عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2011   #18


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (05:03 PM)
آبدآعاتي » 3,247,697
الاعجابات المتلقاة » 7404
الاعجابات المُرسلة » 3679
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



: وهـ بسم الله على عروستي الف لا اله الا الله ...الله يحميج ويحرسج يا بنتي ...



ضحكت صمود وهي تبتعد من حضن خالتها : اشدعوه يا خالتي ..حسستيني اني الليدي




حركت الخاله يدها بعبوس : تهبى الا هي ... ومسحت على شعرها بحنان الله يحميج ويبارك فيج ..





ابتسمت حصه وهي تسحب صمود لتسلم على وجنتها : بسم الله عليج قمر...




بس صج لقالوا ان الحلا ما يكمل .....








ارتخت يد مريم الممسكه بيد صمود وهي ترسل اشارات ناريه لشقيقتها ...



كشت ملامح صمود ... ثم رفعت حاجبها بكبرياء قائله بنبرة واثقه ...



: الا مع صمود ...




ارتسمت الحيره على ملامح حصه من مقصدها



والتتت اليها مريم ...




فاردفت صمود بذات النبره الواثقه يتخللها غرور يليق بها ..




: انا حاله فريده .. ومعاي كل شي يكمل ..واسبلت رمش عينيها بدلع وغرور تغيض الاخرى قصدا ...






% اللهم صلي على محمد وآل محمد %





نايف بضيق وانزعاج واضح : والله مادري يا صقر .. بس يقولون قرار جديد ومادري ايش ...



صقر بانفعال : ايه .. وشنو هالقرار ؟؟




واجتمعوا حول نايف يستمعون الخبر ..





ازدرد نايف ريقه ثم همس مفرغا غضبه باحكام قبضته على هاتفه


.



.




: مااافي .... ماافي عقود زواج للــ " بدون ...







توسعت محاجرهم صدمه .... والتفت كل منهم للاخر مستنجد غير مستوعب...



ثانيه اثنان ثلاث ..............................




حتى التقت نظراتهم بالارض وعانقت ذرااات الرمل




وتسربت آخر بقايا الفرح من بين اصابع الاسى وقيود الحزن ...
المعزوفة الثامنة
تمر الصوره والصوره وانا اناظر على الجدران
وترحل بس خيالاتي الي ابعد من الصوره

سنين اتمر في لحظه ترتب خاطر الوجدان

سنين اتصير في عيني مراية وقت مكسوره

وداعي للخيال اللي يمر وماعليه انسان

وداع الذكرى لا صارت بسجن الامس مكسوره

طفل يكبر وله بستان غدى مترامي الاغصان

زهوره ذابله باقات عليها دموع معصوره

تجاوز مبدأ التاريخ سكن في غيهب الحرمان

تفكر وانتهى التفكير .. تمنى ترجع الدوره

تحسف .. قبل يتحسف .. اخذ يتصفح الجدران

وراح يعيد تفكيره الي ابعد من الصوره






" منقوله "








سبحان الله وبحمده ^ سبحان الله العظيم







في الديوان الداخلي الصغير ..




الذي هو بالاصل مكان لتجمع شباب العائله ونومهم وسمرهم لضيق منازلهم ...



كان هذا الاجتماع المغلق


بين بوخالد وبوفهد لينتهي الى حيث الان ..


مع الصقر...وخالد ......





صقر الذي اصابته خناجر الواقع بمقتل ... بدت الصوره امامه منكسره .. لا يفيدها التجبير ...تكلم اعمامه بالامر


وتنقاش ابناء عمومته فيه ...



لكنه يرى كل ذلك كمن يجتهد ويبذل جهدا ليزيل التراب عن الحجر... فيجده بعد ذلك صلدا


لم يستحسن الفكره ولم تعجبه .. بل لا يريد ان ينفذها فتصبح واقعا


زواج بلا توثيق من محكمه ؟ ولمن لشقيقته الوحيده؟ لطفلته ؟ ابنته ؟



بل اكبر من ذلك للامانه الثقيله المثقل بها روحه وعاتقه









بوخالد ينهي الحوار ويضع النقاط على الحروف او السكين على الاعناق ....


: نكمل ونكتم على الموضوع وكان شي ما كان ..والحريم ابد ما يوصلهم شي ....




..كانت كلماته كالرماح التي مزقت صقر اربا فنطق بعد الصمت بالوجع : شلون ؟؟ بس يا عم ....




قاطعه عمه : صقر انا فاهم اللي تبي تقوله .. وتاكد وانا عمك دلال بنتي مثل خالد بالضبط ولا افكر اضرها ابد




انتفض برهبه : حاشاك يا عم .. ابد والله ما كان هذا تفكيري .... بس دلال ثقل يا عم .. ثقل وامانه وانا خايف اظلمها .


.خلني ع الاقل اكلمها بس ابراء للذمه ...وانا متاكد ان رايها ما يطلع عن رايكم



" كم تمنى بداخله ان تخالف دلال توقعاته ... يا الهي ما هذا التناقض المر الذي يعصف بروحه


كيف يجتمع عنده الشعوران بنفس اللحظه ؟ كيف ينطق بشيء ويتمنى ضده

اهذا ما يسمى بالنفاق ؟!


انتفض قلبه جزعا لمجرد ظنه انه ينافق عمه ...


وانحنى ممسكا يده يقبلها ...وظل جاثيا لحظه ...


احس بيد عمه فوق رأســــه


ورفع نظره اليه بخشية من العقوق والاثام ...



ليشير الاخر براسه ...دليل الرضا والموافقه



: قم الله يرضى عليك ياولدي ... قم خذ راي امك واختك وارجع لنا بالخبر ....




اطلق زفرة الم كانت قد احتشرت بصدره فضاقت انفاسه


كلمات العم كانت كماء بااارد سكب فوق رأسه الى أخمص قدمه


ليس سهلا ان يفرض رايه امامهم ؟ ... فكيف براي شقيقته ؟


ليس سهلا ان يكسر كلمة عمه ... وليس سهلا ان يسلب خالد ودلال فرحتهما


ليس سهلا ان يقف ضد التيار...


لكن ماذا يفعل ان كان السير مع التيار يعني الانكسار !


الا يشعرون به ؟؟ اهو الوحيد الذي يشتم رائحته ؟


لن يكون هناك زواجا قريب ... فقط عقد قران بخط امام المسجد


غير موثق ..هذا ما توصلوا اليـــه


ماذا لو صدر قرار بوقع حكم الزنا على كل من تزوج بهذه الطريقه ؟


ايستبعد ذلك؟؟!!




قبل يد عمه اخرى ونهض ليقبل رأسه


وينسحب بكل هدوء ...


هدوء يخالف تماما الضجيج والزوابع التي تعصر بروحه



.




خالد يقترب من والده ... يريد الاستيعاب اكثر



نعم يريد اتمامه لكن ليس على حساب من يحب



يريد لها السعاده وفقط ...


سيتحمل هو العذاب .. لكن لن يقبل ان يمسها او يلفحها شيء منه



وصله صوت والده الدافئ : خلها عليّ.يا خالد.. وثق فابوك ....




سال خالد بتوتر : والعقد ؟





: الحين بنملك عند الامام ... ونتمم الليله على خير ... لا احنا كسرنا بخاطر عيالنا ولا نقص وجهنا قدام المعازيم

وبكرا باذن الله نروح المحكمه ... ونشوف القصه ونتأكد أكثر ...





صمت لبرهه ومحاجره تضيق شيئا فشيئا محاولا التركيز فيما قاله والده وفيما يتحدث ....


ليصله الدفئ من يد والده الحانيه التي ثبتها على كتفه بحنان


: توكل على الله ياولدي ولا تشيل هم..




اغمض خالد عيناه يحاول لم الشتات الذي تبعثر بداخله....



نظر بوخالد لاخيه بو فهد .. الذي التفت لابنه فهد وحرك راسه ففهم الاخر مقصده واسرع لامام المسجد يقربه منهم....









سبحان الله وبحمده ^ سبحان الله العظيم











آلا يا خوي لا تسأل عن اللي

{ ح ـطم أح ـلامـي }

عن الدمعه عن النظره الحزينه والعنا والـ آهـ









أحتضنت العلبة الحمراء ..


واناملها الرقيقة تعزف سمفونية المشاعر الحالمة لتصطدم وتتهشم على جدرانها المخملية


ابتسمت بخجل حتى اعتلت الحمره وجنتها البيضاء عندما تذكرت


تلك اللحظات ..


دخوله ..عطره... صوته ... عزف خطواته الصامته


كلماته التي اجاد انتقاءها فكانت كالسهام حده اخترقت قلبها المغلف فأسرته


لم تستطع رفع نظراتها الخجوله لترسم تفاصيل ملامحه والتي نقشت في ذاكرتها منذ امد


...كل ما استطاعت رؤيته ... مكان حذائها وحذائه...



واناملها الناعمه تشتبك ثم تنفصل بتوتر شديد وارتجاف واضح في حجرها




وعندما اخترق صوته جدران الصمت لقلبها انتفض اضطرابا وحياء..


قال : زين ارفعي راسج شوفيني ... يمكن تغيرت يمكن ماعجبج يمكن تغيرين رايج فيني..




زاد توترها حتى كان بامكانه ان يلمح ارتجاف جسدها واحمرار وجنتيها ... فتوسعت ابتسامته وانتقل من امامها ليجلس بقربها


وهو يمسك بيدها المرتجفه


: مبروووك ... الف مبروك يا قلبي ..





سالت دمعاتها بصمت ...وهي تعيد الساعات الماضيه .. لحظه بلحظه......


هل تستحق فعلا هذه الكلمه ؟! .... عجبا له ؟ كيف استطاع ان يصمد ويبتسم ويمطرها باحاديثه المعسوله ... وقد علم ما علم ....؟!!!


تزايدت دموعها .. وفاضت فيها المحاجر ...اسقطت العلبه ودفنت وجهها بين كفيها تكتم صرخه كادت تفضحها ....سالت دموع صامته...


وحاولت التوقف ...والامتناع ...لكن


انطلقت شهقاتها المكبوته وارتفع نحيبها وانينها... بكت .دموعا... وزفرت آهات لتنقش ذكرى سعيده في ليلتها المميزه كما تفعل العروس عادة!! ...









سبحان الله وبحمده ^ سبحان الله العظيم




اطلقت ام ناصر كلماتها المتوجعه : آخ يا قلبي تقطع عليها ...لاحول ولاقوة الا بالله .. يارب انك تعطيهم الصبر وتفرج كربتهم يارب ...




" بينما هو لم يكن اقل منها توجعا .... ربما لانه القادم ؟؟؟ "


القى بجسده المنهك على الاريكه واذناه المتعبتان تلتقطان اطراف الحديث المر ...





مريم : والله حرام ليش يسوون فيهم جذي .. ياربي ماعندهم قلب ... حالهم يذوب الحجر فشلون ما يحسون فيهم؟



ام ناصر بحزن : الله كريم يمج ... البشر فيهم الظالم والمظلوم وربج عادل مايضيع حق احد




مريم وقد امطرت عينيها الدموع : ما قدرت امسك دموعي وانا اشوفهم يدارون دمعاتهم ويكتمون القهر اللي فيهم ...



تنهدت ام ناصر بضيق واحتضنتها تطبطب عليها ثم التفتت لناصر المرهق ... وقد اسند راسه للخلف ...وقترته بجانبه




: ناصر تعبان يمك؟



لم يرد ...



فهتفت باسمه بقلق ... وابتعدت مريم عن صدرها ملتفته اليه



: ناصر ؟ .... ناصـــر يمه ؟


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس