عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2011   #16


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (10:58 PM)
آبدآعاتي » 3,247,915
الاعجابات المتلقاة » 7416
الاعجابات المُرسلة » 3685
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



نزل عمها مسرعاً من اعلى الدرج وهو يرتدي الفانيله والازار وهو يقول: عسى ما شر؟؟ شفيكم؟؟

عائشة : ابوي يا عمي ...ابوي ودوه المستشفى ...ابوي تعب ...ودني له ارجوك...

عمها: وليش المستشفى ؟؟ ومتى ...وانا ويني عنه؟؟

عائشة: مادري ...بس كلهم راحوا وانا بروحي في البيت...

ام هارون من اعلى الدرج:وانتي ليش مارحتي معاهم؟؟؟

عائشة: ماودوني...عمي يله ارجوك...

صعد ثانية للأعلى وهو يقول: الحين بنزل انطريني..والا اقولج روحي البسي عباتج ...


اخذت عائشة حقيبتها بعد ان ارتدت عباءتها ثم خرجت تنتظر عمها في الباحه وزوجة عمها تنظر اليها من الشباك بشماته ...



في السيارة

قال ابوحسن مؤنباً نفسه : انا شلون ماسمعت سيارة الاسعاف!!! لهالدرجة نومي ثقيل!!!

عائشة: حتى انا ماسمعتها ...كنت حاطة السماعة...ماسمعت اي شي...وهم نسوني... نسوا ان عندهم بنت ثانية....

كان الحوار يجرى بهذا المستوى طوال الطريق...حتى وصلوا الى مدخل الطواريء


فأوقف السائق السيارة امام الباب ونزلوا مسرعين للداخل واخذت عائشة تجري بدون وعي بين الغرف حتى سمعت صوت يناديها ...كان جاسم...فتوقفت ثم

سألته: وين ابوي؟؟ كان عمها واقف بجانبه فاقتربت وسألته ثانية: ابوي صار فيه شي؟؟

جاسم: ابوي احسن ...كانت ازمة قلبية والحقوا عليها...والحمدلله...روحي تطمني عليه ...


وقفت عائشة عند الستارة المغلقة على ابيها لحظات قبل ان تواتيها الشجاعة لتفتحها..قليلاً وتشاهد اباها مسجى على سرير صغير وانبوبة الاكسجين موصلة

بأنفه والجلوكوز في كفه...وهي التي رأته اخر مره بكامل صحته ...كان منظراً صعباً عليها...عليها هي بالذات اللي تفاجأت بوضعه...فامسكت الستارة بيدها

وانهارت على ركبتيها وهي تبكي بصوت مخنوق...حتى رفعها جاسم واصطحبها الى امه تاركاً عمه مصدوما بوضع اخاه...


ارتمت في حضن امها وهي تبكي وتقول: رحتوا وما قلتولي...يوم نزلت وماحصلت حد استخفيت....ليش ما قلتولي؟؟؟

العنود وهي تطبطب عليها.: احنا نسيناج ...لهينا بطيحة ابوي...لا تلومينا...

عائشة: ابوي شفيه حاطين عليه الوايرات؟؟

العنود: ازمة قلبية..بس الحمدلله لحقنا عليه ...يقول جاسم انه الحين مخدر عشان يرتاح..

امسكت يدها واكملت تطمنئها : ماعليه شر...ادعي له ..

رفعت عائشة يدها لتدعوا ربها ووجهها مليء بالدموع التي مهما مسحتها تنزل ثانية...



بعد 3 ساعات




جهزت غرفة ناصر ولكنه رفض الذهاب لحين الاطمئنان على وضع خاله بعدها

جاءت الممرضة تنادي اسم ناصر وعندما وقف ليسألها عما تريد اكملت ان المريض يطلبه ..فأسرع وهو مستنداً على جاسم ثم اقترب من خاله الذي ما ان

سمع صوته حتى فتح عيناه بوهن شديد وقال :كلكم بخير ؟؟

ناصر وهو يمسك بكفه بين يديه : كلنا بخير وسهاله وننطرك تطيب عشان نروح البيت معاك...

ابوجاسم: ليش انا شفيني...

ناصر: تعبت شوي ...والدكتور حطك تحت الملاحظة..

ابوجاسم: عيل يالله ...مشينا ...انا مافيني الا العافيه...

حاول أن يرفع نفسه فأحس بألم فتأوه...وقال ناصر: صح ..بس لا تستعجل.. خلك شوي...

ابوجاسم وقد احس بخطورة وضعه: انت للحين تتذكر وصاتي لك؟؟؟

ناصر: كل كلمة وكل حرف...ارقد وامن ...

ابوجاسم: عيل تجيب الشيخ وتملك عليها...

ناصر: الحين!!! شلون ...تعوذ من ابليس ...وبكره يصير خير...

ابوجاسم: وإذا الله خذ امانته الليلة...وعقب جاها هالخمه ...وقص عليها بكلمتين ووافقت عليه ...

ناصر: مهب لهالدرجة...العنود عاقل ...

ابوجاسم: عيل انت ماتشوف الماي اللي يمشي من تحت رجلك...بكره تتفق مع الرجال وتجيبه ..وعمك وجاسم شهود..وش هالشرطي اللي وراك..

ناصر: عشان الرصاصة اللي جاتني من ماجد يبغون يستجوبوني اول ما اطلع من المستشفى الحين بروح عنك عشان ترتاح وعقب ما اخلص بكره أن شاءالله

برجع لك ...


جاء الممرض يدفع كرسي متحرك ليصحبه لغرفته وصحبه الشرطي والذي سيظل معه الى أن يخرجه الطبيب ويذهب للمركز...

دخل الجميع الغرفة واحاطوا بسريره فرحين لسلامته ووحضر الطبيب ليفحصه وامر بتحويله لغرفة في قسم القلب واخذت الممرضة تكمل الاجراءات وفي اقل

من ساعة كانوا يتجهون للطابق السادس لقسم القلب في المصعد الخاص بالمرضى والذي لم يتسع لهم جميعاً فلحقوه بالمصعد الاخر...وحين وصلوا امسكت

الممرضه الملف واخذت تشرح الحالة للمرضة المشرفة على حالة ابوجاسم ثم وقعت بعض الاوراق وغادرت ...


جلست ام جاسم على المقعد بجوار زوجها بعد أن تطمنت على وضعه والتفتت لهم جميعاً وقالت: انا بقعد عنده وابغيكم كلكم تروحون ترتاحون عشان

ترجعون بعدين..وخصوصاً انت ياناصر ومابغي حد يرد كلامي...

عندما رأوا نظارتها الصارمة اطاعوا الكلام بدون نقاش وخرجوا من الغرفه وعند الباب التفتت العنود لناصر ورأت ثوبه المغطى بالدماء والممزق من الكتف

والرباط الذي يحمل ذراعة فسألته: ناصر شلون كتفك؟؟ يعورك؟؟

ناصر وقد فرح بأهتمامها : تو الناس...توج متذكره؟؟

العنود وهي تقترب منه : مانسيت بس كان فيه اللي اهم مني ومنك ...كان ابوي وابوك...

اوجعته هذه الكلمات وزادت حيرته ...وفكر ( انا لله وانا اليه راجعون ...هذي شتقول!!!)

اجابها: طبعاً لكن انا مالي اهمية ؟؟؟ كلش؟؟

العنود: والله أني حسيت بأن قلبي يقطر دم يوم تصوبت لكن طيحت ابوي ضيعت مخي.. قولي عاد...

ناصر: عاد..

العنود: حتى وانت تعبان تتطنز !!!!!!!!! اوف...

ناصر وهو يتصنع الغضب: اوف...لي انا...!!!!

العنود: لا ..مهب لك ...خلاص.. الحين تأكدت انك بخير...

ناصر: انتي حتى اخوج ما انتبهتي له ...باركتي له على نظره اللي رجع له؟؟

العنود وهي تمسك بيد جاسم: انا اسفة جاسم ...سامحني ...تفكيري من مساعه محصور في ابوي ...ماكنت اشوف حد غيره...مبروك حبيبي..وقبلته على

خده مهنئه..وتبعتها عائشة ايضاً..


جاسم : يالله تصبح على خير...روح غرفتك الحين وبينا اتصال ...

كان الخوف متملك من الجميع الا ناصر فقد اعتراه القلق في كيفية فتح الموضوع مع العنود...وفي هذا الوقت الحرج...قرر أن ينتظر للمساء عندما يعودوا

للمستشفى واذا نام الان سيجمع شتات تفكيره وسيتمكن من حل هذه المشكلة..









بعد صلاة المغرب

لم يعرف ناصر كيف يفاتح العنود في الموضوع...كان قد ارتدى قميص خفيف واسع وبنطال احضره له جاسم بسبب اصابته وأرجع الرباط على يده..وعاد

لغرفة ابوجاسم ووقف الشرطي في الخارج عند الباب...


وعندما وصلت العنود مع عائشة الى المستشفى وجدوا ابوحسن جالساً في استراحة الرجال بالقرب من المصاعد وامامه على الطاولة السوداء الصغيرة

صينية بها ترامس القهوة والشاي ومعه عدد من الرجال فذهبوا لغرفة ابوهم ووجدوا امهم تستعد للمغادرة قائلة: بروح شوي وبجي..بسبح وبجيب له ثياب..


كانت امهم قد تفاهمت مع زوجها على موضوع خطبة العنود ووافقت على رأيه ورغبت بأن تتركهم لوحدهم ليحادثهم معاً ...


فقال بصوت ضعيف لجاسم : امك تقول ان نظرك رجع ...صحيح؟؟

جاسم: الحمدلله ..والحين اقدر اشوف مثل اول بس في غمامة على عيوني شوي لازم اروح حق الدكتور واشوف شالسالفة..

ابوه : الحمدلله اللي شافاك...



وفعلاً بعد دقائق قال ابوجاسم لأبنه : اخذ عائشة واطلع شوي ابغي ناصر والعنود..

مد يده ليمسك يد العنود وقال بصوت لا يكاد يسمع: تخرعتي البارحه علي؟؟

العنود وهي تمسك بيده : اكيد..وهذا يبغي له سؤال؟؟ مالي الا انت يبه ...لازم بتخرع..

ابوجاسم :تصدقين يابنتي أني وانا اصارع الموت كنتي بين عيوني...

العنود بأستغراب: انا !!!!! ليش انا بس؟؟

ابوجاسم: احاتيج يابنتي شبيصير فيج من بعد عيني...

العنود وقد بدأت دموعها تتساقط من عينيها : لا تقول جذيه يبه..هذا انت قمت بالسلامة والله نجاك عشان تكون معاي وماتحاتيني..

ابوجاسم: الحمدلله على كل شي لكني للحين احاتيج...وفيه شي واحد لو وافقتي عليه بقابل ربي وانا مرتاح...

العنود: اللي تبغيه بيصير بس لا تقول هالكلام يبه فديتك...

ابوجاسم: يعني موافقة على اللي بقوله؟؟

العنود: اكيد انت الوحيد اللي تبغي مصلحتي...قول يبه...

ابوجاسم: اخاف لو صار لي شي يجيج ولد عمج هالخمه ويتزوجج .. وانتي من طيبة قلبج بتوافقين لأنج ماتعرفينه عدل ...ولاتعرفين انه تربية امه ولو فكر

يتزوجج فهو يبغي يضمن نصيبج في الشركة وبس...عشان كذيه اخترت لج ناصر ولد عمتج ...واللي ماراح يظلمج ان شاء الله... آآآآآآآآه....

أمسك اباها بقلبه فذعرت وقالت: تحس بشي يبه؟؟ فيك وجع ؟؟

ابوجاسم: اتركيني عنج ..علمتج اللي بيريح وجعي... شقلتي؟؟

رفعت نظرها الى ناصر بيأس والذي اوجعته فلم ينطق بحرف واكتفى بالفرجه.. رأه ابوجاسم فقال لبنته: لا تطالعين ناصر...مهب طالع من شوري هو بعد ...

العنود: يصير خير...انت قوم بالسلامة ويصير كل اللي تبيه...

ابوجاسم: الليلة....

العنود: شنو؟؟ الليلة!!!!!!!! احنا في المستشفى يبه...

ابوجاسم: الملا بيجينا وين ماكنا ...انا ما اظمن بكره ...اليوم انا معاكم وبكره يمكن لا ...ربنا ادرى ...

العنود وهي تنظر لناصر: انت شرايك؟؟؟

ناصر وهو ينظر لها: انا ...انا موافق ...



اعادت النظر لأبيها فرأت عيناه المتعبتين ...ووجهه الشاحب ...ثم قالت بتردد : وانا... بعد... موافقة...بس انت ارتاح ...فديت قلبك ارتاح ....عشان

خاطري ..وكل اللي تبيه بيصير المهم انك تقوم لنا بالسلامة...

انهارت على المقعد المجاور وحاولت أن تكبت مشاعرها يجب أن تتحمل الوضع لئلا تفضحها مشاعرها ...وستتصرف مع ناصر فيما بعد ....المهم الان

اباها...

كان ناصر متتبعاً لردة فعلها بكل حذافيرها مما جعله يحس بألم في قلبه هو ايضاً فذهب ليواجه النافذة العريضه واعطاهم ظهره ...احس ان سكاكين تقطع قلبه

قطعة قطعة...خاف أن يفضحه وجهه فقرر ترك الغرفة...والمستشفى أيضاً لكن عليه أن يؤدي خدمه للرجل الذي عامله كأبن ثالث ويرد له الجميل...فهو

الذي اواه حين اقفل الاخرين الابواب بوجهه ...خوفاً من اباه ....الا هو ...حضنه ورباه وجعله يكمل تعليمه ووظفه في شركته والأن سيزوجه ابنته ...ابنته

الرافضه لهذا الموضوع.. وهو امر لم يتوقعه...


وقف في الممر وعندما رأه جاسم سأله: شيبغي ابوي منكم؟


ناصر: دش له وانت تعرف ...

دخل جاسم الغرفه وخرج بعدها وأمسك ناصر من ذراعيه وقال فرحاً: بتاخذ العنود

وبنصير نسايب...ولا حد ياخذ رايي بعد...!!! الشيبه يبغيني اجيب الشيخ...وهنيه..

واشهد انا وعمي على العقد..بتصل حق امي...


اخرج هاتفه واتصل وردت الخادمة ...وبعدها ردت عليه امه : يمه ابوي بيملج


بناصر والعنود الليلة..تدرين ...يعني كلكم تدرون الا انا!! ايه سمعته وهو يوصيه

قبل ..بس مادريت انه بيكمل السالفة...خلاص ..خلاص .. بتصرف..


بحث في هاتفه ثم اتصل : الو..اخبار...انا والله مشغول...شبقول...عندك رقم شيخ

يجي يملج ..شلك خص حق من ...خلصني عندك والا ادور غيرك؟؟؟ يالله عيل عطني

اياه ..


ومد يده لناصر وأشار له بأن يعطيه هاتفه النقال ليكتب الرقم ...ثم اتصل بالرجل

وشرح له الموضوع فوعده أن يتواجد بعد صلاة العشاء وأن عليهم التأكد من وجود

جميع البطاقات الشخصية...


عاد ناصر لغرفته بعد أن احس بالالأم تجتاحه ...استلقى على السرير وضغط على

الجرس وعندما حضرت الممرضة طلب منها مسكن فوراً فعادت ومعها زجاجة

صغيرة بها المسكن ادخلته في الابرة المثبته في ذراعه ولم يحس بالراحة الا بعد ان

مرت 10 دقائق..



بعد ساعة

تم عقد قران ناصر والعنود في غرفة ابيها في المستشفى وبحراسة الشرطي

بالخارج..حصل كل شيء بيسر غريب كان الجميع في الغرفة حتى العنود وعائشة

وامهم.. هنئهم الجميع حين غادر المأذون الغرفة مع جاسم حين دخل محمد مسرعاً

في نفس اللحظة والرعب والدهشه حين شاهد المأذون يملأن وجهه ووجد امه تهنيء

العنود وناصر وهي تقول: ابوكم اختار لكم الزين ....بعون الله ...انا معاه في كل

شي..والايام بتثبت لكم صحة تفكيره...


لقد اشارت الى ابوة ابوجاسم لهم الاثنين وهو ما يؤكد رأي العنود ولكن هذا ماظنته

وليس ماعنته امها...


قبل محمد رأس اباه وقال: خطاك الشر يبه ...شفيك ؟؟

اباه: تو الناس...توك جاي؟؟

محمد: البارحة كان عندي مناوبه وتأخر اللي عقبي بنته مرضت وانا سمحت له

ويوم وصلت البيت والا يصفر ومافيه حد ...والا الخدامة الشوم تقولي انك في

المستشفى...

عائشة: ابوك تعرض حق ازمة قلبية ...وعدى منها والحمدلله...

محمد: الحمدلله ...على سلامتك لنا ...بقدم على اجازة اضطرارية من بكرة..

ام جاسم: ما يحتاج ...انا عنده...لا تعطل نفسك ..محد بياخذ اجازة ...

محمد: انزين والشيخ شيسوي طالع من الغرفة؟؟؟مزوج من ؟؟؟ والا مطلق؟؟

واخذ ينظر لأمه ولعمه...

ام جاسم: فالك ماقبلناه...ناصر ملك على اختك...

محمد: اي اخت ؟؟ وليش مانطر لين يطلع ابوي من المستشفى ...حبكت يعني؟؟

ام جاسم : هذا ابوك قدامك اسأله...

محمد :الا الشرطي شيسوي عند بابكم ؟؟

عائشة: بعدين ...جاسم بيقولك...

محمد بعض أن امتعض من رد عائشة: يبه شحالك اليوم ؟؟؟ ان شاء الله احسن...

ابوجاسم: الحين انا احسن..

محمد: طبعاً بشوفتي ...

ابوجاسم: بملكة اختك وولد عمتك...

محمد: مع اني ماعرفت للحين داعي الاستعجال بس شسوي؟؟ انا دايماً اخر من يعلم

في هالعايله...

ناصر: ولو علمت اول واحد ...شبتسوي؟؟

محمد: إذا جا ذاك اليوم بقولك...مع اني اشك انه بيجي...

ابوحسن: شفيك تحن ...كنك عجوز منكسر قدحها...أنت باركت حق العنود وناصر.


اقترب محمد من اخته وقبلها على رأسها وبارك لها ثم التفت الى ناصر وقبله على

خده وبارك له ايضاً ...ثم التفت الى اباه وقال: كان بالمره زوجت عواش وفكيتنا منها

هي بعد ...


اغتاضت عائشة وقال وهي تصر على ضروسها: لي قعدت على راسك ...والا كلت من

حلالك ذيك الساع قول هالكلام...وبعدين الحين مهب وقت ام استخفافك ...لاحظ ان

ابوك مرقد ..

رص هو بدوره على اسنانه ورد: درينا انج تهتمين وانج تعرفين ...بس ليش تصرين

على ضروسج؟؟؟

ام جاسم: فكونا من هذرتكم ...مهب وقته الحين..


ابتسم ابوجاسم وهو يفكر( الحين ارتحت ...الحمدلله ...ضمنت عنود مع الرجال اللي

بيحميها وعايشه قوية وتشيل عمرها وما اظن أن في رجال يقدر يضحك

عليها...وجاسم رجع له نظره ....الحمدلله ...)


لم يحس ابوجاسم بالجو المتكهرب في الغرفه ولا بالقلق الذي يعتري العروسان فقد

حاولا اخفاءه بكل طريق حتى أن ناصر مال على العنود وقال لها في إذنها : مبروك

تفاجأت به ورفعت رأسها وردت بارتباك: الله يبارك فيك ...


فيما بعد وهي في الطريق للبيت كانت تفكر في الذي حصل ..وقررت أن تحدث ناصر..

( الحين شلون ابوي يفكر أن ناصر يصلح زوج لي!!! ناصر !!! ناصر اللي ربا معانا

مثل جاسم ...!! اكيد هو بعد يفكر نفس تفكيري ...وهو بعد انجبر.. عشان خاطر

ابوي...انا بكلمه بعدين ...اكيد هو بيتفهم وبنلاقي حل ...انا متأكده أنه بيلاقي حل ...)


لم تعلم أن تفكيرناصر كان مغايراً لها تماماً ...كان سعيد بهذه الخطوه الجريئة التي

اتخذها بقرار من خاله ... وبقى له مشكلة اخاه التي يجب أن يضع لها حل جذري..


ولكن القدر لم يمهله كثيراً ففي صباح اليوم التالي عندما قرر الذهاب للمركز اتصل

بجاسم واخبره فقال: بجي معاك لا تدش انطرني...

ناصر: لا وين بتجي...مايصير انا وانت نترك الوالد ...اقعد انت عنده وان شاءالله

خير...

جاسم: بقول حق محمد يقعد عندهم ..

ناصر: حد يعتمد عليه!! تلاقيه للحين راقد ...توه طالع من الشفت واكيد مهب قايم الا

الظهر..

جاسم: خلاص عيل روح بروحك بس بنكون على اتصال..

ناصر: اكيد...



عندما وصل برفقة الشرطي ...وجد الضابط بأنتظاره وكان يعرفه فسلم وجلس معه

في مكتبه فسأله الضابط :محولينك من الطواري ...مصوب ؟؟

ناصر: فيه واحد تعدى علينا في البيت وكان معاه سلاح ...

حكى ناصر للضابط الحادثة بحذافيرها وبعد أن استوضح منه عدة اشياء...وبحث في

الاوراق ثم استأذن منه وذهب لمكتب رئيسه ...عاد وسأله: تعرف واحد اسمه

ماجد ...

ناصر: ايه...هذا اخوي ...ليش تسأل؟؟

الضابط : لقوه مقتول

ناصر: لا حول ولا قوة الا بالله ... متى؟؟

الضابط: من يومين ولقوه مجمع معلومات عنك ...

ناصر: معلومات ؟؟؟ مثل ايش؟؟

الضابط : متحري عنك بشكل كامل ...حتى عناوين البيت والشركة وكل شي..

ناصر: شلون مات؟؟

الضابط : هذا اللي نبغي نعرفه منك...كيف انقتل؟؟؟

ناصر: هذا صحيح اخوي بس انا ماشفته من اكثر من 15 سنه ..

الضابط: ليش كل هالسنين؟؟

ناصر: لأنه عايش في بلد ثانية ...

الضابط: اها ...احنا لقينا جواز سفره ...بس شلون اخوك وانت قطري وهو لا؟؟

ناصر: تدري..كلنا مجلس تعاون ...واول ماكان فيه مشاكل انا قعدت هنيه وهو قعد

هناك ...

الضابط: اها... فهمت ...بس لازم يصير فيه تحقيق لأن فيه شبهه جنائية في

الحادثة.. وانا اذا مهب غلطان الموضوع فيه حلقة مفقوده ...واذا عندك محامي

يحضر معاك بعد زين..

ناصر: شقصدك ؟؟ انا متهم؟؟

الضابط : لا... انت مشتبه...وانا واثق ان ماعليك شي...بس تدري ..اجراءات ولازم

تم...لأن السلاح اللي جات منه رصاصتك لقيناه عند المقتول ...


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس