الحلقه السابعه ..
طالعتهم كلهم تفاجئو وتيمعو حولي والدكاتره يو مستانين والكل تحمد لي بالسلامه
ليت كل ها حلم ليته حلم بس للأسف حقيقه نعم حقيقه
بعد ما طلعو الدكاتره بدو زواري يزيدون .. الكل سلّم علي حتى عيال عمّي وعمتي
عموتي : ها نواري شخبارج
ما رديت
عمتي يت تقربت منّي وعمي بعد عمي ياه وضمني له
قلت وأنا دموعي تهل : أباااااه أباااااااااااااااه ما اقدر اعيش بدونه لحظه
عمّي : بنتي ها يومه ومكتوب له
نوره : لو بابا قايل لناا عن مرضه جان ما صار اللي صار ..
عمي : ادعي له بالرحمه يا بنتي ها كان يومه لو وين ما يكون بييه الموت والموت حق كلنا بنموت في يوم من الأيام
قلت وأنا اصيح بمراره : بس أنا متى أموت متى اروح ويا مااما وبابا متى ..؟
حسيت بـ حد ياه صوبي وحضنني : وأنا بعد بموت وياج ما بعيش اذا متتي مابا
شفت صوب عموري صحت زياده وقربته منّي وحضنته بأقوى ما عندي
قلت له وأنا أصيح : بعيد الشر عنك حبيبي
حسيت كل اللي حولنا يصيحون ويانا حتى الحجر اللي ما يتحرك بكى على حالنا ،، بس محد فيهم تجرأ يكلمني
بديت أصيح اكثر وأكثر عمّي هداني وعمتي والبنات بعد بس أنا مستحيل أهدا مستحيل كيف يبوني أهدا وأنا ما صارلي غير كم من يوم مفارقه أغلى شخص فـ حياتي من فتحت عيوني بـ هالدنيا ما شفت غيره ..
طلعو وايد منهم ما بقى غير عمتي أم حمد وتمّت تقرا علّيه
لما حسيت روحي مرتاحه ونمت
صحيت على صوت الممرضه وهي تدز طاولة الريوق قمت رحت تغسلت وصليت صار لي كم يوم مب مصليه ناسيه كل شي لكن الا ربّي مفروض ما انسااه
صليت وشفت عالطاوله اللي يمبي قرآآن قريت قرآآن بديت اصيح بمراره كلما أقرا اصيح أكثر وأكثر..
حسيت باب الحجره يتبطل ودشّت عمتي يت صوبي وباستني على راسي
أول ما شفتها حضنتها وصحت
عمتي أم حمد : بسج نواري حرام جذا تعذبين ابوج فـ قبره
صح كلامها حاولت أخف شوي بس كثر ما احاول ما اقدر مستحيل اقدر ذكراه عالقه فـ خيالي
شفت ويه عمتي شاحب بعد
أكيد هذا أخوها عاشت معاه أكثر منّي ويمكن هي اللي ربته بابا الله يرحمه غالي ع الكل كلنا نحبه بس أنا غلاته غير بـ قلبي هو أغلى شخص فـ حياتي أغلى عن روحي وأمي وعمتي وعمي وأهلي وربيعاتي هذا أبوي اللي كان حنون علّيه يحل مشاكلي مستحملني من صغري ..
عمتي : تريقي حبيبتي
نوره : مالي خاطر
عمتي يودت الأكل وتمت توكلني روحها
نوره : بسني عمو
عمتي : ماشي كلي
نوره : والله بسني تراني بنقع والله ما اقدر أكمل دخيلج خلاص
عمتي أم حمد : ان ما كليتي عدل ما بيطلعونج اليوم
لـ حظه سكت ما عرفت شو أقول آه آه آه أنا مرقده فالمستشفى اللي مات بها أبوي
انهرت وايد بغيت انزل من ع السرير وأضرب راسي بـ اليدار يمكن ارتاح من هالألم اللي بـ داخلي أو يمكن أروح عند ماما وبابا
وقفت وأنا متقطعه من الصياح حسيت نفسي خلاص بيوقف .. لثواني ما رمت أتنفس
عمتي أم حمد تخرعت وايد يت صوبي متخرعه وفيها صياح
عمتي ضربتني على خدي : نوره ماما نوره فيج شي
ما قدرت ارد ،،غير ,, نفسي قاعد يوقف بغيت اقول الشهاده حسيت بروحي بموت خلاص خلاص
طحت ع اللأرض وقلت : عموتي مابا اتم اهني مابـــــــــــا أكره هالمستشفى وكل اللي فيها
عمتي ام حمد تهديني : نوره حبيبتي ارقدي وبنطلعج ,, انتي ارقدي هدّي شوي
قلت لها وأنا معصبه : كيف اهدي وبابا البارحه اهني موتوه موتوه تعرفين شو يعني جتلوه اهني ،، ابا اطلع عمو طلعوني الحين
عمتي : انتي اهدي بس ،، الحين بزقر الدكتور خل يطلعج
نوره : بسرعه والله ان ما رخصوني بجلب عليهم المشفى
شفت صوب عمتي وهي قاعده تطلع وتقول : لا حول ولا قوة الا بالله ، استغقر الله استغفر الله
كليت من الأكل معني مالي خاطر خلاص ابا ابوي والله بتينن ابا اموت واروح له بأي طريقه اروح له لو انشالله قبره وين ما يكون
بدت دموعي تهل لمّا تذكرت حياتي مع ابوي كيف كانت وكيف كان حنون معاي آه بابا ليش حرمتنا منك ليش ..؟
سمعت صوت باب الحجره مسحت دموعي بسرعه
عمتي دشّت مبتسمه
قلت لها بانفعال : بيطلعوني هاــ ..؟
عمتي اشرت بمعني لا : في شي احلى ..!!
نزلت راسي بحزن : ما في شي أحلى عن قرب ابوي ....
عمتي تقربت مني ومسحت على شعري
عمتي وهي تصيح : نوره خلاص حرام اللي تسوينه في روحج ، وفينا .. انتي شفتي حال أخوج
عمر شقا غدى ..؟ ع الأقل انتي الكبيره داريه شوي .. ولا عادل يومياً يسألنا وين بابا ونوره ..؟ شو بنقول له خبريني
خبريني مب حرام هذا ..؟
قلت لها وأنا أصيح : وأنا يا عمتي ليش ماما ما حسّت فيني وأنا صغيره وليش بابا ما حس بي وتركوني اثنينهم تركوني ..
عمتي : نوره خلاأأأأأأأأأص بسج صياح .. هذا يومهم تعرفين شو يعني قضاء وقدر هذا قدرهم ومكتوب لهم
حسيت عمتي صادقه الا أكيد صادقه .. بس أنا مستحيل أنساهم بين يوم وليله مستحيل آه آه آه
الدكتور دق الباب ودخل على طول مستحيل يتريا احد يقول له دش لأنه ها شغله كنت هب لابسه شيله ولا لبستها طنشت وقعدت اطالع صوب الزاويه
سألني بس ما رديت عليه وقال الله يهديج
قال حالتي تحسنت وايد عن اليومين اللي قضيتهم فالمشفى سجّل لي خروج وعطا عموتي ورقه ما عرفت شو هي بالضبط
الدكتور طالعني وابتسم : يلا يا نوره ديري بالج ع روحج .. والحمدلله على سلامتج
ما رديت عليه تميت اهز ريولي وانا متوتره واطالع برا طالع عمتي واشر لها وطلع
عمتي : نواري ليش ما لبستي الشيله
طالعتها بسخريه : عمو دش وطالعني شو تبين بعد البس الشيله خلاص طالع
عمتي : الله يهديج يلا البسي عباتج
قمت وعمتي عطتني عبايتي ولبستها ولبست الشيله
شكلي كان وايد مهمل جداً .. عمتي مسكت ايدي وطلعنا من الحجره
تسندت عليها حسيت روحي بطيح بس كنت شوي ثجيله عليها لكنها استحملتني
أول ما طلعنا من المشفى
عمتي : قلت له يتريانا اهني وين راح
واتصلت في .. ما اعرف منو ..؟ وقالت له يي صوب المدخل
يت السياره رحنا صوبها عمتي فتحت لي الباب وقبل ما ادش ما ادري ليش صديت وراي
وشفت مبنى المستشفى تنهدت من داخلي آآآه يالغالي آآآه أباك محتاجه لك باصعب اوقاتي وايامي
عمتي : نوره اركبي بسرعه موقفين السياير نحن
طالعتها وصحت فجأة وبمراره وحرقه وألم وكل حزن العالم فيني وآهات الدنيا وكل معاني الجروح والهموم لو في كلمه زياده جان قلتها
ارتميت فـ حضنها وقلت : عمتي بابا راح اهني هالمكان بابا ودرنا في هالمكان
عمتي مسحت ع راسي وبدت تصيح : خلاص نوره اركبي موقفتنا فـ الشارع
ركبت السياره وعمتي ركبت يدام
سندت راسي عالدريشه وتميت اطالع بره صوب المبنى آآآه اهني أنا ودعت ابوي .. اهني كانت
انفاسه الأخيره .. يابوي رد محتاجتنك رد
وقمت اصيح واشاهق من الصياح وعمتي تهدي فيني بس ما اقدر .. ما اقدر ..
قلت : ردوني بيتنا ..
عمتي : ما في حد في بيتكم يا نوره
قلت : بابا اهناك يتريانا اهناك .. وبديت اصيح اكثر واكثر
عمتي : نوره حرام عليج اللي تسوينه فـ روحج
قلت لها : عمتي ابا ارد بيتنا حراااام مابا اسير مكان ثاني
عمتي : ما شي .. تردين البيت وياي خلاص
قلت لها : انزين خلاص بروح باخذ أغراضي واغراض عمور وعدول حق كم من يوم
تنهدت جنه ما عيبها الكلام
واتجهنا لبيتنا دخلنا حوي بيتنا .. شفت صوب الباركنات شفت سياير باباتي آآآه يا بوي رد تعال
شفت كل هالسياير ما بتعوض مكانك .. ما بتعوضنا عن غيبتك وفراقك ..
دخلنا صالة بيتنا أنا وعمتي وولدها حمد .. حمد راح صوب مكتب باباا ..
وأنا رحت أول شي لـ حجرة ابويه
شفت الحجره من دونه غير غير .. البيت بكبره غير بدونه مو حلو محزن كاتم
رحت صوب اغراضه وخذيت لاب توبه و بوكه اللي كان محطوط وكان فيه عطوراته خذيت عطره المفضل وياي وقرآنه اللي كان يقراه
رحت خذيت لي ولعمور وعدول ملابس ورحت صوب أغراضي
هذا تلفوني اللي بابا عطاني اياه .. و أغراضي الخاصه ووايد اشيا ذكرى وكاميرة بابا .. بس هالأشيا ما تسوى يدامه شي كل هالأشيا ما تسو شي منه
قبل ما أطلع تذكرت المصحف اللي عطاني اياه .. شليته وياي وصحت من قلب ونزلت عشان اقول لهم انّي خلصت
طلعنا من البيت حمد قفل باب البيت
قلت له : ممكن مفتاح بيتنا ..
عطاني اياه
لا طمع ولا جشع فيني بس هذا البيت فيه أحلى ذكرياتنا مع ابوي وفكل زاويه من زواياه لنا فيه ذكرى مع ابوي وأحلى ذكرى فـ حياتي مع احلى وأغلى شخص
ركبنا السياره وانا اطالع بيتنا واتذكر ابوي .. ما ادري اذا فيوم برجع لهالبيت ولا لأ يمكن أنا بعد الحق ابوي وامي منو يدري .. بس مستحيل أخلي أحد يلمس باب هالبيت بعد هذا فيه أحلى ذكرياتي وقصصي وأحلى ايامي مع سيد الرجال ..
وصلنا بيت عمتي ودشينا كلهم كانو موجودين ووايد ناس يايين يعزون الكل سلم علي وأنا ما ودي أكلم أحد بعد .. ولا أشوف احد رحت الحجره سمعت صوت أذان الظهر
رحت تسبحت وصليت
وخليت ميثاني تنادي عمور وعدول يو عندي
عمور دخل وهو ويهه شاحب والظاهر كان يصيح
عمر : نوره ابا ابونا ..
صحت على حالنا : عمور حبيبي بابا عند الله الحين خلاص .. وباجر نحن بعد بنروح عنده لا تصيح خلاص انشالله بنشوفه فالجنه
بس أنا منو بيفهمني ها .. خبروني منو بيقول لي اهدي وباجر بتشوفين ابوج فالجنه .. لا أخت وأخو أكبر مني ........
دخلت عليا ووياها غدانا
قلت لها : مب مشتهيه
عليا : لا اا لااا ما شي يلا كلّي
نوره : مابا تسلمين .. عمور عدول يلا كلو
عمر : ما بناكل اذا ما كليتي
عشان خاطر عمر وعادل كليت وياهم وعلايه كانت ترمسنا تبا تنسينا
عادل : نوّار يقولون بابا ما سافر سمعتهم يقولون راح عند الله صح
طالعته وأنا ابا أصيح : هي حبيبي نحن بعد بنروح عند الله
عدول : أنا متى اروح عند الله يا رب ..............
قاطعته : عادل كل وانت سااااااااااااااكت بابا يقول ما نرمس حزة الأكل صح
عمر طالعني ودموعه نزلت قام من ع الغدا وأنا بعد انسدت نفسي . .. بس تمّو عادل وعليا توكله
دخلت ميثا و وياها جواهر والجوهره سلمو علي وحسيت عيونهم كلها دموع مثلي بس أنا أكثر أكيد أنا اللي كنت عايشه معاه ليل ونهار أنا اللي كان ملجأي فأي وقت ..
دخلت مرت عمّي سلمت علي وباستني وحضنتني وصاحت وأنا بعد تمسكت فيها وصحت
دخلت عمتي : نواري تعالي عمّج يباج
طالعت شكلي فالمرايه لبست الشيله عدل
ومشيت ورا عمتي ووياي عموري .. رحنا صوبنا الميلس .. دقت باب الميلس ودشينا
دخلت شفت عمّي رحت صوبه اربع وحضنته بقووووه
عمي مسح ع راسي : نواري خلاص بسج ذبحتي روحج
قلت له وأنا أصيح : عمّي بابا مات ودرنا روحنا
قال لي : بنتم وياكم نحن
طالعته : عمّي لا تودرنا روحنا حرام تم ويانا لا تخلي حد يضر خواني
عمّي : ما عاش من يضركم وأنا عايش يلا بنتي هدّي
لفيت وراي اشوف عموري شفت عيال عمّي قاعدين سألو عن حالي طالعت صوب عموري
من يوم فارقنا ابوي جذا يوم نروح عند احد أو أحد ييي لنا يوقف فـ الزاويه ما ييي صوبنا
طالعته ودموعي بدت تهل قلت لـ عمّي : عن اذنكم
عمّي : نواري تريي
قلت له : نعم عمّي
عمّي : تراكم بتيون وياي البيت
قلت له : لأااا عمي ما بيي بيتكم
عمّي : نوره تعالي وياي اهناك بيت عمج هب بيت حد غريب
طالعت عمتي هزّت راسها بمعنى روحي ويا عمج
قلت وأنا أصيح : اذا ما تبونا عادي عندنا بيت بعدنا نقدر نعيش فيه مب محتايين شفقة حد
عمّي : نوره شو هالكلام .. وبعدين أنا أبوج تعالي عندي أحسن لج
قلت لـ عمي : عمي بيتكم ما احبه ما احبه
عمّي : خلاص عشان خاطرج بغيّر البيت
قلت : لأ ما يحتاي عمّي
عمي : عاد ب عذر عشان بنحول
سمعت صوت واحد : لأأأأ بتيي ويانا غصباً عنها وما بنغيير بيتنا
طالعت يميني هذا آخر شخص كنت أتوقعه يقسى علي وخاصتاً بعد وفاة ابوي حسيته هو الوحيد اللي بيحس فيني
قلت وأنا أصيح : مو معناته ابوي راح تتحكمون بي .. لأاأأ أنا أقدر أعيش روحي وأعيش خواني وياي
عمّي أشر للبقيه يودرونا رواحنا وطلعو كلهم ما تم غيري وغير عمّي ويوسف
يوسف ياه وقف يمبي وبين طوله عدل خفت رحت وقفت يمب عمّي
كلمني بنفس أسلوب أبوي بالضبط : نوره ها بيت عمتج وهاك بيت عمّج اهناك عمّج بيكون شرات ابوج وأكثر وأنا ياسر بنقزر رواحنا واهني يمكن تضايقين عمتج وريلها
قلت له : اذا وجودي يضايق حد عندنا بيت نرد له مب لازم شفقتكم
قال لي : بس منو بيتم وياكم فـ بيتكم هـ الزمن ماله أمان يا نوره
طالعت صوبه وهاي أول مره أحس بشخصيته أول مره يكلمني شخصياً
طالعته طبق الأصل من أبوي وايد صفات وشبه مشترك بينهم
طالعت عمّي وأنا محتاره
قال لي : اذا ابوج الله يرحمه عايش .. تعتقدين بيوافق تعيشين روحج بـ هاك البيت بكبره
طالعت عمّي : لأأأ
قال : خلاص عاد تعالي ويانا وبنسوي اللي تبين
قلت : مابا بيتكم غيروه
يوسف : لأاأأ اسمحي لنا البيت ما بنغيره
قلت : لو عالبيزات أنا بدبر لكم
قال : مو سالفة بيزات .. بس البيت ما بنودره
قلت : عاد ما بيي وياكم
يوسف لف وقبل ما يطالع : جهزي روحج عقب ساعتين بيي بشلج ويا الأهل
طالعت عمّي وقال : نوره خلاص لا تعاندين العناد ما بيرد ابوج
طالعته ودموعي هلّت أكثر وأكثر ركضت صوبه وحضنته
قلت عن خاطر : عمّي لا تودرنا نحن محتايينك
عمّي مسح على شعري : لا تخافين حبيبتي بتم وياج طول عمري
وطلعنا من الميلس عمي دخل عند عمتي والبنات أما أنا رحت الحجره وقعد ع السرير أتذكر كل مواقفي زمان مع أبوي وفي منها حصل بالأمس ونحن ويا بعض
فيه مواقف ما صار لها الا ايام معدوده عالأصابع بدت دموعي تهل ,,,, أه يابوي رحلت وخذيت روحي وياك آآآه يا بوي تركتني وحيده أقاوم أحزاني وحيده بدنيتي .. انت كنت لي الأب والصاحب والنفس والروح والدم اللي يجري بالوريد .. والحين تركتني بدنيا مالها صاحب
دنيا كلها هموم وجراح .. كنت لي عزوتي و ذخر لي واليوم رحلت ..
قطع علي تفكيري صوت جواهر وهي تقول لي : نواره يلا بنسير البيت
طالعتها ورحت لبست عباتي ولحقتها .. سلمت على عمتي وبناتها وطلعت مع جواهر والجوهره .. رحنا صوب السياره ركبنا وياسر اللي كان يسوق
طالعت فالسياره ما حصلت لا عمور ولا عدول
قلت لمرة عمي : عموتي وين عادل وعمر
قالت لي : بنتي راحو ويا يوسف
من أولها جذا بدون استئذان خلاص الحين أنا ولية أمرهم مو اي احد لازم يستأذنون مني
تحركنا ورحنا صوب بيت عمّي دخلنا حويهم
قلت فـ خاطري .. خلاص الحين بكمل حياتي اهني ما ادري متى أغادر هالبيت ويمكن ما اغادره الا لقبري .. كل شي جايز
دخلنا البيت وجواهر ودتني حجرتها
غريبه الجوهره ما خذتني وياها يمكن مرة عمي قالت .. لأنه جواهر تقدر تغير نفسية الواحد أما الجوهره فـ يبالها من يغير جوها اهيه
دخلنا الحجره
جواهر : الحجره حجرتج متى ما بغيتي تطرديني اطرديني برايج ههههه
ابتسمت مجامله ،، آه يا جواهر تبيني أضحك وياج والجرح توّه يديد يديد بعده ما برا وما ادري اذا بيبرى ولا لأأأأ ومتى بيبرى يا ترى
جواهر دخلت تتسبح وأنا يابو لي شنطي حجرة جواهر
انسدحت ع السرير وتذكرت حياتي بعد مره .. كيف كانت .. !!
وما حسيت بروحي الا وأنا أقوم على اذان المغرب
قمت لفيت يميني ويساري شفت شنطي فاضيه اكيد جواهر حليلها رتبت أغراضي
شكلي بعذبهم وياي وايد
طلعت من الحجره رحت المطبخ أكل معنه مالي خاطر أكل بس كل ها عشان خاطر عمور شكله تعبان وايد نفسياً أكثر مني بس ما يبين
كليت وطلعت رديت الحجره ولحسن حظي ما قابلت ولا حد فـ دربي
صليت المغرب وأنا أدعي لأمي وأبوي بالرحمه سمعت صوت باب الحجره
نوره : ادخل
عموري : نوار تصلين ..؟
نوره : هي حبيبي بغيت شي
عموري : تعالي اقعدي وياي
نوره : أوكي حبيبي .. صليت المغرب
عموري : الحمدلله فالمسيد .. رحت مع يوسف
طالعته : أوكي خلاص بطلع شيلة الصلاه بلبس شيلتي بيي
عموري : أوكي أترياج
لبست شيلتي طالعت شكلي فالمنظره شاحب ما فيه حياه .. برايه يكون اللي يكون خلاص أنا ما عاد يهمني شي في هالدنيا .. غير عمور وعدول لو بعيش بعيش عشانهم مو عشاني أنا خلاص من زمان انتهيت ما في أي معنى لوجودي بـ هالحياه
رحت صوب عموري فـ الصاله قاعد روحه
قلت : هلا بعمير شيخ الشباب اشحالك
عمر : بخير دامج بخير
قلت له : أكيد أنا بخير لو عموري يمبي
عمر : جواهر ودّت عدولي وعلاوي الحديقه
قلت له : زين .. شي طيب
عمر : قالت نوعيج قلت لهم لأ تعبانه نواري خلوها راقده
قلت له : شاطر عشان اذا نطلع أنا وانت بس هههه
عمر بحزن : نوره أنا مشتاق لبابا
دمعت عيني : وأنا أكثر .. يلا عسى لقانا فالفردوس الأعلى
عمر : آمين تسليم الشهايد اليوم الصبح
قلت له : صدق اليوم الصبح وكم نتيجتك
عمر : ما اعرف .. ليش ما سألتي عن نتيجتج
قلت : هههه من الفرحه نسيت أسأل عنها
آه آآآآه يا عموري لو تدري انّي كنت بييب هـ النسبه عشان خاطر ابوي بس الحين لأ .. اييب اللي اييبه ما يهمني خلاص خلاص ماعاد ينفع
عموري : يوسف اليوم الصبح ياب النتايج
قلت : يابهم البيت
عموري : لا وياه فالدوام بييبهم اليوم البيت ع العشا جذا لأني اتصل بي قبل شوي
قلت له : عمور حاول ما نضغط على قوم عمي وايد أوكي
عمر : هي بغيت اقول لج جيه انتي كلّه تصيحين وعمي وايد يفكر فيج
والله يا عمور كلمالك تكبر بعيني أكثر وأكثر على صغر سنك الا انك أحسن مني فـ وايد أشيا
|