|
نبذة حول الأديب: عبدالله بن مسلم بن قتيبة
اسمه : أبو محمد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري
مولده :
ولد سنة 213هـ ببغداد ( وقيل بالكوفة ) أصله فارسي أو تركي من مرو بخراسان ومن ثم نسب إليها فقيل : المروزي
تعليمه :
اختلف في صباه إلى الكتاب ، فحفظ شيئاً من القرآن الكريم والحديث الشريف والأشعار وشيئاً من الفقه والنحو والحساب ، ولم يكد يشب عن الطوق حتى أخذ يختلف إلى المساجد الجامعة بموطنه بغداد يأخذ عن علماؤها كل ما عندهم من علوم اللغة والشريعة والحديث ، وعكف على المترجمات يقرأ فيها ويستوعب ، وخاصة ما ترجم عن الفارسية ، ولمع اسمه في بيئة الفقهاء فتولى القضاء بدينور ، ولذلك يقال له الدينوري .
وقد أكب على كتب الجاحظ يدرسها ويتمثلها وعاد إلى بغداد مؤثراً الاشتغال بالتدريس والتعليم
محطات :
ما قاله النقاد : br> يعد ابن قتيبة أكبر مؤلف أدبي في العصر العباسي الثاني بعد الجاحظ يقول ( شوقي ضيف ) : كتابته مرتبة مبوبة في أدق نسق ، ويكفي أن ننظر في فهرس ( عيون الأخبار) فسنرى الكتاب من كتبه العشرة يفتح ، ولكل كتاب فصوله المترابطة معه ، وكأنها حلقات في سلسلة متتابعة وليس في داخلها ما يوهن العلاقات المنطقية بين الكلام ، بل لكأنما الكتاب خيط ممتد أحكمت فصوله ونسقت مواده تنسيقاً دقيقاً .
وابن قتيبة يخطو بالتأليف الأدبي من هذه الناحية بعد الجاحظ خطوات واسعة ، إذ لا يسمح لأي فصل داخلي في كتاب فضلاً عن الكتاب نفسه بأي استطراد يخلخل الكلام أو يفقده سياقه . ولكن إذا تفوق على الجاحظ من حيث نسق التأليف فإن الجاحظ يتفوق عليه في وصله الأدب بمجتمعه .
مؤلفاته :
- مشكل القرآن
- تأويل مختلف الحديث
- المعارف
- سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم
- أخبار موجزة عن العلماء
- الأشربة
- الميسر والقداح
- الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة
- الشعر والشعراء
- معاني الشعر الكبير
- أدب الكاتب
-عيون الأخبار ( وهو أهم كتبه جعله في أربع مجلدات ضخمة ووزعه على عشرة كتب )
وفاته :
توفي سنة 276 هـ
|