..
عم الصمت مرة ثانية بينهم ..
قطعه صوت ضحكة محمد اللي يحاول يكبتها قد ما يقدر ..
طالعته سارة بفضول : تضحك على شو ؟
صد محمد على سارة ويلس يضحك بصوت عالي ..
سارة : ايه بلاااااك ..
محمد وهو لا زال يضحك : ما بلاية شي ..
سارة عصبت : حموووووووود اصطلب وارمس ..
ضحك محمد : ههههههههههههه اضحك عليج ..
سارة بحيرة : ليش جي شو سويت ؟
محمد : ههههههه والله انج على نياتج .. يعني مب مستغربة اني ياي أمر عليج ؟
سارة باستنكار : استغربت بس ماظني في سبب يعني يستاهل كل هالضحك ..
محمد : انا ياي بس غياظ في مريوم ابا اجوف ويهج اول ما تعرفين ..
سارة طالعته بصدمة : اعرف شـو ؟!!
محمد : انج انخطبتي ..
طالعته سارة بذهول : تقص عليه ؟!
محمد : هههههههههه والله انخطبتي ..
بدى قلب سارة يدق ..
وشوي شوي صدت صوب محمد بتوسل : عادي تقول منو ؟
محمد بسخافة : لا سبشل ..
سارة بتوسل أكثر : حموووود عن السخااافة ..!!
ضحك محمد : يعني منو مثلاً ؟
بدى قلب سارة يدق ..
لا مستحيل كله ولا اللي في بالها ..
تكلمت وهي تحاول تيود نفسها : حمود ارمس وقفت قلبي ..
محمد بمرح وهو توه دخل بسيارته لبيتهم : توقعي انزين ..
سارة وشوي وبتصيح : ارمس ايه ..
محمد وهو ميود ضحكته : مالت عليج .. فـهـد ..
طالعت ويه محمد وهو يقول الاسم ..
وحست ان قلبها بيوقف ..
ويلست تطالع جدامها ..
مب شويه لو حست ان الدنيا تدور فيها ..
واكتفت بس انها تصارخ بكل قوتها : لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا ..
///
معسـكر الشبـاب، مجـدداً ..!
حصة ركـوب الخيـل ..
من بعد ما لبست لبس ركوب الخيل الخاص فيها ..
تحركت هي وراشد كالعادة لين اسطبل الخيول ..
واختفى راشد من عقبها ..
مشت صوب الاسطبل ..
ولمحت خيل أبيض،
ابتسمت يوم تذكرت انه نفس الخيل اللي حبته في اول يوم ..
والدليل انه هو الرقم اللي صوب ريله 107 ..
بس كان هالشي من الماضي ..
خلاص تراها كونت أحلى علاقة بينها وبين الخيل الأسـود ..
ركبت الخيل في الإسطبل بسرعة ..
وهي طالعة تمشي فيه ..
انتبهت لويه سيف وهو واقف حذال الاستاذ خالد ..
تفاجأت لوجوده ..
بس ما نست تربط العلاقة بين سيف وخالد ..
وابتسمت يوم تذكرت مريم ..
جافت سيف يأشر لها اتي ..
عرفت انه بيبدى يدربها ..
ابتعد الاستاذ خالد لين ما وصلت لين مكان سيف ..
ما تدري ليش حست بويهه متضايج ومب طايق عمره ..
بس تكلمت بحياد : هلا استاذ سيف ..!
طالعها بجدية : شحقه راكب هالخيل ؟
تقفطت بشرى : ها ؟ ليش ؟
سيف : مب جنك أمسات طايح منه ؟
بشرى : لا خلاص تعودت عليه ..
سيف : انزين سير اركب لك خيل ثاني هالخيل صعب في الحواجز ..
بشرى تمسكت بالخيل : لا مابا ..
طالعها ببرود : بتطيح مرة ثانية ..
بشرى بإصرار : عادي عندي ..
تنهد سيف : خلاص عيل يلا امش لين هالحاجز (أشر له على مكان بعيد) لين ما ألبس واييك ..
ما فكرت تسأله ليش ما حضر حصة الرماية ..
شكله توه ناش من الرقاد ..
وتحركت بصمت صوب الحواجز ..
،
،
،
مع مرور الوقت انتبهت لسيف وهو ياي بلبس الفروسية ..
مب شوي لو قالت عنه وسيم ..
طالع شكله خيــااال ..
ما تدري ليش رددت في خاطرها ..
"بس هزاع وخليفة حلوين بعد" ..
مشى صوبها سيف بتعب : يلا جاهز تتدرب ؟
بشرى بلمت وهي تطالعه يتكلم بثقة ..
صد عليها سيف باستفسار: عندك شي ؟
انتبهت لغباءها جان تصد صوب سيف ترقّع : عندي سؤال ..
ما تدري ليش حسته مستسخفنها وهو يقول : خير ؟
بشرى بقفطة : هالخيل اللي انا راكبنه مالك ؟
عقد سيف حياته : ليش منو خبرك؟
بشرى بفشيلة : في اولاد قالوا انه مالك وفي اولاد قالوا لا (ما طرت سلطان في الموضوع)..
سيف وهو يختصر الموضوع : هي مالي بس ماباه (طالعها) يلا تعال أدربك ..
بشرى رددت في خاطرها بحقد : خقاق واحـد ..!
،
،
،
طول ما هو يدربها ما كان يطالعها ..
نزلت من الخيل تبا تجوفه كيف يشتغل ..
وانذهلت لشكله وهو يركب الخيل بكل خبرة ..
وكله بصوب وجريه بصوب ثاني بالخيل ..
شعره كان يتطاير بطريقة حسستها بالجمود ..
باختصار كان أسطورة ..
ما تدري من عقبها بشرى ليش صدت للصوب الثاني تطالع الاستاذ خالد ..
مستحيل تنسى سوايا سيف فيها قبل ..
،
،
،
عقب دقايق يا صوبها سيف باستنكار : أشرح حق عمري أنا ؟
كانت بشرى مبوزة وهي تقول : جفتك انزين ..
طالعها وهو مب مصدق : بلاك زعلان ؟
حتى مب لايق يقول بلاك معصب في هالوضع ..
تكلمت بصراحة : ما احب اتدرب وياك..
توقعت لـ لحظة انه بيكبت ضحكته وبيطنشها ..
بس تفاجأت يوم طالعها باحتقار : اقول اذلف واركب الخيل مالك .. هالناقص مراهقين آخر زمن ..
طالعته بكره ومشت صوب الخيل بتتدرب ..
وما تدري كيف مر الوقت لين ما تدربت ع القفر بالحواجز ..
يوم خلصت الحصة كانت منتبهة انها بعدها ما تمكنت من الحواجز عدل ..
وهي تمشي صوب الاسطبل سمعت رنة موبايل سيف ..
بس طنشت وكملت دربها بدون اهتمام ..
،
،
،
المتصل كان محمد ..
يزف النبأ السعيد بخطوبة سارة لـ فهـد ..
ما درى محمد عقب ما سكر عن سيف ..
ان سيف بيركض بكل قوته لين مكتب فهد..
وبيطنش كل شي ...
والحقد بيعمي عينه .
وانه بيوصل صوب المكتب ..
وبيفج الباب بكل قوة لدرجة ان فهد طالعه بمفاجأة ..
ويركض صوب فهد ويزخه من رقبته بيجتله ..
كان يالس يخنقه بقوة وويه فهد يحمر ..
وكان يصارخ بطريقة مستفزة ..
أكثر شي كان واضح من كلامه يوم قال:
" تبـا تدمـر حيـاة اخـتـي ؟!! "
بس فهد من هول المفاجأة ما قدر يتكلم ..
كان ويهه يحمر ببطء، وهو يحاول المقاومة ..
بس وين يقاوم ؟ وإيدين سيف على رقبته مثل حكم الإعـدام ؟!!
/♥/ التـاسـعـ 19 ـة عشر /♥/
مرت لحظات قصيرة جداً،
حس فيها فهد إنه بيموت ..
وعلى إيدين إنسان غالي على قلبه ..
على إيدين .... سيـف ..!
تذكر لحظات قاسية من حياته مثل الحلم ..
وتنهد ؟
مستحيل يسمح لسيف انه يموته مثل ما مـوّت أحلى الأحلام في الماضي..
شد على إيدين سيف وبعدهم عن رقبته ..
كانت المقاومة قوية وايد ..
بس في النهاية .. قدر ..
وتخلص فهد من قبضة سيف ..
وتموا واقفين يطالعون بعض وكل واحد منهم يتنفس جنه كان يركض من دقايق ..
،
،
،
تنفس فهد للمرة الأخيرة بسرعة وقال لسيف : سيف اهدى .. ما في شي ينحل بهالطريقة ..
طالعه سيف باستفزاز : والله وقمت تفكر بالحلول والطرق .. تطورت ماشاء الله ..
فهم فهـد الإهـانة ..
سيف يعايره بمستواه التعليمي ..
تألم وهو يقول : وانته دمـرت أكثر عن قبل ..
تغيرت ملامح سيف اللي حاول بملامح الغضب يخفيها : لا تغير الموضوع.. انا مستحيل أسامحك على اللي يالس تسويه في اختي الحين ..
فهد بصدق : وانا شو سويت ؟ انته تعرف ان اختك حتى ماعرف كيف شكلها .. و...
قاطعه سيف بحدة : يوم خطبوها لك المرة القبلية ما طعت .. شو اللي خلاك تهون الحين ؟
فهد ما طالع سيف في عينه : أبويه يباني أتزوج ..
سيف باحتقار : وما حصلت غير اختي تجني عليها ؟
فهد بعصبية : أجني عليها في شو بالضبط ؟
سيف طالعه وعيونه محمرة : انته تستهبل يعني ؟
فهد وهو عارف قصد سيف بس ادعى الجهل : استهبل في شو ؟
نفذ صبر سيف ولأول مرة يسترجع الماضي بنفسه : نسيت شهـد يعني بهالسهولة عشان تفكر تاخذ اختي ؟
أول مرة اكتشف فهد قوته : أنسى شهد ؟ (طالعه بلا مبالاة) لا ما نسيتها ولا أقدر أنساها.. بس خلاص تراها من الماضي .. (طالعه بحدة) انا احاول أنساها واصلح علاقتي معاك ..
سيف قاطعه بسخرية : تصلح علاقتك ويايه بزواجك من اختي ؟!! انته بتخرب بيننا أكثر ..
فهد نفذ صبره : اسمع .. مب انا اللي اخترت اختك اصلاً .. وترى ابويه كان يبا وحدة من خواتك واختي سلامة وافقت واستوت السالفة .. انا لا تعمدت اني أخطبها عشان أخرب حياتها ولا شي.. (ضيج بعيونه) ليش تحب تسيء الظن في الكل؟
سيف باستهزاء: وشو فادني حسن الظن بالناس ؟
فهد : كان بيفيدك ع الاقل الحين .. انك تحسن الظن فيني أنا .. فـهـد ..تراني فهد يا سيف لا تنسى هالشي!!
سيف طالعه بنظرة ..
ما كانت نظرة حقد ولا كره ..
كثر ما كانت شوق ..
لأيام كانت الصداقة اللي بينهم مثل العقـد ..
ما تكتمل حلاته إلا لو انربط ..
سيف .. وفهـد ..
اسمين مربوطين ببعض دايماً ..
،
،
،
قطع هاللحظة الحساسة صوت سيف المرتبك : جوف انا بحاول أصدقك .. بس والله اذا ضريت اختي بتندم ..
طالعه فهد باستخفاف بدون ما يتكلم ..
سكت سيف لفترة ومن عقبها رمس: واختي ما تاخذ واحد يشرب خمر ..
فهد باستهزاء : وانته ؟
سيف بانفعال : انا ما خطبت ..
فهد باستنكار : لا والله ؟
لـ لحظة تذكر سيف انه خاطب هند ..
تألم لهالشي ومسرع ما قال : انا بحاول .. بس انته لازم تودر ..
فهد عقد حياته ولم ايديه : بس انا ما اشرب وايد .. يمكن مرتين ولا ثلاث في الشهر بس ..
سيف رص بضروسه : على جثتي انك تتزوج اختي لو انك تميت تشرب..
فهد حاول يمسك اعصابه : وانته بتم تشرب ؟
سيف : شو يخصك فيه ؟
فهد بإصرار : إذا انته ودرت الخمر أنا بودره ..
تنفس سيف بنفاذ صبر : انا يالس احاول ..
فهد ببرود : خلاص يوم بتودر نهائياً بودر وياك ..
طالعه سيف بسخط ..
ورد كرر جملته : لو استوى شي بإختي من وراك بتندم طول عمرك .. وما يهمني عاد حزتها شو بتقول عني ..
طلع سيف من مكتب فهد ..
وتم فهد واقف مكانه يسترجع كل كلمة قالها سيف ..
حاول يكبت شعور بالقهر وهو يردد ... "دومـك قاسي يا سيـف"
///
بيـت بو سلـطان،،
معتكفة في الحجرة وتصيح من كل خـاطرها ..
من ساعات زف لها محمد أبيخ خبر سمعته في حياتها ..
خطوبتها لـ فهد ..
ضحك عليها محمد من خاطره وهو يجوفها مصدومة وتصارخ ..
ومن يت بتعبر عند أمها سبقتها أمها تهنيها ..
تهنيها على شو ؟
على فهد عاد ؟
ومن هالتهنئة من أمها قفلت الباب على عمرها ..
وما نفعت لا محاولات محمد ..
ولا مريم ..
استنتجت ان امها ما اكتشفت انها مب راضية ..
يمكن تتحراها مستحية..!!
فهـد ؟؟
مب هي اللي قالت قبل " يخسون يشرفوننا.."؟؟
ومب هي اللي لاعت جبدها وقال أخ لا هالناقص ؟؟
خلصوا الرياييل عشان تاخذ فهد ؟؟!!
،
،
،
اندق الباب عليها ..
ما تكلمت وتمت متكورة على عمرها وحاسة بقهر ..
سمعت صوت رجالي : سارة حبيبتي فجي الباب ..!
بوزت سارة وهي مب مميزة الصوت : مب فاجة مابـا ..
قال لها بصوت حنون : أفاااا .. جي تفشليني وانا اخوج العود اللي ساحبيني من بيتي بس عشان ارمسج ..
على حزنها ابتسمت لوجود سلطان ..
مسحت دموعها ..
وسارت غسلت ويهها ..
ومن عقبها فجت الباب ..
ومن فجته جافت سلطان .. وحذاله محمد اللي ميود ضحكته بإجرام ..
ومريم اللي تطالعها بقلق ..
تكلمت مريم : حشى سوير وقفتي قلبي .. ما يسوى عليج كل ها ..
ودرتهم وسارت يلست على سريرها وتكورت مرة ثانية ..
وصلها صوت محمد : لو كل المخطوبات يسوون جي مصيبة ههههههههههه ..
رفعت راسها بانتقام صوب محمد : انته جب .. مالت عليك وعلى أخبارك.. انا المفروض أعرف ان اذا مريت عليه يعني بتيب خبر نحس وياك ..
ضحك محمد ولو انه حس بإهانة شوي : هههههههههه .. انزين شحقه معصبة جي ؟ حشى ..!!
تكلم سلطان أخيراً بحنية : بلاج سوير انهديتي على محمد ؟؟ مب ها اكثر واحد تحبينه من اخوانج ؟
تلومت سارة وردت طالعت محمد : لاني احبه المفروض يراعي مشاعري مب يضحك عليه جي ..!!
محمد رد ضحك بقوة : ههههههههههه آسف ..
ابتسمت مريم : خلاص الحين ما يحتاي كل هالزعل سوييييير ..
سارة بوزت : لا يحتاي .. ياخي هالفهد ما أبلعه ..
فكر محمد : بس انتي ما تعرفينه عشان تحكمين عليه ..؟؟
سارة بعصبية : يكفي اني أسمع عن فضايحه ..
سلطان بهدوء : شو اللي سمعتيه انتي ؟
طالعته سارة بغصة : نسيت ان سلامة يت تخطبني له وهو ما بغى ؟
سلطان : ها شي عادي يمكن حزتها ما كان مفكر بالزواج ؟
سارة : وشحقه عيل قلت لي يوم يوا يخطبون مريوم ان يمكن في حد في بال فهد عشان جي هون ..
تنهد سلطان ..
بالأحرى كان حاط في باله ان فهد يبا بشرى بما انه اللي انقذ بشرى من الحريجة –على حسب ظنه-..!!
سارة طالعته بتمعن : شو معناة سكوتك ؟
سلطان بصراحة : جوفي انا كنت شاك بس .. وما يعني شكي أي شي أبداً .. بعدين لو فهد ما يباج هالمرة كان بيرفض صج وما بتوصل السالفة لأبوه ..
محمد بتأكيد : وبعدين فهد حلوة شخصيته (ابتسم) صح انه شوي خياله واسع بس دمه خفيف ..
سلطان بصدق كمل على محمد : وانتي وايد تناسبينه يا سارة .. مب لانج اختي .. بس فهد محتاج وحدة مثلج .. صريحة وجادة .. فهد وايد طيب ترى..
سارة بعناد : ولا تنسى اهم شي.. انه ربيع سيف ..
سلطان : صح انه ربيعه بس شخصيته وايد احسن عن سيف ..
سارة فكرت بغصة : أنا جامعية وهو مؤهله ثنوية عامة ..
سلطان باستنكار : ومن متى الشهادة هي اللي تخلي البنية تحكم ع الريال ؟ انتي بتاخذينه ولا بتاخذين شهادته ؟
محمد وضح لسلطان : قصدها كيف بيصرف عليهم ؟
سلطان : من الناحية المادية لا تحاتين .. فهد لو اشتغل في شركة ابوه يروم يحصل كل شهر راتب وزير ..
محمد بتشجيع : ما تجوفين حماس اميه ؟ تقول لي امي من شويه ان ابويه طار من الفرحة يوم خبرته ..
سارة بلوعة : على شو فرحانين ؟ (عصبت) نسيتوا انه نفس طينة سيف ويشرب ؟
محمد : اذا من هالناحية ترى شرطج ها نحن حاطينه في بالنا قبل ما تقولينه ..
سارة وهي مب مقتنعة : بس ما جوف شي حلو في موافقتي على فهد ابداً ..!!
سلطان : ان شاء الله بتجوفين الحياة الحلوة كلها هناك .. فهد عايش ويا ابوه في بيت من افخم بيوت دبي .. وبيعيشج احلى عيشة بعد جان تبين ..
سارة : انا يهمني منو باخذ شو ابا بالفلوس اذا انا مب مرتاحة ؟
سلطان : قلنا لج ترى فهد شخصيته حلوة ..
محمد : ولو كسبتيه في صفج تراج بتكونين انتي المحظوظة ..
طالعتهم سارة بحيرة ..
بعدها مب مقتنعة ابداً ..
تكلمت اخيراً : وطبعاً ما اروم ارفض ؟
محمد قال لها بفكاهة : اذا تبين امي وابويه اييهم احباط يمكن ههههههه ..
،
،
،
لاحظ سلطان ان مريم كانت ساكتة وهي تطالع الوضع كله جدامها ..
من بعد جملة محمد تسللت بهدوء برع ..
سارة ومحمد ما انتبهوا لها لانهم كانوا يسولفون ..
بهدواة طلع سلطان عنهم ولقى مريم في الصالة يالسة ..
كان زاخة مجلة اونها تقراها ..
بس من عيونها واضح انها تكبت دمعة عن تنزل ..
حس بشعورها اللي ما لحقت حتى تعيشه لأسبوع بس ..!!
يلس حذالها وابتسم : القمر بلاه زعلان ؟
رفعت مريم راسها بابتسامة حزينة : مب زعلانة .. ليش أزعل يعني ؟
طالعها سلطان بتأمل : انا ادري انج متضايجة ان الكل تحمس لسارة وانتي لا ..
تألمت مريم لهالواقع ..
بس رددت لسلطان : بس انا مب غيرانة من سارة ..
سلطان : ادري انج ما تغارين منها .. بس مستغربة اهتمامهم بفهد ..
مريم بإحراج : تقريباً ..!
ابتسم لها سلطان : ما عليج .. فهد متحمسين له عشان ابوه وعلاقته القوية بعايلتنا .. يعني مثل ما تحمست امي يوم خطب سيف هند ..
هزت مريم راسها بإيجاب : أدري ..
سلطان بحنية : بس تذكري ان خالد .. الغريب اللي لين الحين ما توالمت امي ويا امه .. ولا ابوه ويا ابويه .. تراه أحسن بوايد عن فهد .. وأقدر أثبت لج انج بترتاحين في حياتج أكثر عن سارة ..
ما تدري مريم ليش بدى قلبها يدق وسلطان يرمس بشفافية وياها ..
أكد لها سلطان : انا كنت خايف ايي فهد ويخطبج .. بس الحمدلله ان سارة بتاخذه .. شخصية فهد يبالها وحدة مثل سارة.. قوية وما تسكت عن حقها .. بس خالد بيصونج بإذن الله .. وعشان جي رضيت انه يتقدم لج لاني اعرف انه يستاهلج ..
ابتسمت مريم برضـا ..
طالعها سلطان بحب : خلاص راضية ..
هزت مريم راسها بإيجاب : وانا اقدر ازعل ؟
ابتسم لها سلطان : هي هاي مريم ام قلب أبيض اللي اعرفها ..
دخل محمد اللي سمع نص الحوار باستخفاف : صج ان فضة اوه اقصد مريم قلبها ابيض خخخخخخخخ..
طالعه سلطان باستخفاف : ها ها ها دمك وايد خفيف ..!!
بينما مريم يلست تضحك برضـا ..
أخيراً انفجت الضيجة عنها ..!
///



 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس