راشد بلا مبالاة : المهم ما علينا .. يلا امش وفكر لك بحجة ..
،
،
،
كان استاذ كرة القدم بالنسبة لباجي الأساتذة في قمة الحيوية ..
وهاللي شجع معظم شباب المعسكر انهم يختارون حصته ..
طالعها الاستاذ بتمعن : ما تروم تلعب ؟
بلعت بشرى ريجها وراشد حذالها متكتف : استاذ انا الاسبوع اللي طاف بكبره ما رمت اداوم والسبة الجروح ..
"واضح الجـذب ع ويهها"
طالعها الاستاذ ببرود وهو يصفر ويأشر لها تسير : سير ايلس بس الحصة الياية بتتدرب حالك من حالهم ..
همست : ما روم ألبس شورت ..
ابتسم لها وهو يقول لها : وانا ما يخصني .. سير ارتاح الحين ..
تنهدت بغصة وطالعت راشد ..
ضحك راشد بإجرام : أحسن .. عشان تصطلبين وما تطبين معسكرات شباب مرة ثانية ..!!
مرة ثانية ؟
هـه .. ليش فيها مرة ثانية أصلاً ؟؟
طالعته وهي مبوزة ..
يقهر راشد وايد ..
غمضت عينها بغصـة ..
وراها مصايب ومصايب .. فهالمعسـكر ..!
///
المسـا ..
تحديداً في بيت بو هند ..
بوسلطان وعياله الأولاد بس يوا كزيارة مبدئية في حال رفض بو هند ..
في ميلس الرياييل،،
بوهند : تدري يا بو سلطان انك غالي على قلبي وما تنرد ..
بوسلطان : تسلم يالغالي ما قصرت ..
ابتسم سيف وهو يطالع محمد جنه يقول له "هانت الحين بيرفض"..
كمل بو هند : وانا موافق وما عندي مشكلة .. بس شرطي وهو ان سيف يودر سوالفه وهو وعدني (طالع سيف بثقة) اما غير عن جي ترى نسبكم يشرفنا والله ..
بوسلطان : عزيز وغالي يا بوراشـد ..
،
،
،
طـول العـزيمـة ..
والأشيا سودا في عين سيف ..
ومحمد على الضيجة اللي صابته لكنه سكت ..!
والصمت كان سيد الموقف ..
حرام إذا تكلم سيف كلمة وحدة ولا ابتسم ..
لدرجة ان من استرخصوا بيطلعون ..
على طول تحرك بسيارته وطنش الباجين ..
استنكر بوسلطان بعصبية : ها بلاه معصب بعد ؟ زين منه الريال ما رده ..
طالع سلطان محمد وأشر له يلحق ورا سيف ..
ورد صد على أبوه : ما عليك منه أبويه ها سيف وهاي طبايعه .. قوم بوصلك ..
،
،
،
لحق محمد سيف بسيارته ..
وانتبه ان سيف قام يزيد سرعته من بعد ما انتبه لوجوده ..
بس هالشي ما ثنى محمد انه يزيد سرعته ويلحقه ..
انتبه عقبها ان سيف وقف صوب بيت شعبي ..
طلب له المنـكر اللي ما توقع محمد ان بعده يشربه ..
وعلى طول من عقبها سرع بسيارته صوب البحر ..
نزل سيف من سيارته ..
وشل له كم بطل ..
ويلس يشرب ..
ويشرب ..
ويشرب ..
ومحمد يالس في سيارته يتريى سيف لين ما يهدى شوي عشان يكلمه ..
كان يشرب بتهور ..
ولا جنه يفكر بصحته ولا حياته بعد هاللحظة ..
وقف بعد ربع ساعة وهو في حالة سكر تامة ..
نش من مكانه وهو يتمايل ..
ويصارخ ويهاذي ..
ونزل محمد من سيارته بيشله ..
بس المفاجـأة انه من يا صوب سيف لقاه يطالعه وعيونه محمرة من الغيظ ..
خاف ان سيف يضر نفسه لو تقرب زيادة ..
وقف مكانه يطالع سيف اللي كان يصارخ ..
" على كيفهم يقررون .. ويسوون عمايلهم ..
وأنـا اللي أتـزوج "
ما كانت دموع سيف خيالية هاللحظة وهو يزيد من صراخه ..
" ويحـبون .. ويعشقون بعض ..
وأنا أتزوج "
حز في خاطر محمد كلام سيف الغير متوازن ..
صرخ للمرة الثالثة بقوة :
" شو الحل يعني ؟ شو الحل بالذمـة ؟؟ "
كان محمد متألم بشكل غريب على أخوه ..
إلين ما ضحك سيف بقوة ..
وضحك بشكل فاجئ محمد ..!
ومن عقبها يلس يصيح بقوة ..
ويصارخ .. ويصارخ ..
وصد على محمد بدهشة :
" الحل اني أنا أمـوت .. بدال ما أنتظر موتي "
صرخ محمد بعصبية عليه : اعقل يا سيف ..
بس سيف ما كان حزتها في وضع يسمح له يفكر ولا يعقل ..
ركض بسرعة صوب البحر ..
وبدى يمشي فيه ..
وسط هالظلام ..
بكل إرادة في المـوت ..
والتخلص من كل متاهات الحيـاة ..!
/♥/ الثـامـنـ 18 ـة عشر /♥/
بينما سيف يجاهد في مشيه الغير متوازن في البحر،
فكر محمد وجدم سيارته وشغل الليت ع البحر عشان يجوف سيف ..
رفع كندورته بعصبية ..
وركض صوب سيف ..
ولقلة توازن سيف وكثرة الطيحات اللي طاحها وصل له بسرعة ..
ومن مسكه بدى سيف يبعد إيديه يباه يخوز عنه ..
بس محمد على انه اقصر من سيف بس امتن شوي وفيه قوة إنسان صاحي ..
زخ سيف من إيديه ولواهم على ورى ..
كان سيف يصارخ ..
ويهاذي ..
ويهدد ويهلوس ..
بطريقة بشعة قهرت محمد ..
ما لقى محمد إلا يشوته بعصبية في البحر ..
وطاح سيف للمرة المليون ..
بس على ويهه ..
ودقايق بس،
رد رفعه محمد ..
ورد مرة ثانية ينزل راسه في الماي،
ويرفعه ..
وكرر هالحركة كذا مرة ..
إلين ما حس إن دقات قلب سيف بدت تسرع بزيادة ..
وحس ان هالحركة خذت من مجهود سيف ..
جان يرفعه ويحط إيديه على خصر سيف ويمشي به وهم خرسانين..
فره في سيارته وربط الحزام في حال تحرك سيف ..
بس كانت وضعية سيف المزرية ما تساعد انه يفج عينه حتى ..
زخ محمد موبايله بعصبية واتصل على طول بـ سلطان ..
،
،
،
سلطان بقلق : وينك من الصبح اتصل لك اميه تحاتي ..
محمد بنرفزة : أخوك الهرم شرب له هالسم ويلس يخرف ويعق رمسة .. تعال شل سيارته ..
سلطان : وهو وياك الحين ؟
محمد : هي راقـد .. (بعصبية) قال رمسة رفعت ضغطي.. بس أترياه ينش عشان أكفخه ..
سلطان : تحمل مب توديه البيت والله اميه بتتخبل ..
محمد بحيرة : عيل وين أوديه ؟
سلطان فكر : ييبه بيتي ..
محمد : انزين خلاص عيل وانته ياي تشل السيارة اتصل في اميه طمنها اخافها تحاتي ..
سلطان : انته اتصل لها بتتطمن اكثر ..
محمد : اخاف اتصل لها وتسأل عن سيف وانا روحي مقهور منه .. دخيلك سلطان رمسها ..
سلطان تنهد : خلاص اوكي .. قلت لي وين مكان السيارة ؟
،
،
،
مع مـرور الوقـت ببطء..
في بيت سلطان ..
كانت الساعة جريب الـ 1 يوم فج سيف عينه وجاف عمره طايح على قنفة غريبة..
وسلطان ومحمد يالسين ع الارض يتعشون شكلهم ..
كانت أعصاب محمد أهدى بوايـد عن قبل ..
وكان يسولف عادي ويا سلطان وهم يحللون مباراة محطوطة في التلفزيون ..
صد سلطان وطالع سيف بنظرة أسف : أخيراً نشيت ؟
صد محمد على طول يجوف ويه سيف ..
كان شعره متيبس وخصل منه متموجة من ماي البحر ..
أما ملابسه فكانت في حالة يرثى لها،
خاصة وانه على نفس حالته .. ملابسه ما نشفت عدل ..
وريحة البحر اللي خنقت ذكرياته معلقة فيه ..
كان محمد شكله أنظف عن سيف فهاللحظة ..
وخمن سيف في لحظة سريعة انه خذ كندورة من سلطان ونظف عمره ..
حاول يتذكر اللي استوى ..
ذاكرته قوية لين وصوله للبحر ..
بس من بدى يشرب ما قام يتذكر وايد أشيا ..
،
،
،
قطع سلطان تفكيره عليه : سمعت انك كنت مفكر تنتحر ؟
ما تكلم سيف واكتفى بنظرة صاروخية لمحمد ..
بدى يذكر شوي اللي سواه صوب البحر ..
طالعه محمد بنفس النظرة : ليش مب هالصج ولا مب عايبنك ؟
كان محمد يستفز سيف لانه عارف ان هاي الطريقة الوحيدة اللي بتخليه يتكلم ..
طالع سلطان ساعته : اخبركم بلا ضرايب .. انا بسير ارقد ورانا نشة باجر حق المعسكر ..
اعتفس ويه محمد : هي والله انا نسيت بعد ..
تنهد سلطان وهو يطالع سيف : اذا ما تروم تداوم لا تداوم ..
طالعه سيف بنظرة حيادية ..
بينما تكلم محمد : وانا تراني كنت وياه ..
سلطان : انته بعد اذا ما تروم تداوم لا تداوم بس دبر لك حجة قوية حق فهد ..
ابتسم محمد : ما عليك ان شاء الله بنش بس يمكن ايي متأخر ..
سلطان : على خير .. يلا اسمحولي صح ان عيب اودركم بس تراه بيتكم خذوا راحتكم وما بين الاخوان هالسوالف..
علق محمد : انزين تصبح على خير واستسمح لنا من المدام ..
طالعه سلطان ببرود ..
وظهر من الميلس ..
بينما صد محمد على سيف بحدة : ومب ناوي تتكلم يعني ؟
طالعه سيف بنظرة لا مبالية ..
عقد محمد حياته : اكلمك انا ..
رد سيف يطالعه بس اختفت اللامبالاة من عينه ..
تكلم محمد بتعمد : اذا ما تبا هالزواج لا تتزوج وتبلش بنت الناس فيك ..
كأنه عرف ان هاي هي النار اللي بتولع سيف ..
طالعه سيف بحدة : وايد الأمور سهلة عندك يعني ؟
محمد : الحياة سهلة انته ليش تعقدها ؟
سيف بسخرية : سهلة ؟ شو السهل فيها ؟ سهل وايد انك توهم بنية بالزواج من سنتين ومن عقبها ما تتزوجها ؟
محمد : كل شي قسمة ونصيب ..
سيف طالعه بعصبية : لا والله ؟
محمد بتحدي : مب انته بنفسك قلت لي انك قلت لها اذا خطبج حد غيري وافقي عليه ؟
سيف طالعه بحقد : هذا قبل ما اتي وتصارحني انها ما نست ..
محمد باستهزاء : ليش انته تتحراها نست أصلاً ؟
سيف : وليش ما تنسى ؟ يوم اني من سنتين اكلمها وما جد طرت هالشي ..
محمد بذهول : يعني بتتزوجها ؟
سيف بضيج : هي يعني شو بسوي غير هالشي ؟
محمد وهو مب مصدق : يوم انك بتتزوجها شحقه سويت هالمصيبة كلها وسكرت وفكرت تنتحر وحالتك لله ..!!
سيف تنرفز : كنت يائس وايـد ..
محمد تذكر سبب عصبيته : واضح اليأس لدرجة انك عقيت رمسة ما تنقال ..
طالعه سيف باستفهام بدون ما يسأل ..
محمد وهو يحاول يتذكر كلام سيف : شو كنت تقصد يوم قلت "على كيفهم يقررون ويسوون عمايلهم وانا اللي اتزوج"؟
طالعه سيف بتحدي: ما يخصك..
محمد بسخرية : ليش مب انا المقصود ؟
تكلم سيف باحتقار : ليش تتحراني جبان لهالدرجة اني اعرف ان انته وما اضربك ؟
محمد : انزين هاي مشيتها لك ولو اني مب مصدق .. بس يوم قلت "يحبون ويعشقون وانك انته تتزوج" ما كنت تقصدني؟
كالعادة لف الغموض ويه سيف بدون ما يتكلم ..
عرف محمد انه الجملة 100% هو اللي مقصود فيها ..
يحبون ويعشقون ..!
على أساس ان يعني هو وهند بينهم علاقة حب ..!
استنكر محمد : قصدك ان انا وهند نحب بعض وانته مخرب ؟
سيف بلا مبالاة : وايد يهمك هالشي ؟ خلاص راحت عليك خطبوها لي ..
محمد بإصرار : جفت ؟ حتى وهي خطيبتك قلت خطبوها لك جنك شرا الحرمة مجبور ..
رص سيف بضروسه : محمد اذلف عن ويهي ..
محمد : لا مب ذالف .. منو قال لك اني أحب هند ؟
سيف طالعه بعدم تصديق : نعم ؟ بتقص عليه أنا انك ما تحبها ؟
محمد : وحدة عشت وياها طفولة حلوة .. مب معناته اني أحبها وبموت بسبتها ..!!
سيف استهزئ فيه : بس رضيت تاخذها وهي فضلة غيرك صح ولا لا ؟
محمد رص بضروسه : لا ترمس جي عن عرضك مب زين ..!
سيف بلا مبالاة : في النهاية بغيت تتزوجها .. لا تقول لا ..
محمد طالعه بجدية : انا كنت راضي اتزوجها حزتها وكنت احسها مناسبة.. ويمكن ضايجني موضوع انك تخطبها بس مب معناته اني احبها وأباها .. أصلاً من بعد ما خطبتها اليوم انا اعتبرها اختي وبس ..
سيف ضيج بعيونه : تتمصخر انته ؟
محمد : ومستعد احلف لك ع القرآن بعد اذا مب مصدقني ..!
عم الصمت بينهم ..
والتقت النظرات بينهم بس ..
اثنيناتهم يعرفون عوق بعـض ..
وكل واحد منهم فاهم الثاني ..
بس في حاجز ..
حـاجز الأيـام ..
والمـاضـي الأسـود !
///
يـوم جديد – الثلاثـاء ..
معسكر الشباب /
من الأيـام النادرة اللي تنش بشرى فيها من الرقاد من وقت ..
بالأحرى قبل ما حد من الشلة يقومها عشان تصلي الفير ..
تثاوبت وتمددت ..
طلعت لها ملابس يديدة ما جد لبستهم قبل ..
وما نست عدة التنكر ..
وعلى طول تغسلت وطلعت ..
طرى على بالها تصلي جدامهم دامهم رقود ..
بس تذكرت ان حمد رقاده خفيف وعادي يجوفها ..
وبتستوي الفضيحة فضيحتين اذا حمد كشفها بعد ..
كفاية راشـد ..!!
جافت راشد وهو منسدح في لحافه وراقـد الحبيب ..
وبكل نذالة سارت صوبه ويلست تقومه ..
وعلى ان رقاد راشد مب خفيف ..
إلا أن همس بشرى بصوت أنثوي أقلقه ..
يوم جاف ويهها بالتنكر تذكر انها بنت ..
لـ لحظات يحس ان بعدها هالانسانة ولد في عينه ..
عمر .. الولـد الليـن ..!
طالعها بانتقام : شو تبين ؟
تلومت بشرى وخافت يسمعونه هزاع وحمد : انا عمر وانا ولد ..
يلس راشد يحج عيونه بغيظ : ارمس وفكني شو تبا مخرب رقادي ؟
بشرى همست له : ابا اصلي .. اباك تدبر لي مكان اصلي فيه ..
رفس راشد اللحاف بعصبية وطالعها بنظرة في قمة الإجرام : حسبي الله ونعم الوكيل .. خاطري الحين صج يكشفونج وافتك من شيفتج في هالمعسكر ..
اغتاضت للي قاله راشد ..
بس حسته كلام واقعي على انه احزنها ..!
تريت وايد لين ما سار راشد يتغسل ..
ومع مرور الوقت نش هزاع ..
بلّمت وهي تجوفه حتى وهو ناش شكله خطير ..
ولا كيف يتمدد قبل ما ينش ..
سرحت فيه وما حست إلا براشد وهو يدزها بعنف ويطالعها باحتقار : طوف طوف بسرعة ..
زين ان هزاع توه ناش من الرقاد وماله بارض يسأل ..
وطلعوا بسلام من الغرفة وسارت بشرى مكان سري يراقبه راشد لين ما تخلص صلاتها ..
،
،
،
بعد مرور ساعة تقريبـاً،
كانت حزة الريوق،
وتواعدت الشلة كلها انهم يسيرون يتريقون ..
وفي الكافتيريا،،
طلبت لها أومليت ووقفت تتريى لين ما يسوونه ..
وشوي يتها رفسة ع ريلها بسخافة من راشد اللي طالعها باحتقار : ساعـة ؟؟ ذليتنا ايه .!
ضحك حمد اللي كان حذال راشد حزتها ..
التفتت بحركة لا إرادية تدور هزاع بين الأولاد ..
وحصلته صوب العصاير ..
طالعها راشد باستخفاف بعد ما انتبه لالتفاتها : حبيب القلب ما بيضيع يلا فكنا ..
طالعته باحتقار : تراني يالس اتريى دوري انته بلاك ماكل فلفل ع الريج ..
راشد بإجرام : وانته الصاج الفلفل هو اللي خرب رقادي اليوم ..
ضحكت بشرى بانتقام ..
عيل بتتحكم يا رشود ؟ اوكيه اتحكم بس من ورى هالتحكم ان شاء الله انا بنتقم ..
،
،
،
يوم يلسوا ع الطاولة كان الموقف في حالة ثانية ..!
راشد مجابل بشرى ..
وحمد على يسارها ..
أما مكان هزاع كان خالي..
يلس ويا شلة شباب ثانية وتم يسولف وياهم ...
حمد بمرح وهو يكلم راشد : واقولك من هاك اليوم من عقب الصراصير حرم يدخل حجرتي ..
راشد ما رد عليه ..
كان مشغول بنظرات بشرى الهايمة بتحركات هزاع ..
وشوي قام يقارن صحونهم هم بصحن بشرى ..
انتبه حمد لنظرة الكره المرتسمة على ويه راشد تجاه بشرى ..
عقد حياته وهو يقول : رشود بلاك ؟
صد راشد صوب حمد وقام يأشر على بشرى : هذا مادري شو بلاه العاشق الولهان ..
طالعته بشرى بمفاجأة ..
كمل راشد بحقد : حد ياكل جي ؟ شو نملة انته اكلك جي ؟
بشرى وهي مب مقتنعة يلست تطالع أكلها ..
صحن أومليت صغير ..
ويا 4 قطع مثلثات توست ..
وعصير ..
بس ها يشبعها ولا بعد بالغصب تخلصه ..
تكلمت بشموخ : كيفي نملة ولا صرصور بطني ولا بطنك ؟
حمد بسخافة : لا بطن راعي الدكان واكككككك ..
ضحكت بشرى غياظ في راشد بس : هههههههههه .. اخبرك خاطرك تسوي مقلب في حد ؟
حمد بمرح : هي والله من زمان ما لعوزت حد ايديه تحجني ..
بشرى بقهر : انزين شو رايك في استاذ الرماية اسامة ؟؟.. اباك تسوي فيه مقلب يخليه مصخرة المعسكر ..
طالعها راشد بتحذير : شو تخبلت انته ؟
حمد طالع راشد باستنكار : ومن متى انته ما تحب المقالب ؟
راشد طالع بشرى بتحدي : ناقص مصايب بعد تسوي مقالب ؟
بشرى يلست تشرب عصير بلا مبالاة : انا بس اقترحت على حمد ..
فكر حمد : خلاص بفكر في مقلب وبخبرك متى بنسويه ..
رفعت بشرى ايديها باستسلام : ترى انا ما يخصني من الحين اقولك ..
ضحك حمد : ههههههههههه اوكي ..
راشد باستخفاف وهو يطالع بشرى بطرف عينه : مغفل ..
طالع حمد راشد باستنكار : بلاك عليه ؟؟
صد راشد بالغصب بويهه بعيد عن بشرى وهو يردد : ماشي ماشي ..!
تأملت بشرى ويه راشد المعصب ..
وتلومت لـ لحظة ..
مسكين خايف عليها وهي بس شغلتها تعانده ..!!
///
في بيت بوسلطان ..
تحديداً في الصالة ..
تنهدت ام سلطان وهي تعدل وضعية القنفة ويا مريم اللي نادراً ما تنش من وقت ..
بس لأنها وصلت سارة الجامعة ولين ما ردت صحصحت..
تسائلت ام سلطان : متى بتخلص سارة دوامها الماصخ ها ؟
ضحكت مريم : ههههههه ما بقى شي تراها خلاص بتتخرج .. خذت كورسات في الصيف عشان تفك عمرها وتخلص..
ام سلطان : وشحقه عيل ما تداوم كل يوم ؟
مريم بتفكير : لانه دوام في الصيف خخ
ام سلطان : انزين سيري اميه ريحي ادريبج ما تحبين النشة من وقت ..
مريم : لا عادي اماية ما فيه رقاد الحين ،،
قطع عليهم حوارهم رنة تلفون البيت..
طالعت مريم الرقم من الكاشف وعقدت حياتها : رقم بيت سلطان ..!!
سرّعت أم سلطان من مشيتها وردت ع التلفون ..
كانت المتصلـة .. سلامة ..!
،
،
،
ام سلطان : وعليكم السلام والرحمة .. هلا ومرحبا سلامة ..
سلامة : هلا فيج عمـوه .. شخبارج ؟
ام سلطان مستنكرة تغير سلامة بس رددت بابتسامة : بخير الحمدلله انتي شخبارج ؟
سلامة : بخير .. (بتردد) ممم عموه صج اللي قاله سلطان ان مريم انخطبت ؟
استغربت ام سلطان وطالعت مريم وهي تقول : هي والله بس بعده ما استوى شي ..
سلامة فكرت : أهـا ..! .. انزين خالو لو يينا هالمرة انا وابويه واخويه نخطب سارة (بفشيلة) يعني مب شرات المرة القبلية .. بتوافقون ؟
اتسعت ابتسامة ام سلطان : هاي الساعة المباركة ..
سلامة تحمست : يعني انيي في أجرب وقت ؟
ام سلطان وهي طايرة من الفرحة : حياكم الله ..
،
،
،
من عقب ما صكت ام سلطان عن سلامة ..
صدت على مريم بذهول ..
مريم بفضول : شو السالفة امايه ؟
ام سلطان بوناسة : تصدقين ان يبون يخطبون سارة ..
تفاجأت مريم : حق فهد ؟
ام سلطان ضحكت : هي ..
مريم بذهول : كيف جي ؟
ام سلطان : شو اللي كيف ؟
مريم وهي تحاول تكبت ضحكتها : مب جنها يت قبل وهونت ؟
ام سلطان : ههههههه والله شكلهم هالمرة ناوينها جد .. طرت أبوها وأخوها في السالفة ..
مريم : والله ما يندرى بعد .. انزين وشو رايج انتي ؟
ام سلطان بوناسة : حد ايي له نسب بوفهد ويرفض ؟
استنكرت مريم : اشمعنى ؟
ام سلطان ما انتبهت لسؤال مريم لانها كانت تفكر : برمس ابوج واخوانج خل يعرفون ..
تنهدت مريم بحزن ..
شكله زواج سارة بيكون أحلى خـبر على قلب العايلة كلها ...!
///
معسـكر الشباب مجدداً،
حصة الرماية //
بملل سارت صوب براحة الرماية ..
كانت لايعة جبدها من الوضع ..
بس ابتسمت في خاطرها يوم تذكرت اتفاقها ويا حمد على المقلب ..
تذكرت انها بتجوف سيف في هالحصة ..
بس انتبهت انه لين الحين ما يا ..
عقب دقايق تيمعوا معظم الاولاد والاستاذ وياهم ..
على طول وبدون كلام ..
أشر لها الاستاذ اسامة باحتقار : مكانك مب هني اذلف ..
طالعته باستنكار : وين اسير ؟
الاستاذ : اذلف اي مكان ما يهمني ..
بشرى بفرحة : يعني ما احضر ؟
الاستاذ باحتقار : ما تحضر في عينك .. سير اذلف صوب هالبراحة..
طالعته بحقد ..
هالإنسان ليش جي يكرهها ؟!
|