[ يا جارة الوادي ]
ياليت بعض الناس مثلي و تشتاق
...... (( يا جارة الوادي .. و أياك أعني ))
صدك ذبح فيني مفاهيم الاشواق
.... و اسقى عروقي للفراق .. و زرعني
ما غير واقف لك و اغني على ساق
..... ابعد بعيد من الخلايق سمعني
القرب دافي .. لكن البعد حراق
.... تكفى .. بعادك للكآبه .. دفعني
لا تنشد الدمعه عن .. أيام الاحداق
.... و لا عن الاحوال و البال .. طعني
ما عاد ياسعني مساحه و لا أفاق
.... من ضيقتي .. ما اشوف شيءً وسعني
كتبني التاريخ .. في صفحة فراق
..... و بصفحة الاحزان .. جار و طبعني
دخلت .. انا و الحزن .. (غيبوبة عناق)
... بعثرتني .. و الحزن عقبك جمعني
مانيب شاعر .. بس صادقت الاوراق
..... و أصبحت نجم .. و حزني اللي صنعني
لي معجبين .. و لي مكانه .. و عشاق
..... و لي وضعي اللي فيه ربي وضعني
و رغم اختلاف الناس في بعض الاذواق
..... انت الوحيد .. اللي بغيت و منعني
انا .. و ليلي .. و أثمن كنوز الأعماق
.... نشريك .. و انت تقول طالبك بعني
الله كتب بأنٌا نحبك .. و ننساق
.... أتركني أرضى بأمر ربي .. و دعني
انا و قلبي .. نأخذ لقلبك .. سباق
..... أنشد: وصلنا .. قال : يعني و يعني
و انا ادري انك تملك احساس و أخلاق
..... أحساسك اللي من عروقي نزعني
وش فيك؟ .. ما تفهم؟.. ترى جٌد مشتااااق
... سيف الثواني في غيابك .. قطعني
|