عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2011   #44


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 18 ساعات (04:04 PM)
آبدآعاتي » 3,247,733
الاعجابات المتلقاة » 7408
الاعجابات المُرسلة » 3680
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



مرة بس سوت نفسها مو شايفة ... بعد ما اتعبها التأمل والتفكير ,,,
فكرت تاخذ لها غفوة تريحها شوي من عنا ايامها ...
اسندت راسها للخلف .. وغمضت عيونها .. واستسلمت لهدوئها ..
قعد يناظرها يتأمل وجودها اللي راح يفقده ...وبزحمة هالتأملات ,,,
تفاجأ بصوتها يدخل لاعماق قلبه ,, وينتشل بقايا الامل.. تكلمت وهي
مازالت مغمضة .. بس كانت متأكدة انه الحين قاعد يطالعها : صار
اسمها رهف ؟
انصدم من سؤالها ... معناها اكيد سمعت المكالمة ... بس استغرب
ليش ماتكلمت ليش ماقالت له .. ليش على الاقل ماواجهته .. عشان
يفهمها كل شي ...
عبير فتحت عيونها وناظرته بألم : مستغرب ليه سمعت المكالمة وما
صارخت واتهمتك بالخيانة؟؟؟؟؟
فهد هز راسه بدون مايتكلم ...
وكملت عبير بأسى : لاني كنت ابغى اعطيك آخر فرصة تثبت ليه
انك صادق معايه .. لو كنت فعلا صادق وماعندك حاجة تخبيها كنت جيت
قلت لي كل حاجة بدون ما اسئلك بس للأسف تعودت على الكذب .. عمرك
ماراح تكون صادق...
اوجعته كلماتها..ما اقساه من شعور يوم تحس انك طحت من عين اللي
تحبه .. وانك مهما سويت راح تظل كذاب ومخادع ..: عبير انتي
ما اعطيتيني مجال ادافع عن نفسي
عبير: والله مايحتاج اعطيك .. لو كنت صادق .. راح تثبت صدقك لو
حتى غصبا عني .. فهد هذا مو مكان نقاش.. مو لازم كل الناس تسمع
قصتنا ....
فهد سكت لانه ماعنده شي يدافع فيه عن نفسه... وماتدري ليش هي
بوقتها تمنت انه يتكلم .. بس للأسف سكت..وكل لحظة سكوت..تثبت
التهم عليه ..
وصلو لجدة .. ومنها انتقلو للطايف بالسيارة .. وصلت لشقتهم وهي
حاسة انها ودها تهرب منه .. ومن حبه... للحين مو مستوعبة حزنها
تحملت كل شي عشان ماتبين ضعفها قدامه ... بس تبي تنفرد بنفسها
تبي تلملم شتاتها بعده ... تبي تعيد ترتيب حساباتها ... يمكن تلقى شي
يبين لها صدقه ...
ام عبير اول ماشافتهم تفاجأت ... جيتهم غريبة والاغرب انهم ماقالو
لاحد انهم بيوصلون اليوم ... سلمت على امها بلهفة وضمتها من قلب
رغم ان غيابها مادام اكثر من اسبوع عنها .. : اشتقت لك والله يا امي
ام عبير باحساس الام اللي مايكذب .. عرفت انه فيه شي بينهم .. وشي
كايد بعد ... : ياعيون امك انا مشتاقة لك اكثر..وناظرت بفهد اللي
حست الحزن كاسي ملامحه ..: هلا والله فهد ماتبغى تسلم ؟
فهد حس باحراج وتقدم منها : الا والله اكيد بسلم ..بس دلوعتك لا جات
بحضنك ماتبي تفكك ...وسلم عليها وحب راسها ..
عبير : ماما انا بدخل انام وارتاح لاحد يصحيني...
فهد نزل راسه بدون مايتكلم ........ اما هي انسحبت من بينهم وراحت
لغرفتها ... قفلت على نفسها الباب .. وراحت تتسبح يمكن تقدر تغسل
همومها ...
ام عبير: ايش اللي صاير يافهد؟
فهد سوى نفسه مو فاهم : شلون؟
ام عبير: رجعتكم كذا بدري.. ودخلتكم عليه مبين فيها شي ..
فهد: مافي شي ياخالتي
ام عبير: فهد لا تكذب عليه .. انا عارفة انه صاير حاجة .. وحاجة
كبيرة كمان
فهد توتر.. وش يقول بس وكل ماراح يقول يدينه .. عبير وهي اللي
تحبه ماقدرت تسامحه ... شلون لو عرفت امها .. : اختلاف بسيط
وراح نحله ان شاء الله ...
ام عبير ما ارتاحت لجوابه .. وحست انها ودها تعرف اللي بخاطر
عبير كله ... هي عمرها ماتدخلت .. برغم انها اوقات كانت تشوف
حزن بعيون بنتها ... بس هالمرة تحس بشعور غير ...وكأنها النهاية
تلوح في الأفق: انا لازم اعرف من عبير ..
وراحت لها .. طقت عليها الباب .. بس محد رد ..
رجعت قعدت متوترة ..وفهد حس نفسه متضايق لانه حس ان نظرات
ام عبير له كلها اتهام..
رجعت راحت لها وطقت الباب.. فتحت عبير الباب وشافت امها: هلا
ام عبير: بدلي وتعالي ابغاكِ في الصالة
عبير: ماما الله يسعدك ابغى ارتاح
ام عبير: لازم اعرف ايش اللي صاير
عبير: ماصار حاجة .. تعبانة شويه وابغى ارتاح ... وبجلس هنا عندك
كم يوم ... وفهد بيمشي الحين للرياض
فهد فهم من كلامها انها رافضة وجوده بهاللحظة ... لكن فضل يقعد شوي
ام عبير: عبير؟؟؟
عبير: ياعيوني انتي الله يخليك ابغى ارتااااح .. وارتجف صوتها ...
حنت عليها امها وتركتها على راحتها:طيب اللي يريحكم لا انتي راضية
تتكلمي ولا هو يبغى يقول لي.. بس الله يصفي قلوبكم على بعض..
ورجعت تقعد في الصالة ... سولفت مع فهد شوي... ولو انه خاطرها
مو مرتاح ابد ..
فهد: خالتي انا بمشي الرياض الحين " قالها لانه يدري عبير تبي بعده
عنها رغم انه ماحجز ولا يدري وين يروح " ...بس ابي اسلم على
عبير قبل اروح..
قامت ام عبير تنادي بنتها : طيب ان شاء الله ..
طقت الباب عليها ... وفتحته بهدوء,, شافتها جالسة تمشط شعرها ..
ودموعها على خدودها : يعني ماتبغين تفضفضين لامك؟
عبير: ياماما مافي حاجة انتي ارتاحي
ام عبير: طيب تعالي سلمي على فهد قبل يروح...
عورتها هالكلمة من قلب .... وداع ... يبي يودعها .. حست نفسها
اضعف من انها تودعه ..: خلاص سلمت عليه قبل ما ادخل غرفتي
ام عبير: وتقولي لي مافي حاجة ... ياقلبي مهما كان هذا زوجك
مو معقولة يروح وانتي ماسلمتي عليه ..
عبير: ياقلبي انتي خليني على راحتي والله تعبانة ....


يآ يمّه . . لآ‘ تلوٍمينيْ ,
إذآ ضقتْ | وعليْيْيْك أخطيْت ~!
قسَمْ بآللهْ " يآ يمّه " ترٍآهآ‘ ضآ’يقهْ فينيْ . .
قسَمْ بآللهْ " يآ يمّه " ترٍآهآ‘ ضآ’يقهْ فينيْ . .
قسَمْ بآللهْ " يآ يمّه " ترٍآهآ‘ ضآ’يقهْ فينيْ . .
اناْ طبعيْ الىْ منْ ضقتِ ,
عَنْ آلعاْلمْ كذا‘ |صدّيْيْيْيْتْ,
تموٍت آلضيقهْ فيْ صدرٍيْ . .
ولْا أحدنْ يوٍآسينيْ . . }


ام عبير وهي طالعة من الغرفة : بكيفك ..بس والله لو صار له شي
ماراح يندم غيرك ..وسكرت الباب وراها ...
راحت له وهو واقف ينتظرها : معليش تعبانة شويه وتبغى ترتاح
اذا وصلت انت كلمها وطمنها عليك ..
فهد حس انه وده يصيح بهاللحظة .... : خالتي والله يسلمك انتبهي
لها ... لا تهمل نفسها ولا تتضايق واللي تبيه خليها تسويه .. لاحد
يردها عن شي نفسها فيه ..واذا احتاجت اي شي وماكلمتني سألتك
بالله تعلميني.. مابي زوجتي تحتاج لغيري..
ام عبير: ان شاء الله .. والله يحنن قلوبكم على بعض...
فهد: يااااارب ... ودع خالته وطلع من شقتهم نازل للسيارة يبي
يروح اي مكان ...
كانت واقفة على الشباك .. تبي تشوفه .. تبي تروي نظرها بشوفته
قبل لاتغيب شمسه من وجودها..
وهو نازل لا شعوريا التفت للشباك ... وخبت نفسها عنه ... لاحظ
حركة الستاير الخفيفة.. وعرف انها تشوفه ...
ركب السيارة ... تنفس بعمق ... واسند راسه على ورى ... مسك
جواله وكتب لها مسج وارسله ....



(( طيب تعال ومد كفك وسلم
أخطيت صح أخطيت لكني أغليك
تصدق إني ماعرفت أتكلم
وان الحكي لو أجمعه مايكفيك


من شفت زولك قلت يارب سلم
عز الله إني بعدها رايح فيك
أقوم واقعد والتفت واتولم
طيرت عقلي من عقب ليلتك ذيك

ياللي عيونك من تخزه يبلم
يركض يبي قربك وفجأه يعديك
مثل الذي يحلم ولاهوب يحلم
يتوه في عطرك وكحلك وباقيك ))

كانت تشوفه ... وتدري انه يبي يرسل لها ... انتظارها ماطول
وبرد لهفتها صوت المسج اللي سمعته ... فتحته بكل شوق
وقرت اللي فيه بألم .. مع كل حرف فيه تنزل دموعها ... ودها
تصرخ من جوفها .. تحبه بس طعنة الغدر اكبر من احتمالها...
اما هو ... انتظرها بشوق .. وبلهفة.. يبي بس شي يثبت له انها
ماباعته .. وانه باقي له في قلبها لو شوي ..
عينه على الشباك...ينتظر..وينتظر..وطال انتظاره... وبلحظة
استسلامه للواقع ... وقبل لايحرك سيارته بثواني ..اهدته نظرة
اخيرة ...التقت عيونهم لثواني نسو فيها الكون كله ... وبعدها
اسدلت الستار ..على هاللحظة القاسية ...
ومشى وهو حافظ بعيونه آخر صورة لمحها فيها ... راح لاقرب
فندق يرتاح فيه الين يلقى له حجز للرياض ...حتى لو اضطر
يروح لها بالسيارة ولا انه يتحمل يقعد بمكان هي موجودة فيه ولا هو
قادر يوصل لها .....





*****************************




[البارحه]
مرّتنـي دمعه
وذكرى جارحه .!


[البارحه]
طيفك لمحني ,, ماقدرت آصارحه!
كان المسا شاحب
وعيني :
في مكانك ../ سارحه


اضناه الشوق لها ... سهر وتفكير وهموم ... والنوم جافا عيونه ...
كل لحظة تمر ,,, تترك وراها ألم .. وكل دقيقة تعدي.. تزرع
بثراها وهم ...والعمر من دون اللي نحب شلون نحسبه ,,, اتصل
فيها اكثر من مرة ... والجواب كان .. " الجهاز مغلق "...
مات في اللحظة مليون مرة,, لام نفسه على بروده وغبائه .. كيف
ممكن في لحظة يخسر الانسانة الوحيدة اللي حبها .. رغم التعب
اللي فيه ... ورغم لمحات الحزن اللي قاساها مازال عنده ... امل
احساسه يقول ان البعد ماراح يطول ,,, وانها اكيد ماراح تبعد عنه
وانه مهما قست قلوبهم احيان ... يبقون لبعض...
الساعة 8 ونص ... اهدى له الصباح صوتها ... ماصدق انها ردت
عليه ... بكل لهفة وجنون الحب : حرررام عليك اللي تسوينه فيني
عبير بكل برود : فهد .. ممكن تخليني انام..
فهد: وربي تعباااان ومحتاج لك
عبير: خلينا كذا احسن .. يمكن مع الايام احن لك وارجع .. يمكن
يجي يوم واحس انك تستاهلني ...مع السلامة
وسكرت بدون حتى ماتنتظر منه جواب ..
مابين لهفته وصدمته..كانت ثواني بس ثواني زادت قلبه المجروح
جروح ..
وبزحمة الاوجاع ... ازعجه صوت المسج بجواله .. ( منها ...؟ اي
اكيد راح يكون منها .. ) هذا اللي تردد بخاطره ..


( صباح الهم لا والله صباح اكبر ضياعاتي
صباح الضيق والآلام والاحزان والحسرة

صباح البعثرة اللي ما تلمها زفرة آهاتي
صباح الليل ياللي في عيوني ما طلع فجره

صباحن غرقه وابل حزينن يُــدعى دمعاتي
صباح اجبرني بكرهه وانا اللي ماعرفت اكره

صباحن هدم احلامي رسم بيده نهاياتي
صباحن من كثر ضيقي طلبته : لا يجي بكرة

صباحن ضعت به كلي عجزت القى معه ذاتي
صباح المشكلة اللي جيتها وما فادت الخبرة

صباحن قلت به : ياقلب لا تتعب ولا تحاتي
وقبل انهي كلامي للاسف "غصيت بالعبرة"

صباح الواقع المر الذي خالف خيالاتي
صباح ايامي اللي ما تمر الا وهي عسرة

صباحن ما رضاه الا يشوف اقسى انكساراتي
يخيّرني بكسري او ضياعي .. ضاعت الدبرة

صباح بمقدمه باين وياخوفي من الآتي
وانا قلبي من آلامه ترا من جد نفذ صبره

صباحن ما يراعي لا ظروفي..لا مزاجاتي
يخلّف جرح ما يبرا وكسرن ما نفع جبره

صباحن من كثر ظلمه بكيت وجاته ابياتي
ونوره .. اعتذر اقصد ظلامه للورق حبره

صباحن به معاناة الغرق تشبه معاناتي
ولكن الخسارة من غرق كله وسط بحره

صباحن ما طلع الا وضيّق كل مساحاتي
وانا ما يحق لي اصرخ ولا ابكي ولا اشره

صباح انهى مع ايام الفرح احلى علاقاتي
ولا كفّاه غير انه يجي لفرحي وكسر جسره

صباح الموت بعروقي سرى واجض وناتي
هلا بالموت يا صبح الشقا ويا حيها السكرة )

كان المسج مثل الملح .. رشته باتقان على جرحه .. وتركته ينزف ..
والغريب مايدري الى متى راح ينزف ...
والاغرب انه ماقدر يقسى عليها .. يمكن لان تفاصيل حياته كلها قست
عليها ... يبي يكون احن من زمانه وتفاصيله ...

( .. قدرت تنام ؟
قدرت تغمض عيونك ؟
وربك صدق !
قدرت تنام ؟


وكيف وكم ؟
وأنا بين السهر والهم !
أقصقص في جناح الليل لين الصبح ،
وأكتب لك :
عتب يشبه بكاء أطفال ..
سؤال فـ المدى يختال
ويبني خيام !

قدرت تنام !!! ؟؟ )

هذا كان نزفه اللي ارسله لنصفه الثاني ... وانتظر ... بس للأسف طال
الانتظار.. لا الزمان ولا المكان حملو له اي شي ممكن يطمنه او يريحه
واتعبه هاليوم كله ...
اما هي...توسدت همومها وحزنها ورضت بهمها ولو كان فوق احتمالها
راح تترك جرحها للأيام تداويه ... يمكن تلقى لفهد اشياء تشفع له...







***************************





على جزيرة لنكاوي .. احد الجزر الماليزية يقضون ايام شهر العسل
اللي كانت ايامه بالنسبة لهم غريبة ... وفيها نوع من الكآبة .. لان كل
الاثنين مو عارفين شلون بتكون حياتهم ...
وهم جالسين على احد الشواطيء القريبة من الفندق المطل ع البحر
فاجأها حاتم بعد تفكير :نوف تعالي نركب جيت سكي ( دباب بحري )
نوف: لاااا من جدك انت .. ما اعرف اسبح
حاتم: انا اعرف اسبح شويه.. والله ننبسط بدل قعدتنا كذا ماعندنا حاجة
نسولف فيها
نوف: قلتها تعرف شويه .. وهذا بحر يابابا يعني مو لعب..
حاتم: والله ماراح نبعد هنا قريب
نوف : برضو لا .. والله اخاف
حاتم يمسكها من يدها : يالله قومي خلي الدلع عنك اذا ما انبسطتي نرجع
على طول
نوف تطالعه بخوف : والله؟
حاتم: والله وعد.. ومشو يستـأجرون لهم جيت سكي,, هو كان متحمس
حيييييل اما هي فكانت خايفة .. لبسو ستر النجاة .. ومشو مع العامل عشان
يركبون ..
نوف: حاتم خلاص ما ابغى
حاتم: يابنت الناس لاتصيرين خوافة
نوف: عاد انا من ربي كذا .. اخاف من البحر
حاتم ركب الجيت سكي ..: خلاص انتي استنيني هنا
نوف بعد تردد: لا خلاص تعال
حاتم: تعالي انتي...
قربت وهي خايفة ... وهو يضحك على شكلها ...: هاتي يدك
مدت يدها له وركبت وراه .. كانت تبي تتمسك فيه بس استحت منه ...
التفت لها وابتسم: تمسكي تمام
مسكته من عند خصره ... بس بدون ماتقرب كثير : امشي بشويش
لاتسرع
ابتسم في خاطره عليها ...
عدت عليهم خمس دقايق وهم بوسط البحر... ومع الوناسة والاستمتاع
حاتم زاد السرعة ... ونوف تصارخ فيه: حااااتم حرام عليك
حاتم يضحك عليها ..وهي ضامته بقوة وتترجاه .. وحاطة راسها على
ظهره ومغمضة عيونها من الخوف ...
حاتم: طيب افتحي عيونك عشان تشوفين
نوف: ما ابغى افتحها .. خلاص رجعني
حاتم: شويه خلينا ننبسط الحين احسن
نوف وهي شوي وتصيح : انت اللي مبسوط ... حاتم حرام عليك شوف
كيف بعدنا
كان يسمع توسلاتها ويضحك ... خوفها مثل اي بنت في هالمكان ... استمر
في جنونه واستمرت هي في خوفها ...
تصاعدت الامواج .. مع زيادة سرعته ..وصادفه موج اقوى من انه يتجاوزه
ومايدري شلون انقلب ... وصار هو وياها وسط البحر.. وكل اللي حولهم
بحر من جميع الجهات ...
تعالت صرخاتها : حاتم الحقني الله يخليك ..
حاتم كان مصدوم وفي نفس الوقت مو عارف يتصرف ... خانته خبرته
البسيطة في السباحة ... في هالمكان ... قدر انه يسبح شوي وسحبها له...
الخوف مبين في عيونه .. وهالشي زادها رعب ... اذا هو مصدر الامان
الوحيد لها بهالمكان بعد الله ,,, وكل هالخوف بعيونه...
قواه بدت تخور...وصار مو قادر يسبح وينقذ نفسه او ينقذها...والشاطيء
بعيد عنهم ومافي اي احد قريب حتى انه ينقذهم ...
نوف وهي تصيح وكمية ماء كبيرة تدخل لجوفها : شوف اي احد يساعدنا
هو كان منهك ومو قادر يوصل لبر الامان ابد ... وبدا يحس نفسه قاعد
يغرق وهي تغرق معاه .. وصراخهم يعلى .. عل وعسى احد يسمعهم ...
وينقذهم .. ولكن هيهات احد يسمعهم من هالمكان البعيد...
ومابين خوف ورعب .. ودعوات من القلب ربي يسخر لهم اللي ينقذهم من
هالمكان المخيف ... عدت الدقايق والى الآن لا احد ...




*
*
*
*
*


الجزء الخامس والعشرين

*
*
*
*
*
*

{....تعال وخلنا نلعب لعبه الموت بجنون
.. أصير أنا / ...الميت وأنت تابوتي ..
وضمني حتى تصير أنفاسك أنفاسي بهون
.. خلني أحس أنك تحبني حتى بعد موتي .. !!



اوشكت الشمس على الغروب... وهم على صراع مع الموت ... حاول
بقدر استطاعته ينقذ نفسه وينقذها ,., لكن الدقايق تمر وهو يشوفها تضيع
من يدينه ...قواه خارت ,,, وصراخها اللي كان من شوي تحول لانين ..
تلاه انين متقطع حتى اختفى صوتها .. خوفه كبر بقلبه..والندم زود عذابه
هي تخاف وقالت له هالشي لكنه اصر عليها تجي معاه.. في مغامرة فاشلة
كان هو الجلاد فيها وهي الضحية ..
بارقة امل لاحت له من بعيد ..قارب بدا وكأنه متوجه لهم ... وده يصرخ
بأعلى صوته .. لكن طعم الملح جرح حلقه ... والاكثر طعم العذاب اللي
يحسه بهاللحظة ...
مجموعة سياح ألمان .. كانو راجعين للشاطيء ولمحو وكأنه اشخاص
يغرقون وتوجهو لهم ...
هو رغم سعادته الا انه حاس بخوف كبير انه فقد نوف ومن خوفه هيأ له
ان انفاسها اختفت ... وماعاد هو قادر يرفعها اكثر..
وصلو عندهم ... كان منهك ومو قادر حتى يقول شي...والكلمة اللي تطلع
منه بعد طلعة الروح ..نزلو اثنين منهم للبحر وسحبوهم يقربونهم للقارب..
وتساعدت الايدي على حمل اجسادهم ...
كان ملقى على ظهره في القارب ... ويشوف الوجوه حوله .. وبصعوبة
قدر يسمعهم .. نص كلامهم مافهمه...( الظاهر انهم يتكلمون بلغتهم ) قالها
في نفسه ..
وفي لحظات ثانية سمعهم يتكلمون بالانجليزي ... يطلبون مساعدة وعيونه
على اللي طايحه جنبه والكل يحاول ينقذها الا هو للأسف مو قادر حتى
يرفع نفسه ...الى هاللحظة وماعاد يذكر بعدها اي شي ...
فتح عيونه ببطئ ولمح اللي حوله ... سرير ابيض.. اطباء وممرضين ...
اكسجين يضبط تنفسه ... ومغذي مغروز في يده ...
فز على طول يبي يشوف زوجته وينها فيه واستقبله سيل من الاعتراضات
بس ما اهتم فيهم ... وقام يبي يشوفها وينها ...
حس بصعوبة موقفه ... خصوصا انه في بلد غريب ... ومايدري شلون
يتصرف..وبصعوبة قدر يوصل لهم المعلومة ..
سأل عنها وقالو له انها في العناية المركزة ...يحاولون ينقذونها لانها ابتلعت
كميات كبيرة من الماء ...
ولاول مرة تنزل دمعته عليها ... كان يحس انه يميل لها بس هالمرة بجد
عرف انه يحبها ... يمكن بلحظات نتجاهل احساسنا بداخلنا او نكبته ...بس
اوقات مانحس بقيمة اللي نغليهم الا لا فقدناهم ..
ساعتين وربع مرو ... قبل ان تحمل له ملامح الدكتور بشرى نجاتها من الغرق
وانقاذهم لحياتها ...مايدري شلون يتصرف او يعبر قعد يشكر الاطباء
وكل من مرو من قدامه ... وعلى وجيهم مرسومة ابتسامة لهاللي واقف
قدامهم ... راح لها يركض.. واول ماشافها طار فرح ... صحيح مبين
عليها التعب ... بس اهم شي انها قامت بالسلامة ...
بابتسامة كلها حب وحنية قرب منها وحبها على جبينها : الحمدلله على
السلامة ياعمري
نوف بصوت واهن وضعيف: الله يسلمك
مدت يدها له .. ومسكها : كنتي بتروحين مني
نوف وهي تضغط على يده وبضعف قالت : انت اللي كنت بتضيعني
حاتم: والله توبة اسوي حاجة ماني قدها .. والله كنت ابغاكِ تنبسطي
حاس انك مليتي هنا وقلت اغير جوك .. ماكنت عارف اني كان ممكن
افقدك..
نوف بعد تردد : خفت عليه؟
حاتم: والله كنت بموت مكاني
نوف : حاتم
حاتم: عيونه
نوف بحيا...: اممم.. لا خلاص
حاتم فهم سؤالها .. وجاوبها بس يبي يريحها :قلت لك من الاول والله
احبك بس انتي اللي مدري ليه مو راضية تصدقيني
نوف: اخاف اصدقك وانصدم ..
حاتم : شوفي عيوني وراح تصدقيني
نوف ابتسمت بتعب ... وبعدها تكلمت برجا: حاتم ما ابغى اجلس هنا الله يخليك
حاتم: من جدك انتي؟ لازم يخلونك تحت الملاحظة 24 ساعة
نوف: وانت بتخليني هنا لوحدي؟
حاتم: لا راح اكون معاكِ لاتخافي
نوف ومازالت تترجاه : حاااتم
حاتم ضغط على يدها اكثر : خلاص لا تكثري كلام انتي تعبانة
نوف: بس بكرة راح اطلع عشان خاطري
حاتم: من عيوني بس نامي انتي وارتاحي..
قرب منها وغطاها ... وهي غمضت عيونها تبي تنام ...
وغفت عينها على صوته ... وعلى ريحته اللي ادمنتها وصارت تعشقها
لحدود الهذيان .....


**************************


{...ألم يفوق الوصف
.
ذِكرَيآتيْ مَسرَحيّه مِن حَيآتيْ ـآلمُؤلِمَهـ .. *
يَآ خريف ٍ مَـرّ فيْني وُقآل لـ آوُرآقي ( آنشفيْ ) .. !!

غارقة بوسط دموعها اللي من رحل عنها وهي تحس بعذاب ..هي تحبه
بس اللي سواه فوق حدود المغفرة ... كيف تسامحه وهو الى هاليوم مابرر
اللي صار ...
رغم انه يتصل عليها ويرسل مسجات ... بس كلها يقول انه فاقدها ....
بس فقدها ... اذا هو فقدها ... هي فقدت الدنيا كلها بغيابه ...فقدت حتى
نفسها واحساسها اللي صار ميت ...ومافادت معاها توسلات امها للبوح ..
قاعدة تشوف جوالها ... شافت له صور كثييييير التقطتهم له بعلمه او حتى
اوقات بدون علمه ...
هنا يضحك.. وهنا غارق بتفكيره .. هنا نايم بكل براءة .. ومع كل صورة
يعورها قلبها اكثر ...


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس