عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2011   #6


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (04:21 PM)
آبدآعاتي » 3,303,321
الاعجابات المتلقاة » 7585
الاعجابات المُرسلة » 3785
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



التفت الشاب اليه وضيق عينيه ليشير اليه صقر بمفتاح السياره : تعال قرب



اسرع اليه ثامر بن السادسه عشر .. واتسعت ابتسامته عندما قال له صقر ملوحا اليه بالمفتاح


: تبي تجرب ؟!!



اتسعت ابتسامته : اكيـــد



رفع حاجبه : واثق




حرك راسه : مليون بالميه





رمى صقر اليه المفتاح وسبقه الى السياره من الباب الثاني ..



صعد ثامر بحماس وادار المحرك ... وصقر يراقبه بصمت .. كمن يترقب فريسته لينقض عليها ...



حرك السياره ببطء .. وهو يختلس النظر للصقر بقربه الذي بدا عليه الهدوء


لحظاات ..



ووصله صوته : دوس بانزين



التفت اليه بحذر : عادي ؟!!



اسند صقر ظهره للمقعد وقال بثقه : خذ راحتك .....بس ابعد عن المخيم ..



هز راسه بحماس .. وما ان ابتعد حتى زاد السرعه واخذ يلف ويدور ..



وكأن به طاقه فرغها في تلك الحركات المتهوره ....



دقيقتان ثلاث الى قرابة العشر .. هدأت سرعته ... ولانت ملامحه وسكنت انفاسه المتوتره ليسرح في البعيد...



: ليش متعب ابوك يا ثامر ؟




همس: ابوي متعب عمره .. انا ما سويت شي ... يعني غصب الا اكمل دراستي ...




صقر ببرود: فيه اهم من الدراسه بعمرك ؟




ثامر بجديه : أي الشغل... لمتى ابوي يصرف علي ....




صقر : اظن ابوك ما شتكى لك




: مو لازم انا عارف انه يتعب .. ولازم اشيل نفسي




: وتشيلها بدون شهاده ؟




: هذا مشعل توسطت له وتوظف ... والتفت اليه ) تقدر تتوسط لي




: مشعل عمره 26 ... وربي ماكتب له يكمل دراسته مثلك ... كان يحلم بالشهاده .. بس ظروفه صعبه ... وانت قدامك الوقت ليش تضيع فرصتك






: ليش اضيع عمري بالشهاده وانا ماراح استفيد منها ... ابسط شي ما عندي تلفون مثل ربعي...





: ما عندك تلفون ولاعندك سياره مثلهم بعد ؟ ولا مصروف عدل ؟ ولا تقدر تسافر ؟ ولا عندك اثبات ..ولا ولا ولا.. تبيني اكمل ؟





ضيق ثامر عيونه يستوعب كلام صقر ...




فكمل صقر : ثامر.. لو بقينا نطالع ونتحسر ونتمنى .. عمرها الامنيه ماتتحقق ... ولا الشي اللي نبيه يجينا...





: شلون ؟





: لازم نتعب ... لازم تركض ورا حلمك... امنيتك ... تبي تلفون ادرس وتخرج واشتغل وجيبه بفلوسك... تبي سياره نفس الشي... تبي اثبات دافع عن حقك





: وانطر كل هالوقت عشان احقق اسهل امنيه الكل يحصل عليها بلاجهد ...




: انت غير الكل... وبعدين هالوقت اللي تنطره وانت مخطط فيه .. ما نعتبره ضايع ابد ... الا هو الوقت المحفوظ من حياتك




: لو اني بس اهاجر قبل ما يروح عمري قهر



: حتى لو هاجرت ماراح تحصل شي بالساهل ... وماراح تكون عندك العصا السحريه ..و ماتنفعك الا شهادتك... والا تبي تروح تكون عاله ع المجتمع هناك ؟






: يعني اذا تخرجت وما توظفت ولا دخلت الجامعه يخليني ابوي اهاجر؟





: انت اخلص منها وتخرج وما يصير الا اللي يرضيك ...




: وعــــــد!!




رد صقر رافعا حاجبه : اخلفت لك وعد من قبل ؟




هز راسه نافيا : ابد ... اثق فيك ....




اشار براسه نحو المخيم : رجعنا للمخيم يا شيخ ثامر ...




اجاب بابتسامة واسعه : تم ..


.







امتزجت الوان الغروب بلحظات الوداع ...



واستعدت السيارات للانطلاق ... وماهي الا دقائق .. حتى انطلقت بركابها وشقت طريقها برا الى ان اعتلت الشارع ...


سياراتهم تتبع بعضها بعضا .. يتقدمها .. صقر ...




في سيارة صقر .. والدته وشقيقته ..كان كل منهم في عالمه ... وصوت الاذاعه يصدح في السياره ..




همست دلال: صقر عادي اتكلم بتلفونك ؟



: التقط الهاتف وناولها اياه بصمت فقالت : بكلم صمود ( تعلم انه يثق بها ولا يريد ان يجرحها بسؤالها من تكلم .. لكن تعلم رغبته بمعرفة ذلك منها )



حرك راسه مع شبه ابتسامه وخفض صوت الراديو رافعا نظارته السوداء لعينيه ..




وصلها الصوت من الطرف الاخر : هلا دليِّـــــل ...




دلال : هلا صميد



: وجــع



دلال : عيب تراني اكبر منج .. اوف بس ناس ما تستحي ...



صمود : اخلصي.. ترا زحمه وحشره بالغصب اجر نفسي وبالطيب اتنفس



: هههههه تستاهلين قلت لج تجين معانا



: احلفي بس.. لو آخر سياره بالدنيا ....



: يحصلج بس....شلون الاوضاع عندكم ؟



: تمام .. اذا فيه شي بكلمج على طول ...



: أي لا تنسين



: تعالي لحظه... خلي التلفون عندج ...



توسعت ابتسامة دلال بخبث : أي أي اكيد عندي ...





.



عبير لم تكف عن الحديث والضحك تاره مع والدتها وتاره مع والدها واخرى مع



شقيقاتها... وعهود مسترخيه بقربها بعالمها الحالم تتبعها غدير المنشغله مع صمود برؤية


مقاطع وصور بالهاتف ..




الوالده (ام فيصل ) : صمود يمه اتصلي على دلال ... هذا تفتيش قدامنا




سالت صمود بسرعه: وين ؟؟ واعتدلت بجلستها حتى شاهدته يبعد امتارا ...فقالت : أي ان شاءالله يمه الحين بكلمها...



سحبت الهاتف بقوة من غدير التي تشبثت به بقوة ومالت بجسدها عليه تحبسه بين يديها وبعد صراع وضرب



مبرح .. ظفرت به صمود مع ضحكاتها وتوجع غدير من ضرباتها المتوحشه....ضغطت



صمود الزر وهي تتفادي يد غدير التي تحاول التشويش عليها وانتزاعه ... ثواني ورفع الخط ..



: دليِّــل في تفتيش قدامنا قولي للسّبع يبرز عضلاته ...هه هه



: السبع ما يحتاج يبرزها لانها بارزه ...يـ




ضغطت زر الاغلاق وشهقت صدمه احست بقوة اندفاع الدماء لوجهها حتى كاد ينفجر...



كان ذاك صوته الاجش ..يتخلله نبرته القاتله ..



ضربتها غدير : هيي .. شنو فيه ؟؟



ثواني حتى استوعبت صمود والتفتت اليها : مآ .. مم ..ما وارتفعت اناملها لشفاها المرتجفه ثم انفجرت ضاحكه ..



شاركتها غدير الضحك على شكلها الغريب



لتهز عبير راسها : لاحول ولاقوة الا بـ ... لم تكملها لانها تلقت الضربه من صمود


فصرخت عبيـــر..


وصرخت عهود : بس بس ذبحتوني .. حشى يهال مو حريم اشكبر الوحده ...



صرخ ابولافي يخفف حدة الوضع : بس بنات وبعدين ؟؟؟



وقاطعتهم الوالده : صمود كلمتي دلال ؟؟؟



التقت عينا صمود بغدير التي تفهمها جيدا ... فابتسم كلاهما وردت: ايه ايه يمه كلمتها ...


وتبعتها بهمسه : والله ما خليها لج يا دليِّــــل المعفنه .... ثم ابتسمت بخبث وكتفت يديها : بس هم سوت حسنه .. هه








هناك عند نقطة التفتيش....


توقف ابولافي بثقه وراحه ... خلفه بسيارتين صقر وعمانه .. وابناء عمومته ...يتوجسون خيفه



تحركت سيارة بولافي بعد ابرازه الهويه....وخفف من سرعته للاطمئنان على من خلفه بعد اصرار ام فيصل عليه بفعل ذلك....



بينما التفتت ارقابهن للخلف يراقبن الوضع بحذر...



انطلقت السيارتان بعد وقفه قصيره ...ثم كان دور الصقر ..


توقف..


و........











.المعزوفة الرابعة


قمة الالم ان تبتسم من بين الدموع ...


هناك عند نقطة التفتيش....




توقف ابولافي بثقة وطمأنينه ... بينما يقف خلفه بسيارتين صقر ثم أعمامه .. وأبناء عمومته ...يتوجسون خيفة





تحركت سيارة ابولافي بعد ابرازه الهويه....وخفف من سرعته للاطمئنان على من خلفه بعد اصرار ام فيصل عليه بفعل ذلك....






: بولافي خفف شوي خلينا نطمن عليهم ..





: ماعليهم باس ان شاءالله لا تخافين





: ان شاءالله ان شاءالله...بس وقف شوي خلينا نشوفهم...





توقف بولافي جانبا كما ارادت ...ولم يفتر لسانها عن الدعاء لهم





بينما التفتت ارقاب الفتيات للخلف يراقبن الوضع بحذر...





انطلقت السيارتان بعد وقفه قصيره ...ثم كان دور الصقر ..




توقف..




و........






ترجل من سيارته مغلقا الباب خلفــــه ...




حينها بلغت القلوب الحناجر ...وشخصت الابصار بقوه لتلتقط الاحداث بدقه ...




نزل بعدها .. العم بوخالد وبو فهد .. وكذلك الشباب من سياراتهم .. همس لهم صقر بكلمات فعادوا ادراجهم بعد تردد منهم والحاح منه ..





ضربات القلوب ارتفعت بارتفاع حرارة الموقف وصعوبته ....


 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس