عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2011   #7


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (12:52 PM)
آبدآعاتي » 3,303,923
الاعجابات المتلقاة » 7606
الاعجابات المُرسلة » 3801
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بشرى : ههههههههه ويا ويهج ..
مريم : بس حرام سمعتي سلطان يوم قال ان هزاع هله رافضين انه يرد المعسكر ..
بوزت بشرى : الله يسامحهم .. هزاع وجوده وايد مهم بالنسبة لي ..
مريم ضحكت : ههههههههه ايه مب تنسين عمرج تراج متنكرة بلبس ولد لا تنسين هالمعلومة ..
بشرى بإحباط : أدري .. بس انتي تعرفين اني أميل تجاه هزاع .. (بوزت) أخاف اكره المعسكر والسبة ان هزاع مب فيه ..
مريم طالعتها باستنكار : انتي ماصخة .. وجود هزاع في المعسكر كان عادي يكشفج .. عادي تتهورين في أي وقت بسبة هالحب الغبي اللي تحبينه وتعترفين له انج بنية وتخربين الدنيا بكبرها ..
طالعتها بشرى بألم وفي نفس الوقت ما كانت مقتنعة بكلامها ..
مريم ابتسمت بطيبة لبشرى : حبيبتي بشور لا تزعلين مني تراني خذت عليج وايد عشان جي ..
ابتسمت بشرى : لا عادي أفـا عليـج .. بس متضايجة من فكرة ان هزاع مب موجود .. (بتوسل) أنا احس انه بيرد .. تتوقعينه بيرد صج ؟
مريم تنهدت : انتي شكلج بتيلسين تهلوسين بهزاع وبتنسين ان سلطان ياي في الدرب ..
سكتت بشرى ..
ما تقدر تناقش مريم في شي هي مب مقتنعة فيه ..
تتحرى إنها تميل لهزاع بسبب شكله ..
بس ما تدري الحقيقة .. انها تحس إن بعد هزاع عنها طول هالأسبوع مثل الاختناق ..
صعب جداً تعيش بدون إنسان تعودته يكون بلسم جراحهـا ....!
،
،
،
اندق جرس الشقة بطريقة سريعة ..
فتحت مريم الباب وهي لابسة عباتها والشنط صوب الباب ..
انتبهت لويه سلطان الحذر واللي من جافها بطلت الباب كلمها بصوت عالي : مـريم جاهزة ؟
مريم بسذاجة : هي جاهزين أنا وبـ....
قاطعها سلطان بتحذير : خلاص قولي لربيعاتج يظهرون .. انا بتريى في السيارة يوم بتمين روحج اتصليلي ..
غمز لها سلطان وفهمت سالفة هالغمزة ..
رددت بصوت قلق : أهـا أوكي .. ولا يهمك .. انزين ادخل ربيعاتي مب غرب ..
قال لها بلهجة درامية : عيب أدخل على بنات مب زين .. لا تنسين ماوصيج ..
مريم وهي ماسكة عمرها عن تضحك : انزين ...
،
،
،
صكت مريم باب الشقة وهي تضحك ..
طالعتها بشرى اللي ردت لتنكرها الذكوري باستغراب : وين سار سلطان ؟ (انتبهت لها) وبلاج تضحكين ؟
مريم : ههههههههه ..مادري والله شو السالفة .. (رن موبايلها) هكوه سلطان يتصل بجوف شو يبا وبخبرج السالفة بالتفصيل ..
بعد ما صكت مريم عن سلطان ..
طالعت بشرى بجدية : اقولج اباج تلبسين شيلتج وعباتج وتظهرين من الشقة وتوقفين صوب انتظار التكاسي .. بس لا تركبين ولا تاكسي يعني بس جي شكل..
بشرى باستغراب : ليش كل ها ؟
ابتسمت مريم : سلامة توها تذكرت انها تغار وياية هي وأخوها فهد يجوفون شو الجو هني ..
تفاجأت بشرى : سلامة وفهـد ؟؟
مريم : هههههه هي .. يلا لبسي العباة والشيلة بسرعة ..
،
،
،
تنفـذت الخـطة بسلام ..
وعند انتـظار التكاسي ..
واللي مجابل اصلاً مواقف السيارات ..
لمحت فهد وسلامة طايفين صوبها ..
بحركة لا إرادية غطت ويههـا ..
وجافت نظرات سلامة الحادة عليها ..
ولمحت بعد فهـد ..
اللي كان يتساءل : شحقه يايبتني صوب شقتج وما دخلتيها ؟!!
سلامة وهي ترص بضروسها : عقب بخبرك يلا طوف بسرعة ..
،
،
،
تمت 10 دقايق تقريبـاً تتريى ..
لمحت سيارة داخلها فهـد ..
طافت صوبها وكملت دربها ..
وما استوت ثواني إلا وسلطان يأشر لها بسرعة انها تركب السيارة ..
فهمت الخـطة ..!
ركبت بسرعة وحرك سلطان سيارته..
،
،
،
في السيـارة ..
مريم : يعني سلامة طول هالأسبوع كانت تراقبنا ؟
سلطان : لا ما اعتقد .. بس يت اليوم .. اتوقع توها افتكرت في شقتها وياية تتأكد بس ..
مريم : يعني يوم كنت ترمس بصوت عالي كانت سلامة صوبنا مب فهد ؟
سلطان : هي .. مسكينة ما تدري اني انا جفتها وهي راكبة وحتى لو تنكرت بعرفها ..
تأملت بشرى بصمت تام سلطان ..
حست للحظات بإحباط كبير إن راعي الكوت الخيالي جداً يكون سلطان ..
آلمتهـا هالحقيقة وايـد ..
بس ليش تحس انه مب سلطان ؟؟؟
،
،
،
مع مرور الوقت ..
ردت للواقع بصوت مريم : يلا بشورة حبيبتي انا بخليج الحين .. تحملي بعمرج ما وصيج ..
ابتسمت لها بشرى : مريوم والله بتوله عليج ..
مريم غمزت لها : انا اكثر .. ما بنسى هالاسبوع كان احلى اسابيع حياتي ..
ضحك سلطان : والاسبوع الياي بيكون أحلى إن شاء الله ..
احمرت مريم بخجل : ويا ويهك هههههه .. يلا جـاو ..
وصكت باب السيارة ..
تمت بشرى يالسة ورى بصمت..
صح انها كانت ميتة من الفضول تبا تعرف شو اللي بيستوي بمريم الأسبوع الياي ..
بس لزمت الصمت ..
الإحباط كان مالنها إن مجرد "سلطان" ريل "سلامة" كان ببساطة هو راعي الكوت الأسطوري..
الأسطورة اللي تخيلتها في حياتها كلها ..
كان سلطان ..!! للأسف ..
حب سلطان يبدى الحوار : شخبار الجرح ؟
بشرى بنبرة مفتشلة : بخير الحمدلله وايد احسن ..
ضحك سلطان : ماشاء الله هالأسبوع خلاج تستحين مني ..
ارتبكت بشرى : هـا .. لا مب مستحية والله بس سرحت في كم شي ..
سلطان بتفهم : مممم اكيد من هالاشيا شي يخص مريم الاسبوع الياي ..
ابتسمت بشرى بالرغم من الإحباط ..
مستحيل تنسى ان سلطان يفهمها على طول ..
قالتها بنبرة حيادية : تقريباً ..
ابتسم سلطان : الاستاذ خالد ياي يخطبها ..
بشرى استانست : هييي خبرتني وسئلتي عنه .. بس ما توقعت ان السالفة بتكون بهالسرعة ..
سلطان : والله كل شي استوى بسرعة .. بس الاسبوع الياي ان شاء الله أكيد بيجوفها وبيحدد قراره ..
فكرت بشرى : مريم احلى عنه ..
سلطان : ههههههههههه ليش السالفة بالجمال ؟
بشرى افتشلت : لا اقصد يعني دامها احلى عنه اكيد بيرضى فيها ..
سلطان : الجمال من المقومات صح .. بس في بعد الدين والأخلاق والسمعة الطيبة ..
بشرى : وماشاء الله كل هالسوالف متوفرة فيها ..
سلطان : صح كلامج .. بس انا خايف من ردة فعل مريم لو عرفت شغلة خالد الاصلية ..
بشرى : واللي هي ؟
سلطان : خالد يشتغل مدرب خيول في اسطبل معروف في لندن ..
بشرى : وشو يعني ها ؟
سلطان : يعني عادي تسافر لندن فترة طويلة وفي الصيف بس تجوفنا ..
تنهدت بشرى : صح انه شي صعب .. بس يلا ربي ييسر لها كل خيـر ..
سلطان : إن شـاء الله ..
مرت فترة صمت طويلة بينهم ..
تكلم سلطان لثانية وحدة : نحن جربنا من المعسكر اذا بتشلين العباة والشيلة ..
تفهمت بشرى كلامه وشلت عنها العباة والشيلة بألم ..
يعز عليها انها تفر شي هي تحبه ..
تنهدت بقوة ..
وهالتنهيدة خلت سلطان يستغرب : فيج شي ؟
بشرى بشرود : يالسة أفكر في هزاع ..
سلطان ابتسم : بلاه ؟
بشرى : يعني حرام بعد كل اللي دفعوه هله انهم يقررون انه ما يتم ..
سلطان : كل واحد يحكم بعقليته عاد ..
سكتت بشرى عن الموضوع ..
وبعد ما ساد الهدوء تنبهت وسط هالظلام انهم قربوا من المعسكر ..
تنهدت ..
أي معسكر يدش الخاطر من عقبك يا هـزاع ؟
دخل سلطان بسيارته المعسكر ..
نزلها من الباب الخلفي ..
تقريباً نفس اللي سوته في أول يوم دخلت فيه المعسكر تكرر الحين ..
بس الفرق .. الوقـت ..
اليـوم ..
و....المشـاعر ..
والهدوء اللي حسس بشرى بأن دقات قلبها مسموعة ..
كانت شالة handbag بس لان اغراضها التنكرية ! .. لا زالت في المعسكر ..
مشت بملل لين غرفتها المخصصة في المعسكر ..
طالعت الساعة .. كانت تقريباً 8 المسـا ..
دقت باب حجرتهم ..
وعلى طول فتحت الباب ..
،
،
،
مب أحلى مفاجـأة ..
انها تلقى الغرفة مرتبة ..
وحمد واقف يصفـر ..
وراشـد يصفق ..
و"هـزاع" يالس بشموخ على سريره ..
يبتسم لهـا بجاذبية تفوق جاذبية أي شاب على وجه الأرض ؟
ابتسمت ابتسامة من كل خاطرها ..
وما حست بعمرها إلا وهي تمشي صوب هزاع ..
قلبها كان يدق بقوة ..
ومشاعرها كانت أقوى ..
قاومت دموعها عن تنزل ..
خلها تنزل ما عاد يهمها شي ..
يا ناس ..
بشرى .. أو عمـر ...
ما عاد يهمهم شي ..
هـزاع موجود ..
وكم يسوى وجود القمـر ..
ما بين لمعـان النجـوم ؟
/♥/ الخـامـسـ 15 ـة عشر /♥/
بحركة متهورة وايد ركضت بشرى صوب هزاع وهي تزاعج : هزااااااااااااااااااااااااااااااع ..
ما تدري بالضبط شو الحركة اللي كانت ناوية تسويها ..
من زود الوناسة مب مستعدة تفكر بالعواقب ..
هزاع هني يا ناس ..
هزاع يالس ع السرير ويبتسم لها..
لاحظت ان الكدمات اللي ع ويهه تبين بعدها ..
بس على اخف بوايد قبل اسبوع ..
والكسر بعده على ايده ..
تنهدت وهي تجوفه على كل الاصابات اللي يته إلا انه وسيم وجماله يحبس الانفاس..
كل ها كانت تفكر فيه وهي تمشي صوب هزاع ..
،
،
،
بس وقفة راشد الخبيثة جدام هزاع نبهتها للواقع ..
ونبهتها لأشيا وايدة ..
أهمها انها بنت .. واللي كانت أصلاً مقررة تسويه ..يسمونه قلة أدب ..!!
،
،
،
ضحك راشد بخبث : هههههههه شو ناوي تحظنه أشكرى جدامنا ؟
هزاع بلوم : رشود ودر الولد في حاله ..
حمد بسخرية : المشكلة انه ما يحس .. جوفه كيف يطالعنا ..
كانت بشرى تحس بإحباط ..
ونتيجة هالإحباط تفكيرها .. قليل الأدب ..!
بس مسرع ما تكلمت بشموخ : ما كنت ناوي أحظنه .. (طالعتهم بتحدي) وبعدين شو فيها لو حظنته عشاني مستانس بردته ؟
ضحك هزاع : هههههههههههه .. ما توقعتك بتستانس بردتي ؟
طالعته بشرى بحب : لا والله ليش ما أستانس ؟ (بوزت) روحي متلوم في اللي استوى لك بسبتي ..
هزاع : انته ما يخصك انا لو اني ما بغيت ادخل عمري جان من البداية ما سرت قلت حق حميد ..
راشد بتفكير : هي صح كيف عرف حميد ان عمر اللي مخبر دام انك انته (يطالع هزاع) اللي قلت له انك خبرت ؟
هزاع : انته ناسي جواسيس حميد المكودين في هالمعسكر ؟
زاغت بشرى : بعدهم موجودين ؟
هزاع ابتسم : اللي اشتركوا في الضرابة طردوهم ويا زبالتهم ..
بشرى تنحت من ابتسامة هزاع وقالت بغباء : منو زبالتهم ؟
حمد وراشد لا إرادياً طالعوا بعض وضحكوا : ههههههههههههههههههههههههههههه ..
انتبهت بشرى لنفسها : بلاكم ؟
راشد : هههههههههههه ماشي .. يعني منو بيكون زبالتهم غير حميد ؟
بشرى : أيوااا .. انزين وانته متى رديت ؟
حمد : اعوذ بالله من أسئلتك شرا الحريم يحبون التفاصيل ..
طالعته بشرى بغباء ممزوج بخوف ..
هزاع : هههههههه.. الا قول كيف رديت وهلي كانوا معارضين 100% اني أرد هالمعسكر ..
بشرى : هي صح كيف ؟
هزاع بتفكير : مممم واسطة الاستاذ خالد ..
بشرى باستنكار : الاستاذ خالد ؟ شو يخصه ؟
راشد بملل : ياخي استاذ الخيل هذا يقرب لهم .. انته شو حرمة تحب هالتفاصيل ؟..
حرجت بشرى : وانا ما قلت شي سألت بس ..!!
راشد طالعها بنظرة : حشى تعال كلني بعد ..
بشرى بعصبية : لا انته اللي تعال كلني ..
حمد وقف بينهم : لا تعالوا كلوني مرة وحدة ياللي ما تستحون .. المفروض اليوم تكون طيب يا رشود وياه توه ياي خخخخ..
طالعها راشد بلا مبالاة : هي صح نسيت .. (ضرب بشرى بجتفه بخفة) سامحتك اليوم ..
طالعته بشرى بحقد ..
ما عليه بتردها له بمقلب جريب ..
،
،
،
سرحت في خيالها ..
هزاع .. يقرب للأستاذ خالد ..
والأستاذ خالد بيخطب مريم جريب ..
شو يعني هـذا ؟؟
///
الأحـد / يوم يديد ..
في بيت بو فهـد ..
بيت "فخـم بزيادة" ..
على الأثاث الروماني كان منسدح بكل برود يجلّـب في القنوات ..
يلس يفكر بحسرة ..
لو بس يعتق أبوه سيارته ..
كل يومين وسحبها منه ..!!
لأنه هو الغبي ..
كل مرة يشرب هالمنكر ويرد البيت فيه ...
عمره ما فكر يشغل مخه وما يطب البيت بعد ما يشرب ..
بس لا إرادياً يسوق لين البيت ..
ويزخه أبوه ..
ويحرمه من السيارة كم يوم..
وفهالكم يوم يعتمد ع التكاسي ومذلتهم ..
،
،
،
يا ترى منو هـذا ؟؟
التفت بويهه صوب قراء القصة : ما عرفتوني ؟ أنـا الشيخ فهد .. (طالع قلب دبي) أويه خربت القصة .. يلا نكمل ..
،
،
،
رد لوضعيته القبلية ورد يجلب في القنوات ..
طفر من البرامج اللي حاطينها ..
فر الريموت بعد ما صك التلفزيون ..
والتفت حواليه ..
على كل هالفخامة ما يقدر يرتاح في هالبيت ..
وعلى كل العز اللي هو عايشنه .. بس سيارته اللي ابوه "اشتراها" له في يوم مسحوبة عنه ..
رفع راسه بعد ما حس إن في إنس غيره في البيت ..
وبدون ما يتعب عمره بالتوقع ..
سمع حس أبوه : ولين متى ناوي تتم على هالحالة ؟
طالع فهد أبوه باستنكار: أي حالة ؟
بو فهد بنرفزة : يلسة البيت هاي .. شحقه ما سرت المعسكر اليوم ؟
فهد بملل : وكيف أسير وانته ساحب عني السويج ؟
بو فهد باحتقار : شو أونك يعني تذلني على دوامك ؟
فهد : ما قلت شي بس هذا الصج .. مب كل مرة بيلس اسير بتكسي وارد بتكسي واسمع معاير من كل صوب..
بو فهد : يزاك وأقل من يزاك .. ان شاء الله دوم يعايرونك ..
فهد بقهر : انته متأكد اني ولدك ؟
بو فهد بسخرية : لا متأكد انك ابويه .. (بعصبية) حد يرمس أبوه جي يا الهـرم ؟
فهد بفشيلة : اسمح لي ما اقصد ..
بو فهد : هي اتحرى بعد .. المهم سير خذ السويج واذلف للمعسكر ..
فهد بتذمر : أبويه خلني آخذ إجازة ..
بو فهد بصرامة : اسمع .. ان ما ذلفت للمعسكر الحين لا تتعب عمرك وتاخذ السويج ..
طالع فهد ابوه بقهـر ..
بو فهد فاجأته نظرة فهد : بلاك تطالعني جي ؟
فهد تنرفز اكثر وطالع أبوه بجدية : أبا أعرف شي واحد .. انته ليش تكرهنا ؟
بو فهد طالع ولده بمفاجأة : اكرهكم .. تقصد منو يعني ؟
فهد بقهر : أنا وسلامة .. (بسخرية) عيالك ..!
بو فهد طالعه باستهجان : روحك قلتها .. عيالي .. كيف أكرهكم ؟
فهد بغصة : لاننا عيال ..... إيـفـا ..
تصنم بو فهد في مكانه لـ لحظة ..
ليش .... ليش ... ليش يا فهـد ؟؟
كل ما بغيت أنسى .... تذكـرني ؟
،
،
،
" بو فهـد "
ما تخيل نفسه ولا لـ لحظة وحدة بس ..
إن بيي اليوم اللي بيفكر فيه إنه يتزوج أجنبية ..
كان شاب عادي حاله من حال وايد من الشباب ..
تميز بس إن هله كانوا يطمحون ان يكون عندهم ولد .. يدرس طب ..!
وهو الولـد الوحيـد بين 3 بنات ..
سفروه لـ ألمانيا ..
وما دروا إن بسفرته هاي بينسى الدراسة وطوايفها ..
وبيتعلق بـ " إيـفـا " الطالبة الساكنة في نفس العمارة اللي هو فيها ..
ما يدري تعلقه فيها كيف استوى ..
ولا يدري كيف داس على مشاعر هله والبنت المحيرة له قبل لا يسافر ..
حبها .. من اول نظرة .. وانكتب له هالحب مثل البلسم اللي يشفي جراحه ..
كان من السهل انه يتعلق فيها ..
مسلمة .. جميلة .. خلوقة .. حنونة .. .... ووحيـدة ..!
وقرر يتزوجها ..
وتزوجها ..
والمفاجأة الكبرى كانت بعد ردته بكم شهر ..
أبوه ... طرده من البيت !..
أمه بكل دم بارد ... تخلت عنه !..
خواته سبوا حرمته وأهانوها !..
وعلى الرغم من كل شي ..... تحمل !!..
كانت إيفا دايماً تلومه ..
وتترجاه يردها بلادها ويتطلقون ويرد هو لأهله ..
بس هو نفسه ما يقدر يتخيل يفارج الإنسانة اللي تعلق فيها ...
بعد الطردة اللي لقاها من هله ..
كون نفسه روحه .. وتاجر باللي يقدر عليه ..
ورزقه الله من فضله واستوى من التجار المعروفين ..
مع ذلك كانت حرمته دوم تحن عليه ..
نحن وجودنا مع بعض غلط ..
حبنا وزواجنا غلط ..
بس منو اللي يسمع ؟؟
سكتت عنه إيفـا بعد فترة اكتشفت فيها حملهـا ..
وتعبت في حملها وايـد ..
تعبت بشكل وصلت فيه لحالة خطرة وخبروها انها ما بتقدر تعيش ..
بس إيفا مؤمنة بقضاء الله وقدره ..
وربت .. ويابت ... "فهـد" .. ومن عقبه بـ 5 دقايق بس .. "سـلامة" ..
فهـد وسلامة ... اخوان من بطن واحد !..
وربتهم أمهم لين ما كملوا 10 سنين تقريباً ..
بس بجسد إنسانة ضعيفة جداً ..
كانت دلوعتها سلامة .. وسندها فهـد ..
بس كانوا صغـار ..
ما يفهمون من الحياة وايد ..
بس فهموا ان أمهم ماتت بسبب انتشار الورم في جسمها ..
وان مالهم غير أبوهـم ..
أبوهم اللي حملهم مسؤولية وفاة أمهم وهم صغار لسنين متتالية ..
وتناسى الموضوع بعد فترة طويلة كانت أقسى فترة في حياة فهد وسلامة ..
لكن الموضوع مب طايع ينمحي من بال بو فهد..
لأن فهد ... يالس يذكره فيـه ...!!
،
،
،
كل هالذكريات تذكرها خلال وقفته جدام فهـد ..
ينهار ولا مجرد انهيار فهد بعد ما عق رمسته ونزلت دموعه يكفي؟
مستحيل أي كلمة توصف شي ..
مستحيل يقدر يقنع فهد بشي ..
زم بشفايفه بطريقة عصبية ..
وكمل دربه لين برع الفيـلا .. اللي جوها يخنق من أكثر من 15 سنة ..
من بعد ما ماتت الغالية ..
وخلته مع أشرس عيال عرف عنهم فهالوجـود ..!
فهد .. وسلامة ...!
،
،
،
انسدح فهد على القنفة نفسها ...
بس هالمرة بغصة حزينة ..
مسح دمعته اللي نزلت بكل غصة وقهر .. واحاسيس ثانية..
اول مرة يقول لابوه رمسة قوية شرات هاي ..
في حياته ما تجرأ انه يطول لسانه ويقول مثل هالكلام لأبوه ..
تنهد بسخرية ..
وليش ما يتجرأ ؟؟
منو اللي زرع الشراسة في نفسه ونفس سلامة غيره ؟
منو اللي ربى عياله بدون قصد على حب التملك وعدم الرضا بأنهم يكونون أقل عن الغير ؟
ومنو اللي جبر سلامة تتزوج سلطان بحجة مصلحتها ..
والأساس ان الموضوع لمصلحته الخاصة ..
ومنو اللي جبر فهد انه يشتغل 3 شهور في معسكر الشباب بس جي ..
كان الوضع مزري .. مزري للغاية ..
لدرجة صرخ فيها فهد بقوة ...
" منو غيرك يا بويه عزز فيني مبدأ التقليد .. والحـب الأعمى .. والكبت ؟؟ "
///
في بيـت بو سلطان ..
فتحت عيونها بملل ..
حست بإحباط ..
يعني خلاص ؟
تراها ردت البيت مرة ثانية ..
ولا جنها قضت أسبوع من أروع الأسابيع على قلبها ..
نشت من السرير .. ورتبته ..
تغسلت ..
ومن ظهرت من الحمام –اكرمكم الله-
لقت سارة منسدحة على سريرها ومخربة اللحاف بعد ..
مريم بعصبية : سوير ويهد توني مرتبة الفففففففراااااش ..
سارة بعبط : عادي رتبيه مرة ثانية ما بيطيح نصج ..
مريم بقهر : سخيفة .. شو ميلسنج هني خلصت الاماكن في الحجرة ؟
سارة بتفكير : والله بصراحة أنا ياية لسببين .. (وحركت حياتها بخبث) ..
مريم لا إرادياً بدى قلبها يدق : والسبب الأول ؟
سارة وهي تدعي الحيرة : ممممم مادري تصدقين ؟؟ ماعرف كنت بخبرج عن ضيوفنا ثجال الدم (بتمثيل) أوه أقصد خفااااااف الدم اللي يونا وانتي مستوية المصلح الاجتماعي لسلامة وسلطان ..
احمرت خدود مريم على ان المقطع الأخير من جملة سارة وترها : ويا ويهج ..
سارة ضحكت : هههههههههه اويه صج استحيتي ؟ اول مرة اعرف انج تحسين هههههههههه ..
بوزت مريم بغيظ : سخيفة ..
سارة وهي ترفع نفسها عن اللحاف : هههههههههههههه .. لا جد جد .. يعني عايبنج الريال ؟
مريم بعصبية : ليش انا اعرفه قبل عشان أحدد موقفي ؟


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس