الوئام – القسم الرياضي :
ودع فريق الإتحاد دوري أبطال آسيا ٢٠١١م بعد خسارته قبل قليل من فريق جيونبك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي بهدفين لهدف في لقاء الذهاب من الدور نصف النهائي من البطولة، وبمجموع ٥ أهداف لجيونبوك مقابل ٣ أهداف للاتحاد في اللقائين.
ودخل البلجيكي ديميتري دافيدوفيتش اللقاء بتشكيل مكون من :
مبروك زايد – مشعل السعيد – حمد المنتشري – أسامة المولد – راشد الرهيب – محمد أبو سبعان – سعود كريري – ويندل جيرالدو – محمد نور – باولو جورج – نايف هزازي .
بدأ اللقاء بجس نبض من الطرفين وعند الدقيقة ٩ من عمر المباراة تحصل المهاجم الاتحادي على الكرت الأحمر إثر إحتكاكه مع قائد الفريق الكوري، ليكمل فريقه اللقاء بعشرة لاعبين طوال المباراة.
ولم يمهل الكوريين الإتحاد كثيراً عند الدقيقة ٢٠ تلقى جونيور تمريرة تجاوز فيها أسامة المولد لينفرد بمرمى مبروك زايد ويسجل الهدف الأول لفريقه.
عاد الاتحاد بعدها لترتيب صفوفه ومحاولة الوصول للمرى الكوري وكاد أن يفعلها مرتين الأولى عن طريق ويندل والثانية عن طريق نور الا أن اللمسه الأخيرة لم تكون موفقه في الاتحاد.
عند الدقيقة ٣٥ يتحصل الفريق الكوري على ضربة ركنية لعبها جونيور داخل المرمى الاتحادي مباشرة وسط غفلة من دفاع الاتحاد ليسجل الهدف الثاني لفريقه.
واصل بعدها الفريق الكوري الهجوم على مرمى الاتحاد وكاد أن يسجل هدفه الثالث في أكثر من مناسبة الا ان تدخل مبروك زايد في احيان ورعونة الكوريين في احيان اخرى حالت دون ذلك.
شوط المباراة الثاني حاول الإتحاديون العودة للمباراة من جديد الا أن النقص العددي الذي خلفه طرد هزازي وقف عائقاً أمامهم ومسانداً لخصمهم الذي لعب على الضغط المكثف على لاعبي الاتحاد والانتشار وساعدهم في ذلك ارتفاع مخزونهم اللياقي والذي أتضح في الملعب جلياً.
وعند الدقيقة ٧٠ أجرى المدرب الكوري تبديلين اراح من خلالهما صاحب الهدفين جونيور بعد ان ضمن النتيجة ، ليرد عليه الاتحاد بهدف عند الدقيقة ٧٤ بعد تمريرة بينيه رائعة من نور لم يتوانا ويندل في ايداعها المرمى .
وشهد اللقاء طرد احد لاعبي الفريق الكوري إثر احتكاكه بلاعب الاتحاد راشد الرهيب أمام مرئى رجل الخط الذي أوعز لحكم المباراة بمنحه الكرت الأصفر الثاني.
أجرى بعدها ديمتري تبديلين بدخول صالح الصقري وفهد العنزي بدلاً من ويندل وجورج الا ان النتيجة بقيت على ماهي عليه، ليودع الاتحاد البطولة بعد ان كان على بعد خطوتين من الذهب.
|