عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2011   #26


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (04:04 PM)
آبدآعاتي » 3,247,733
الاعجابات المتلقاة » 7407
الاعجابات المُرسلة » 3680
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



عبير بتوتر: يوووه ... انا بروح ...



امسكت غدير بذراعها: تخليني بروحي



عبير بغضب : طبخ طبختيه يالرفله اكليه .. انا مالي شغل فيج بروح ..



شدت على ذراعها تمنعها المغادره : لحظه كاهو وصل ...



توقفت عبير تنظر اليه بخوف : حسبي الله عليج ...



اقترب فالقى التحيه .. ورددنها بهمس ...



قال بعجل : تكلمي غدير ... شنو عندج



ملامحه الجاده تثير الرعب وتنشر الربكه في اوصالها ... همست : لما طاحت صمود ... انا كنت اكلمها ...



لم تلاحظ تغيير في تعابير وجهه ... قال : ايه ...



ازدردت ريقها وهي تكمل : قلت لها ان زيد خطبني



كلح وجهه وقبض جبينه : شلووون ؟؟



احست بان رسالتها وصلت .. اكملت بحماس : أي هذا اللي صار زيد خطبني ... ومو بس جذي الا قال لامي



صرخت عبير : غدير لا



فازداد غيض صقر ليامرها : كملي



عبير بحشرجه وخوف : لا ما فيه .. مافيه ... غدير جب اسكتي



فاصر صقر ان تكمل واوداجه منتفخه من الغضب ...



هرعت عبير بعيدا ...



بينما اشتعلت في صقر نارا لا يعلم مصدرها ... أهي رغبه في معرفة ما قال زيد


ام لان انهيار صمود كان بسببه ؟ لتركه اياها ؟ لمشاعر تكنها له في قلبه ؟




شد قبضته وقال من بين اسنانه: كملي يا غدير ...



ارتجف جسدها اضطرابا فلففته بذراعيها... واكملت : لما رفضته وقلت هالشي بوجهه اني مابيك


ولا عمري راح ارضى فيك ...راح قال لامي انه يبي صمود...



صرخ صقر بحده : نعـــــــــم ؟!



لتكمل تفجير قنابلها : وانك انت هددته اذا خطب صمود او قرب منها ..


وهو ما يبي يخسر القرب من امي ... فخطبني انا



:



أي نار اشعلتيها يا غدير ...



ومن سيخمدها ؟؟ ان كانت ستخمد ؟؟؟





.




.





صرخ باسمه عاليا : زيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد



ليلتفت الاخر بابتسامه بيضــاء....ما لبثت ان تلونت باللون الاحمر ....













سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك





.
#عزف المحاجر #


شَامِخَةْ مِثلِ الْجِبَالَ الرَّاسِيَات
لـَو أَطِيح يـِقـُول مَبدَاي : إصعِدِي



" المطـار "



كان على بينة من الامر ... فلما حادث ناصر قبل ساعات ليستقبله في المطار ... اطلعه عليه ..


فبينما كان ناصر جادا في نقل ومناقشة الموضوع ... استقبله زيد بقهقه ساخره



" في سيارة ناصر "




زيد يضحك بسخريه : مشعل البدون ؟ هههههههه ضحكتني والله .... ماشاءالله ماشاءالله ومن متى هالناس رفعوا روسهم وقاموا يطالعون فوق ؟



ناصر مستنكر سخرية شقيقه : استغفر ربك يا زيد الشماته مهيب زينه ... والـ




زيد ومازالت النبرة الساخره بلسانه : واشقلت له ؟؟




ناصر .. ونبره حزينه : لمحت له بعد ما كلمت ابوي وقال صرفه بطيب ... هو بعد كان حاب الامر بينيا .. مايبي يجيب ابوه مثل هذيك المره ونكسر بخاطره ...





زيد واضعا اصبعه على فهمه بطريقه التفكير ثم حرك يده في الهواء : استغرب من هالناس ليش ما تفهم ؟؟




ناصر بحد : ليش ما تستغرب من نفسك ومن اللي مثلك ؟؟.. تراه اولى ؟؟




زيد يلتفت له : اشتقصد ؟؟؟




ناصر بتعقل ونبره جاده : عمر الرجوله ما تنقاس باوراق... ومشعل رجال والف من يتمناه ... ومالخاسر الا اختك يا زيد





زيد بغضب : روح بس ... قال رجال ...وباجر من وين يوكلها ان شاالله ؟؟؟ والا بدال ما تصرف على اختك ..

تصرف عليها وعلى زوجها واولادها .. غير كل يوم جارتك من مخفر لمخفر ومن قضيه لقضيه ... قال رجال .. خله يعيش بالاول بعيد يفكر يتزوج بنات الناس




ناصر : تراني بخطب عهود ..




زيد بدهشه : احلف ؟





ناصر بسخرية : هذا شي ماظن لاحد سلطه فيه... لاني مريم ولاني حصه ... خليكم انتم وافكاركم المتحجره ...





زيد : لا انطر بس .. احم .. مادريت اني بصير عديلك ....




ناصر مستغرب : عديلي ؟ ؟؟ :




" ابتسم زيد ابتسامه عريضه "




لتتوسع عينا ناصر ونظراته مابين الطريق وزيد ولما استوعب قول شقيقه ... همس بـ : زيد !! على شنو ناوي ...




ليرد زيد وابتسامته العريضه تشق وجهه : كل خيـــر ....( واتكأ بذراعه على المقعد قائلا ) لا تنسى مر المستشفى مو البيت ...





& &




قطع افكاره الناريـه صوت الهاتف وهو يعلن وجود مكالمه ..


شد على هاتفه بعد ان اخرجه وهمس لها بامر : غدير ارجعي داخل... ومابي مخلوق يدري باللي صار..


همست براحه كمن اطلق سراحها : زين ... ان شاءالله ....



سارت بخطواتها نحو الداخل.. ورفع هو هاتفه وحروفه كاامثال الجمر تتقاذف من حنجرته الملتهبه



: نعم ..



مشعل بنبره غريبه : صقر .. انت وين ؟؟




صقر يخفف نبرته الحاده : هلا مشعل.. في المستشفى ...



مشعل بضيق واضح : صقر ....



صقر بقلق : تكلم .. شنو فيه ؟؟ مشعل صاير شي ...




مشعل بذات النبره : ابي اكلمك... ضايقه فيني الدنيا ... يا صقر ..




مسح صقر جبينه بتعب : افا بس... شهالكلام ... وين انت ؟




مشعل : ع البحر ..



صقر يتقدم بخطواته : اشصار...




مشعل : رفضوني للمره الثالثه... وماظن بعدها رابعه يا صقر....




صقر علم بوقع الصدمه على بن عمه اسرع بخطاه وهمس : لا تتحرك ... انا جايلك ...





&&



، عند باب المستشفى ،


ناصر : عندي شغله قريبه اخلصها عشر دقايق وراجع ..



امسك زيد بالمقبض وفتح الباب : اوك لا تتاخر يا العريس اخاف تطفش العروس وتروح من ايدك



ابتسم ناصر له : انزل بس ...يمال العافيه ...



" قهقه زيد عاليا قبل ان يترجل من سيارة شقيقه مخترقا بعدها الباب الزجاجي للمستشفى "





&&




كان من يريد يقف امامه .. كفريسه سهله ترِّغب بافتراسها ....



لم يرى في الساحه سواه ....


وما اشعل النار فيه اكثر ابتسامته الخبيثه التي علت وجهه الفظ ...






عجلت خطاه ... توقدها انفاسه المحترقه .... صرخ باسمه عاليا : زيـــــــــــــــــــد


ليلتفت الاخر بابتسامته البيضاء التي ما لبثت ان تلونت باللون الاحمــــر ...


لكمة سددها صقر لزيد فغرست انامله في انيابه .. واختلطت دماؤهما ....


اختـــــــــــــل توازن زيــــــــــــــــــــــد ...




...ثم سحبه من ثيابه واخرجه خارجا ...كالفداء ....


وبالقرب من الحائط الخارجي رفعه صقر ... ليسدد له ضربه اخرى واخرى فيردها الاخر بضرباات مبعثره ...


لكن صقر انقض عليه كفريســـه ... فضربه تتلو الاخرى ... وكل ضربة ماء زلال يروي ظمأه ... ويطفئ ناره ....



تساقطت .. الدماء .... والغتر ... والاحذيـه ..... وتقطعت ازرة الثياب ... وتلون البياض بالوان التراب وقطرات الدم ..والسواد..



حينها ... لما نال كفايته ...


تشبث بجيب زيد وقربه حتى حرقت انفاسه صفحات وجهه قائلا من بين اسنانه : وروح قولهم يا حقير ... صقر اللي شوه وجهي عشان لا اقرب بنت عمه ..



ثم اتبعها بصقه ...لطخت وجه زيد المدمى ... فاعادها له زيد بصقات وركلاااات مشتته ... وكلمات سوقيه قذره ..


حرره صقر من قبضته ...متوجها لسيارته ...


فانطلقت تهدايدات زيد الهالك المتورم وجهه: يالساقط السافل.. وربي لتندم ... وبنت عمك باخذها غصب على راسك يا................ ..



.


لحظات يصل فيها ناصر ... فتتوسع عيناه لذلك المنظر ....شقيقه مدمى ممزق الثياب ومبعثر المنظر ..


هب اليه فزعا : زيد شنو صار؟؟؟




حاول الاخر الثبات ... فاسرع اليه ناصر يثبته : شنو صار؟؟ منو اللي سوى فيك جذي ؟؟؟



كانت كرامته اكبر من ان يدلي بالحقيقه امام شقيقه .وبالذات الآن ..

وهو يعلم يقينا ان صقر لن يخبر احدا بذلك حتى يفعل هو قبله ...

وتلك فرصتــه ..





& &


على شاطئ البحر ... قبيل الفجر ...






ألا ياليل علّمني وش آخر ليلتي بلقاه؟؟




احس بضيق في صدري وقلبي نبضته تضمر




احس بشي ماعرفه واحس برعشةٍ تتلاه


احس بوحدتي تشكي, فضا قلبي بدا يكبر






ألا ياليل علّمني ياهل بلقا الذي يملاه؟؟


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس