عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2011   #37


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (12:16 PM)
آبدآعاتي » 3,303,925
الاعجابات المتلقاة » 7607
الاعجابات المُرسلة » 3801
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



احاطت راسها بكفيها ... يكاد ينفجر من الضغط ...وعيناها المتورمه بالكاد تفتحهما ..



لكنها لن تستسلم بسهوله .. ولن تقبل .....


ستستخدم كل ما لديها وسترمي بكل ورقه بيدها وتستغل كل ما يمكن استغلاله


ألِـ مجرد انهم رأوها مع زيد يحصل كل هذا ؟؟



توسعت عيناها عندما نطقت باسمه ؟؟



زيد


زيد


ويمكن ان يكون الاخر ورقه تستخدمها


مسحت دموعها .. وهي ترى بابا للامل قد انفتح


ولن ترى خطأه من صوابه


فقط تريد التحرر






سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم



.


احتواها بذراعـــه


ضمها اليه ويده الاخرى على راسها تقربه الى صدره .


: افا بس ... ماعاش من يشوف هالدموع ويسكت ؟؟



ردت وهي تبتعد قليلا عنه : بسم الله عليك ياصقر ... كافي راح واحد وفيك العوض بعد الله



سالها وهو اعلم بالاجابه منها : ليش البجي ؟



نطقت من بين عبراتها : كل اللي صار وما تبيني ابجي يا صقر ؟



حرك راسه .. ثم قال : خلاص اللي صار انتهى ... ولا تفكرين فيه



: وانت ماراح تفكر فيه ؟؟ ادري ما تقدر .. ومالومك ...


بس بس صدقني يا صقر ان كنت تشك باختك دلال تسوي اللي تفكر فيه .. فصمود راح تسويه



سحب نفسا عميقا ثم اطلقه : ماني شاك بشي يام فيصل .. ولا مفكر بشي ...



نظرت اليه برهه ... ثم زفرت بالم : ياليت اقدر اصدق



حرك راسه ومسح دموعها باصبعه : صدقي ... ماراح احكم قبل ما اسمع منها ...




زاد المها وهي تتذكر حالة الاخرى الثائره : ياليت تقدر تاخذ منها حق والا باطل ...


توهي عفست الدنيا فوق وتحت لا قالت اللي يبرد قلبي ولا غيره


مع اني واثقه فيها وواثقه انها بريئه ياصقر


صمود بنتي واعرفها مثل ما اعرفك انت





" ليس سهلا ذلك المنظر ولو حاولت تبريره خاصة ان كان الطرف الاخر يستخدمه كسلاح يطعن فيه ويجرح "

قالت ام فيصل بوجع : صمود ما راح تعترف بشي ولا تتكلم .. تبينا احنا نثق فيها وندافع عنها بدون كلمه منها




همس بـداخله : بل يجب عليها ان تفعل والا احرقتها نيراننا : اقدر اكلمها



حركت راسها معتذره : مو ف عقلها يا صقر .. مجنونه هالبنت اذبحتني ...غير عن خواتها اللي اقصاهم دمعه اثنين ويسكتون ... هذي غير




" زاد شعور الغضب في صدره تجاهها .. لم تعجبه حركاتها يوما .. تختلف في كل شي عن قريناتها وقريباتها


وهذا الاختلاف دوما ما اشعل فيه الغيض اتجاهها ... رغم انه يبغض صفة الخضوع والاستسلام ...


لكنه لا يعجبه قناع القوة الذي ترتديه ... دائما سعى الى تصيد عثراتها ليكون هو السد لها ...


ومواطن ضعفها ليخبرها بانها تحتاج لمن تستند اليه لا يعلم ما هو شعوره بالضبط تجاهها ...


لكن كل ما يعرفه انهما عندما يجتمعان ... يكونان ف ساحة حرب ...


ربما لانهما متشابهان .. والاقطاب المتشابهه تتنافر ؟؟!!




سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم




تركتها بعد ما اكثرت من وصاتها ... لا تتركها لوحدها ، لا تخبر احدا بما جرى ، تنتبه للطارق ، وللمتصل ،


هكذا هي ام فيصل بين نارين ... لن تعتذر عن حضور عشاء بوناصر حتى لا تدع مجالا للريبه ...


وان ذهبت فقلبها سيبقى حيث صمود


خاصة بعد ان هاجت وماجت بعد ان اطلعتها على خطبة صقر لتثنيها عن الذهاب الى بيت الخاله




نزعت عهود عباءتها ووضعتها على القنفه ... وتوجهت للسلم بعد ان احكمت غلق الابواب .


ورقت بهدوء للطابق العلوي.... وعقلها يقلب



الاحداث ويفصلها ويحاول ان يرتبها بعد ان القتها عليها والدتها جملة واحده ...


للان عاجزه عن الفهم والاستيعاب



فتحت عهود الباب بحذر لتجدها تجلس على سريرها بصمت واضعه كفها على وجهها الذي


غطته خصلات شعرها المبعثر ...


والغرفة اشد بعثره ...



وما ان سمعت صمود الباب يفتح حتى رفعت راسها نحوه :


فاألقت عهود عليها التحية : السلام عليكم



صمتت صمود للحظة تتأملها ثم همست بـ : جيتي ؟؟



زفرت عهود تهدئ اضطرابها ..وواصلت خطواتها نحو صمود مبتسمه : ايه توني الحين واصله



صمود بذات النبره الغريبه وعيناها معلقه بشقيقتها : سمعتي ؟؟



عهود تصمت للحظة .. ثم تجيب بهمس حنون : حتى لو سمعت يهمني اسمع منج ...


التهمتها صمود بنظرات حاده .. وكانها تستخرج منها مالم تقله وما لم تنطق به ..



عهود وتجلس بقربها : صمود ....



تحركت صمود من سريرها ...نزلت ونفضت ثيابها ترتبها ثم اتجهت للمرآه ... جمعت شعرها بطريقه مبعثره ...قائله



: امشي ننزل تحت ...راسي يعورني .. بسوي قهوه ...




عهود تقاطعها : ب صمـــ



اشارت صمود بيدها ف الهواء عبثا : لاحقين على الكلام الفاضي



ولم تترك بعدها مجالا لعهود ان ترد ... بل سارت من امامها الى خارج الغرفه







سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم





رشفت من القهوة .. ثم وضعت الكوب تتأمل دخانه .... الذي يكثر فيرتفع ثم يتلاشى ويختفى


لن تسمح لأحلامها ان تصبح مثله .. ابداً ... ولو كان ذلك لآخر رمق في حياتها


أحيانا من اجل تحقيق ما نريد ... نتعلق بحبال .. وننصب عليها الآمال ونشد بأيدينا عليها حتى توصلنا لما نريد


.... لكننا لا نكلف أنفسنا يوما التأكد من صحة مسار تلك الحبال ... ؟؟


ليس كل حبل هو حبل نجاة ؟ وليس كل طريق سالك وآمن ....؟




همست صمود قاطعة الصمت عابثه بكوب قهوتها : صقر اكثر واحد فاهم عدل منو انا ...


واني مستحيل افكر ارتبط بانسان من وضعي ...


وعارف اكثر ان خطبني من امي ماراح ترفض وتحاول تجبرني ...


وفوق كل هذا هدد زيد انه يقرب مني ...



ثم رفعت راسها بنظرات حاده ونبرة قويه عكس الاولى قائله


: ابصم بالعشر ...ان صقر ماله هدف الا أنه يذلني ويكسرني بعد ما شاف موقف اليوم وبيمسكها علي ...


بس وربي ماخليها له ...( وضغطت بقوه على كوب القهوة ) وكل دمعه نزلت مني أخليه يدفع ثمنها عشر ...




عهود الجالسه بالقرب تمسك بيدها لتهدئ من غضبها : دودي يا قلبي ... صقر عمره ماذل عدو فشلون فينا احنا ..


لا تخلين العصبيه تعميج ... صقر لو فكر بشي ما فكر إلا بمصلحتج ..



صمود تسحب يدها بشده : مصلحتي ؟؟ الله يخليج أسكتي لا تتكلمين اذا أنتي مو فاهمه ... هذا أكبر حقير على وجه الأرض ....



عهود بلهجة ناصحه : استغفري ربج ولا تظلمينه ...



: انتي ماتدرين شلون حماج ودافع عنج قدام عمي ... والا جان الحين الله يعلم اشصار


والا امي اشصار فيها ...


واذا وصل الكلام لعماني وعيالهم .. وغيرهم شنو يكون موقفنا ...


ما تضمنين زيد يكتم او لا ؟؟ وإلا يألف له أقوال ويطلع فيها


على الأقل الحين انتي الحين ف حمى صقر .. محد يقدر يقرب صوبج


توقعت ان صمود استوعبت الامر وحجمه .. فابتسمت بهدوء وطبطبت على يد شقيقتها قائله : شوفي يا قلبي .. انتي قومي توضي واستخيري و....





لكن صمود ثارة ثائرتها : مجنونه انتي ؟؟؟ استخير على شنو ؟؟؟ هذا شي مستحيل حتى افكر فيه عشان استخير !!...


ان فكرت الحين بشي فتفكيري في شلون ابرد حرتي فيه وبس ...


والا انا مااا أرضى فيه لو تنطبق السما على الارض





عهود بحده : وزيد احسن منه بشنو ؟؟؟



صمتت صمود للحظه تستوعب : لم تستطع الاجابه ... فصورة زيد مازالت مشوهه ..


وان كان التشويه بدأ بالزوال شيئا فشيئا بعد ان اختلطت اكاذيب زيد بخطبة صقر التي اعطت الاخر


وسام البراءه والصدق عندها ....همست بـ : والدنيا ما وقفت على صقر وزيد .. اللي يقول عمري 40 وطحت ف جبد اهلي .....




عهود كاتمة غضبها : مصيرج بتوصلين العمر على نفس الحال اذا ظليتي تفكرين هالتفكير



صمود وانتفخت أوداجها غضبا اشارت باأصبعها للباب : عهود من غير مطرود اطلعي براا



عهود بسخريه : عشان اقول الصج ؟ انا مابي اجرحج ... ولا ابيج تفكرين هالتفكير اللي يحتقر الناس



صمود : انا ما احتقر احد ولا عمري احتقرت احد ... انا حره ف افكاري وباأحلامي ....


انا اللي ابنيها وبس ومحد له دخل فيها ... انا اللي احققها ولو وقفتوا كلكم من اولكم لاخركم قدامي ....


لا صقر ولا زيد ولا احد منكم يقدر يمنعني فاهمه ....





فزت قائمه وسكبت القهوة بحركة هستيريه لتتطاير اشلاء الكوب وتتناثر جزيئات البن السائلة


على الطاولة وارضية المطبخ .. ومازال الدخان يتصاعد منها ......



" مؤلم ان تشعر بأن الكل يعطي نفسه الحق في التحكم بحياتك وتوجيهها .. ويسلب منك ذلك الحق وانت صاحبه ... !


كم هو صعب ان توصل اليهم نظرتك .. خاصه ان كانت تخالف نظراتهم ومعتقداتهم وان كانت لا تخالف الشرع ...


لكنها تخالف الطريق الذي اعتادوا على جر خطاهم فيه ، فردا فردا ،


فمبدأهم يقول كل ما عليك ان تغمض عينيك وتسير بكل هدوء في نفس الطريق ...


لان احدا لا يريد تحمل عبأ التفكير بما كان وسيكون !! "





التفتت الى الهاتف ....اتحادث دلال ؟


هي شقيقته ...



اتفعل ؟؟ ام لا ؟؟؟



ربما يقتنع فيتراجع ؟؟


نعم هذه ورقتها الاولى ... صقر لن يتحمل ان يرفضه شخص ويحتفظ به


ليفعل ما يفعل وليغضب كما يشاء لكنه لن يحتفظ بي عندما يعلم باني رافضه اياه ..



ستنجح الخطة حتما


فقط لا اتردد





امسكت بالهاتف ودخلت به الغرفه القريبه


ضغطت الأرقام التي اعتادت عليها وحفظتها


منزل الخاله المفضله لديها ..


طوووووط ... طوووووط ..... ثم


: الوو




توسعت عيناها ... كما هي حاله اظن ؟؟


تقفل الخط ؟؟ ام تطلب دلال ؟؟ ام تحدثه هو ؟؟


هذه هي فرصتك يا صمود لتفريغ شحناتك السالبه...


هو من اشعل تلك الحرب ... لو انها انتهت على تلك المشاهد لاكتفينا ...


لكنه اشعلها بخطبته التي حرقت كل ما هو قادم بالنسبة لك



انزلت السماعه سحبت نفسا عميقا مرة واثنتان وثلاث


ثم رفعتها لأذنها حيث المتحدث صقر ...


همست بـ : صقر !


هدوووء ..سحبها معه لعالمه الاصم ...


وزوبعات من الافكار والتحدياات تتسارع لمخيلتها


ومثلها من الكلمات حشرت في حنجرتها ...لتقذف بها نحوه



سمعت صوته يخترق صمتها: ايه خطبتج



لا تعلم كيف ومتى سالته ؟؟ لا لا هي لم تساله ؟؟ كيف علم بسؤالها اذن ؟؟


كيف استطاع خرق روحها وقرآءة افكارها ؟؟



أردف بقوله : تسمعيــــــــــن !!


زادت ضربات قلبها ... وتسارعت أنفاسها لم تتوقع الصرامه في لهجته ونبرة صوته على ماذا ينوي ماذا يريد


قالت بصوت جاهدت ان تثبت اهتزازه : وانا رافضه


أتاها صوته الهامس بحده : للاسف مو بيدج يا صمود ... عندج شي ثاني



تحركت بخطوات هستيريه وزادت من حركاتها والكلمات التي تغص في حلقها ...



: انت فاهم انه غصب




اجاب بغلظة : لقبل ماشوف المنظر ... اللي رفضتي تفسرينه يمكن كنت راح أنتظر رايج ...


... بس انتي اللي حكمتي عليْ وعلى نفسج ...




صرخت بـ : مجنوون انت


: اشششش قصري صوتج

لا تظنين أني هيمان ترا الحال من بعضه ومن اليوم ورايح كل شي بتسوينه غصب واللي اقوله يصير فاهمه



تسارعت انفاسها : تحلم



رد ببرود مع شبه ابتسامه : نشوف


ثم اردف قبل ان تكمل : سلام


طووووووووووووووط














سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم


تصنعت الهدوء بقدر ما تستطيع في ذلك العشاء ... قابلتهم بابتسامة جاهدت ان ترسمها طويلا ...


وقامت بالضيافه على خير ما يكون


خانتها دمعه واثنتان عند ذكر اسمها واسمه بين طيات الحديث ...


لكنها نجحت ف التعليل بوفاة صاحبتها كما قالت من قبل


نهضت من مصلاها ... ورمت بجسدها المرهق على السرير ..


صلاة الفجر ولم تستطع النوم بعد .. لا تستطيع أغماض جفنيها مع انها مرهقه بعمق ،


كيف يجتمع الضدان مرهقة ولا تستطيع النوم لا تستطع اغلاق جفنيها المتيبسه وكأن عينيها غسلت بماء البحر ،


تذكرت صوت غدير وهي تخبرها بأن صمود بقيت مع عهود ف المنزل لأن الآخرى محرجه من القدوم ...


كان صوتها يخفي شيئا تجهله


هل هو ثورة صمود لخطبة مشعل لها ؟ تعلم علم اليقين ان صمود لن تقبل الا ان حدث شيء ما ؟


لكن ما جرحها هو تقدم مشعل بتلك الخطوه ؟ لماذا فعل لماذا ؟ هذا ما لن تغفره له ؟


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس