عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2011   #25


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (11:40 AM)
آبدآعاتي » 3,303,902
الاعجابات المتلقاة » 7604
الاعجابات المُرسلة » 3799
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



همست دلال وهي ترفع المسجله الصغيره : شوفي صقر اش جايب



عهود بتعجب : مسجله ؟!



دلال بابتسامه واسعه : وفيها شريط ....



عهود تحرك حاجبيه بخبث : متاكده من صقر ؟؟؟ ياعيني بس لا يكون من اللي خبري خبرج



ارتفعت ضحكات دلال ... ثم كتمتها بيدها لئلا تستيقظ صمود


: وجع عهيِّـد ..




تفحصت الشريط وابتسمت : الله قرءان .... ثم شهقت بفرح ماهر المعيقلي وهـ بس ..



التقطته ميثا منها بلا شعور ... اخذت تقلبه بيديها وعيناها تنطق حسره



" يراودها شعور مجنون وهي تتفحص الاغراض التي جلبها صقر ...



كم تتمنى لو انها من تعرض للاذي ... فقط لتحظى باهتمامه ...



لن يهمها الالم حينها بقدر اللذه التي ستشعر بها عند ذلك ... ستتنفس السعاده التي حلمت وتحلم بها طويلا...



رفعت نظرها الى حيث صمود وهي تقول ...يكفي ان دمه يجري في شرايينها الان



يكفي انه لم يذق طعم الراحه ... ولم يدخل المنزل الا لتغيير ثيابه ...



يكفي انه لم يذق طعاما ولم يستلذ بشراب طوال تلك الفتره ...



ههههه كم انت مجنونه يا ميثا .. كل هذه غيره من اهتمام شقيق بشقيقته



نعم فصمود كدلال عند صقر ... اجل فاهتمامه اهتمام اخ لا اكثر



ثم ان صمود اصغر سنا منه ... اظافه الى ان صمود لا تستسيغه اخ فكيف بـ ....



لم تستطع النطق بها وغصت في حلقها.....لتكمل هواجسها المجنونه



اذن لما كل هذه الغيره ؟ ...



لانك غبيه ... تاكدي بان صقر ان فكر في الزواج



لن يفكر بسواك ... فانت الاقرب ... وابنة عمه



انت الاولى يا ميثا انتي انتي ..."


.



ادارت دلال الشريط


فصدح صوت الحق وملآ الاجواء سكينه وطمأنيه ... وخمدت الارواح الخبيثه


وتلاشت الافكار الشيطانيه ...وسكنت الانفس واطمأنت القلوب "


.






@ سبحان الله @

@ استغفر الله واتوب اليــه @


اسدلت الستاره وصدى ضحكاتها يرن في الغرفه الصغيره


فجر : شكل ابوي وامي عايشين المراهقه متاخره


لم ترد عليها الاخرى السرحانه في عالمها ...وملامحها الغاضبه تهدد بالانفجار ...


اقتربت فجر من سريرها وقفزت أعلاه ثم جلست تتامل شقيقتها بطريقه مزعجه ...


زفرت شقيقتها بغضب وهي ترمي الوساده نحوها صارخ : وجع ...


ضحكت فجر وهي تصد الوساده عنها ثم سالتها وهي تعلم الجواب مقدما : وليش الضيقه يا جي جي ..

لم ترد جواهر بل صدت بوجهها الحزين عنها ...لكن فجر استدرجتها بمكر


: كل هذا عشان السي سيد رجع هههههههه



صرخت جواهر وهي تنظر اليها : سي سيد بعينج ....ثم زفرت بالم حسبي الله عليهم خربوا سفرتنا هما واختهم المعقده ...يا جعل الطياره ما توصل فيهم آميـ ........




صرخت فجر تحذرها : هيييه هيييييه لاتنسين انه معاهم


شهقت جواهر ورفعت يديها بالدعاء : استغفر الله استغفر الله لا يارب يوصلون بالسلامه وخاصه زيود ..


سقطت فجرعلى فراشها ضاحكه بقوه : هههههههههههه والله انج تحفه يا جي جي



لترد جواهر بغيض: هه هه هااي والله انج اكبر مغثه يا جرجر ...


اعتدلت فجر بجلستها تمسح دموع الضحك : ياختي احمدي ربج انج الحين مارجعتي وضاعت سفرتنا .. زين ان ابوي وافق نظل ...



امسكت جواهر راسها بغضب : وشالفايده ؟ .... اخ بموت من القهر ...


.ياني بنيت احلام واحلام على هالسفره .. لتجي بنت الفقر وتخرب علي وتهد كل اللي بنيته ... حسبي الله عليج يا

صميِّد من يومج وانتي مسببه لي ازمه ....



فجر تكتم ضحكتها لتغثها : حرام عليج البنت بين الحيا والموت


جواهر بغضب وغيض يوشك على الانفجار : هه هه ههااي ... بجيتيني ... هذي قطوه بسبع ارواح ...



نهضت فجر من سريرها نحو الباب : زين يالله قومي خلينا نطلع نغير جو ... مو جايين ننحبس بين اربع اطوف ..






.

@ استغفــر الله العظيم @



كن يتناولن اطراف حديثن هادئ ... ممزوج ما بين احلامهن .. وواقعهن ...


حاولت صمود النهوض .. فهرعت اليها عهود تساعدها ....


احاطتها بذراعها : شوي شوي بسم الله عليج ...


خرجت منها آهه : وين انا ؟؟ امي ...



عهود بقلق: دودي .. قلت لج انج بالمستشـ .....


لم تكمل لان صمود حركت يدها انها قد فهمت وتذكرت ..


همست عهود بقلق : في شي يعورج ؟ تحسين بشي ؟



صمود هربت بنظراتها عن شقيقتها كي لا تفضح عينيها مصابها


آخ يا عهود .. شي ؟ الا اشياء واشياء ... طعنه يا عهود طعنه بالظهر مادري ان كنت اقواها او اروح ضحيتها ...


مادري الالم اللي احس فيه من الطيحه ... والا من قوة الصدمه ..


مادري الجرح في راسي والا في مكان ثاني


احلام سنين وامنيات عمر انهدمت بلحظه يا عهود ... بلحظه .... تنهدت بعمق ثم حركت راسها بالنفي ...


: لا ما احس بشي ....



كم كانت تتمنى عهود ان تسالها عن السبب.. وعن ما حدث ...


توقعت حينها ان شيئا ما حدث لوالدتها وشقيقاتها لولا ان صقر جعلها تحادث والدتها وتطمئن عليها..


اذن مالذي حدث ... مالخبر الذي تلقته صمود بالهاتف في تلك المكالمه ؟؟


ستعلم قريبا ... لكن ستنتظر الى ان تتحسن حالتها اكثر ... او تخبرها هي من نفسها ..


وكم تستبعد هذا من صمود ...






@ استغفر الله واتوب اليــه @


في المطار


استقبل خالته مقبلا راسها ... فارتمت في حضنه باكيه ... وكانها انتظرته كل هذا الوقت لتفرغ شحناتها في صدره


ضحك صقر يلطف الجو : افا بس ... وليش هالدموع الغالين يالغاليه ...



تمتمت بكلمات فالتقط حروف اسم صمود من بين شهقاتها فرد مطمئنا


: والله انها بخير وعافيه ... ما عليها باس



ابتعدت عنه وكانها تريد ان تؤكد صدق كلماته من هيئة ملامحه ...


قال : هذا وانا مقترح عليهم قبل ماجي يربطونها في السرير ...



شهقت بذعر : ليش



فابتسم قائلا : لانها صايره مثل الحصان من العافيه



ضحكت الخاله وهي تمسح دموعها ...وضحكن شقيقاتها القلقات


ثم التفتت لشقيقتها وبدات بالاستفسار وطرح الاسئله لتتاكد وقد طمأنتها هي الاخرى ..


سلمن الفتيات على خالتهن وشاركن والدتهن في طرح الاسئله والاطمئنان..


حتى انتهى الشطر الاول من تبادل الاخبار ليعجلهن صقر


: يالله توكلنا على الله ...


سرن خلفه ... لكن ام فيصل تنادي باسمه ليتوقف..


ام فيصل : صقر يمه ... وزيــــد ؟



توقف صقر والتفت اليه ... كان يقف هناك بعيدا يتحدث بهاتفه ...



فقال ببرود ممسكا بيدها : اللهم كثر التكاسي في الديره .....




ابتسمت غدير من تحت غطائها وهي تهمس : الله يبرد قلبك يالصقر ...


وشاركتها عبير الضحك ...



سارا خلفه الى حيث سيارته ...ركبن ... يسابقهن الشوق لرؤية صمود ...


ركبت والدته بقربه ... وعبير وخالته بالخلف



احس بصوت رقيق خلفه ينطق باسمه ...


اغلق باب السياره على خالته والتفت اليها


لم يستطع تمييزها لغطائها ..


همست بتوتر : صقر عندي شي مهم بقوله



صقر باستغراب يعقد جبينه : خير ... سمي ...



حركت راسها : مو هنيه .. مو الحين ... كلام يطول ....



صمت صقر يستوعب ...



ولما لاحظت البرود بملامحه ... همست : شي يخصك ويخص صمود



حينها توسعت عيناه بدهشه .. حارت به الافكار وهو يجمع الاحداث ويستوعب الكلمات


فهمس مدركا : انتي غدير ؟









@ لا اله الا الله @

.


وحان وقت اللقاء ... وتعانقت الارواح ... وانطفأت جمرة الشوق ...


احتضنتها والدتها بقوه ... كم تود ادخالها بصدرها لتطفئ نار القلق والخوف المشتعله بداخلها


احاطتها صمود بذراعيها النحيلتين ..


وقد تمردت منها دمعه قاومتها لكنها تحررت...


مسحتها بسرعه .. وهي تهمس لوالدتها : هذي انا قدامج يمه .. مافيني الا العافيه ..


قبلت والدتها راسها وجبينها ووجنتيها بشغف وهي تسالها عما حدث


لترد صمود باصرار : دخت واغمى علي ... مادريت بنفسي الا هنيه ..



عاتبتها والدتها وهي تتامل ملامحها المجهده : ليش تدوخين .. ماتكلين عدل ... مهمله نفسج انتي




رسمت ابتسامه ذابله لتقول : لا يمه اكل... بس يمكن حاشني برد .. المهم اني الحين قدامج مافيني الا العافيه



ردت والدتها ساخره : اشوف العافيه طالعه من عيونج وجيس المغذي وجيس الدم معلق فوق راسج



ابتسمت صمود ... لتحتضنها والدتها بشوق ...


وتعلق دلال : تراه دم اخوي يا خاله ...



كشت ملامح صمود بلوعه : وع وع اسكتي بس .... ثم احمرت خجلا عندما تلاقت عيناها بعيني خالتها ام صقر ...



فهمست بخجل مبرره : تلوع جبدي لما اتخيل أي دم غريب يدخل جسمي ...



ابتسمت الخاله وردت : وصقر قريب ماهو غريب ... وبيصير اقرب لج ان شاءالله....



لم تستوعب الكلمات ... فعناق غدير وعبير اشغلها ..

واحاديثهن المفعمه بالاشواق سرقها لعالمهن ..

كانت تستطيع ان تميز نظرة الاعتذار في عيني غدير ... لم تفارقها ...


فهمست بابتسامه مقاطعه حديثهن : اشتقت لج غديِّر .. اشتقت لج مووت


لترتمي الاخرى في احضانها باكيه ...وتضمها صمود اليها مستمده القوه من آلامها




@ استغفر الله واتوب اليــه @


اوصلهن للغرفه وبقي خارجا مع ابناء عمومته....قبل ان يلمح خروج الاثنتان باتجاه دورة المياه..


بقي لحظات ثم تبعهن ....




عبير بقلق شديد: راح تفضحينا يا غدير ... ما تجينا المصايب الا منج



غدير : اسكتي بس... وربي لابرد حرتي فيه


عبير: وصقر شكو تدخلينه


غدير: محد يبرد حرتي وحرة صمود غيره


عبير: شراح تقوليله ؟؟ زيد خطبج وبعدين هو اشدخله ؟؟


غدير: اصبري بس ولا توتريني ...


 توقيع : جنــــون





مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس