عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2011   #41


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (10:35 AM)
آبدآعاتي » 3,247,913
الاعجابات المتلقاة » 7416
الاعجابات المُرسلة » 3685
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



صعدت إليها ... كانت تجلس على سريرها تضم ساقيها لصدرها وتدفن رأسها فيهما ...

تكلمت إليها كثيرا ... دون أن ترد عليها صمود ... كانت فقط تستمع .. دون أن ترد

ولا تنظر إليها ....



همست والدتها بحنان بعد كل ذلك الكلام : تشكين في حبي لج ياصمود وخوفي عليج ... بس جاوبيني

تشكين فيني ؟؟


ردت صمود من حجرها دون أن تنظر إليها : لا


اكملت والدتها وهي تمسح على شعرها المتطاير : زين اسمعي كلامي واحكمي بعده ولج مني اللي تبين ...


: تسمعين ؟؟؟


حركت رأسها أيجاباً... لتقول والدتها بعد أن سحبت نفسا عميقاً


: صقر عمره ما راح يقتل لج حلم ... بالعكس يمكن يعينج ويساعدج ..

ما شفتيه هو الوحيد بينا اللي يتحرك واللي نعتمد عليه بعد الله ...

في أمور يمكن محد يعرفها كثري عنه ...

تدرين ان صقر يمشي في اوراقج وعهود في التجنيس مثل ما يمشي في اوراقه واوراق دلال ...

عمره ما أظهر هالخبر ولا تمنن فيه بس من ورا لورا ...همه يأمن مستقبلكم وحياتكم ...

شلون تظنين أنه يقتلها ؟ أنت بنتي وحبيبتي والله يشهد بغلاتج عندي وخوفي عليج ...

عطيه فرصه لا تسدين الباب سيده بوجهه... عطيه وأن ما كان مثل ما قلت لج انا اول من يوقف معاج وبصفج ...










رجع أدراجه الى السياره بعد أن تركها للحظات مضت ..

وصوت مسؤوله في القسم يتردد في مسامعه مدح وثناء ثم إبلاغ بالخبر ... طرد من العمل ...

برر المسؤول موقفه وقدم اعتذاره وأنه قد حاول إقصاء مالك الشركه عن هذا القرار بعرض خدمات صقر ونشاطه

ولكن المالك كان مصر على قراره لم ينثنِ عنه

ما هون الامر على صقر ان المسؤول اعطاه رقم شركة أخرى لصاحب له تأمل فيه خير ...

لم يفتر صقر عن إخماد اللهيب المشتعل بداخله بـ استغفر الله ، و ، قدرالله وماشاء فعل ، ولا حول ولا قوة الا بالله

توقف عند تلك الشركه وترجل من سيارته إليها ... طلب من السكرتير مقابلة المدير وبعد دقائق تم اللقاء ...

وكان عند المدير خبر بقدومه وتفاصيل مفصله عنه ....رحب به ... وبعد الأستماع الى اقوال صقر ... وحديثه

ابلغه بإمكانية استلام العمل من اليوم ..... في شركته ...

مسؤول في قسم المبيعات ... براتب أقوى مقابل للمكافآت ووظيفه مريحه عن السابقه .....

لم يكن ذلك عن غفله ... ولكن مسؤول قسمه السابق وصف لصاحبه همة صقر وتفانيه واخلاصه في عمله

فأعجب الآخر به ... فكان لصقر في نفس اليوم ..... انتهاء عقد وابتداء جديد افضل منه ؟


من يصدق ؟سبحان الله



ابو سعد مسؤول الشركه بابتسامه : تقدر تتوجه لقسمك الحين وتبدأ الشغل من اليوم يا صقر

صقر وابتسامة ارتياح : باذن الله ...



" كم هو رائع ذلك النور الذي يشع بعد حلكة الظلام ، والأمل الذي يتدفق بعد تشعب اليأس ، فلا حول ولا قوة الا بالله *_^



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
[/size]




تكلم بأنفعال وهيجان : اقسم بالله يا خاله أن وافقتوا على صقر واجبرتوا صمود عليه

ليبات ف القسم بليلة ملجته وينحرم حريته وتنحرمون شوفته وانا عند حلفي


" هذا التهديد الثاني الذي تتلقاه ام فيصل من زيد ... وان كان مبطنا بنوع من الأحترام لها فقط "


ردت عليه بحزم وغضب : انت ما تستحي تكلم خالتك جذي


رد مخففا من حدة لهجته : ياخاله من حبي لكم ... ياخاله ترضين يهددني ويبعدني وياخذها مني

وانا اظل ساكت لا والله ما اسكت


ام فيصل بحده : صمود هي اللي اختارته يا زيد ووافقت عليه


زيد بصدمه : ماصدق مستحيل


ام فيصل بنفس اللهجة الحاده : لا صدق يا زيد صمود رافضتك واختارت صقر محد غصبها على شي ...


زيد ومازال غير مصدق : اكلمها اول


ام فيصل : كلمها .. وتأكد بنفسك وإذا صار اللي قلت لك عليه


زيد بعدم أستيعاب : مستحيل ...( كيف يصدق وهي من استغاثت به ؟ )


ام فيصل تشرط : اوعدني اول ... اذا سمعتها من صمود تبعد عن صقر


زيد : اكلمها اول


ام فيصل : أوعدني قبل ما تكلمها إلا لما توعدني


زيد بعد تفكير دام لحظه : بس أشوفها واكلمها مو في التلفون


ام فيصل : لك هالشي بس أوعد


زيد : اوعدج يا خاله ثم همس بتوجس : وعمي ؟؟


ام فيصل : تعال وما عليك انا أفهمه الموضوع ....


رد برااحه : اليوم ؟


ام فيصل : اليوم بعد العشــــــــا


" هو شبــــه متيقن من قرارها .... وواثق من ردها ومطمئن فهمس بالموافقه .. "



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم





امسكت بيديها وعيناها مغورقه بالدموع

ام فيصل : طلبتج يمه فكي ولد خالتج منه صارت حياته بيدج ....

هالزيد راح يحطمه ويحطم خالتج ويحطمنا معاه




نظرت اليها صمود بدهشه ... ثم احتضنت كفي والدتها براحتيها الصغيره : اشصار يمه ... أي ولد خاله ...

واشيبي فيه زيد




تحدرت دمعات والدتها المحجوره في محاجرها لتشق طريقها على وجنتيها الساخنه

وكانها سكاكين تغرس في صدر صمود ....


ام فيصل : ولد خالتج ولد عمج صقر ... زيد متهدد فيه ان وافقتي عليه يسجنه ويبهدله


"... رفعت حاجبيا بدهشه ... ثم حبست ابتسامه كادت ان تفضحها اذن تحقق ما تريد ...

همست بــ : يمه اجل خلاص ما اوافق على صقر هذا احسن حل


حركت والدتها راسها بعنف ساحبه يديها : لا هذا اللي يبيه عشان يتفرد فيج ...

منتي ارخص من صقر يا صمود لا والله هالزيد ما يشم ريحتج وانا حيه



ابتلعت ريقها موضحه : مو شرط يمه ... اذا ما وافقت على صقر ... مو شرط اوافق على زيد ....


لكن والدتها مصره : تهقين بتهدى الحرب اذا رفضتيهم ؟

بيسكت زيد وما يبحارب كل من يقرب صوبج ؟؟

والا بيسكت صقر اللي اكيد راح يعرف سبب رفضج ؟

ثم غطت وجهها بكفيها وهي تلهج بالحوقله والاحتساب ...وتسقيهما الدموع


اقتربت منها صمود ورفعت كفي والدتها عن وجهها بحنان : يمه ... يعني الحين لازم اكون انا المنقذه

انقذ صقر وهو رجال .؟ حتى صقر ماراح يرضاها لنفسه ولا لي ؟


ابعدت والدتها صمود عنها : اجل نخليه يضيع في السجن وتضيع وراه امه ؟


: بس انا مو مجبوره اضيع عمري واللي بنيته

لتردف والدتها : انتي تبين زيد ؟؟؟



حركت راسها نفيا : لا



اغمضت عينيها براحه هامسه : بسس هذا اللي ابيه منج ....( ثم نظرت اليها )

بس ارفضيه وبيني له انج ما تبينه


اتسعت عينا صمود وابتسامتها وارتفعت بجسدها تقبل رأس والدتها : غاليه والطلب رخيص



لتكمل والدتها بعد تنهيده : الله يرضى عليج ...

اليوم بالليل زيد بيكون موجود

وراح يسألج وانتي تعطينه قرارج ...( ثم اكدت بلهجه تحذيريه ) صمود تراج عطيتيني كلمه



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
[/size]




القت بجسدها على القنفه التي تتوسط غرفتها العوديه ..


وضعت الألبوم على فخذيها ...فتحته بتوتر ... وأنفاس متسارعه


قلبت الصور ... لاتبحث إلا عن صورته هو ... رغم قدمها ...

لكنها تشعر بتجديدها كلما نظرت إليها ...

اعتادت فعل ذلك بين حين وحين

تصطفيه من بين الحشود ...

تتأمل ملامحه بشغف .....تراهـ

ينظر إليها ؟ يقف بقربها ؟ يهتم لها ؟

هكذا بدت عيناه في جميع الصور الجماعيه بين أبناء العم والخاله ...

في الأعياد في المناسبات أثناء اللعب ... حي واحد كان يجمعهم ببساطته وبعثرته ..

" صقر "

قلبت الصور ... وجبينها معقود .... صوره بعد صوره ... وأنفاسها المتسارعه من الخبر الذي

سمعته للتو من والدتها يهز اركانها ... وكل ما فيها


وجواهر التي لاترد على هاتفها ؟؟ من لها تحدثه فتتأكد منه ؟؟؟


ارادت الهروب إليه الى ذلك الألبوم ... ليطمئن قلبها برؤيته ...

حيث نظراته المحبه ... فتستمد منها القوة والثقه بنفسها


لكن ... ليس هذا ما تراه الآن فيه ؟؟

كيف اختلفت الصوره ؟

كانت ترى نظراته معلقه بها هي فقط ؟ وتشعر بقربه منها في كل صوره له.؟؟؟

فلماذا اختلفت النظره الآن ؟ ما الذي حدث ؟؟

تنظر إليه بعيدا ... غير مبالي .... قريب من الكل في كل صوره إلا منها ؟؟؟

ماهذه النظره يا حصه ؟؟

ما هذه النظره ؟؟؟

اهي نظرة اليقظه بعد الاحلام ؟؟ ام انها وساوس مريضه شوهت الصور ؟؟

كما شوهت مخيلتها بالأفكاار ؟؟

هل فعلا لم يكن يفكر بها ؟

لا مستحيل هي تعلم بأنه يريدها ولكنه يخشى التقدم ؟

كان يتردد خوفا من الرفض ؟؟

هذا ما يجعله صابرا كل تلك السنوات ينتظر اشارة منها ليأتي سريعا ...؟؟

نعم ... نعم .... هذا هو الواقع ....

لكن ؟؟؟

وصمود ؟ وخطبته ؟ لا لا هذا كذب ؟ ربما اراد اختبار ردة فعلها ؟

أجل ؟ مستحيل فصمود لا تناسبه ابدا

أنا .. أنا فقط من أناسبه ... أنا من يملك المستقبل له ولأولادنا ....

.

اغلقت الألبوم بقوة وهي تزفر بغضب :

ياااويلج يا صمود ان طلع هالكلام صج ... وربي ماخليج وأحطمج مثل ما حطمتيني ...



سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



رشفت من القهوة التركية ... وعيناها محدقه بمن يجلس بالقرب ... متصفحا الصحيفه ..
وقد وقف طويلا عند نفس الصفحه مما يدل على سرحانه
همست ضاحكه : اللي ماخذ عئلك .... وخرجت منها ضحكات هادئه بهدوئها
التفت نايف إليها .. ثم ابتسم مكملا : يتهنا به
مشاعل : بشنو سرحان ...
نايف يسألها : ما ارجعوا أمي وخواتي ؟
مشاعل : لا اظنهم بيتأخرون ... تدري عرس وحوسه ما يخلص الا متأخر
نايف مستفسراً : وأنتي يا عسل ليش مارحتي
مشاعل تبتسم : كانت عندي مناوبه ... ما قدرت أعتذر .. بس أنا رحت أمس لعماتي
ابارك لهم واعتذرت منهم ...
وبعدين باجر الحفله الثانيه واعوض ولا يهمك
: ابتسم نايف بحنيه لتلك الشقيقه التي تختلف عن باقي شقيقاته الثلاث ...
حلما ، ورقة ، وطموحا ، وعذوبه
اكمل ساخرا : زين دام فيها تعويض !... اقول أنتو الحريم ما تطوفون هالمناسبات الا بعوض
مشاعل : ههههههههههههههه اشدعوه .. والله من باب الواجب ... والا أنا مو من ربع الهيصه والخبال
نايف رافعا حاجبه: العرس هيصه وخبال ؟ أجل عرسج شتسمينه ؟ مستشفى للمجانين ؟؟
توسعت ابتسامتها الهادئه .. ثم قالت : يعني فريت الموضوع ... قول مابي اجاوب ....
نايف : أي موضوع ؟؟
مشاعل : اللي شاغلك ومو مخليك تبطل سرحان
تنهد وكأنه يريد إخراج مابه : تدرين صقر طلع أوراق الهجره
: مجرد اسمه ينفضها ؟ فكيف بحضوره ....
ارتسمت على شفتيها ابتسامه لا تعرف مصدرها ثم كشت ابتسامتها عندما استوعبت الموضوع
: يهاجر ؟ وين
نايف : لندن .. خلاص مابقى شي ...
مشاعل باستغراب : ليش ؟ اشصار ..... شنو اللي خلاه يتخذ هالقرار
نايف : متخذه من زمن ... بس الحين مصر عليه ... وخلاص ما بأذنه ماي ...
مشاعل : وأهله وديرته يستغني عنها بهالسهوله
نايف : عجزت معاه لا تقولين .... عنده أفكار مجنونه ... بيضيع نفسه ... ويضيعنا وراه ...
وهمس بوجع / شلون نتحمل بس


مشاعل : اكلم أخته دلال
نايف : لا ... لا تجيبين سيره لأحد .. لولا ثقتي فيج ما قلت لج ...
محد يدري بقراره للحين ما بلغ أحد غيري ....
مشاعل : وتخليه يروح ؟؟؟
نايف : مو بيدي ... بس اللي مهون علي ان عندي أمل بالله ثم بخطبته
مشاعل بصدمه : خطبته !!
نايف : أي خطبته ... خطب أخت فيصل
شهقت : صمود؟؟
نايف : أي تعرفينها ؟؟؟
مشاعل بلعثمه : أي ... بس ... أي ...
نايف : للحين الخطبه مو أكيده .... بس عندي أمل بالله أن تمت أنها تثنيه عن الهجره
مشاعل باندفاع : وليش ما يفكر باللي تثبته بدال لا يختار اللي من نفس حالته ...
ما توقعت منه بعد كل هالصبر وكل هالسنين يختار هالأختيار
نايف : ليش سهله أحد يرضى فيهم ... ومستحيل صقر يذل نفسه لأحد
مشاعل بنفس الأندفاع : وليش ما يرضون ؟؟ صقر رجال مثلك وألف وحده تتمناه
ابتسم لأندفاعها لكنه رد بحسره : مو بالرجوله صاير المقياس يا مشاعل ،
المقياس الحين بالأوراق والفلوس والمناصب
حركت رأسها نافيه : مو عند الكل
نايف : عند الأغلب .... بس وينهم
مشاعل : خله يدور وراح يلقى ...
نظر إليها برهه .. ثم سألها : يعني أنتي ترضين بواحد نفس صقر
مشاعل : ليش لا ؟ قلت لك المقاييس مو بالأوراق ولو تقدم لي مثله من وصفك له وحبك له
اكيد ماراح ارفض
ابتسم ساخرا : كلام
حركت راسها نافيه : لا أكلمك جد ... يعني لا يحطم عمره ويضيع مستقبله ...
خله يفكر دام الأمور للحينها ما تمت ...
هالزواج لا هو بمصلحته ولا مصلحة بنت عمه




نايف بجديه : مشاعل ... جد لو خطبج صقر توافقين ؟؟؟
ضغطت بقوتها على الكوب بيديها وهي تهمس بإحراج وتوتر : تحسسني أنه خطبني خلاص ...
ثم ابعدت خصله من شعرها خلف أذنها هامسه : انا اقول أفتراض ...
ومازلت عند قولي المقياس عندي الرجوله مو بالأوراق
تأملها نايف بصمت لحظه ... ثم اردف بإعجاب : تحسسيني يا مشاعل ان الدنيا بخير ....







كالساعة الرمليه استنزافا وسرعه هكذا اصبحت لحظات حياتها
مالذي يحدث لماذا الأحداث تتسارع وكان احدهم يدفعها من الخلف بقوة لتسير
بكل تلك السرعه في ذلك الطريق الذي تحاول تفاديه بكل طاقتها وتخشاه
هي تتجه إليه الآن ...
دون انحراف أو توقف ؟
يااارب أغثني ....
شدة من قبضتها على الطاوله وهي تتأمل انعكاسها في المرآه ..
كم تبدو قوية ثابته... عكس ما بداخلها من اضطراب وبراكين
طرقات على الباب ثم فتح لتدخل عهود : خلصتي تراهم ينطرونج في المجلس ...
تبعتها غدير التي دخلت وجلست على السرير : وأخيرا جا اليوم اللي اشوف فيه دودي بنتي عروس
ردت عليها صمود بحده : غدير خلي ملاغتج على جنب اللي فيني مكفيني ....
غدير ترد : افا بس ... توقعتج بتفرحين
التفتت إليها عاقده حاجبيها : على شنو أن شاء الله ؟؟
حركت غدير حاجبيها : أنج تنتقمين .... لي ولج ...... هذا وقته
غدير الغبيه دائما تنجح في تغيير مسار تفكيرها ... نعم نجحت في تحريك الرماد ...
وأشعال شرارة النار بداخلها
نظرت صمود اليها وهي تستعيد تلك اللحظات ... لحظه بلحظه ... وغدير تتبتسم إليها بمكر
صمود لعهود : عهود دقايق بس أبي اكلم غدير
فهمت عهود مقصدها .. فصمود وغدير توأمتان رغم فارق السن ... ولا عجب في اشتراكهما في الأسرار
خرجت عهود بعد ان اكدت أن الكل ينتظرها في الأسفل ....

صمود لغدير : صقر تحت ؟؟
غدير : لااا .. تخيلي بس يكون موجود ؟ والله ليطربق الدنيا ... اصلا ما يدري بالسالفه ..
صمود بشبه راحه : زين صمتت ثم اكملت : وأذا كان كلام زيد صج انه خطبج عشان تهديد صقر
غدير : ولو كان صج ؟؟ انتي مقتنعه بفعلته حتى لو كان السبب صحيح
حركت راسها : لا ...وشدة على قبضتها أكثر ... بس أبي شي أقوي
غدير وفهمت مقصدها .. تريد إشعال النار اكثر بداخلها .. لا تريد أن تضعف امامه ...
تريد أن تنتقم بقوه .. كالقوة التي قصم بها ظهرها ..
غدير : جذاب ... لانه كان يحاول يتمولح معاي ويتقرب مني بس أنا
ماعطيته وجه ماظن صقر قاله هالشي بعد


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس