عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2011   #10


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (05:03 PM)
آبدآعاتي » 3,247,697
الاعجابات المتلقاة » 7404
الاعجابات المُرسلة » 3679
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بشرى ياها قصف مدفعي من حمد ..
وهزاع هجم راشد عليه ..
طبعاً كرد فعل طبيعي راشد وهزاع تكوروا ويلسوا يتضاربون بمصخرة ..
أما بشرى دزت حمد بسرعة ووقفت تنفض ملابسها عن الحشيش ..
هزاع وراشد يلسوا يضحكون بقوة ..
أما حمد كان محبط وهو يقول لبشرى : ياخي انته ما تشجع .. توقعتك بتصارخ ولا بتضربني ..
قفطت بشرى ..
هالشي يأكد لها انها بعدها ما أتقنت دورها عدل ..
،
،
،
يلسوا يسولفون في خرابيط وايدة ..
وما تدري شو اللي وصلهم لـ سالفة ~ البنات للمرة الثانية ..
تكلم حمد : تخسي بنت وحدة تخليني أحبها ..
راشد بلا مبالاة : ياما غيرك قالوها انا عادي عندي .. بحب وحدة .. وثنتين .. وثلاااااث .. ومليوووووووون ..
يته ضربة ع راسه من هزاع : فندق ماشاء الله مب قلب ..
راشد بمرح : والله .. عيل شو تتحرى .. (تنحنح بيقلد حامد زيد وهو يلقي قصيدته) لا جمع الله الرجال اللي تفرقهم مره..
طالعته بشرى باستخفاف : يا شين اللي اييب قصيدة ما يخصها في السالفة ..
ضحك راشد : عدال يا المتنبي ..
بشرى وهي ملاحظة انها تستمتع انها تعلق على راشد : ماشاء الله تعرف المتنبي بعد ؟
راشد باستخفاف : جب جب ..
تكلم حمد : اقولكم قربت الساعة تستوي 5 وانا ميت من اليوع .. يلا نسير ..
نشوا بطريقة سريعة ومشوا صوب باب غرفة الأكل ..
من دخلوها اندهشت بشرى من حجمها ..
ما كانت كبيرة وايد ..
بكثر ما كانت شرحة ..
يلست تتأملها وتتأمل الطاولات والكراسي المرتبة ..
رددت في خاطرها ان دقايق وبتتحول هالطاولات لمكان قمة في الفوضى ..
بدوا الشباب يتيمعون شوي شوي ..
ولاحظت بشرى ويوه وايدة ..
واكتشفت من صلب الحديث ان غرف الشباب مب بس محصورة في القسم اللي هي فيه ..
في قسم b و c و d ..
وأشكالهم مرعبة للوهلة الأولى ..
وهي سرحانة لاحظت ان الثلاثي نشوا ياكلون ..
وتلاحقت على عمرها وسحبت لها صينية ع السريع وركضت بتصف صوب الطابور..
كانوا 5 أو 6 بينها وبين راشد اللي قبله هزاع وحمد ..
تنهدت بنفاذ صبر وهي مب متقبلة جو الشباب اللي هني ..
وحمدت ربها انها ما بتلتقي فيهم الا حزة الأكل ..
ما تدري شو اللي استوى ..
بس اللي استوعبته ان في حد سحبها من آخر الصف ..
وخلاها توصل لأول الطابور ..
يمكن استوت ثالث وحدة ..
استانست ..
بس مسرع ما اختفت وناستها يوم جافت حميد يسلم عليها ..
ابتسمت له بملل : هلا ..
حميد : شحقه تتريا في الدور ؟
قالت له بجمود : تراهم مسوين طابور مساكين ويتريون ..
حميد بتطنيش : ما عليك خذ اللي تباه خل يولون محد قال لهم يتمون جي ..
بشرى ما عيبها الوضع بس صخت ..
انتبهت ان في وايد أشيا حاطينها والرياييل واقفين يغرفون للشباب ..
طلبت لها برجر وبطاط وخذت لها بيبسي ..
ومشت بتسير طاولتها اللي كانت يالسة فيها ويا هزاع وراشد وحمد ..
بس دزها حميد بتحذير : تعال ايلس ويانا ..
من نظرته حست انه يخوف ..
فيلست وياهم بس حرصت انها تيلس في وضعية مجابلة لطاولة هزاع وراشد وحمد ..
من حسن حظها ان هزاع يلس مجابلنها وجافها وضيج بعيونه ..
كلت البرجر وهي متغصصة ..
لو كانت تاكل ويا ربعها جان حست بمتعة وهم يسولفون وينكتون ..
مب حميد اللي كل سوالفه ..
ضربت وصرقت وهددت ولعوزت ..!!!
أشرت لهزاع بسرعة ...
وما تدري جانه لاحظ انها تبا مساعدته ..
بس ما مرت دقيقة الا وهزاع واقف عند طاولة حميد وعينه على بشرى : يلا عمر ورانا تدريبات ..
استغربت .. أي تدريبات !!..
بس تكلمت بعد ما غمز لها هزاع وفهمت : هي اوكي (حاولت تكون ذكية) بشرب البيبسي وبييك ..
طالع هزاع حميد باحتقار .. بس كانت نظرة مطولة وفيها كراهية من الطرفين ..
وبعد ما سار هزاع ..
صد حميد على بشرى باستفهام : اي تدريبات ويا هالخقاق ؟
بشرى وهي تحاول تشرح : تدريبات (فكرت) ا..ا.. الرماية .. الاستاذ طلب منه يساعدني ..
عرفت ان لو حميد ركز في كلامها بيعرف انها تجذب ..
حميد : وما حصلت غير ها يدربك ؟ روحه ما عنده حصص رماية ..
بشرى : الاستاذ قال .. (نشت من مكانها) يلا انا ساير ..
ومشت عنهم وهي تدعي في خاطرها انهم ما يلحقونها ..
وفعلاً ما لحقوها ..
بس لاحظت نظرات هزاع وراشد وحمد المشمئزة منهم ..
مشوا أربعتهم بهدوء ..
وحست انهم يمشون بسرعة مبتعدين عنها ..
ومن دخلت الحجرة لقت كل واحد منهم يسوي شغله ..
بس الهدوء الغريب اللي بينهم حسسها بشي يخوف ..
طالعت راشد الأقرب لها : بلاكم؟
راشد ببرود : ما فينا شي ..!!
ردت صدت صوب حمد : ليش جي معصبين ؟
طالعها حميد بجمود : محد معصب تطمن ..
خافت تسأل هزاع وينفجر في ويهها ..
وهو أصلاً ما عطاها مجال .. شل ملابسه ودخل الحمام ..
تم الجو متوتر طول فترة دخول هزاع الحمام ..
ومن ظهر هزاع ..
دخل وراه راشد ..
كانت بشرى متوترة بشكل مب طبيعي ..
بلاهم جي فجأة انهدوا وتغيروا عليها ؟؟
شوي تكلم هزاع : عمـر ..
صدت صوبه : هـلا ؟
هزاع : حميد اذا حطك في راسه عادي تظهر من هالمعسكر مدمن مخدرات .. حاسب ..!
شهقت بشرى بصدمة ..
حتى في المعسكر ..
مخـدرات ..!!!!
///
في بيت بو سلطان ..
يالسة في الحجرة ملانة ..
ومب حاسة ان الدنيا بدت تظلم ..
وانها يالسة في الحجرة بدون ما تشغل الليت ..
سرحانة في وايد سوالف وخرابيـط ..
دخلت سارة عليها باستغراب : مريوم بلاج ؟
طالعتها مريم : ما بلايه شي .. سرحت فجأة جي ..
بطلت سارة الليت وطالعت مريم : مب عوايدج تسرحين خخخ ..
مريم : ويا ويهج جي مب انسانة ؟
سارة : انزين لا تطولين وتسرحين اكثر .. سيري توضي وصلي عقب تعالي الصالة أباج بسالفة..
مريم : اونج عاد . .قولي سالفتج الحين ..
حركت سارة حياتها : لا حلاتها السالفة في الصالة ..
مريم : حركات انتي بعد .. خلاص دقايق وبييج ..
،
،
،
بعد ما طلعت من الحمام ..
انتبهت ان سارة صكت الليت وطلعت ..
يلست تعدل شيلة الصلاة وبتصلي ..
حست بحركة في الحجرة ..
تعوذت من الشيطان ويت بتبطل الليت ..
ما تدري جان تهيأ لها بس تعثرت بشي ..
تألمت وعلى طول ركضت صوب الليـت بتبطله ..
تمت صادة صوب اليدار ما تبا تلف ويهها بعد ما حست بحركة وراها ..
قلبها كان يدق ويردد انه مقلب ..
بس من صدت ..
وجافت هاك الويه اللي يخوف ..
والجسم الضخم اللي مستحيل يكون جسم سارة ..
صرخت بقوة : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ .. الحقوووووووووووووووووووونيييييييييييييييييييي...
/♥/ الـعـاشـ 10 ـرة /♥/
كان الويه المرعب اللي مجابل مريم يخوف بشكل خلى سارة اللي توها دخلت الحجرة تصارخ ..
مريم من جافت سارة تصارخ تأكدت انها ما تحلم وكملت صراخها : آأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأااااااااااااااااآآآآآآآآآ آآآآآآ
كان الوضع بكبره عند مريم يخوف..
تحس انها في كهف الرعب ..!!
شوي شوي بدت دقات قلبها تهدى بعد ما ابتعد الكائن الغريب جدامها ..
وبدى يرد ع ورى لين ما وصل للسرير وطاح ع ظهره ..
ما تدري ليش تحس نظرها يخونها ..
بس هو فعلاً كان يضحك ......!!!
صدت على سارة اللي كانت تضحك بقوة بس بدون صوت ..
من انتبهت سارة ان مريم تطالعها جان تضحك بصوت عالي وتيلس ع الارض : واهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه يا ربييييييييه بطني بطني هههههههههههههههههههههههه .. آه ما روم دخليكم ههههههههههههههههههههههههه ..
تيبست مريم في مكانها ..
ما تدري ليش حست بقهـر ..
وردت صارخت بقوة : ابوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووويااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه اميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييه تعاااااااااااااااااااااااااااااالووووووووووووووووو وووووووووووو
رفع الكائن المرعب عمره وهو يهدد مريم : اوص جب يا الحمارة تبينهم يذبحوني ؟
طالعته بعصبية ..
إلا بقهر ما قدرت تفسره ..
منو غيره ؟؟
طالعته باستخفاف : هذا اللي مأمنني على سره وأونه بيفاجئ كل البيت يوم بيي ؟
فصخ "محمد" أخوها القناع بمرح : يختي فكرت أجلب السالفة وأفاجئج انتي .. ما فيها شي خخخ ..
طالعته وهي ماسكة قلبها : والله كنت شوي وبموت ..
تجدم منها ولوى عليها بإيد وحدة : بسم الله عليج (بعبط) انزين ليش ما متي شو كنتي تتريين ؟
ضربته بقوة : سخيف ..
طالعتهم سارة باستخفاف : طاعوا الرومانسية بين الأخوان .. ياخي تحسسوني احياناً اني مب اختكم ..
محمد : نعم انتي ؟ شو تبين ؟
سارة : الحين انا نعم ها ؟ (بخبث) ع فكرة مريوم ترى امي وابويه يدرون بعد انه بيي اليوم بس انتي الوحيدة اللي ما تدرين ..
بوزت مريم : مالت عليك والله أحبطتني..
محمد يطالع سارة باحتقار : انتي ليش جي رزة ؟ استغفر الله ..
سارة : طالعة عليك ..
محمد وهو يمثل انه يسحي شعره : تتمنين تكونين مثلي ...
دخل سلطان الحجرة في هاك الوقت وتدخل في الحوار : على شو يا حسرة خخخخخخ ..
مريم بذهول : حتى سلطان يعرف ؟
محمد وهو يحرك حياته : جفتي كيف ؟ أعيبج انا بعد يوم أبا أفاجئ الناس ..
سارة بعبط : عيل وين امي وابويه ما يوا بعد صراخ مريوم ؟
سلطان : والله اميه وابويه متحلفين فيج وفي هالغبي (يأشر على محمد) لانكم خوفتوا مريوم ..
مريم بدلع : فديتني تستاهلون ويزاكم بعد ..
سارة ومحمد طالعوا بعض باستخفاف وزخوا ايد بعض وسووا حركة على انهم يعني فريق واحد ..
مريم بتلقائية سارت صوب سلطان ووقفت مجابلة محمد ..
سارة : خلاص أعلننا العداء حمود ..يلا عليهم ..
محمد بعبط : محمد وسارة .. من انتم ايتها الكائنات الغريبة..!!
سلطان : الشيخ سلطان والشيخة مريم .. (وهو يحرك حياته بخبث) أوَ عندكَ شك ؟
مريم بتفكير : هل نحن في فلم كارتوني ؟
محمد : نعم نعم .. ما دام حرفي يبدأ بـ (م) وسارة (س) فنحن فريق (سم) ..
اعترض سلطان : نحن بعد فريق (سم) .. اسامينا تبدى بحرف السين والميم ..
محمد : خلاص .. الرسوم اسمه سم سم ..
سارة : لاااااااااا .. مسمس أحلى ..
سلطان : مسمس ريلج .. يلا بلا حركات زايدة ..
ما لحقوا يكملون عبطهم إلا بصوت صراخ بو سلطان تحت ..
وتوسلات أم سلطان ..
التفت محمد بعد ما تحولت ملامحه للجدية والأسف تماماً صوب اخوانه ..
تكلم محمد : شو مستوي؟!!
سارة بسخرية : هادم الافراح في هالبيت .. منو غيره ؟
سلطان ومحمد نزلوا بسرعة تحت ..
بينما سارة ومريم تموا فوق يطلون على اللي يستوي بس ..
كان ببسـاطة سيف ..
سكران .!
،
،
،
بو سلطان دز سيف الغير متوازن ع القنفة : حسبي الله عليك من ولد .. شارب لي هالمنكر وياي البيت ؟
بعد سلطان ابوه عن سيف : استهدي بالله يا بويه مب زين لك .. لا ترفع ضغطك ..
بو سلطان وهو يتنفس بقوة : ويوم الواحد ايي له ولد مثل ها .. عاق وجايف عمره وسكير وما منه فايدة موليه .. ما تبا الضغط يرتفع عنده ؟..
محمد سار صوب امه ولوى عليها يهديها .. كانت تصيح بقوة ..
اما سيف ما كان يتكلم ..
كان يهاذي بكلمات مب مفهومة ..
محمد يلس أمه : امايه يلسي ما عليج انتي ما بيسوي شي ..
ام سلطان وهي تصيح بكل قهر : حسبي الله ونعم الوكيل ع اللي يسويه هالولد فيه .. بموت ناقصة عمر بسبته ..
سلطان : استغفر الله يا امي مب زين .. محد يموت الا في يومه شو هالرمسة .. (بجدية) ابويه ارتاح انته انا ومحمد بنتصرف وياه ..
بو سلطان هز راسه بإيجاب ومشى لين حجرته ..
كان شكل ام سلطان وبو سلطان يكسر الخاطر ..
صعب جداً على أم تعبت ..
كبّرت ..
سهرت ..
على ولدها ..
وتتفاجئ انه يكون ..
بهالوضعية ..
وصعب جداً على أبـو ..
حط أمله كله ..
على ولـده ..
وانه بيرفع راسه دوم ..
انه يظهر منحط لهالدرجة ..
وسكـير في بيته ..
يطرده ؟
ما عيز سيف من كثر ما انطرد ؟
ولا ما تعب وهو ينذل هالكثر ؟
كانت الحسرة اللي بادية على ويوههم ..
سبب كفيل لسلطان ومحمد انهم يطالعون بعض بإصرار ..
وينشون يشلون سيف بقوة ..
كل واحد من ينب لين ما استوى في وسطهم ..
يهاذي وايـد ..
وكلماته ما كانت مفهومـة ..
ركبوا الدري ومن جافوا مريم وسارة أشروا لهم يدخلون حجرهم ..
مشوا به لين حجرته ..
وعلى طول ودوه الحمام ..
وشغلوا رشاش الماي البارد وهو واقف تحته بملابسه ...
وودروه ..
من قلة توازنه يلس في الحوض والماي البارد عليه ..
مع مرور الوقت بدى عقل سيف يصحى ..
للحالة اللي هو فيها ..
انه كان سكران ..
،
،
،
"وميض" ..
... سيف بموووووت .. بموت ..!! الحقني ..!!
كان يحاول يمسك بالإيـد اللي تستنجد ..
بس ... ما قدر ..!!
،
،
،
صوت سلطان المعصب : سيـف ؟؟
كان الماي بعده ينزل على ويه سيف ..
يته قشعريرة انه تذكر شي المفروض يكون نساه ...!!
صك الماي وتم مستند ع اليدار ..
يلس يطالع فوق بتعاسة..
الين ما سمع صوت محمد وهو زاخ سلطان المعصب : خلاص سلطان انا بتفاهم وياه ..
فر سلطان الفوطة على محمد وظهر من الحمام ..
ووقف محمد عند باب الحمام يتريى أي ردة فعل من سيف ..
حاول محمد يخفف توتر الوضع : أنـا .. رديت ..
طالعه سيف بجمود كبير ..
ومن عقبها صد عليه باستخفاف : ليش ما اجوفك يعني ؟
ابتسم محمد : لا أدري انك تجوفني (تنفس بقوة) بس ما توقعت انك ما بتتحمد لي بالسلامة ع الاقل ..!
سيف بجمود : ومن متى تحمدت لك من سافرت عشان أتحمد لك الحين ؟
ابتسم محمد ابتسامة صفرا ..
بالأحرى كانت ابتسامة لها مغزى ..
تنفس وهو يقول لـ سيف : بعدك ؟ ....... ما نسيت ؟
طالعه سيف بتحذير : من الحين اقول لك ان فتحت الموضوع هذا بتندم ..
رفع محمد ايد وحدة باستسلام : انا ما قلت شي (تجدم منه وعطاه الفوطة) بس ما توقعتك انسان ضعيف لهالدرجة..
ما يدري محمد جان تهيأ له هالشي..
بس في شي صوبه انكسر ..
شكله سيف فر شي حاد صوبه وما وصل له ..
محمد تنهد وكمل كلامه بإصرار : اللي استوى كان ماضي .. لا تخليه يدمرك أكثر.. تتحرى الشرب بينسيك يعني ؟
كان سيف في أعلى درجات غضبه ..
اكتشف شي ما كان يعرفه في نفسه..
انه ما يوصل ذروة عصبيته إلا يوم يحس ان الشخص اللي جدامه عارف عنه كل شي..
كل شي .. تقريبـاً ...!!
،
،
،
في الصالة اللي فوق ..
مريم بتوسل : سلطان دخيلك لا تعصب جي انته تدري انه جي من زمان ..
سلطان بكره : ومنو قال اني معصب عليه .. انا معصب ع الحالة اللي وصلها بسبة ..... (سكت بقهر)
طالعته سارة باستغراب : بسبة منو ؟
تنفس سلطان بهدوء : محـد ..
سارة باستنكار : ليش ما تبا تقول ؟ لين متى بتم خاش هالسر ؟ يمكن اقدر اساعد سيف لو عرفت ..
مريم غيرت مجرى السالفة : إلا قول لي سلطان شو استوى بينك وبين سلامة ؟
سلطان تنهد : رديتها ..
سارة شهقت : رديييييتها ؟!! مسرعكم ما لحقتوا ؟؟
سلطان ضحك باستهزاء : هي اللي أصرت اني أردها .. وبعدين محد بيصبر علي غيرها ..
سارة باستنكار : لا والله ؟ ليش انته شو ناقصنك ؟
سلطان : يمكن مب ناقصني شي بس عندي ولد مستحيل أودره لها .. (تنهد) خلنا جي أحسن .. (طالع ساعته) يلا انا بشل حمودي والخدامة وبرد البيت .. يلا مع السلامة ..
سارة + مريم : مع السلامة ..
،
،
،
بعد ما نزل سلطان ..
تأملت سارة مريم : انتي تعرفين صح ؟
مريم : اعرف شو ؟
سارة : سالفة سيف وليش قام يشرب ..
هزت مريم راسها بنفي : ومن وين لي أعرف يعني ؟
سارة : أصلاً حتى لو تعرفين ما بتخبريني ..
مريم : سارة حبيبتي السالفة مب سالفة مابا اخبرج .. بس انا صج ماعرف شي ..
تنهدت سارة : مب مشكلة .. اذا خبر اليوم بفلوس .. تراه باجر ببلاش ..
///
يوم يديد – الثلاثاء ..
على كثر الاضطراب اللي مرت فيه أمس ..
خاصة بعد ما خبرها هزاع ان حميد راعي مخدرات وهي خايفة ..
بس رقـدت رقاد أحسن من اليومين اللي قبلهم ..
نشت بسرعة قبل الشباب الرقود ..
موضوع رقادها الغلط بينهم يحسسها برهبة غريبة ..
بس ما تدري ليش هالرهبة قامت تخف ..
تسبحت ع السريع ..
وتوضت عشان تصلي فرضها ..
وفي نفس الوقت ظهرت من غرفتهم بكل هدوء عشان تنخش في مكانها السري وتصلي ..
من خلصت صلاتها فصخت شيلتها وخشتها في جيبها ..
وانطلقت لغرفتها في المعسكر ..
فجت الليت بسرعة وسمعت تذمر حمد .. الوحيد اللي رقاده خفيف بينهم ..
جيكت على جدولها اللي انضم لجدول راشد وحمد المعلقين ع اليدار ..
كانت محتارة من هزاع وانه مب حاط جدوله..
بس حيرتها اختفت من عرفت ان اليوم هو ..
الثلاثـاء ..
اليوم اللي جدولها تحسه روعة .. وخايس في نفس الوقت ..!!
"الرماية وركوب الخيل"
تنهدت بقهر ..
وطالعت الساعة ..
الحلو ان الرماية ما تبدى إلا بعد ما تظهر الشمس بوضوح ..
والحصة ما بتبدى إلا بعد ساعة وشوي ..
تنفست بألم ..
خايفة ان قرارها اللي اتخذته الفليل يكون مب في محله ..
وخايفة أكثر ..
انها بسبة اللي بتسويه بتندم عقب ..... في المستقبل ..
بقلب جامد ..
وبعد ما جهزت عمرها ..
ركضت وشعرها المبلل يتحرك وياها ..
كان الجو يميل للبرودة ..
بس من وصلت صوب مكتب سلطان حست بحرارة غريبة ..
لهالدرجة قرارها صعب ويحسسها بالتوتـر ؟!
،
،
،
لمحها سلطان وهي ياية صوبه ..
جذبه شكلها وهي يايتنه وشعرها خرسان من الخاطر ..
طالعها بتأنيب وأشر لها تدخل وتصك الباب ..
سلمت عليه بهدوء ..
وعقب ما رد السلام طالعها بعصبية : ليش شعرج خرسان جي ؟
بشرى بفشيلة : ما لحقت أنشفه ..
تنهد سلطان : انزين .. خبريني بغيتي شي ؟ محتاية شي ؟
بشرى بإحراج : مشكور .. بس ...
طالعها سلطان باهتمام ..
بشرى : عندي .... موضوع .. أبا .. يعني ماعرف ..
سلطان طالعها بتشجيع : شو الموضوع ؟
بشرى بتردد : أخاف تفسر اللي بقوله اني خايفة ..
سلطان اختفى اللون من ويهه : حد سوى لج شي في المعسكر ؟
بشرى برعب : محد سوى لي شي .. بس لاني خايفة ان حد يسوي لي شي عقب .. فقلت ..
قاطعها سلطان : تكلمي بسرعة تراني بديت اتوهم ..
بشرى : بصراحة .. يعني .. انا اعرف اسمي الكامل (غمضت عيونها ما تبا تجوف ردة فعله) ..
بس حست بصمت غريب ..
فتحت عينها وانصدمت ان سلطان يطالعها وهو عاقد حياته ..
بشرى باستفهام : شو يعني هذا ؟
سلطان : تتحريني مغفل لهالدرجة اني أصدقج انج ما تعرفين اسمج كامل ؟
فجت بشرى حلجها بمفاجأة ..
سلطان : ولا تتحرين اني ما بسأل حد من الفريج عن اسمج ؟
بلعت بشرى ريجها : يعني كنت تعرف ؟؟
سلطان بتأكيد : كنت أعرف انج يائسة .. وعادي كنتي تضرين نفسج لو اني رديت لج حياتج الاولية اللي ما تبينها ..
هزت بشرى راسها بإيجاب ..
أخيراً اكتشفت ان سلطان يعرفها عدل ..
كمل سلطان : بس اللي ابا اعرفه .. ليش الحين اعترفتي وانتي بعدج ما مداج تكملين اسبوع ؟
بشرى بجذب واضح : مليت من دفاشة الشباب ..
ضحك سلطان : هههههههههههههههههههه .. انتي مليتي ؟ (طالعها بتمعن) لو ملانة جان ما سويتي كل هالمشاكل في هاليومين ..
بوزت بشرى يوم عرفت ان سلطان كشفها ..
تكلم سلطان : هي صح .. شخبار خدج ؟ (تأمل خدها) لا الحمدلله وايد خف ..
بشرى بامتنان : الحمدلله .. المرهم اللي عطيتني اياه وايد فادني .. مشكور ..
سلطان : العفو .. بس لا تغيرين السالفة .. شو استوى خبريني ..
بشرى برعب : اخاف اقول لك وتحس اني فتانة ..
سلطان : لا تحاتين .. انتي خايفة على مصلحتج ... ومن حقج تخبريني عن أي شي يستوي ..
بشرى طالعته بنظرة غباء : مستحيل أفتن على هزاع وراشد وحمد ..
سلطان بتفكير : أحيدهم ما عليهم شي .. انزين يوم ان مب على هاييل .. عيل على منو ؟
بشرى بتردد : مممم .. حميـد ..
سلطان تنرفز : حميـد ؟!!
بشرى : هي .. (بقلق) الكل يقول انه مب زين ..
سلطان بعصبية : مب زين من اي ناحية ؟
بشرى بخوف : لا تعصب ..
سلطان حاول يهدى : ما بعصب قولي ..


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس