عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2011   #24


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (04:04 PM)
آبدآعاتي » 3,247,733
الاعجابات المتلقاة » 7407
الاعجابات المُرسلة » 3680
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



كانت تكلح ملامحها الصغيره كلما ناداها بـ صمود ...


لكن فيصل رغم حنانه كان قاس بعض الشي معها بعكس عهود ...



فهو يرى صمود تختلف ..او اراد لها ان تختلف .... ان تصبح شيئا ما ...


... ارادها ان تكون كما ارادها هو .... وكما رسم شخصيتها الفولاذيه ..


فزرع فيها افكاره ... احلامه ... قوته ... طموحه .... صلادته ....


وبعد استشهاد فيصل في الحرب...عادت صمود لكنف والدتها ...



لذا كانت صمود تختلف عنا... بافكارها امنياتها احلامها التي تجاوزت مجرتنا الصغيره...



وتخطت حدودنا السوداء التي رسموها لنا ...


.


.


مشاعل بهمس وهي تلقي بجسدها المرهق على الكرسي : شكل هالصمود غاليه عندكم


دلال بابتسامه : اكيد ... هذي دودي مو حي الله ...



مشاعل باستدارج : حتى نايف يقول ان صقر قلقان عليها حيل



دلال الجالسه بقرب صمود تتاملها بصمت ثم تبرر: يمكن لانها يتيمه ... وامها مسافره .. اكيد بيحس بالمسؤوليه ..

وصقر من النوع اللي يشيل هم




مشاعل براحه : اها ... بس جذي



دلال تبتسم وتنظر اليها : اذا في شي ثاني اسالي عنه صقر



مشاعل تشاركها الابتسامه الممزوجه بالتوتر : شنو يعني شي ثاني ؟



دلال تحرك كتفيها : ممم مادري ... بس لصمود اهتمام خاص منا ...والاحظ حتى من صقر ...




" مشاعل تصرخ بداخلها "


لا هذا ما لا اريد سماعه ... قفي فقط عند قولك انها يتيمه ... ووحيده ... ولاسند لها ... ساقبل بكل ذلك ..


لكن مشاعر خاصه لا يادلال لا ...


صقر الشخصيه التي طالما ابهرتني وسحرتني من حديث شقيقي عنه ...والفارس الذي رافقني باحلامي...

منذ ايام مراهقتي..


لم اكن ارى غيره ولم احلم بسواه..


استولى على كل امنياتي وحياتي.... فكم كنت اشتاق ثم اشبع هذا الاشتياق


وهذا الحلم بحديث شقيقي عنه ...



قالت بهمس لتبرد صدرها: احســه يعدها مثلج يا دلول ...مو صح ؟



دلال تقبض جبينها .. ثم ترفع حاجبيها : اخته ؟؟ ممم يمكن ...



وانحنت برفق لتطبع قبله دافئه على جبين صمود النائمه ... ثم انطلقت لشقيقها الذي طرق الباب طرقا خفيف ...



فهو الاخر لم يذق طعم الراحه ولم يهدأ له بال ...منظرها وهي تنزف اعاد اليه مشهد نصفه الاخر " فيصل " ...


وهو مغرق بدمائه


يلفظ انفاسه الاخيره بين يديه .... لم يستطع مساعدته ... لم يستطع انقاذه ....فهو الاخر كان ايضا ينزف ...


لم يكن بيده الا ان يضمه لصدره لتختلط دماءه بدمائه .....


ضمه بقوه وهو يصرخ باسمه لعل روحه ترافق روحه الاخرى وتابى ان تفارقها ..




@ سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم @



خرجت اليــــه دلال


سلمها الاغراض وهو يتمتم بكلمات لم تنتبه لهن ... فملامحه المرهقه سلبت كل تركيزها ...


كم افتقدت الابتسامه الصادقه على وجهه ... منذ متى ؟ منذ رحيل توام روحه ؟.... وكانما رحل ورحلت معه كل اسباب السعاده ...




وصلها صوته المرهق : شلونها صمود ؟



همست : الحمدلله .. مشاعل ما تركتها ساعه الله يسعدها .. صج هالبنت تنحط على الجرح يبرى ...



: حرك راسه متفهما .. وقال وهو يمسح جبينه : اذا صار أي شي دقي علي .. انا قريب



احست بالوجع لاجله همست بحنان : روح ارتاح يا صقر... شكلك هلكان من التعب ...



حرك راسه بالايجاب : رايح .... بس مثل ما وصيتج ...



حركت راسها ... وهي تراقبه ينسل بصمت من امامها ... الى الخارج ....








# لا حول ولا قوة الا بالله #





@ اليوم الثالث @





يقتل القتيل ويمشي في جنازته ؟!


.


.


تقلد وسام البطوله .. وارتدى زي الشجاعه ... وهو ابعد ما يكون عنهما ...


اصرت زوجة ابيهن الاولى البقاء واكمال الرحله مع ابنتيها...واصرت والدتهن العوده للوطن ولو كلفها ذلك حياتها...


ا العودة مشيا على الاقدااام ...


فاحتار والدهن مع ايهن يبقى ؟! وماذا يفعل ؟؟


حينها ياتي دور الثعلب الماكر ليحيك بالخبث شباكه ...وينتصب قائما عارضا فزعته بايصال الخاله وابنتيها الى الوطن ....




اضطررن لقبول فزعة القاتل مرغمات ...


فرؤية صمود والاطمئنان عليها هو ما يشغلهن ...



.





" في المطار "



خطواته الماكره ... تسابق خطواتهن المتعبه ...وانفاسه الخبيثه تسابق انفاسهن المحترقه ...



توقف برهه ثم عاد ادراجه يقترب من خالته يحمل عنها حقيبتها



: عطيني عنج يا خاله...



تراجعن غدير وعبير ...لينفرد هو بخالته التى ردت بصوتها المبحوح من كثرة الدعاء والصياح


: لايمه خلها ماهي متعبتني ...



اصر على قوله وسحب الحقيبه : جيبيها عنج وانا شحقه موجود...ثم .... احاطها بذراعه كالابن الحنون



همست بـضعف: الله يحفظك ياولدي ....



مازالت مشتته فسهامه التي اطلقها في السفر واكدها في الطائره اوقدت تنور يشتعل داخلها .. هل يعقل ؟!



هل يعقل ان صقر من قام بذلك ؟ ابدا لا تشك بصقر ولا مقدار ذره... لكن قد يكون لفعله اسباب تجهلها ...


فهي تثق به وبرأيه ثقة عمياء...


الافكار والتساؤلات التي لم تجد لها حل...كلمات زيد ..حالة ابنتها كل ذلك شتت تركيزها واضعف قوتها .....






خلفهما تسير غدير وعبير خطوات مرتجفه مضطربه مبعثره



وكل منهما تود ارتكاب جريمه في ذلك الحقير ...



همست غدير من تحت غطائها : يقتل القتيل ويمشي في جنازته ؟!



لترد عبير بذات الهمس : حسبي الله عليه



غدير : الحمدلله اللي فكني من شره والا الموت اقرب لي منه



حينها تهمس عبير بشك : غدور مم يمكن كلامه صج ... خلينا نتاكد قبل ما نحكم ...



فيرتفع صوت غدير منفعله : اقص ايدي ...



ليصلها صوته الفظ : بسم الله على ايدج بنت عمي....



توقفت خطواتها فزعا وتراجعت ...



ليلتفت اليها بحنق : لولا احترامي لخالتي يا غديِّــر (قالها بالتصغير )... عرفت شلون ارد عليج ...


اما والدتهن ... فكان ما يشغلها اكبر من الالتفات لما يحدث الان ...


فقط تريد ان تصل ... لترى ابنتها .... فتلفظ انفاس الراحه ...


هل فعلا مصابها سهل ... ام انهم يخفون عليها امرا


لم تعد تحتمل ما بقي من وقت... تتمنى ان تسارع الانفاس بخطواتها


ان تطرف طرفة عين فتجد روحها تعانق روح ابنتها


زفرت غائبه عن الضجيج والعالم من حولها بـ : يارب رحمتك ...







@ اللهم صلي وسلم على محمد @


..



طرق الباب .. بطرقات عرفتها دلال وحفظتها جيدا ... فهرعت اليها بعد ان اسدلت غطاءها ..


كان يقف على مقربه ..بيديه مجموعة من الاكياس ..اقتربت منه وحملتها عنه


: هات عنك فديتك ..



رد بهدوء : تفداج العافيه .. ثم سال : شلونها الحين ؟



رفعت راسها اليه : الحمدلله احسن ... ثم سالت : جبت المرآيه ؟؟




اجاب : ايه جبتها ...ثم عقد جبينه متسائلا الا شتبين فيها ؟




وصلت اليه ضحكاتها الهادئه لتقول : مو حقي ... حقها .. بس لو درت اني قلت لك تذبحني



علته علامات الدهشه : حقها ؟؟ منو .... ثم رفع حاجبه بدهشه اكبر صمود ؟




ضحكت دلال : ههههههه ايه طلبت مني اجيبها من البيت ... تبي تشوف شكلها تخاف تشوه والا شي ..



مال فمه بابتسامه ساخره : اما عجيبه هالبنت ... ثم تحولت ملامحه للجديه : ما قالت شنو صار ؟



حركت راسها نافيه : لا .... مصره انها داخت وطاحت ... ثم اردفت بتردد بسسس ..



استدرجها : بس ؟؟




همست : مم اللي اتذكره انها كانت تكلم غدير ....



: غدير اختها ؟ ....




هزت راسها : ايه ... هذا اللي اذكره قبل ما اطلع اكلمك ...



تنهد وحرك قترته يثبتها : يصير خير .... نادي على امي وعمتي بلحق اوصلهم واطلع للمطار



انزلت الاكياس واخرجت من احدها عصير : لحظه ... صقر شكلك ما اكلت من ايام ...



كان جوابه ابتسامه باهته وكانها ذكرته بشي قد غفل عنه ...



قالت بحده : هذا وانت متبرع بدمك بعد .. خذ هالعصير لا تطيح علينا انت الثاني



دفعه بيده : ماني بطايح ..لا تخافين ... خليه لكم ...



قالت ممازحه : كل هذا لها... ؟؟ فوق دمك بعد مشتري كل هالاغراض لها ؟؟....شكلي بتدلع عليك واسوي مثلها



ضربها على راسها بخفه : خبله ...... اولا انا قلت لكم مو لها ؟ ..ثانيا ... خليها تقوم بس وابشري دمي اطلعه من عيونها ...



ضحكت دلال ... فابتسم لها ...: يالله ناديهم ...



ردت بسعاده : ان شاءالله




:


@ استغفر الله واتوب اليه @



قبل ساعات فقط استعادت وعيها ....فعادت الروح ترفرف بين جوانح احبابها ...



تجلس حولها عهود بينما دلال ترتب المكان والاغراض التي جلبها صقر وتساعدها ميثا التي فضلت البقاء معهن...


وللتو غادرتهم العمه ام فهد وام ناصر ومريم بينما رافقت ام صقر صقر الى المطار لاستقبال شقيقتها...



فكان المكان يغلبه الهدوء ..بعد ضجة الحضور ..


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس