عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2011   #40


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (02:21 PM)
آبدآعاتي » 3,304,385
الاعجابات المتلقاة » 7613
الاعجابات المُرسلة » 3809
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



لا


لا






ارتفعت اصوات اليباب من الأسفـــل


فزادت ضربات قلبها حتى كادت تنخلع


رفعت كفيها تسد أذنيها وتحرك راسها بعنف خاصه بعد ما مزجت الواقع بالخيال


زواج صقر ..


لالالالا



أسرعت بخطاها للأسفــــل


نزلت السلم باأقصى سرعه ... حتى وقفت على اعتابه الاخيره



والدتها ، ووالدها ، ومريم ، وناصر .... غادر والدها لغرفتــه ..راقبته حتى ابتعد فهمست بانفاس متلاحقه



حصه : شنو فيـــــــــــه ؟!





التفتت عليها مريم بابتسامه : وافقوا على ناصر ... والملجه قريبه




ابتلعت حصه ريقها الجاف وسحبت نفسا عميقا تهدئ من اضطرابها ...


نزلت بضع درجات وهي تهمس : وليش ما يوافقون ؟ الحمدلله والشكر يبوسون ايدهم بطن وظهر




رمقها ناصر بنظره ... ولم يرد .. بل قبل رأس والدته .. واتجه للسلم حيث هي



تراجعت بخوف فأمسك بوجهها هامسا من بين اسنانه


: اذا طلبت رايج ذيج الحزة تكلمي ... أنتي اللي تبوسين ايدج بطن وظهر ان لج أخ مثلي وللحينج تشمين الهوآ



توسعت عيناها .... وشهقت ...


تركها بهدوء وصعد إلى غرفتــــه ...




اعقبت والدتها بتذمر : أعوذ بالله منج من بنت لازم تعكرين مزاجه


حسبي الله ونعم الوكيل جاني فشلت ف تربيتج وتربية هالزيد




حصه بغيض : وأنا اشقلت ؟؟ الحق عندكم ممنوع ؟؟



والدتها بغضب : حقج كله باطل ... وثاني مره كلام عن مرة أخوج ما اسمع فاهمه



حصه بابتسامه ساخره : صارت مرة أخوي الحين ههههه كشخه



والدتها تصرخ بها : وجع يوجع العدو ... أنطمي بس ولا كلمه



مريم تتدخل لتهدئة الموضوع وتقترب من والدتها : خلاص يمه هدي أعصابج ما صار إلا الخير ...


هذي حصيص تعودنا عليها



حصه بغضب : احلفي بس لا يكون أصغر عيالج بعد




مريم محتضنه أكتاف والدتها من الخلف : لا أبد .. المشكله انج مو أصغر عيالي




رفعت حصه حاجبها بسخريه : اشوف النفسيه اليوم عال العال




ابتسمت مريم هامسه : الحمدلله بفضل ربي



حصه : دووم يارب مو يووم ... مممم مافي اخبار عن صمود ؟




: مريم بذات الابتسامه : بلى ...




.



.



.

ول ياكبر القهرلا صار ما بـ اليد حيله

والجروح من القرايب والخطا مني وفيني !

إن نويت اشفي غليلي ما لقيت أية وسيله


كيف ابلقى دام جرحي سبته طعنة يميني ؟!







سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت استغفرك وأتوب اليك





المعزوفه (16)
________________________________________
،، عَـــزْفُ الْمَحَـاجِــر ،،






أتـعبني الحلم لين الواقع أنـــكرني *** كني مسكت الفرج بيدي وهديــته






جلس بقرب شقيقه بعد ان ألقى التحيه وردها عليه الآخر وهو مثقل بالتفكير والهموم


ابو فهد : كلمته ؟!!


ابو خالد : كلمته ومازاده كلامي إلا إصرار


ابو فهد : وشلون ؟ والتهديد اللي قالت عنه ام فيصل ؟؟؟


ابو خالد : والله محتار يا بوفهد ؟ خوفي على صقر وخوفي على بنت بو فيصل ... وخوفي من زيد الطايش


بو فهد : قلت له عن زيد


بوخالد : لا تعللت .. بس ياريته نفع ...


بوفهد بحيره : تعرف ياخوي ، عمري ما توقعت أن صقر يبي صمود وإلا غيرها ، كنت مستبعد هالشي عنه ،

وفجأه يجي وياخذها من مشعل ويحارب زيد عشانها


بوخالد موضحا : مشعل ما نهى عليها إلا عشان صقر مو موجود ، وهذا كلامه ،

وهم شباب وبينهم يعرفون بعض


بوفهد بتوجس : وخوفي يكون صقر ماخذها عناد ف زيد ، وزيد يبيها عناد في صقر

وتضيع بنت بو فيصل


بوخالد يفند مخاوفه : لا ياخوي ، صقر ولدنا وماهي معرفة يوم او يومين ،

اذا انت تقول عن صقر هالكلام اجل غيرك وش بيقول



بوفهد مستغفرا : أستغفر الله ، مو قصدي وأنت عارف ، ثم تنهد قائلا الله يتمم هالأمور على خير




سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
[/size]




دخلت الصاله فوجدته يتصفح أوراقا ما ومندمجا فيها ...تقدمت منه بضع خطوات وهي تقول برجاء

دلال : صقر طلبتك ؟

رفع صقر راسه ناظرا إليها ... وبصمت منتظرا طلبها ؟

.. قالت : ابي اروح المكتبه ؟


صقر باستغراب : المكتبه ؟ خير ان شاء الله


جلست بقربه وهي تبتسم : توديني ؟؟


ابتسم وداعب أنفها : ماعندي سياره ..


ولما كشت ملامحها حزنا ... أردف قائلاً


صقر : بس إذا شي مهم وضروري بشوف سيارة مشعل وإلا خالد


حركت رأسها بفرح : أي أي مهم .. ثم سكتت .. لتكمل ممم هُوا مو لي انا ...

ممم بس مهم للي طلب منا نمره وناخذه معانا



صمت لحظه .. ثم رفع حاجبه : صمود !



توسعت عيناها بصدمه ثم ابتسامه : أييييه صح .. شدراك ؟


: خليج من صمود الحين ... بكلمج بشي مهم

أبتلعت ريقها ... ورمشت بتتابع منتظره ذلك الخبر المهم ... والأفكار تعبث بها إحراجا تارة وتوجسا تارة اخرى ..

بينما طوى هو الأوراق والتفت إليها بجديه ممزوجه بالحنان


صقر : بعد اسبوع او اسبوعين بالكثير لنا موعد في المحكمه عشان عقد الزواج ...

وان شاءالله تتم الأمور كلها على خير



همست بخجل : ان شاءالله



ليكمل هو بنفس النبره : قبل يا دلال كلمت خالد وشرطت عليه شرط وبشرط عليج مثله لكن ابي منج وعد


ابتسمت بقلق : آمر يا صقر



قال وهو يركز في عينيها : تكملين دراستج


رفعت حاجبيها بدهشه وكأنها لم تسمع جيدا : شنو؟!!


صقر : اللي سمعتيه .. مافي زواج إذا ما وعدتيني ؟ تكملينها في بيتنا وفي بيت زوجج لين تنهينها

ولو صار عندج درزن عيال


ضحكت على كلمته الأخيره ... فأبتسم لها واكمل : ما تنفعج غير دراستج وشهادتج يا دلال .. وانا ابي مصلحتج


عبثت بأصابعها بتوتر : بس شلون ؟ صقر انا طايفني اشكثر .؟؟ للحين ما خلصت المتوسط ؟؟

مسح على رأسها هامسا بثقه : تخلصينها .. إذا عندج اراده وطموح تخلصينها ؟؟

وكلها سنين وتعدي ؟ بس نفعها يدوم ويعين



مازال القرار مفاجأه لها يحملها على موج الأمل تاره ويقذفها على موج الخوف والتوجس تاره اخرى

: صقر والله استحي يعني الحين كم عمري ؟؟ واروح بين بنات صغار فشله والله


ابتسم وقد فهم مقصدها فقال يطمئنها : لا يا قلبي انتي بتدخلين مسائي يعني اللي معاج بعمرج تقريبا واكبر


رمشت بتتابع : مسائي ؟


ضرب وجنتها بأصبعه هامسا : بالضبط


ابتسمت ... ثم اردفت : والرسوم ؟؟ انت من وين لك يـ ...



قاطعها قبل ان تكمل : راح تكون أقل ... وانتِ لا تشيلين همها انتي بس عطيني كلمة اعتمد عليها


ابتلعت ريقها .. وشبكت أصابعها بتوتر : خليني افكر


عقد حاجبيه بغضب : دلال عطيتج وجه أشووف ؟ دراسه بتدرسين رضيتي والا لا فاهمه



قالت بخوف : واذا فشلت


رد عليها : مو عيب !. العيب انج تظلين على حالج ونفس مكانج وما تتحركين خطوه ،

ومافي نجاح الا بعد فشل ...



لاحظ عليها الأضطراب والتوتر فهمس ممسكا بيدها : راح اكلم خالتي وعمي بوفهد عن ميثا وعهود


ابتسمت بفرح : أي جذي زين



نظر اليها رافعا حاجبه : شنو اللي فرق ؟؟؟


ابتسمت بأحراج : يعني يونسوني


حرك راسه ثم نهض قائما لتوقفه دلال : والمكتبه ؟؟


وكأنه تذكر ... قال : طالع قبلج اجهزي وكلميها تطلع اول ما نوصل لا تنقعنا عند الباب ....وراي شغل


قفزت فرحا : ان شاء الله



لم يخفى عليه غرابة الطلب ، ان تطلب منه بالذات بعد ماعلمت بخطبته وابلغته برفضها ،

تُخفي امرا وتخطيطا ما ، وسيعرفه قريبا ...




سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
[/size]




لم ينتظروا طويلا حتى خرجت بعد ان اخبرت والدتها بالامر ..

القت التحيه بنبرة قويه عكس المتوقعه منها : السلام عليكم

دلال ثم تبعها صقر منفردا : وعليكم السلام ...


حرك صقر على حديث دلال وصمود الذي بدأ منذ الصعود ...

وبعد مسافه قصيره قطعها وصلوا للمكتبه ..

ولأنهن لم ينتبهن للوصول قطع حديثهن قائلا


صقر : الله يديم الحماس .. المكتبه وكم يوم باقي على الدراسه مو من عادة صمود

توجهت بنظرها اليه.. وهي لا ترى الا ظهره وجانبا من وجهه : تغيرنا ... مافي شي يظل على حاله ..


صقر : زين عاجبتكم القعده ... وصلنا والا ما تشوفون ...

صمود باعتراض : لا من قال هذي ؟؟ انا أبي مكتبة جرير..دلال انا مو قايلتلج ؟؟؟


: التفتت دلال لصقر ليرد : عندي شغل ماني فاضي ... هالمكتبه تكفي وتوفي ... اشتفرق عن جرير يعني


صمود باصرار : لا ما ينفع اذا مو جرير رجعني للبيت


نظر اليها في مرآته قائلا : لايكون سايق عندج وأنا مادري ؟؟؟


صمود بغضب : ليش ترضى من الأول جان شايفه غيرك

ملايين مستعديين يودووني وهم يضحكون ؟؟


رفع حاجبه : محد متحملج وراح يبتلش فيج غيري ..


صرخت بغضب : رجعني البيت .. بتصل على ولد خالتي زيد وإلا ناصر ولا منتك




توقف عند المنزل ونزل من بابه مسرعا متجها لبابها

تراجعت للخلف كردة فعل طبيعيه عندما فتح بابها بقوة ....صرخ بها : إنزلي

كررها آخرى بصوت اقوى : إنزلي


ردت : ابعد زين شلون انزل وأنت ساد الباب


اقترب أكثر من الباب حتى سده كلية هامساً من بين أسنانه : تدرين يبيلج تربيه


ابتسمت من تحت نقابها : عشان قلت اني رافضتك

حاول كتم غضبه ومجاراتها الهدوء هامسا : لا هذا مالج فيه قرار ...

على فكره ... تجهزي .....


قطع حديثه ... ليثير فضولها ودهشتها .... ونجح ....


ليكمل بعدها


: اليوم والا باجر بشوفج الشوفه الشرعيه



تجمدت أطرافها ... حتى وصل الجمود لقلبها ...

بينما توسعت ابتسامته وهو يشعر تماما بما تشعر به هذه اللحظه

ابتعد عن الباب لتنزل هي متعثره .. تجر ثيابها كما تجر خيبة آمالها ... وأكوام من الغيض والقهر ...

لماذا عجزت عن الرد لماذا لم تفرغ ما بداخلها لماذا تشعر بكل هذا الضعف أمامه ... كم تكرهه

وتكره نفسهااا




استقبلتها والدتها الجالسه في الصاله بالحديث مندهشه : ليش رديتي ما لقيتيهم ؟؟؟


توقفت مكانها وهي التي كانت منطلقه كالسهم قاصده غرفتها ... قالت بغضب كتمته طوال تلك الفتره معه

: يمه لو وافقتوا على الحقير صقر وأجبرتوني عليه لسوي بنفسي شي ...

ثم انطلقت للأعلى مسرعه


بينما صفقت الوالده بكفيها : لا حول ولا قوة الا بالله ...




سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس