عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-11-2011
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
لوني المفضل White
 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
رياضة ذوي الإحتياجات الخاصة "النشأة،الأهمية،الفوائد



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

"رياضة ذوي الإحتياجات الخاصة"

نشأتها:-

ترجع فكرة رياضة المعوقين إلى أيام الحرب العالمية الثانية عندما جاء الدكتور لوديج جوثمان إلى المركز الخاص بجرحى العمود الفقري في مستشفى ستوماندفيل بإنجلترا ، حيث كان المقعدون يقضون حياة ساكنة وخاملة ، وفي عزلة تامة يتجرعون ذكريات الماضي وآلام الحاضر ، وبالتالي يفقدون ثقتهم بأنفسهم ، وبكل شيء يحيط بهم .
وقد كان الدكتور جوثمان من مؤيدي الفكرة القائلة إن باستطاعة الرياضة أن تساعد أصحاب العاهات على إستعادة توازنهم الجسدي والمعنوي ، وتحقق لهم اتصالا أفضل بالمجتمع ، كما تنمي قدراتهم البدنية والعقلية ، وأن هدف العاب المعوقين سواء الرجال أو النساء ، أن تحفز وتدفع لديهم الأمل والإلهام فالمعوق يستمد رؤيته لذاته من خلال رؤية الآخرين له .
وشرع الدكتور جوثمان بتطبيق هذه الفكرة منذ عام 1948 عندما أقيمت أول دورة لألعاب ستوك ماندفيل حيث اقتصرت في البداية على الرماية بالقوس ، واشترك فيها المحاربون القدماء في الجيش البريطاني وكان عددهم 18 مشلولا ، وذلك في نفس يوم افتتاح الدورة الأولمبية التي أقيمت في لندن ، والتي افتتحها الملك جورج السادس .

أهميتها:-

المعوقون يملكون إرادة حديدية وعزيمة لا تلين وإصرارا على تجاوز الأزمات والصعاب ، ورياضتهم ما هي إلا إحدى الوسائل التي تشبع المعوق بقوة الإرادة على مواجهة الحياة والمجتمع ، وإثبات وجوده وذاته على خريطة الحياة ، فقد أصبح الآن من أهم المؤشرات التي تدل على مدى التقدم والإنجاز والرقي بين الدول تحقيق مبدأ الرعاية للمعوقين في جميع المجالات ، وفي ذلك توفير العدالة الإنسانية ، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين جميعا .

فوائدها:-

1ـ العمل على تقوية أجهزة الجسم الحيوية كالجهاز العضلي والدوري والتنفسي وغيرها .

2ـ الارتفاع بالحالة الصحيّة العامّة للمُعاقين .

3ـ تنمية اللياقة البدنية الشاملة .

4ـ تنمية اللياقة البدنية المهنية التي تتناسب وكل مهنة بما يتمشى والحالة التي توجد لديهم من إعاقة ودرجتها .

5ـ العمل على قضاء وقت الفراغ في أنشطة تعود عليهم بالفائدة مع تعويدهم على الحياة الاجتماعية والارتفاع بالروح المعنويّة لديهم .

6ـ تصحيح الأخطاء القواميّة وعلاج العيوب والتشوهات التي تطرأ على قوامهم نتيجة لنوع الإعاقة .

7ـ الترويح والارتفاع بروح الجماعة وتعويدهم على التعاون والصفات الأخلاقية الأخرى وحب الانتماء للجماعة مما يؤدي بالتالي إلى حب الوطن .

8ـ النمو المتزن لجميع أجهزة الجسم .

9ـ رفع المستوى التعليمي عن طريق تعليمهم الحركات الأساسية المختلفة ممّا يؤدي إلى تجديد النشاط لديهم لزيادة الانتباه وحسن التفكير .

10ـ الثقة بالنفس وبمن حولهم من أفراد وأدوات ومعدات وأجهزة .

11ـ الاعتماد على النفس في قضاء احتياجاتهم المختلفة مما يؤدي إلى الارتفاع بالمستوى الاجتماعي وعدم الاعتماد على الغير .


م/ن













 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك

رد مع اقتباس