ميثا : أي عمر الشقي بقي
عهود تشهق : بسم الله عليها اختي فديت روحها ..
ميثا تضحك : ههههه اعترفي عهود خايفه عليها والا على الدينار والدينارين اللي تدفعينهم للمستشفى هههههه
ارادة الاشتراك بالحرب فتلك متعتها ... لكن اهتز هاتفها معلنا عن رساله واردهـ ..
دفعت الجبنه في فمها ... وامسكت جهازها بيدها الاخرى ..
فتحتها بعجل و.........
" صج ما تستحين ؟ "
عقدت جبينها باستغراب ؟ من المرسل ؟ ولما قالها ؟.. اقرب ما وصلت اليه من تحليل انها من مخطئ
اغلقت الرساله وتركت جهزها في حجرها ..
عهود : تخيلوا نصور دلول بدراعتها وشكلها هذا ونطرشها لخالد ... تهقون يغير رايه ؟؟ وحركت حاجبيها بخبث ...
لترد صمود : الا يبوس ايده بطن وظهر انها وافقت عليه ..
هنوف بدفاع : هيه هيه .. تراه خالي
صمود تقهرها : تخلخلت عظام العدو .. هذي دلول مو حي الله
لتقطع حديثها رساله أخرى
" اقول لا تطالعين فوق تنكسر رقبتج .. خلي عيونج بالارض هذا اللي يصلحلج .."\
شدت من قبضتها على الهاتف وهي تهمس بداخلها : من....من يمكن ان يكون ؟!
.
لم تنتظر طويلا لتصلها الثالثه
" لا ام ولا ابو ولا حتى اخو .. صج اذا غاب القطو العب يافار !!"
ضغطت اناملها المشتعله الازره كتبت ردا
" وصج ان المجنون ما عليه حرج !! "
ثم ارسلته لنفس الرقم دون ان تراجع ما كتبته
لكن عقلها بدأ بتحليلاته وتوقعاته ....
.
اقتحم تفكيرها صت هنوف : يالله صمود قومي بنرقص
التفتت لها وعقلها مشغول بذلك المرسل التافه
كررت هنوف نداءها : يالله صمود ....
صمود : على شنو ترقصون ؟؟
هنوف بحماس : اغاني احنا نغني
مدت صمود يدها لهنوف تساعدها على النهوض وهمست : لا بجيب المسجل مانبي اصواتكم النشاذ...
ردت ميثـا ساخره : لا تكفين يا بلبل الخليج ..هههههه
عهود تشارك ميثا السخريه : تحسب انها شاديه على غفلــــــه هههههههههههه
صمود بثقه : ماحتاج شهاده من احد ... ثم همست بعذوبه قهرتهن.. صوتي يذوب الحجر
رفعت عهود حاجبيها ..ومثلها ميثا وكذلك هنوف
لترد دلال مؤيده لها : انا اشهد يا قلبي...
.سبحان الله وبحمده ^ سبحان الله العظيم
زفر فهد بغضب : الاذان قرب والشياطين تناقز
اطلق مشعل ضحكاته القصيره بهمس : هههههه
فهد يحثه : قوم طق عليهم كلم ميثا او أي خبله خلهم يسكرون هاللي يلعلع وفضحنا والتفت لخالد المتمدد تحت لحافه وهو يكمل حديثه ناس نايمه ثم التفت لصقر باحد الزوايا قائما ... وناس تصلي ...وهم يناقزون تقول عفاريت الليل
مشعل وقد اسند راسه للجدار : ياخي خلهم يوسعون صدورهم ..يكفي الضيقه اللي كلوها اليوم ...
تنهد فهد بتوجع : اخ لاتذكرني يا مشعل... والله انها حرة بصدري ...
مال فم مشعل بسخريه : حرة بصدرك ؟؟؟ اجل انا شقول يا خوي ...
صمت فهد... ثم همس بنبره جاده : تبي الصدق والا ولد عمه
مشعل : ولد عمه
التفت اليه فهد بعجب ..
ليفسر مشعل قوله : ادري الصدق ماراح يعجبني ...
ابتسم فهد وهز راسه مستغربا منه..راقبه لبرهه ثم تمدد في فراشه هامسا : تصبح على خير
رد مشعل : تلاقي الخير ....
ياليت الانسان كـ الجهاز وكـ الاله لا يشعــر ...
وبين فتره واخرى ينفض غباره .. ويطوي اخباره .. ويبدأ من جديد
ليته يستطيع ان يتحكم بتلك المضغه المتمرده خلف اسوار الضلوع .. ويصرفها كيفما يشاء
ليته يستطيع ان يقتل كل احساس مؤلم فيه او مستحيـــل ..
آهـ يا مشعل ... ثم آهـ
يكفي جنون .. يكفي احلام... يكفي أمل زائف ..
سبحان الله وبحمده ^ سبحان الله العظيم
فرغن من الصلاة ... وقد اجبرتهن دلال على قراءة الاذكار...
ومن تحججت بعدم حفظها مررت عليها كتيب حصن المسلم ..
فكن متمددات على فرشهن فوق الارض بجنب بعضهن البعض.. والكتيب يمرر عليهن
هنوف برجاء وتمسكن : بليز صمود ربي يوفقج انا ميته نعاس .. خليني اقراه وانتي وراي..
صمود متمدده على الارض راسها على الوساده وقد جمعت شعرها الكستنائي على الجانب الايسر ولحافها المشترك يصل
الى منتصف صدرها وقد رفعت الكتيب فوق عينيها لتقرأ : اششش هنوف لا تقاطعيني .. بستوعب اللي اقوله
هنوف : احلفي بس
صمود تلتفت لها : وجع هذي اذكار ادعيه يعني اناجي فيها ربي ... لازم اعرف اللي اقوله
هنوف ترجوها : زين عطيني اقراهم اول عشان ما أقاطعج بعد ..وبعدين اخذيه انتي وناجي على كيف كيفج..
رفعت صمود حاجبيها باستنكار وهي تنظر لها.. ليصلها صوت عهود المتمدده بقرب هنوف ...
عهود : صمود بعرف حبيبتي انتي تختمين القران والا تقرين اذكار
لتصرخ صمود بضجر ...
: ياااربي عليكم ماتخلون الواحد يخشع ... اوف بس.. ( والتفتت لدلال ) على فكره دلول ترا ميثا شكلها بخبر كان مالها حس.. شكلها نامت وما قرت الاذكار
دلال ترفع مصحفها فوق الرف وتخلع رداء الصلاة : ميوووث ميثه ... لا تنامين .. قبل ماتقرينهم ...
وصلها صوتها الناعس : ماني نايمه .. انطر الشيخه صمود تخلص ..
توسعت ابتسامة صمود بمكر والتقطت عيناها صورة دلال المبتسمه .. وهي تهم بالخروج من الغرفه
فزت صمود جالسه في فراشها وهي تنادي : لحظه لحظه ..
التفتت اليها دلال ... لتقول صمود : على وين يا حلوه ( وحركت حاجبيها بخبث )
نهضت هنوف.. والتفتت لها ميثا وكذلك عهود
صمود تواصل حركاتها الاستفزازيه : يمديه رجع من الصلاة الحين وتبتسم بخبث ...
دلال تصطنع البرود ... : منـــــو؟؟؟ آهـ صقـــــر ؟
كشت ملامح الاخرى باشمئزاز لتصرخ : وجع .. سديتي نفسي على الصبح شبي فيه الشايب ... تعرفين من اقصد ...
دلال تبتسم لتقهرها : شاب راسج يالعوبه ... اخوي شيخ الشباب .. وما تحق له الا الشيهانه ...
" هناك ضربات قلب ارتفعت ... حتى خشيت صاحبتها ان الكل استمع اليها فسحبت الغطاء لتدفن روحها تحته... "
عهود تقاطعها : على وين دلول مو نعسانه
دلال تمسك بقبضة الباب : بلى والله .. بس بسوي القهوة لامي والشباب وارجع انام ..
ابعدت صمود لحافها : لحظه اجل اجي معاج ... وعدلت من شعرها وهندامها : الناس هنيه تضيق الخلق
رمت الكتيب على هنوف.. لتنتزعه منها عهود ...وتصارعتا ...
بينما تقلبت ميثا بين نار ..وحنين ...
سبحان الله وبحمده ^ سبحان الله العظيم
دخل المجلس الداخلي والقى السلام ...
رد المتواجدين باصوات متفرقه : وعليكم السلام ...
اختار مكانا بقرب خالد .. فالقى بجسده المنهك ...وسحب نفسا ...
اغمض عينيه لبرهه ... ثم همس لخالد وقد راقب تقلباته الكثيره ليلا : مانمت ؟؟
مال فم خالد بابتسامه : اشدعوه انت اللي قطعت النوم ؟؟
" كان خالد يراقبه بصمت قضى ليلته بين قراءة وصلاه ..
نعم من عادة صقر ان لا يترك الوتر لكن هذه المره اطال قيامه وقراءته ...
ولقرب خالد منه في تلك الليله وسعه ان يسمع حشرجة همسه وازيز صدره ..
كم هو مؤلم انكسار الرجل وذله ..
لكن لله له طعم ولذه
: تنهد صقر هامسا .. الله كريم اللي فيه الخير ربك يكتبه وييسره
خالد : ونعم بالله ... الحين متى نروح المحكمه
صقر يخرج هاتفه متفحصا اياه : لا محنا رايحين المحكمه... نروح لمحامي اول ... كلمت نايف وراح يضبط لنا موعد معاه ..
خالد يعقد جبينه باستغراب : محامي ؟ وشنو يسوي المحامي
صقر يشرح موضحا : يشرح لك اللي لك واللي عليك ... ومنها تكون علي بينه ...
ازدر خالد ريقه : واذا قال مثل ما قال نواف ؟
امسك كتفه يصبره : يصير خير يا خالد بس انت لا تشيل هم ...فكرت والا ما فكرت تراك ما تصيب الا نصيبك
" نعم تم عقد القران ...
لكن الزواج واتمامه يبقى مرهونا بالعقد "
سبحان الله وبحمده ^ سبحان الله العظيم
سالتها وهي تضع الابريق على النار
: ماكلمتي خالتي ؟ .. وغدروه وعبور والله مشتاقه لهم موووت ..
ردت الاخرى وهي تسند ظهرها الى الثلاجه وتعبث بخصلات شعرها : بلى امس بالليل .. وصج كلهم يباركون لج .. وامي قالت بتكلمج اليوم
: الله يبارك فيهم يارب .. وعقبال فرحتي فيكم ..
مال فمها بابتسامه وهي تهمس بداخلها : فرحه ؟؟ تسمينها فرحه يادلال ؟؟
نسيتي انها محرمه علينا بشرع القانون ..
|