عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2011   #11


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (02:49 PM)
آبدآعاتي » 3,247,881
الاعجابات المتلقاة » 7411
الاعجابات المُرسلة » 3684
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



اشار صالح لها بغضب وقال: انتي تعالي ...

بيرو وبيدها رغوة الصابون: انا فيه شغل...

صالح وهو يصرخ: بتجين والا اجي اطقج؟؟؟

بيرو بخوف وهي تغسل يدها بسرعة : اجي ...اجي...


خرجت وركبت خلفه حيث اشار لها وأخذ يدور حول المنزل وهي تبتسم

ببلاهه وعندما خرجت ليلى من المنزل لتذهب لعملها فؤجئت بالمنظر

فصرخت على اخيها:

صلوح ...شمسوي في الخدامه ...نزلها...

صالح بدون أن يتوقف: محد راضي يلعب معاي شسوي ؟؟

ليلى: اقولك نزل المره خلها تكمل شغلها....

لم يطع صالح كلامها واكمل دورته فلم تقدر ليلى الا أن تضحك

عليه ...وفكرت ( وهي بعد تطيعه هالهبله...!!)


كانت الخادمة قصيرة القامة وتبدو كطفلة لم تتعد الثانية عشر... وهذه

هي المرة الاولى لها خارج بلدها ومنذ أن دخلت بيتهم اصبحت كواحدة

منهم وبدون أن تنتظرالمعاملة بالمثل ...ولكنها ومع الايام ومع

ملاحظتهم جميعاً لتصرفاتها بادلوها المعاملة ...حتى أم سعود وثقت بها

بسرعة وسلمتها إدارة المنزل ... وارتاحت اخيراً وتفرغت لمكالماتها

الهاتفية وزيارة جاراتها ...



في نفس الوقت

في جامعة جورج تاون

كان العميد جيمس واقفاً مع عائشة يثني عليها لمشاركتها الفاعله في

محاضراته ويخبرها انه قد رشحها للمشاركة في اعداد مناظرة سياسية

سيقيمها في بداية الفصل القادم والتي دعا لها كولن باول وزير

الخارجية الامريكي الاسبق. في اللحظة التي نزل فيها فهد من المدرج

استوقفه العميد لينضم اليهم وأخبره بنفس الموضوع وانه رشحه هو

ايضاً مع عائشة وطلاب من سنوات دراسية اخرى


في مكتب ناصر

رأي ناصر الابتسامة على وجه جاسم فابتسم بدوره وقام من مكانه وتقدم منه وهو

يسأله: من اللي خلاك تبَسم ..له مني 10000 ريال...

جاسم: عيل عطها سكرتيرتك ...

ناصر وهو يمسك يده ليحول بينه وبين الجلوس : ماتقعد قبل لا تقول

شسويت فيها؟؟

جاسم: أنا ؟؟؟ دا انا غلبان..

ناصر: انت ...!!!

جاسم: تستاهل ماجاها...

ناصر: جسوم شسويت؟؟؟

جاسم: غلطت في طريقي قبل لا اوصل مكتبك ...( وسكت )

ناصر: وبعدين؟

جاسم: ماوعيت الا يد صغيرة تجرني على ورا...وطبعا مستحيل تكون

يد عصام الدب..( وسكت )

ناصر: وبعدين خَلص ....مسلسل تركي هو!!!

جاسم: هزأتها لين صاحت...

ناصر: حسبي الله عليك كانك هاوشت ذا المسكينة..

جاسم وهو يمثل الدهشة: بتتحسبن عليا يا رمضان؟؟؟

ناصر: ايه تتطنز ..منت خلاص بردت الحره في الفقيرة اللي برع..

جاسم: شفيك صاير لنا يوسف وهبي...مسكينة وفقيرة...شوي وبتقول

اليتيمة..

ناصر: انزين هي صدق يتيمة ...من صغرها ...خلك ...الحين ماتشم

ريحة الجنة..

جاسم: بل ...الجنة مرة وحده...ياخي هي اللي غلطت فيني ...بس يوم

حسيت اني اوجعتها وصاحت سامحتها ...تصدق مارضت تعطيني يدها

امسكها عشان اجيك.. تصروعت ...ههههه...

ناصر: البنت مستورة ومهب راعية سوالف ...انتبه يا جاسم ...تحمل

تغربلها ترى ابوها مأمني عليها..

جاسم: اقولك ..اكتب لها شيك يله ...انت اللي قلت ..

ناصر: هذي لو اكتب لها 100,000 ماتكفيها على اللي سويته فيها...

جاسم: عيل اكتب لي انا المية الف يله...

ناصر: فكني زين خلني اخلص الشغل اللي في يدي عشان اطلع ...

جاسم: متى يعني بنطلع ؟؟

ناصر: قلت بطلع انت شله تلصق ؟؟؟ أصلاً انت خلصت شغلك ؟

جاسم وهو يضع رجلاً على رجل: نعم ..

ناصر: عيل مالك الا تنطرني لين اخلص ..والا اقولك روح مكتبك احسن لك..

جاسم: اذا متملل مني بروح اقعد عند سكرتيرتك...

ناصر: ارتاح انت بس..

جاسم: مرتاح انا بس انت اخلص علينا...


فيما بعد

عندما خرجوا وجدوا عصام ينتظر فإذن له ناصر بالانصراف واكملوا

طريقهم للمصعد وجاسم ممسك بمرفقه وعندما وصلوا لباب المبنى

الزجاجي وفتح لهم رجل الامن الباب لاحظ ناصر أن المبنى شبه فارغ

الا من ليلى الجالسة على الاريكة الجلد السواداء في زاوية المدخل فقد

انتهى الدوام منذ ساعة فاستأذن من جاسم واقترب منها وسألها : ليش

مارحتي للحين؟

ليلى : السيارة ماجاتني للحين..

ناصر: ليش متأخرين ؟؟

ليلى: راح السواق يجيب اخواني يخلصون في هالوقت لأنهم في مدرسة مستقلة..

ناصر: وابوج؟

ليلى: في البيت بس سيارته في الكراج...

التفت ناصر لرجل الامن وسأله: في حد من السواقين هنيه؟؟

رجل الامن : لا ...خلص الدوام وراحوا..

ناصر: امشي نوصلج..

ليلى بحرج:لا ..مشكور ...الحين بيجوني...

ناصر: بالعقل يعني ...ما اقدر اخليج هنيه بروحج وماقدر انطر

معاج...اتصلي في ابوج واسأليه..

سحبت ليلى هاتفها النقال وهي ترتجف وضغطت على رقم البيت وعندما

سمعت صوت ابوها قالت : يبه ...وصمتت ...

مد ناصر يده وأمرها: عطيني اياه..

سلمته الهاتف فقال: السلام عليك يابو سعود...

ناصر: وينكم عن بنتكم ؟؟ الدوام مخلص من ساعة والشركة فضت..

ناصر: انزين احنا الحين طالعين نوصلها في طريقنا ...؟؟

ناصر: عيل اخليها هنيه بروحها مع السكيوريتي؟؟ هذي عدله عيل؟؟؟

ناصر: اصلاً باقي ساعتين على الدوام المسائي مافيه وقت يدوب تروح

ترتاح لها شوي ...

ناصر: هذي مثل اختي الصغيرة ...وانا استسمحك اني بوصلها هالمَره

والمَره الثانية تأكدوا أن السيارة ماتتاخر...يصير خير ...يالله فمان الله...

سلمها ناصر الهاتف بغضب وامرها باللحاق بهم وهو يتمتم: مهب

عدله قال !!! لا العدله انهم يهملون بنتهم وينسونها....

لحقتهم ليلى بخوف وتردد ..

نزلوا الدرجات القليلة ببطء لأجل جاسم واوصله لباب الراكب الذي

يجاور السائق وتركه ليدخل بنفسه والتفت الى ليلى قائلاً : اركبي ورا

وعلميني وين بيتكم ..

بعد أن صعدت ليلى خلفه قالت بصوت منخفض : بيتنا في المنطقة اللي

ورا قصر الشيخ محمد بن حسن ..

ناصر: وين ؟؟ ما اسمعج علي صوتج ...

أحست ليلى بأنها تتصبب عرقاً وأعادت ماقالته فرد جاسم:

بوهههه !!!!هناك ؟؟؟

فجأه ومن احساسها بالمهانه لسخريته نشف العرق كله ومعه دمها

ايضاً ..

ناصر: للحين في حد ساكن هناك؟؟

ليلى وبصوت واثق: ايه ...حتى انهم بنوا بيوتهم مره ثانية ...


ادار ناصر فيروز:

معرفتي فيك إجت عا زعل
معرفتي فيك ما كانت طبيعيي
من بعد ملل
حبك لإلي بلش متل الشفقة
كان بدي حنان
و ما كنت سألاني و علقاني بهالحلقة
محتاجي إنسان
بس اليوم ما بعرف كيف قلك
يمكن هلق عم قلك
حبيبي لآخر مرة بقلك حبيبي
مش أنت حبيبي

عم الهدوء السيارة الى ان وصلوا خلف القصر فسألها ناصر: اي واحد
بيتكم؟

اشارت بيدها للأمام وقالت: هذاك البيت الشعبي اللي في اخر الشارع ...

مروا على عدة فلل فخمة قبل أن يصلوا لبيتهم القديم والذي صدم منظره
ناصر وجعله يشعر بالذنب ...

شكرته ونزلت واغلقت الباب خلفها ودخلت بيتها مسرعه ..وجدت اباها
مع زوجته في الصالة سلمت وقالت وهي تكمل مشيها لغرفتها: مابغي
غدا ...ومهب رايحه الدوام عقب.. انا تعبانه...

دخلت غرفتها وهي مثقلة بحزنها واحساسها بالاستياء من اهمال اهلها
لها ...ومن الذي سيجعل جاسم يعاملها اسوأ من قبل ...وفوق كل هذا
كان معاملة جاسم لها ...كم تكرهه لمعاملته للناس بهذه
الدونيه ...ولكنه لم يعامل كل الناس بل هي فقط ..وفكرت( وينج يمه ؟؟
رحتي وخليتيني ...محد يحبني ..ولا حد مهتم
فيني.. وينج يمه محتاجتج ...؟ ودي ابكي على صدرج وانتي تضميني
وتنسيني همي ...

بعد ساعة وقد حاولت النوم ولم تستطع لأن بكاءها لم يتوقف فحاولت
مسح دموعها وقامت لمكتبها الصغير واخرجت دفترها وأخذت تكتب ...

يـــمــه..

تكفين اسمعيني ...

يمه بسألج شي ..

جاوبيني ..

هو صحيح اللي مات..

داخل القبر يصير حي ..؟؟


يـــمـــه ..

اسمع انا صوتج ..

كل يوم اسمعه ..

واذا اسولف وياج هاوشوني ..

قالوا انسي ..

روحي ياالله العبي ..!!!


يمه تعالي ارجعي ..

والله خلاص بسمع كلامج ..

مااخرب العابي ..

وان قلتي يا الله ..

روحي نامي ..

بروح علشان ماتزعلين ..


يمه تكفين ارجعي ..

اليوم حطت لي المديرة ..

نجمه فوق جبهتي ..

يمه سمعتها تقول ..

مسكينه هالبنت صارت يتيمه ..

قالت لها ابلة منيرة ..

مسكينه توها صغيرة ..

ايش كانوا يقصدون ..؟

يمكن عشان صرت عاقلة ..

ولا عشان دايم اسرح ..

يمه مريولي توسخ ..

ماكان قصدي اوسخه ..

بس تذكرت إنج تقولين ..

بعد شهرين ..

بشتري لج لبس ثاني ..

يمه تعالي اشتريلي ..

يمه عرفتي مها ..؟

صديقتي اللي وياي ..

زعلانه مني ..

تقول ماصرت انا اضحكها ..

راحت تدور غيري ..

عشان تلقي احد يونسها ..

يـــمـــه يا يمه..

نسيت شي ..

بقولج ترى بيتنا صار فاضي ..

محد يجينا ..

وكل اللي فيه انا واخواني ...

ليه وين اقاربنا ..؟؟

وين خالتي ..؟؟

اللي كانت تجينا ..

يمممه قووومي يالله تعاالي ..

تكفين يالله يا يمه تعاالي*** ..



فيما بعد

سأل ناصر عن ليلى فعرف أنها لم تحضر وانها اتصلت لتعتذر فعرف أن

جاسم السبب وهو لم يحضر ايضاً فقرر أن يحدثه في المساء ...

وبينما كان ناصر في الطريق مر على حديقة اسباير والتي كانت تعج

بالمرتادين ولمح بينهم هارون ممسكاً بيد رجل بحميمية واضحه

والابتسامة على وجهه .

عندها فكر ( هذا لازم نشوف له حل مايصير يتم جذيه..نسيته كلش )

في بيت ابو جاسم

جلس ابوجاسم مع زوجته وابنه يشاهدون التلفاز عندما انضم لهم

ناصر وجلس بجانب جاسم وقال له: ارتحت ..اكيه البنت ماداومت ..

جاسم: وشدراك اني السبب ..؟ يمكن هي زعلانه لأن احنا اللي وصلناها

واهلها اسفهوها .. والا يمكن لأن احنا عرفنا وين بيتها ؟؟ في للحين

قطريين يسكنون هناك؟؟

ناصر: ايه ...شكثر ...ورجعوا بنوا بيوتهم ..الا بيت اهل هالمسكينة ..

أم جاسم: انتوا عن من تتكلمون ؟؟

ناصر: عن رفيقة العنود...ليلى ..شفنا بيتها اليوم ...من البيوت

الشعبية القديمة

اللي بنوها من اكثر من 30 سنة ..

أبوجاسم: انتوا تدرون انهم على باب الله ..

ناصر: بس يبه أنت لو شفته كان عرفت أنه ممكن في لحظه يطيح على

راسهم.. خطر هم عايشين في مكان خطر...

ام جاسم: الله الحافظ ....احنا شلون نقدر نساعدهم ...

جاسم: اوهو... دشت ام جاسم على الخط ...عيل ابشر أنهم بينتقلون

من حياة الفقر..

ابوجاسم: وانت اول واحد بتساعدها ...شرايك ؟؟؟

جاسم: على قولة المثل ...كان زمان وجبر...الحين انا ماقدر اساعد

نفسي كيف اساعد امي؟؟

ابوجاسم: بداية لا تقعد تهبط في عزيمتها...

جاسم: أن شاء الله يبه ...انت تامر.. انا كنت امزح..

ابوجاسم: ادري انك تمزح ..بس مزحك هالايام ياولدي جارح ..

في تلك اللحظه نزلت العنود تتبعها عائشة وهي ترحب : هلا والله

وغلا ...وينك من زمان مامريت علينا ...

جاسم: البارحة متعشي معاج ...فقدتي الذاكره ؟؟

العنود وهي تقبل جاسم على طرف رأسه: فديتك كنت اقصد ناصر ...

ناصر: زين حد يلاحظ غيابي..

أم جاسم: افا عليك بس ...كلنا نلاحظ غيابك ياولدي ..

جاسم: ايههه ..راحت ياجاسم...

العنود: انت شمسوي في ليلى؟؟؟ ما رضت ترد علي اليوم واخوها

صلوح يقول انها كله تصيح...

جاسم: وانا شلي خص ...يمكن ابوها معطيها طراق ...ليش تحطينها

علي؟؟

العنود: احساسي ...واحساسي ما يخيب...

ناصر: هم ليش للحين ساكنين في هالبيت؟؟؟

العنود: وين يروحون ؟؟؟ ماعندهم مكان غيره...

ناصر: تدرين أن الحكومه تبنيلهم بيتهم مره ثانية؟؟؟

العنود: لا مادري..شلون؟؟

ناصر: صارلهم مده...ومن فترة طلع قانون يحدد انهم يبنون البيوت

الشعبية اللي انبنت قبل 1987...

عائشة : انزين هم وين يقعدون لي هدوا بيتهم ورجعوا يبنونه؟؟؟

جاسم: يأجرون لهم بيت..

العنود: بعد من وين؟؟؟ ابوها معاش التقاعد اللي ياخذه مايكفيهم

ويخلص من اول الشهر...وهي معاشاها بعد مايكفيهم ...ومهب لازم

اقول التفاصيل..

ام جاسم: والحل؟؟

عائشة : ومستحيل بيرضون حد يعطيهم بيت كصدقة ...

ابوجاسم منهياً الموضوع : هي مهب موظفة في

الشركة ...خلاص ..الشركة توفر

لها سكن ...في احد مجمعاتنا ...المجمع اللي فالوعب بيوته

ارضيه ...صح ياناصر؟

ناصر وهو يتأمل ابوجاسم بأعجاب : صح .

ابوجاسم: واجارها على كم ؟؟

ناصر: اظن 3000 ريال ...تدري احنا مازدنا الاجار على العالم...مثل ما

امرتنا...

عائشة: يابلاش ...الحين شقق اجارها 6000 واكثر...

ناصر: خلاص ...خلوها علي أنا بخلص لهم الموضوع ...

جاسم بصوت منخفض: والله حظها هالبنت اللي مصخر لها

هالاوادم..مسويه لكم سحر ...مادري وين خاشه الطبوب ...؟

دخل عليهم في تلك اللحظه محمد سعيداً وسلم عليهم ثم جلس بينهم


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس