الجزء الرابع
شافت عمتها يالسه اتصيح وعمها بوخليفه واقف ويهديها وميثه كانت وراها كانو مايعرفون شو صاير ويد ظبيه شكله تعبان والحزن بعيونه اتقربت ظبيه من يدها والخوف باين عليها
ظبيه : يدي
يد ظبيه اول ماشاف ظبيه نزلت دمعه من عيوونه ظبيه مجرد شافت يدها يصيح يلست اتصيح وهيا مب فاهمه شي وقالت
ظبيه: انت ليش اتصيح
يد ظبيه مارد عليها وشافت عمها وكانت خايفه خااايفه اتقربت من عمها
ظبيه : عمي شو السالفه
ويوم عمها يبا يقول الها حدر خالد : عمي حمد يالله اتصل فيني خليفه وقال انه عمي ..
ماكمل رمسته اول ماشاف ظبيه
ظبيه اتقربت من خالد وشافته بترجي : وين ابووي
خالد : .......
ظبيه: خالد رد علي وين امي وابوي شو السالفه
واتقرب منها عمها بوخليفه: ظبيه
وشافت عمها: عمي شو السالفه بلاها عمتي اتصيح وابووي وامي وين شو الساالفه
بوخليفه : لا تحاتين بس .
وعم السكووت شو يقول الها من وين يبدا شوو .. لكن مردها تعرف
بوخليفه: ظبيه
ظبيه وهي مب فاهمه شي والخوف متملكنها
بوخليفه: اممم .. ابووج وامج
ظبيه وبخووف: شوو فيهم قوولي عمي
خالد: مافيهم الا العافيه بس صار الهم حادث بسيط وانشاالله بيقومون النا بالسلامه لاتحاتين
ظبيه اول ماسمعت هذا الكلام من خالد حست برعشه وهي اتحاول تقنع نفسها انه ماصابهم شي(دامهم ماصابهم شي ليش مب يايين ولا اتصلوو يطمنونا عليهم لا اكيد امي وابوي مافيهم الا العافيه بس انا اتوهم وازيغ عمري ) لكن شعوور بداخلها يقول في شي صاير وهم يجذبون ساد الصمت والكل يترياا شو راح اتكون ردة فعل ظبيه .. بعد مروور ثواني اتقرب منها عمها
بوخليفه: تبين اتيين وياانا المستشفى
ظبيه وبحركة استجابه من غير ما تنطق بكلمه هي وعمتها وميثه ويدها روحوو المستشفى كانت تمشي في ممرات المستشفى والخوف باين عليها وكانت بس تبا تتاكد انه امها وابوها بخير وكانت اتلووم نفسها ( انا انا السبب لو ماقنعت امي بالسيره لوماصار هذا كله ياربي ياربي انته القادر على كل شي ياارب عطهم الصحه والعافيه وطول بعماارهم وردهم لي سالمين ياارب ) واول ما وصلت شافت كل الاهل واقفين ويتريون الدكتور يظهر واول ما شافها عمها بو محمد اتقرب منها وماعرف شو يقول الها كانت اتشوفه ومن نظرتها تترجاه تترجاه يقول الها انهم بخير انه مافيهم الا العافيه
بومحمد : لا تحاتين ابووج بخير وعافيه شوية رضووض وبينش سالم غانم
اول ما سمعت كلام عمها انه ابووها بخير ارتاحت بس وامها شو صار فيها كانت اتحاول ترمس بس في شي يمنعها خووفها هو الي يمنعها ما اتعرف شو اتقول كيف اتعبر عن الخووف والحزن مااتعرف كيف اتظهر الي بقلبها غير السكووت ماكان عندها شي ثاني وهم واقفين ظهرت الدكتووره وبكل برودة اعصاب : البقيه في حياتكم
وروحت ما عرفت يوم قالت هالكلمه شو سوت ... حطمت اقلوب ونشرت حزن وذكرياات ودمووع تنزل ضرخه .. ضرخه وحده .. لاااااااااااااااااااا ... هذا الي رامت عليه ظبيه ماراممت تتحمل انه امها خلاص صارت شي مستحيل ( امي ليش يارب ليش امي ليش مب انا .. انا ماروم اعيش او اكمل انا من غيرها كيف اعيش انا من غيرها مااسوى مالي مكان منو.. منو الي بيقولي هذا الصح وهذا الغلط منوو الي اذا تضايقت اشكيله ... حظنج الدافي كان يكفي ابتسامه منج تكفي مجرد شوفتج... كيف احياا من غيرج وينج... ليش الفرااق لييش ليييييش انا مارووم اعيش من دونج ولا فرقااج اروم له انتي امي ااه يا ريحت هلي) اغمى على ظبيه من بعد الصرخه ويوم نشت ماصاحت السكوت هو كان عنواانها الكل كان منصدم من هذا الشي كانت علاقة ظبيه بامها كبيييييره كبيرره بطريقه فظيعه اتمر الاياام وظبيه على حلاها اذا بترمس بكلمه او كلمتين .. راشد اول ما سمع بالخبر انصدم وكان حزنا كبير مووت ام ظبيه كانت صدمه كبيره على الكل كانت هي راعية الحناان كانت راعية القلب الكبير الكل كان يحبها والحين عندهم مجرد ذكرى لهلانسانه الي عاشت امبينهم .. هذي ارادت الله سبحاانه .. وهذي الدنيا فيها الي يموت والي ينولد ,, اتمر الثواني والدقايق والساعات والاياام والشهوور والي كان صغير كبر والكبير صار يعرف الدنيا وما فيها وخبرته في هذي الدنيا بعد اتزيد والبعيد يحن للرجوع اااه يالدنيا صدقو يوم قالو الدنيا دنيه ... ظبيه الصغيره والملسونه صارت ظبيه الكبيره الفاهمه الواعايه وكل ما اتمر عليها الشهور وتكبر يكبر كل شي فيها ويزيد جمالها من بعد موت الغاليه في البدايه كان الحزن منتشر امبينهم بس مع مرور الوقت حاول يد ظبيه انه الاوضاع ترجع مثل ماهي لانه ارادت الله سبحانه ومافي حد يروم يغيرها والكل رجع للي كان عليه كانت ذكراها في قلوبهم ورجعو للعزايم حاول الكل يغير نفسية ظبيه لكن احساسها بالذنب اقوى من كل شي دومها يالسه في الغرفه ما اتحب اترمس حد .. بس ميثه وابوها وعمتها ويدها والباقي انمسحو من حياتها ما تبا تتقرب من حد ثاني كانت كل الي يشغل بالها دراااستها وبس .. كانت ابتسامتها ميته مافيها أي معنى مب ابتسامة ظبيه الي اترد الروح اتغيرت واتغير كل شي فيها كانت كل ماتكبر يزيد جمالها بعد مروور اربع سنين صارت ظبيه تملك جمال الكون كله وغرورها يكبر ويكبر كانت يالسه في الغرفه حدرت عليها ميثه ببتسامه وظبيه تعرف شو تبا ميثه
ظبيه ببرود : لا تحاولين
ميثه: حراام عليج انزين شو فيها ماشالله عليج نسبتج حطمت الكل والحينه بتروحين الجامعه وابوج عطاج بيزات اتعيشج لين سنه وما تبين تظهرين لا تقوولين اني انا الي اروح و اشتريلج مابا اشتريلج ملابس بس مليت من ذوقي كل شي ذووقي خلاص الحينه لازم اتيين ويااي عسب نشتري اغراض الجامعه ويا بعض واذا قلتلي لا والله اني ازعل عليج مع اني ادري ما يهمج
ظبيه ابتسمت ابتساامه باهته: خلاص ولا تزعلين الي تبينه بيصير اوكيه
ميثه وهي طايره من الفرحه : حلفي
ظبيه:والله
ميثه: قولي والله العظيم
ظبيه: اووف لا تصيرين سخيفه ولا هاا
ميثه حظنت ظبيه بقو وباستها على خدها : بروح اقوول لعمي
وظهرت ميثه من عند ظبيه ويلست ظبيه اتفكر بحالها ( اااه احيد كنت امووت على الظهراات ما احب يلست البيت والحين عسب اظهر يترجوني وينج يا ميه تعالي شوفيني مثل ما كنتي تبين يبتلج نسبه ترفع الرااس 95 اتمنى انها تعيبج وبصير مثل ما كنتي تبيني اتغيرت انا مب ظبيه الملسونه ولا الغبيه ولا البنت الي ما تهتم بعمرها ) نشت ووقفت جدام الامراياا وشافت عمرها وابعدت الخصل الي على خدها ( صرت بنت راعية الجماال والدلال بنت الدلع) ونزلت راسها ونزلت دمعه حاره على خدها على طول مسحتها ( دموعي غالياات ومستحيل ينزلوون مستحيل ) وراحت غرفة التبديل وفتحت الكبت وشافت Box احمر فتحته وكانت فيه سفرتا سفرت الغالي راشد ( وينك ما تسال حتى بعد وفاة امي ما سالت لهدرجه تكرهني وماتبي تعرف عني شي لهدرجه انا ولا شي بحياتك اااخ يا راشد للحين احس بقلبي يناديك لكن منو الي يسمع ) وقربت السفره وشمتها وحطتها في البكس
.... في لندن ...
بالتحديد غرفة راشد وسيف كان منسدح على الشبريه وحاظن المخده ومغمض عيوونه يتذكرها ويتذكر كل شي فيها سوالفها وابتساامتها حركاتها كل شي فيها متوله عليها حيييل ( ااه يا ظبيه اشحالج عساج بخير ) وفتح عيونه على رنت التلفون ورود عليه كانت شمسه
راشد: هلا والله بشمووس
شمسه: اشحالك راشد
راشد: بخير وسهاله اشحالج انتي والاهل عساكم بخير
شمسه: بصحه وعافيه .. متى ناوين ترجعون
راشد: قريب قريب يا شمسه
شمسه : نترياكم
شمسه كانت متعوده انها تتصل في راشد اتسلم عليه واتسكر كان راشد تعيبه شمسه كان دلعها يكفي راشد كان في قلبه ظبيه ومايدري شو نهاية حبه لظبيه هو عمره ما اهمت بالجمال كانت تعيبا ظبيه باخلاقها واسلوبها ..
في الامارات وفي العين مووول بالتحديد كانت ظبيه وميثه يشرون اترومون اتقولون انه ميثه هي الي تتشرى وظبيه بس عليها اتقول هيه وهم يتمشوون شافو محل غرف نوم وكفراات ظبيه شافت مخده شراات مخدتها وعلى طول قالت لميثه انها تبا تحدر هذا المحل ميثه استانست اخيرا قالت الها خلينا نحدر هالمحل انجاز وهم داخل المحل نزلت ميثه الغشوة وكان خالد موجود في المول وبالصدفه شاف ميثه واستاذن من ربعا وروح عندهم
خالد اتقرب منهم وحب يغلس عليهم وبصوت عالي : انتو شو اتسون اهني
ميثه ماتت من الخوف ويوم شافته : يالسبااال النذل مت من الخوف انته ما عندك ذوق
خالد: بلاج بنت العمه لا تزعلين .. المهم اشحالج
ميثه: مب بخير بعد الي سويته
خالد: افااا ..( وعيوونه على الي واقفه احذال ميثه: .. احم احم اقوول منو الي حذالج ولا ما تبين نتعرف
ميثه ماتت من الضحك: ههههههههه مالت عليك بالذمه ما عرفتها
خالد: مافي شي يضحك
ميثه: هذي ...
وقبل لا تكمل رمستها قالت ظبيه : اشحالك خالد
خالد سمع الصوت انقلب حاله واذا شلت الغشوه شو بيصير فيه : هااا
نزلت ظبيه الغشوه : معذور اذا ما عرفتني انا ظبيه بنت عمك
عبدالله من شافها مات عليها ( ظبيه بنت عمي اتغيرت وااايد الصرااحه حطمت شموس ااه محلاج يا بنت الاعم وينج وين قبل ): اسمحليلي الغاليه من زمان ما شفتج في السنه مره اسمحيلي
ظبيه : مسمووح ... عن اذنك لازم نرجع البيت
ميثه : والمخده
ظبيه: مره ثانيه
ميثه: لالا بنشتري المخده وبعدين بروح اوكيه وشلت المخده
خالد: عطيني اياها انا الي بحااسب
ظبيه: ما في داعي
خالد: لا والله واجبنا ( وزخ المخده وشراها لظبيه وعاطهم اياها ووصلهم لين السياره وروجعو البيت )
طبعا ظبيه ما كانت اتعرف انه خالد دااخ عليها رجعت البيت ولا على بالها واما خالد
( اتغيرتي يا ظبوي وصرتي كامله والكمال لله ماشالله عليج الصراحه جميييييييييله ) .. خالد كل يووم وحده مره شمسه ومره ميثه ومره ظبيه وما يبا يرسي على بر.. وما يعرف أي وحده فيهم يبااا
ومرت الاجازه وبدت الدوامات طبعا تعرفون الجماعه وحياة الجماعه فرق بين المدرسه والجامعه عسب جذي كانت ظبيه مب متاقلمه واايد في الوضع بس مع مرور الايام تااقلمت حاولو واايد بنات يتقربون منها لكن صدها كان دومه جاهز وميثه ماشالله عليها كل بنات الجامعه عرفوها من حركاتها واتعفرت ميثه على وحده اسمها عفره وكانت مب احسن من ميثه يعني نفس الطبع مصخره ولعب وعرفتها على ظبيه
ميثه: طبووي هذي عفاري الي رمستج عنها
ظبيه وبروود: هلا
عفاري : وغلا اشحالج
ظبيه: بخير
عفاري: دوووم يارب الحينه بخليكم عندي كلاس تشرفت ظبيه
ظبيه: الشرف لي
وروحت عنهم عفاري ميثه : ياربي شو اسوي فيج ليش جذي بارده
ظبيه: شو اسوي يعني ارقص واحتفل ليش اتعرفت على وحده
ميثه : ظبيه اتغيرتي من اربع سنين وانا احاول اغيرج مب رايمه لين متى ترى حالج هذا ابد ما ينفع حرام عليج والله حرام ليش جذي ترى اذا انتي متعذبه لهدرجه محد الي يعذبج انتي اتعذبين عمرج انتي ما تشوفين حال ابوج كيف متضايق على حالج وانتي ولا هامج ياليته ابوي جذي بس شو اقوول ..
ومشت عنها ...
ميثه كانت من خاطرها متضايقه (ظبيه واايد زودتها لين متى على هذا الحال مب اول وحده امها تتوفى اربع اسنين وهي جذي حالها انا احبها ولو ما احبها ما كنت بقول الها هذا الكلام ياربي مااحب اضايقها بشي اووف خل ارجع الها احسن ترى بمووت اذا زعلت مني ..
واما ظبيه كانت حالها ماتسر واقفه مكانها وما تتحرك ( ااه يا ميثه لو تدرين انا ليش جذي انا ودي ارجع ظبوي الملسوونه والحبووبه بس شعوري بالذنب مااقدر اظهرا انا انا السبب في موت امي وتبيني استانس واضحك كيف قولي كيف وابوي فديته ابوي والله ودي ارجع بس مب بيدي .. بس انا ما احبج وانتي زعلانه مني انا اروح واراضيها احسن ) ويوم تبا تمشي شافت ميثه وهي تمشي صوبها واول ما شافتها ميثه ابتسمت وظبوي بعد واتقربت ميثه : فديتج يا ظبوي اااسفه
ظبيه: انا الي اسفه ولا تزعلين ترى والله ما اروم على زعلج
ميثه حضنت ظبوي بقو ظبيه: عمري والله
والبنات يشوفوونهم ويقوولون شو فيهم هالميانين كان شكلهم يضحك والي رايح والي ياي يطمش فلم هندي
ظبيه وهي تبتعد عنها : بسج الكل يالس يشوفنا
ميثه : عاادي اثنين حباايب شو يبون فيني
ظبيه: ههههه يالهبله بسج من هالسوالف
وروجعو البيت واول ماحدرت ظبيه شافت يدها يالس في الحر ميثه اول ماشافته ضحكت
ميثه: يدي انتي شو اتسوي في الحر شو ناوي انته
يد ظبيه: وانتي شو الي قاهرج
ظبيه باست راس يدها وباسته على خده : اتولهت عليك
يد ظبيه : وين وووين هالبووسه من زمان من اربع سنين واتريا هالبوسه
ميثه: لا تستانس واايد للحين انا ما بستك
يد ظبيه: هههههه ماتيوزين
ومر اليوم احسن عن الي قبله وظبيه تسوي المستحيل انها تنسى لكن شعرها بالذنب كبير ويبالها وقت لين تنسى .. واليوم الثاني في الجامعه رجعت ميثه البيت قبل ظبيه كانت ظبيه يالسه باحد الممرات ورن تلفونها
ظبيه: الوو هلا عمتي
ام راشد: حبيبتي وانتي راجعه قولي لشمسه بنت عمج ترجع وياج بيتنا لانه امها صارت الها مده تتصل ومااترد عليها
ظبيه: خلاص بس عمتي شو السالفه عزيمه في بيتنه
ام راشد وهي مستانسه: ههههه ارجعي وبتعرفين يالله فديتج مع السلامه
ظبيه: مع السلامه عمتي
نشت ظبيه ويلست اتدور شمسه لين حصلتها ظاهره من الكلاس وشافت عفاري ظاهره وراها اول ما شافتها عفاري اتقربت منها وسلمت عليها
عفاري: هلا ظبيه اشحالج
ظبيه: بخير وسهاله اشحالج انتي
عفاري: انا بخير الحمدلله
ظبيه وهي مستحيه: عفاري سامحيني على اسلوبي وياج اول ما شفتج كنت بارده وايد مادري بس سامحيني
عفاري: أي اسلووب ماعليج انتي ...المهم الساحره وينها
ظبيه ببتسامه: حرام عليج راحت البيت والحينه انا بعد بروح بس بزقر بنت عمي
عفاري: منو بنت عمج
ظبيه: شمسه .. لحظه
وروحت ظبيه عند شمسه وكانت شمسه اتسولف ويا ربعها وزقرتها ظبيه شمسه واهي اتشوف ظبيه من فوق لين تحت : هلا ظبيه امري
ظبيه وظبيه وبكل برووود : امج اتقول ارجعي وياي البيت
شمسه وودها تضرب ظبووي : الدريول مالنا وينه
ظبيه: والله مادريت اني مسووله عنه المهم بيتنا مسوين عزيمه ويبوونج ترجعين ويااي
شمسه خلاص وااصله حدها : انتي روحي انا بتصل لامي
ظبيه مشت عنها ولا عورة راسها اما شمسه على طول اتصلت لامها وقالت الها لازم اطرش الادريول مالهم مستحيل اتروح ويا ظبيه وظبيه اتمشت ويا عفره لين البوابه
عفاري: اووف هذا اخووي يباله ضرب
ظبيه: هه ليش عاد
عفاري: اتصلت فيه وقالي انه عند البوابه يرقبني وشوفي للحين مب واصل هذي مب اول مره
ظبيه : هههه وحليله انا احسه انه يعاني وياج
عفاري: هوو ولا انا
ظبيه: يالله الغاليه هذو الادريول تامريني على شي
عفاري: لا الغاليه سلامتج وهذوو قرقووش وصل
ظبيه: حراام عليج
وظهرو ويابعض ظبيه ما تتغشا ولا اتعور راسها وهي ظاهر شافها اخو عفاري ذياب وهو عليه حركات بنات ومااات عليها واول ما حدرت عفاري ضربته على جتفا
عفاري: انته ليش جذبت علي
ذيااب: عنبوو انتي متاكده انج بنت
عفاري: انت شااك
ذياب : تبين الصرااحه كل الشك .. تعالي منو الملاك الي كانت واقفه احذالج اااخ شوو حلوه
عفاري: انت مالك شغل فيها فاهم يالله البيت .. وتعال الظااهر نسيت حبيبت القلب فطيم
عبدالله: فديتها انا لا هذا الاساااس
عفاري: لا ترمس ويالله
واما ظبيه وصلت البيت وحدرت البيت وكالعاده حشرت اليهال من صوب والحريم من صوب و البنات من صوب هي سلمت وحدرت غرفتها عسب ترتاح وماكانت ناويه تنزل تتغدى وبدلت ولبست بجامه حدرت عليها ميثه وشكلها طاايره من الفرحه ميثه: ظبوووووي
ظبيه: هااا شو تبين تراني تعباانه وابا اناام
ميثه: لا حبيبتي شو اتنامين لالا لالا
ظبيه: ليش عاده
ميثه: انتي تدرين منوو اليوم في بيتنا
ظبيه وهي تتغطا : ماابااا اعرف منوو
.................................................. .................................................. ....
.................................................. .................................................. ....
الجزء الخامس
ميثه: اخوويا رشوود وسيف
ظبيه بس سمعت اسم راشد حست برعشه بجسمها ونشت من الشبريه واتقربت من ميثه : صدق
ميثه: لا جذب صدق وسلمت عليهم فاتاج يلست اصيح من الوناسه واليحنه هم في الميلس ويبونج اتروحين اتسلمين عليهم ترى شمسه بعد وصلت رووحو وسلمو وقوليلي شو بيصير ما اوصيج يالله بسرعه بدلي
وظهرت ميثه من عند ظبيه وظبيه حست بعوار في بطنها وارتبكت ما عرفت شو اتسوي ( راشد وصل انا الحين بشوف راشد ههه والله دنيا يا راشد كل هالمده اتريا اتصالك واليحنه بشوفك ) حست ظبيه ببرود في جسمها وماتدري ليش وغيرت ملابسها ولبست كندوره عنابيه ولبست الشيله ونزلت وشافت شمسه واقفه اتسولف ويا عمتها
ظبيه: هلا عمتي
ام راشد: هلا حبيبتي عرفتي
ظبيه: هيه عمتي والحينه بسلم
ام راشد :خذي شموس وياج
ظبيه وشمسه كانو يمشون ويا بعض وكل وحده شاله بقلبها شووق لراشد اول ما وصلو عند باب الميلس شمسه اترددت في الدخله لكن ظبيه وبكل برود حدرت
ظبيه: السلام عليكم
وشمسه وراها : السلام عليكم
الكل: عليكم السلام والرحمه
شمسه اول ماحدرت يلست اتدور راشد لين شافت اثنينه يالسين وعرفت انهم راشد وسيف وظبيه بعد..... طبعا راشد وسيف اول ما شافوهم وقفو الهم وماعرفو كيف يبدون وراشد هو الي بدا وقال
راشد: هلا شمسه
شمسه الي كانت منزله راسها من المستحى ررفعت راسها وقالت: لهدرجه اشبه ظبيه
ظبيه ردت عليه: انا ظبيه مب شمسه
راشداتغير لونه ماعرف شو يقول لا مستحيل هذي ظبيه ماشالله عليها وينها وين قبل وارتبك وما عرف شو يقول وسيف حب انه ينقذ الموقف : هلا ظبيه
ظبيه: الحمدلله على السلامه
سيف: الله يسلمج .. اشحالج ظبووي
ظبيه: بخير وسهاله اشحالك انت
سيف: يسرج الحال
ظبيه: وانت راشد الحمدلله على السلامه
راشد وهو مب عارف كيف يرد: ال .. الله يسلمج
شمسه ما عرفت شو اتقول وكانت ميته من القهر( الحينه انا اشبه السباله ظبوي انا الي اتصل فيه واسال عنه يغلط فيني وما يعرفني ااه يا القهر ) وبعد ما خلصو السلام ظهرت شمسه ويوم ظبيه تبا تظهر زقرها عمها بو محمد : ظبيه
ظبيه: هلا عمي
بومحمد : تعالي فديتج ايلسي احذالي
اتقربت ظبيه من عمها ويلست احذاله : خير عمي
بو محمد : الخير بويهج .. اشحالج
ظبيه ابتسمت: بخير
بومحمد: ظبيه
ظبيه: عيونها
بومحمد: تسلملي عيونها .. ظبيه فديتج لين متى على هالحال
ظبيه اختفت الابسامه ونزلت راسها : عمي انا ..
بومحمد: انتي شوو
نشت ظبيه من مكانها: انا تعبانه وبروح انام من شوي راجعه من الجامعه
بومحمد: ظبيه ترى حالج ابد محد راضي فيه وهذا ابووج يسمع انتي لين متى بتيلسين على هالحال ترى الحي ابقى من الميت ولازم تنسين الي راح
ظبيه: انشالله عمي
وقف بومحمد وباسها على راسها : لو ما انحبج وانخاف عليج كنا ما هتمينا فيج ولا قلنالج ليش جذي اتسوين
ظبيه: انشالله عمي
وظهرت من الميلس وطبعا راشد ماشال عيونه عنها وسيف لحظ : راشد بس
راشد: هاا
سيف: الله يهداك
وروحت ظبيه غرفتها ويلست على الشبريه ما عرفت في شو اتفكر في كلام عمها او في راشد نشت من الشبريه وروحت اتييب البكس الاحمر وفتحتا وخذت السفره ورجعت انسدحت على الشبريه وهيا حاظنه السفره وفي قلبها ( جذبت على نفسي وقلت نسيتك او كرهتك ما دريت اني ذايبه فيك بس لازم اشيلك من بالي لانك مب لي انته لشمسه ) ونامت واهي مب حاسه بعمرها مرت الايام وهي دوومها اتحاول تتجنب راشد وما تبا تتكلم ويا مب متفيجه وهو دوومه يتحرش فيها وين ما اتروح ومره كانت يالسه بالصاله وحدر عليها ويلس احذالها وكان قريب منها فبتعدت عنه وهو اتقرب منها شافته بنظره عسب يفهم عليها وما يتقرب لكن اعناد فيها اتقرب ووقفت وهي خلاص واصل حدها منه
ظبيه: شووف راشد بسك قلت ادب لو سمحت
راشد وبكل برود اعصاب : انا ما سويت شي
ظبيه: لا والله
راشد: تبين الصراحه عيبني عطرج
ظبيه : انا معوره راسي وياك
وروحت عنه وكانت منحرجه ( اووف منه معقدني مدري شو يبا فيني اكرها اكرهاا ) .. وطبعا رااشد ولا هامنه بروحه مب عارف هو ليش جذي يتصرف وياها مادري يمكن لانه يحب يغلس عليها وهو يالس رن موبايله وكان سيف
راشد: هلاا الشيبه
سيف: هلا اشحالك
راشد: يسرك ... وينك انت
سيف: عند الباب
راشد: والله يالله بااي
وظهر راشد لسيف ويلسو في الصاله
سيف: اقوول عموور اتصل ويقول انه الشباب يتريونه في المول
راشد: عيل انا بروح ابدل
ونش راشد .سيف: لا تبطي
راشد: انشالله
وروح راشد يبدل والانسه ميثه كانت نازله تبا اتروح المطبخ ولا بسه بجامه ورديه وفاله شعرها وكانت اتغني وماسكه خصله من شعرها واتلعب فيها وماتدري انه في واحد في الصاله والاخت كانت مرتبشه ( انا الشاكي انا الباكي اناالحساس انا الي في المحبه خاضع راسي وانا لغير المحبه ما خضعت الراس وكم في كم غيري في الهوى يقاسي )ومب حاسه بعمرها واما سيف اول ما شافها يلس يشوفها كان شكلها طفوولي من الخاطر خدودها الحمر وعيونها العسيله والخصل النازله على خدها ما رام يخوز عيونه عنها وروفعت راسها وشافته وهو يشوفها ويت عيونها بعيونه وقفت مكانها ماعرفت شو اتوسي اتوهقت وهو كل الي سواه نه ابتسم الها ابتسامه قطعتهاوربعت لغرفتها وسكرت الباب ويلست على الارض وماحست الا بدمعه نازله على خدها وبصوت بالكاد ينسمع قال : احبك
وراشد وسيف روحو المول عند الشباب وعلى الساعه 1:30 رجع راشد البيت وشاف امه يالسه واتقرب منها وباسها على راسها
راشد: الغاليه ليش مب نايمه
ام راشد: .....
راشد: اونج زعلانه اسف ومره ثانيه اذا بتاخر بتصل لج
ام راشدوهي اتعاتبه : انت ما تحس خفت عليك ليش ما اتصلت
راشد ابتسم : صدقيني ماراح اعيدها يالله نشي وروحي نامي وهذي بوسه بس كله ولا زعلج ( وباسها على خدها )
ام راشد ابتسمت لولدها : يالله حبيبي روح نام تصبح على خير
وروحت امه غرفتها وهو حاول ينام بس ما في فايده قرر انه يقرا كتاب قصص تاريخيه هو يحب هذا النوع من القصص وعلى الساعه 3 روح المطبخ وخذاله ايسكريم ويلس ياكل وماحس الا بوحده حدرت عليه ماصدق بعمره اتيبس ماعرف شو يسوي كانت ظبيه نايمه ومب حاسه بعمرها كانت عاجفه شعرها الطويل ولابسه بجامه سماويه وكالعاده فتحت الثلاجه وهو نش واتقرب منها ومن غير ما يحس مسك شعرها وشماه وابتعدت عنه وروحت كان واقف مكانه ماعرف شو يقول او شو يسوي ورجع غرفتا وانسدح على الشبريه وهو يفكر فيها لين اذان الفجر نش وصلاورجع ونام واليوم الثاني سيف مارام يصبر اكثر وقال انه لازم يخطب ميثه وخطبها وتمت الخطبه على خير وميثه من الوناسه ما عرفت شو اتوسي وظبيه كانت واايد مستانسه لميثه وقررو انه العرس بعد 3 اشهور والملجه قبل العرس بسبوع وميثه طبعا ما قصرت مابقى شي في السوق ما شرتا وكانت ظبوي دووم وياها ومرت الايام وميثه مب مصدقه انها خلاص بتعرس وهذا اليوم وصل طبعا كل الاهل من ابوظبي ودبي والعين و جزيرة دلما.. حاولت ميثه انه ظبوي اتسير وياها الصالون لكن ظبوي وعنادها .. ميثه شلت بخاطرها لكن ظبوي بكلمتين حلوات راضتها وبتشوف ... قررو انه بتيي راعية الصالون لظبوي البيت كانت يالسه على الشبريه وعمتها من شوي روحت القاعه وراعية الصالون ترمس وهي مب حاسه فيها وعلى الساعه 9 ظهرت راعية الصالون من عند ظبوي وكانت واقفه وتشوف عمرها في المرايه كانت اكثر من روعه فستانها كان اسود وكانت رافعه شعرها ومنزله خصل وعيونها الي تسحر يلست على الشبريه وشلت الموبايل واتصلت في الدريول بس مارد عليها وحاولت لكن ما يرد فتصلت في عمتها في البدايه ما ردت لكن على اخر شي ردت
ام راشد: هلا ظبيه .. وينج
ظبيه: هلا .. عمتيا طرشي الدريول اتصل به ومايرد
ام راشد : خلاص حبيبتي
وسكرت من عمتها حاولت ام راشد انها تتصل في الدريول بس مارد عليها ولانها كانت مشغوله اتصلت براشد وقالتله انه ظبوي في البيت وانها تبا اتيي والدريول مايرد راشد اكيد ما صدق يباها من الله وعلى طول روح البيت .. اما ظبيه نشت من الشبريه وروحت عند البكس وفتحتا وخذة السفره وكالعاده حظنتها و فجاه حست بحزن لانه ميثه خلاص ماراح ترجع البيت حطت السفره تحت المخده وروحت غرفة ميثه واما راشد حدر البيت
وبصووت عالي : ظبووي .. ظبووووووي
لكن ظبيه ما سمعته وكانت يالسه واتشوف صورها هي وميثه يوم كانوو صغار .. راشد قرر انه يروح ويشوفها في الغرفه واول ما وصل غرفتها كان الباب اشوي مفتوح دق البااب لكن ماحد يرد وكان فيه فضول انه يشوف غرفتها من زمان ما شافها وحدر الغرفه ويلس يتامل كل شي في الغرفه وشاف الشبريه وابتسم وهو يبا يظهر شاف شي تحت المخده ويلعن ابوو الفضول اتقرب من المخده واول ما شاف السفره ماعرف شو يسوي او في شو يفكر ( معقووله ظبيه اتحبني .. لالا ما اظن .. بس ليش السفره للحين عندها .. لاااا يمكن بس عادي .. مممم لا ما اظن ليش بتحطيها تحت المخده معقوله )وروجع السفره مكانها وظهر من الغرفه ومن غير ما يحس رورح لغرفة ميثه وفتح الباب وشافها كانت يالسه على الشبريه كانها ملاك .. لا اميييره .. كانت مبتسه وهي اتشوف الصور .. واول ما رفعت راسها شافته طاحت الصور من ايدينها ووقفت وهو مب رايم يتحرك وكانت عيونه في عيونها وهي ربعت تبا تظهر من الغرفه ومرت من عنده لكن من غير ما يحس زخ يدها حست ظبوي برعشه بجسمها وقال
راشد: ظبيه
ظبيه ووهي اتحاول تبتعد لكن مب رايمه لانه زاخنها بقوو: راشد ايدي انت اتعورني
راشد وهو يشوفها هيمان فيه ما يباها تبتعد: ظبيه انتي اتحبيني
ظبيه حست بحراره بجسمها وما عرفت شو اتقول له وحاولت تنكر الي بقلبها وبعصبيه: راشد ارجووك
راشد: : ردي علي
ظبيه نزلت راسها: مااباا ارد عليك وايدي ابااها
راشد وهو رفع راسها وقال: غروور.. كفااج غرور
ظبيه كانت نظرتها الي كلها غرور وكبرياء ..... لكنها من الداخل تهتز وودها اتقوله لكن في شي يمنعها يمكن تفكيرها انه هي وراشد من المستحيل وهذا الغلط
راشد مشى عنها وقال: اترياج في السيااره
|