10-29-2011
|
|
الأمير نايف قاهر الآرهاب
[IMG]http://photos.mrkzy.com/wp-*******/uploads/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D9%86%D8%A7%D9%8A%D9%81-%D9%85%D8%B9.jpg[/IMG]
الملك سعود رحمه الله وإلى يساره الأمير نايف بن عبدالعزيز في إحدى المناسبات
سجل حافل لشخصية قيادية قهرت الإرهاب ورسخت مفهوم الأمن الفكري
الأمير نايف.. عين ساهرة على أمن الوطن
الأمير نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولد سموه عام (1352ه - 1933م) في الطائف، وهوالابن الثالث والعشرون من أبناء المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله –.. تتلمذ سموه في مدرسة الأمراء، وتلقى التعليم على يد والده الملك وعلى أيادي كبار العلماء والمشايخ.
بدأ سموه حياته السياسية وكيلاً لإمارة منطقة الرياض في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن بعدها أميراً لمنطقة الرياض في عهد المؤسس وعهد الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله ونائباً لوزير الداخلية في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله ونائباً لوزير الداخلية بمرتبة وزير في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله ووزيراً للدولة للشؤون الداخلية في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله ووزيراً للداخلية منذ بداية عهد الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله وعهد الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وعهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ونائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة لوزير الداخلية في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل أن يصدر أمر ملكي أول من أمس باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية.
ويعرف الأمير نايف بحلمه غير المحدود وحزمه في نفس الوقت وكرمه وسخائه ومساعدة المحتاج وحبه لفعل الخير في شتى المجالات وخاصةً علاج المرضى في الخارج والداخل على نفقته الخاصة وحرصه على دعم العلم وأهل العلم من الطلاب للدراسة وطلب العلم في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات في داخل المملكة وخارجها على نفقة سموه، وعرف عن سمو النائب الثاني قربه من الشعب واستماعه لهم بكل هدوء وتقبله الأمور بكل رحابة صدر وحكمة والتماسه لحاجة المواطن بشكل مستمر وفي كل وقت.
أمير الحكمة ينال بحنكته السياسية والإدارية احترام وحب المواطن
فالأمير نايف شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، أمضى سنوات طويلة ومازال يخدم الوطن والمواطن، وسموه مشهور ببعد النظر والحكمة، والحنكة السياسية والأمنية والإدارية والتواضع، فهو واسع الاطلاع، والأمير نايف يتمتع بشخصية قوية ونفوذ على المستوى الداخلي والخارجي ويحظى سموه بحب واحترام الجميع على مستوى العائلة الكريمة وعلى مستوى الشعب السعودي والعالم العربي والإسلامي والعالم أجمع.
سياسة نايف بن عبدالعزيز
في منتصف يوم الثلاثاء الأول من محرم 1400 ه الموافق 20 من نوفمبر 1979 م، ومع آخر طلقات الكلاشنكوف التي كان يستخدمها أتباع جهيمان العتيبي قائد العدوان وبعد محاصرته ومن بقي من أتباعه في قبو الحرم المكي بعد أن كانوا يعتلون المنارات للسيطرة على بيت الله الحرام، يقطع التلفزيون السعودي بثه ليظهر الأمير (نايف بن عبدالعزيز آل سعود) وزير الداخلية آن ذاك على الشاشة ليعلن أنه قد تم فجر اليوم تطهير قبو المسجد الحرام من جميع عناصر العدوان الآثم.
نايف الأمن قاتل ببسالة لتجنيب البلاد موجات الإرهاب والعنف
تلا ذلك المؤتمر الصحفي الشهير الذي عرف العالم بعده أن (نايف بن عبدالعزيز) هوالرجل القوي في الأمن السعودي، وليسدل الستار على أصعب مراحل التاريخ السعودي الحديث ببصمة لا تحتمل التزوير تحمل اسم هذا الرجل (نايف بن عبدالعزيز آل سعود).
ومنذ ذلك العام وسمو الأمير (نايف) يدير أهم الملفات في السعودية مثل الأمن الداخلي وهندسة اتفاقيات الحدود مع دول الجوار.
دلف إلى عالم السياسة فتىً يافعاً لم يتجاوز العشرين من عمره عندما عُين وكيلاً لإمارة منطقة (الرياض) العاصمة السعودية في إشارة مبكرة إلى تولي (نايف السياسة والحكمة) مناصب مهمة في الدولة السعودية.
براعة وحنكة
اتضحت براعته بعد حادثة الاستيلاء على الحرم المكي من قبل إحدى الجماعات المتطرفة ونظراً لحساسية المكان فقد كان التعامل يحتاج إلى شخصية قوية وقادرة على التعامل مع جميع الاطراف المعنية مثل (نايف بن عبدالعزيز) وبالأخص المؤسسة الدينية والرأي العام الإسلامي الذي كانت اللقاءات الصحفية تشكل مارثون رائعا يتصدره هذا الرجل (القائد الأمني) الذي كان تعامله الإعلامي يطغى على شخصيته الأمنية

لذا كان من الطبيعي أن رجلا بقوة وزخم وشخصية نايف بن عبدالعزيز آل سعود الوصول إلى الثقة الملكية ليصبح (الرجل الثاني) بتعيينه (ولياً للعهد) في يوم الخميس 29-11-1432 ه الموافق 27-10-2011 م، والذي جاء وسط ترقب دولي لشغل منصب (ولي العهد) بعد وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - السبت الماضي 24-11-1432 ه الموافق 2210-2011 م.
ونظراً للأوضاع الراهنة فقد كان التعيين غير مستغرب من قبل الخبراء السياسيين فثقة الملك عبدالله في أخيه (نايف) لتعيينه (ولياً للعهد) مستمدة من التاريخ الطويل لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في خدمة هذا الصرح منذ عهد والده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وجهوده في استقرار الأمن الداخلي للمملكة العربية السعودية.
ومع بداية العقد الحالي وبعد مرور ثلاثين عاماً كان سمو الأمير (نايف) مع موعد شبيه بذلك الموعد في بداية الثمانينات الميلادية، فالجماعات المتطرفة تعود مرة أخرى لكن بطريقه مغايرة وتكتيكات صعبة أرهقت الأمن الدولي لكنها لم تستعص على عراب الأمن الفكري (نايف بن عبدالعزيز) الذي عكف على هذا الملف ليخرج برؤية كانت مثار استغراب العالم عندما طرحها للوهلة الأولى وهي (الأمن الفكري) أقوى الأسلحة لمواجهة الإرهاب كما بينت الاستراتيجية التي تبعتها وزارة الداخلية السعودية والنجاحات التي حققتها، استفاق العالم بعدها على تبني رؤية (نايف الأمير القائد الفذ) من قبل دول كبرى ك(أمريكا) و(بريطانيا) ناهيك عن الدول العربية والإسلامية التي نقل فيها (نايف) استراتيجية التعامل مع هذه الحركات بالسلاح إلى استراتيجية التعامل الفكري بتجفيف منابع التطرف، لذلك ظل الملف الأمني السعودي متماسكاً ومتيناً مقارنة بدول أخرى مشابهة، لتشكل المملكة بقعة من أكثر أماكن العالم أمناً وباعتراف هذه الحركات فالسعودية أصبحت بفضل من الله ثم بفضل صاحب السمو الملكي الأمير(نايف بن عبدالعزيز آل سعود) الأكثر أماناً على الرغم من صعوبة ملف الإرهاب فيها والذي سيطر علية (قائد الأمن الفكري) في فترة قياسية.

الملك فيصل رحمه الله ويبدو الأمير نايف في صورة تعود للعام 1974م
ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك
|