عرض مشاركة واحدة
قديم 10-17-2011   #3


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (03:13 PM)
آبدآعاتي » 3,303,404
الاعجابات المتلقاة » 7591
الاعجابات المُرسلة » 3789
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



في مكان ثاني

هدى جالسه مع عيالها ويسولفون عن بنات اخوها فيصل وجيتهم المفاجئه للكل

هدى: الله يسامحك يبه عقب هالعمر تجي تطمنا بهالخبريه

مشاعل : صدقتي يمه مدري ليش احسهم مومستوى ابدا

العنود: ليش تحكمون عليهم وانتوا لسى ما شفتوهم

هدى : اللي اعرفه انهم على قد الحال مربيتهم حرمه مالها سند ولازوج

ماعلينا اليوم بنتعشى في بيت اهلي ونحكم عليهم زين

طلع فهد للمطار من مكتبه واتصل على جدته يتطمن عليها

خذ من خديجه برنامج جدته وش مسويه ثمن سمع صوتها

مارضت بسفرته في هالوقت وجده تعبان بس قال لها انه للشغل

استغرب فهد من نفسه ليه السفر هالحين هو ليه يهرب من شي؟

والا شوفة بنات عمه وهما جايين حسسته بالتقصير انهم مادروا عنهم طول هالسنين

ماعلينا قعد يكلم نفسه وشغل السي دي يبي يسمع شي يريحه

كلم فيصل على جوال ريما يبي يستفسر منها

فيصل : هلا ريوم شخبارك انتي وين

ريما :عند جدتي وين بكون

فيصل وهو يستعدل : خلاص بجي اسلم عليها

ريما : لحظه لحظه جدتي نايمه احنا الساعه 3 وش فيك بعدين انت تجيها المغرب

فيصل : وش خصك انتي اجي في اي وقت وبعدين انتي تقولين عندها

ريما بأستهبال: اي عندها بس هي في غرفتها وانا والبنات في مجلسها

لمياء تطالع التلفزيون بس بالها عند ريما اكيد هذا فيصل اللي يكلمها

لا شعوريا قامت للتسريحه تشوف نفسها هي ماتدري ليه طرى عليها موقف البارح

هيفاء اللي تشوفها وهي تتسلى بالمنظر

هيفاء : على وين لمووو
لمياء : نبي نروح لجدي يالله ريما شوفي عمي

قامت ريما تتصل على ابوها وقال يجهزون علشان بيمر عليهم

اما عنها فما تقدر تروح معهم عندها شغله لازم تخلصها خصوصا ان بيت عمتها

بيجون بالليل

هيفاء وهي تمشي جنب عمها اللي يسولف لها عن حالة جدهم وانه تعبان مره بس الله

يخفف عليه

دخلوا البنات غرفة جدهم اللي نايم مو حاس في اي احد من الادوية

ما حبوا انهم يزعجونه واكتفوا بانهم باسوا جبهته وايديه وقروا عليه دعاء المريض

حسوا بمشاعر غريبه كل وحده في فلكها بس اكيد انها مشاعر غريبه جدا

في مكان ما في دوله اوربيه استعدت مريم وعيالها انهم يركبون الطياره بترجع لأهلها بعد وضع ابوها الصحي

من وصلها الخبر وهي مو على بعضها واصرت انها ترجع وزوجها يكمل شغله

كلم زوجها ابومروان العيال وقالهم يستقبلون عمتهم من الصباح بدري ,

في هالوقت كان فيصل في سابع نومه وما صحى الا على صوت الجوال حاطه على

الهزاز ,, فتح الخط وهو نايم سمع صوت فهد

فهد : فيصل للحين نايم

فيصل : معاك ,هلا وش فيك هالحزه تكلمني انت عارف وقتي صاير شي

فهد : لا ان شالله ما به الا الخير بس عمتي مريم بتوصل بكره الصبح بدري

ابيك تجيبها بنفسك وتخلصهم من الجوازات جايه بدون زوجها

فيصل : من عيوني طيب وانت وينك ما شفتك اليوم

فهد : ما قالت لك امي انا طلعت لجده عندي شوية اشغال

فيصل : بحفظ الله

تحرك فيصل وحس النوم طار عنه كلم قسم المطبخ في الانتر كوم وطلب شاي ودخل

يأخذ شاور بيروح للنادي وهو في طريقه

رن الجوال ثاني ومسكه يبي يشوف الرقم كان كاتبه nnnهذا رمز نوار عنده

عرف فيصل بنات كثير بس نوار فاهمته زين ومخليته على راحته احلى شي فيها انها

مو متطلبه ولو غاب عنها فتره ويرجع ما تشره عليه

فتح الخط

نواربدلع :: الوووو

فيصل هلا يا دنيتي

نوار : هلا يا قلبي كيفك

وكمل فيصل معها حديثه وسكر يبي يطلع لجدته ماعرف ليش حب يصرف نوار مع

انه دايم يحب يسمع لها لكن هالمره حس ان فيه شي مانعه

هل معقول عشانها ؟؟؟ ليش لا كل شي جايز

هيفاء ولمياء بغرفتهم بعد ما سكروا من امهم وقالوا لها عن اخبارهم

لمياء : وشرايك وش بتلبسين ؟؟

هيفاء :: اممم مدري شي مرتب وخلاص بعدين انا اللي احلي البس مو اللي يحليني بمزح

لمياء : يا ثقه ما تنلامين هما الناس يناظرون في خشتك اكثر معد يهتمون بلبسك

هيفاء : احم احم تسلمين ,, بعض ما عندكم مو كنا قاعدين امدحني وامدحك الا جد ما فكرت وش بلبس

قاموا يشوفون اغراضهم لانها كلها ساعتين ويكونون بيت عمتهم مو جودين

اتفقوا انهم ما يصيرون اوفر ويخلون لبسهم الأحلى حق الأيام الجايه

واكتفوا بلبس عادي

لمياء لبست بنطلون سكيني معاه فستان لحد نصف الفخد حرير مموج

وهدت شعرها كامل ورتبت غرتها ورفعتها بكليب فيه ستراس بسيط

وحطت مكياج معتدل حبت ترسم عينها وتعطيها نظره داكنه شوي على الأطراف

واخيرا حطت القلوس حقها بعد ما ملئت الشفايف من روجها المفضل

اما هيفاء لبست تنوره كريب بقصات من تحت ولبست عليها قميص جرسيه بلون

البرونز الهادي ومعطي جسمها شكل جذاب جدا خصوصا انسيابيته على خصرها

رتبت شعرها المموج ونزلت غرتها بأصابعها على جبهتها وجنب خدها لبست حلق

طويل وفتحت القميص شوي عشان يظهر جمال رقبتها اكثر

كانت اغراضهم عاديه بس لما يحطون يدهم فيها تصير لها جاذبيه اكثر ويعطون الشي

حتى لو كان سعره عادي جدا

جهزوا واتفقوا انهم يروحون قسم جدتهم ويشوفونها يمكن يسون لها شي متعودين كذا مع امهم

جدتهم كانت جالسه تابع الاخبار بس تبي تخلص وتنزل في المجلس تحت

دخلوا عليها وهي تهلي وترحب بهم

وتأشر عليهم ان وحده تقعد بجنبها هنا والثانيه منا

ام طلال : تعالوا تعالوا يالله حي بناتي وش هالزين وش هالحلا قريتوا على ارواحكم

لازم تعوذون نفسكم والعين حق الله يكفيكم الشر,,

هيفاء تحب راسها : الله لا يحرمنا منك يمه

لمياء وهي ماسكه يد جدتها وتطالع الخاتم في يدها وتبي تستعبط عليها:الله يمه هذا عطاك اياه جدي في عرسكم

ام طلال وهي تضحك : يا حبني لك ذكرتيني بأيام اول ,,تزوجت صغيره وانا ام خمستعش
وعطاني جدك خاتم ذهب للحين عندي وهذا شاريه لي فهد عسى الله يبارك بعمره

هيفاء : ما قصر والله

ام طلال بحنيه : يمك هذا ابونا وهو كل شي بسلامة ابوه شايل الشغل كله وما يتعب

ليل الله ونهاره كلمني رايح لجده واقوله وين تروح ارتاح شوي , عسى الله يرزقه بنت الحلال اللي تسعده

كلهم مع بعض امين,, ام طلال وهي تلمهم على صدرها ما تدري وش هالطمأنينه اللي تحسها بها معهم على كثر ما كانت مهمومه من جيتهم ودخولهم في حياتهم على ما قد هي فرحانه بهم ومستحيل تفرط فيهم

جتهم ريما وغارت من جلستهم وهي تكلمهم : لا خيانه ورى ما ناديتوني

لمياء وهي تضحك : الحين دورنا كله انتي عطينا شويه بس من جدتي

ريما وهي تلمها يالله ننزل امي فيه وبتجي عمتي هالحين

نزلوا مع المصعد عشان جدتهم وخذت لمياء البخور اللي في المدخل وبخرت شعرها

وهي تدندن بكلمات الاشعار اللي تحفظها ولا في بالها ولو واحد في الميه ان فيه احد يراقبها

بس فيصل كان يبي يدخل وشافها من الزجاج العاكس وظل فتره يطالعها وهو مو مصدق انه شافه مره ثانيه بالسرعه هاذي وقف دقيقه حس انها دهر وانها تحمل تفاصيل كثيره مسكتها للبخور وشعرها اللي معطيها جمال رهيب

بس هو ما يبي يكتفي بشوفها حس يبي يسمع صوتها

فقرر انه يدخل ويفاجأها ولو على حساب تهزيئه بتجيه من ريما انتظر لما حطت البخور على الطاوله كأنه عارف ردة فعلها من اخر مره

دخل بسرعه ما يبيها تروح وعلى طول قبل ما تلتفت

فيصل : مساء الخير

لمياء : اللي وقفت وما عرفت تمشي او تتراجع مساء النور

فيصل : اكيد انتي من بنات عمي فيصل والا انا غلطان

لمياء : وتحس انها غلط وكأنها متفسخه قدامه ولا فيها حياء وحست خدودها شبت نار وهو لاحظ هالشي بسرعه وانبسط على احرجها ( اخيرا فيه بنات يستحون قاعد يكلم نفسه)

اي انا لمياء جدتي جوا وارجعت على ورى تبي تدور حست انها بتطيح في الهواء او ان توازنها اختل فعلى طول مسك خصرها ورفعها حست بكهربا ء في كل جسمها

تحركت بسرعه لأخر الممر وهي تمشي بسرعه وعينه عليها لين اختفت

دخلت المطبخ التحضيري اللي تحت وقلبها يدق بقووه وتأنب نفسها انها لازم تخلي شرشفها معاها تتغطى في اي وقت,,

دخلت هدى للمجلس وسلمت على امها وعينها على البنت اللي جنبها

وكملت السلام على الموجودين وهي ترحب بهم قربت منها هيفاء وسلمت عليها

وضمتها لها تبي تبين لها انهم مشتاقين لهم ولأهلهم بس عمتها شكلها مو حنون ابد كانت مشاعرها بارده

جتهم لمياء سلمتهم عليهم وجلست جنب اختها وهي معاهم بالجسم بس وفكرها بعيد عنهم بتاتا في مكان ثاني ,,

ام طلال : دريتوا مريم بتجي بكره ؟؟

الجميع : الله يحيها توصل بالسلامه

ام طلال شوفي يا سلطانه انتي وهدى الخميس الجاي ابي اسوي عزيمة لربعنا الخاصين وقرايبنا

ابي اعزمهم على سلامة بنات فيصل ووصولهم بالسلامه وعلى سلامة مريم ان شالله

وانتوا يا بنات ما اوصيكم في بنات عمكم اطلعوا معهم للسوق وخلهم يشترون لهم ملابس للعشاء اكيد مهم حاسبين حسابهم

ريما : من عيوني يا جدتي انتي تامرين أمر من بكره بوديهم للسوق نشوف شي حلوو

العنود : انا بعد بروح معكم من زمان ما شريت شي جديد

اما مشاعل فاكتفت بالمشاهده ولا لها نيه تشاركهم

فهد في الفندق ويقلب القنوات وضايق ان نواف ما طلع معه وماله خلق يطلع بالحاله

فطلب عشاء من الفندق وقرر انه يشوف له فيلم دفي دي جديد يمكن يوسع صدره

عبير تتصل عليه وهو يشوف الجوال الحين ما قلت لها اني عندي شغل ليه تتصل ؟؟

سفه الاتصال وحطه على السايلنت وكمل مشاهده التلفزيون

اما فيصل طلع مع ربعه للقهوه وهم يسولفون وهو في وادي ثاني

على كثر ماعرف بنات بس ما حس انهم منحرجين منه كذا حتى شك انه في هالزمن بنت تنحرج ,,مدري ليش حس انه يبي يملكها تكون له ,,

استأذن منهم وطلع للبيت يبي ينام وراه روحه للمطار من بدري

حس طول الطريق انها شاغله تفكيره وقرر انه ينتظر ريما يبي يسأل عنها ,,

دخل غرفته وشغل التلفزيون , دخل يبدل ملابسه وحس ان مافيه شي يسويه وريما للحين ما جت

كلمها على الجوال

فيصل : هلا ريوم وشخبارك متى بتجين

ريما : تبي مني شي احنا للحين قاعدين ما خلصت سهرتنا

فيصل : مطولين ؟؟

ريما : ساعه بعد اذا تبي شي اجيك الحين ,,
فيصل : لا لا كملي سهرتك مافيه شي يستدعي

حط راسه وراح الوقت وهو يتخيلها صورتها رسخت بقوه في ذهنه ويحس انه يبي يبي يشبع من سوالفها وهذا ماراح يصير الا يتزوجها

قعدت الفكره ترن في باله هو مو مستعد للزواج الحين ما يبي المسئوليه ويحس انه في نفس الوقت يبي يتحرر من كل شي تناقض صح بس قال خلها للأيام

طلعت هدى وبناتها وجدتهم راحت لغرفتها بعد العشاء مباشره تبي ترتاح

وكملوا مع ريما يحللون السهره وشعورهم تجاه البنات وعمتهم لكن ريما قالت لهم هذا كله عشان ما تعودتوا عليهم لكن مع الايام راح تتقبلونهم بنفسياتهم ومالكم الا كذا لأنها عمتكم وبناتها

طلعوا البنات غرفتهم بعد ما طلعت ريما وبدلوا ملابسهم

هيفاء : مدري ليه ما حسيت ان عمتي طيبه ابدا

لمياء وهي تضحك : خير يا طير احنا قدامها عجبها هالشي والا لا محد قالهم يتذكرون بنات الغفله

هيفاء تدفه : عسى ماشر وش فيه لسانك منفلت كنك تبين تسبين

لمياء : اوو يعني وش تبين اقول حرام عليهم اترجاهم يحبونا يعني

هيفاء : وهي تجي جنبها لمووو!!

وش صاير فيك مو طبيعيه تحسين بشي

لمياء وهي تقط ملابسها على السرير : اي صار

هيفاء بأشاره من عيونها كملي

لمياء : الليله وانا في المدخل دخل فيصل فجأه وسلم علي انحرجت ان حجابي مو علي وما قدرت اتحرك بسرعه بغيت اطيحه ورفعني بيده حسيت اني صغيره قدامه

كملت مشي وحسيت الطريق طويل بزياده واحس عيونه تخرقني كأنها قدامي وانا امشي

هيفاء وهي تبتسم : طيب وليه زعلانه انتي مو متعمده ومره ثانيه بتأخذين حذرك والا

لمياء : خايفه صدقيني خايفه مدري ليه

هيفاء : انتي خايفه تشوفينه ثاني والا خايفه من مشاعرك

لمياء وهي تضم اختها اللي تعرف وش في نفسها تصيح على صدرها بصمت وتحس مالها في هالدنيا الا اختها

خايفه اني احبه و ما يكون لنا نصيب مع بعض .

هيفاء : يا حبيبتي لا تفكرين وخلي كل شي على ربك هو اللي يختار لنا الأفضل ,,

اتمنى اني طولت البارت بما فيه الكفايه عشان تستمتعون فيه ,,
(( الجز الخامس))


ياحلاة الجو مع الفجر يخليك تحس بصفاء عجيب وان الدنيا هاذي مافيها الا انت

توضوا البنات للفجر وقامت لمياء تفتح الستاره يبون يتنشطون شوي ..عمتهم مريم بتوصل قريب وحابين يكونون في استقبالها

لمياءوهي تطالع الساحه الاماميه شافت فيصل يمشي متجه لسيارته وشكله يلفت الانتباه

اكيد في احد في حياته مستحيل ماله شاب بهالجمال مؤكد بيستمتع بكل شي

حست بغصه لما طرى عليها التفكير ذا واكدت لنفسها ان الموضوع ما يخصها !!!

نادت لمياء : هيوفه تعالي بسرعه

هيفاء : عسى ما شر و شفيك وهي تجري لها

لمياء : ابيك تشوفينه تعالي

هيفاء : ااااه فهمت ,, هيفاء تناظر تجاه فيصل ومتخبيه وراء الستاره عشان ما يلمحهم

لمياء : وش رايك فيه

هيفاء ... بضحكه ليه خاطب عندك ؟؟ لمياء تدفها

انا الخبله اللي انشدك

هيفاء : لا مو كذا اضحك بس عن جد مزيون بالحيل

لمياء : وقلبها يدق من فكرة ان ممكن فيه بنت تعرفه وتكلمه مسكت الستارة بقبضه يدها

وهي تلف على هيفاء : امشي نتجهز ,, مدري متى بتوصل عمتي ,,

هيفاء : يمكن ساعتين ,, تضبطوا خلاص ومروا على جدتهم في غرفتها تكلم هدى

ام طلال : طيب متى تجون ,, خلاص جيبي مشاعل والعنود ,, سكرت ام طلال

ورحبت ببناتها كالعاده ومبسوطه عليهم على الآخر

ام طلال : حبيبتي هيفاء ادخلي غرفتي بتحصلين حبوب الضغط جنب الأباجوره

هيفاء : من عيوني يمه ,, قامت وهي تسمع جدتها تدعي لهم بالتوفيق والستر

دخلت هيفاء غرفة جدتها وهاذي اول مره تدخلها , اتجهت يم السرير ولفت انتباها الصوره اللي بجنب الأباجوره شاب جميل فيه

جاذبيه اكثر من انه وسيم

له عيون جذابه مع خشم طويل ووجهه مليان شوي وشعره معطيه شكل خيالي

شنبه مرتب لابس سبور كنه في سفر وراه مناظر غريبه مو بلدهم

بس انقبض قلبها حست فيه جمود مو على صورته ,, خذت صفيحة الدواء واستدارت تطلع الا تشوف بجنب الباب طاوله دائريه

بمفرش دانتيل لين الارض وعليها صور عائليه

وقفت لحظه تبي تدقق وصوت جدتها يناديها :هيفاء يا عمري

هيفاء تطلع بسرعه : لبيه يمه اعذريني بس شفت صور عند الباب ودي اني شفتها


قامت جدتها واشرت لهم انهم يجون / تعالوا مع اني ما ودي اقلب عليكم الأحزان.

دخلوا الغرفه وقفت جدتها عند الطاوله وتأشر على الصور : هذا ابوكم

مسكت لمياء الصوره وهي واقفه ما حست الا بركبتها على الارض وهي تدقق في ملامح ابوها حست انها تشوف عمرها فيه

نزلت دموعها وهيفاء تجلس جنبها وتمسك الصوره وتبوسها وتضمها لصدرها وعيونها دموع الله يرحمك يبه الله يجمعنا بك في

جنات النعيم

جدتهم حزنت عليهم وغيرت الموضوع :زين تعالوا شوفوا جدكم

وشوفوني يوم زواج مريم ,كان فيه صوره لجدتهم روعه مع العروس وقفتها فيها رزه

ودلت تأشر على الصور وهذا فهد اشرت على شاب لابس شماغ ابيض وتحس ان النظافه تشع من ملابسه عرفت هيفاء انه صاحب

الصورة اللي عند راس جدتها

(اكيد له مكانه عندك يا جدتي ) تكلم نفسها ظلوا على هالوضع هذا شوي ونزلوا يفطرون لين تجي مريم\\

في الناحيه الثانيه على البحر كان فهد مستمتع بالجو ومرتاح انه بالحاله بس الشغل ما تركه في حاله

كلموه المكتب يسألونه عن بعض المعاملات واضطر انه يخلصهم بالجوال

دق على نواف اللي بيوصله العصر وتأكد من رحلته يبي يستقبله

نواف: اخبارك الحين ريحت والا لا

فهد :ما امداني كلها يوم بس في انتظارك يمكن احس للسفره طعم

نواف :انت لو متزوج كان الحين مفتك من وجهي ومروق مع زوجتك

فهد: شكلك تبي تنكد علي ,ما احب طاري الزواج وانت عارف ذا الشي

عندك مانع

نواف : اقول فهد ,انت عندك مانع صحيح ولا ما تبي تلتزم ولا ما حصلت اللي تناسبك

فهد :انت كم مره سألتني ذا السؤال

نواف: وانت ما عطيتني اجابه مقنعه

فهد: طيب متى بتوصل وهو يغير الموضوع

سكر نواف وهو مستغرب ردة فعل فهد ليه يحسه يعصب اذا تكلموا عن الزواج

نواف كلم امه عن بنت خاله ريما يحسها مثله وتحمل نفس الطباع

اللي بدورها ايدت طلبه وكلمت اخوها طلال ووعدهم خير

بس نواف عرف انه مقبول عندهم من وعد فهد ان ريما ما راح تحصل احسن منه

فيصل وهو مع عمته راجعين بالطريق

فيصل : نورت الرياض يا عمتي

مريم: بأهلها يا عمري قلي عن اخباركم وشلون جدانك وابوك,

سلطانه وشلونها وريما يا عمري اخبارها .

فيصل : ابشرك كلهم طيبين ومشتاقين لك انتي اما جدي فأدعي ربي انه يقومه بالسلامه

فيصل وهو يتذكر :: اييي ما قلت لك عن بنات عمي فيصل ,, وصلوا من يومين

مريم وهي عارفه بالموضوع : تصدق مشتاقه اشوفهم احس كني بشوف فيصل

ازعجهم اصوات العيال في السياره وكملوا سوالفهم وما حسوا بالوقت وانهم داخلين للقصر


نزلت مريم واتجهت للمدخل وفيصل يشيل معها اغراضها كانت امها والبنات واقفين بس كانوا ماخذين حذرهم ولابسين شراشف

تغطي شعورهم

كان لقاء لايوصف بالكلمات اجمل بكثير من لقاء عمتهم هدى خذتهم مريم بالاحضان

وتمسك كل وحده بيدها وتطالعهم كنها تتفحصهم يا حبي لكم يا حبيباتي

وظلت تغرقهم بحنانها اللي حسوا به من كل قلبهم


 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس