من طلعت من عنده .. ما دشت ولا اطمنـت عليه ... كانت تتمشى مره ومره تسولف مع ربعهـا تحاول تشغل نفسها قدر ما تقدر ...
نامـت على الكنبـه .. وما انتبهت ألا على رنة مـوبـايلهـا .. يـا كثـر مـا يـرن هالتلفـون
المهم ردت عليهـا وكـانت نعسـانـه : هلا
خوله: انتي وين من متى نتصـل فيكـم مـا تـردون عـلـي
علياء قـامت وعـدلت من يلستهـا: شـو فيـج انتـي
خوله: يـابـه لـكـم العشـا
علياء: زين تسـوين حـدي يـوعـانه
خـوله : دقايق وأكـون عنـدكـم
عليـاء: حيـاج اختـاه بس تعـالي بتكـونـيـن بـروحـج
خـوله: هيه محمد بوصلنـي وبـروح
علياء: ليـش نـاويه اتعشيـن معـانـا
خـوله: هيه مـب عـاجبنـج شـو؟
علياء: حيـاج إنـزين
توهـا بس رجعـت تحط راسهـــا ... سمعت الجـرس ..
علياء: بـل وصـلـت
فتحـت الـبـاب لهـــا ...
مطت خـد علي: حبيبي انت؟
خـوله: كنتي راقده
عليـاء: يعنـي .. دخـلي
بعـدمـا دخـلـت تمـت ادور على عـادل: ألا ويـن عـادل؟
تتطـالع شنطـه الصغيره اللي بيد خـوله وترد عليها: هيه فـي غرفتـه طاح من الدري فعتور بس أنتي ليش يابه شنطتج
خوله ما اهتمت لسؤالها: تقولين عاد طاح وتعور ليش ما راح المستشفى على الاقل كان خبرتينا
علياء: قلت له وما رضى وما يحتاج تسوين كل هذا من الله عوار خفيف
عطتهـا الأكل: خذي وخليني اروح اطمن عليه
حطت علياء الاكل على الطاوله وتبعت اختهــــا
دخلت خوله وكانت خايف عليه: ها عادل سلامات
عادل: الله يسلمج بس لا تحاتين ما فيني شيء
علياء: اقولهـا بس مب راضيه تقتنع إنك قاعد تدلع
خوله طالعتها بنظرات وصدت صوب عادل: تقدر تمشي يعني
عادل: هيه اقدر الله يخلي علياء فركتني بالمرهم ... يطالعهـــــا .. وخوله تتطالع وشكلها كانت مستناسه
علياء حست بالاحراج وبنفس الوقت ما تبى تبين: بدافع الانسانيه بس
خوله: إنزين عادل ما تبى تتعشى ...
عادل: اكيد ابى
خوله: قوم عيل .. تقدر تمشـي صـح؟.
عـادل: هيه اقـدر
علياء: إذا تقدر ليش راقد على الفراش كل هالمده
خوله: علياء
عادل: عادي خوله نحن جذي اسلوبنا في تعامل مع بعض صح علياء .. يبتسم..
ترد الابتسامه له: صح
عادل تقدر يمشي لأنه العوار خف بعد المساج المتميز اللي سوت له علياء هههههه
المهم نزلوا الصاله
علياء تتعمد: علي تعال اقعد عند خالتك
علي: لا انا ابى اقعد عند عمي
علياء: مالت روح اقعد
خوله : ايه ليش تقولين لولدي مالت
عادل: متغايضه ولدج يحبني اكثر عنها
خوله: ههههه مب مشكله علياء ولدج بحبج لا تخافين
علياء تبى تغير الموضوع متجاهله نظرات عادل: انا اقول لو نتعشى احسن مب وراج ريل
خوله: ابشرج انا بتم عندكم لين ما تنظم اموركم
علياء: شــو؟؟
طالعتها خوله مستغربه: هيه بعد شو .. ولا ما تبيني
عادل: افا عليج خوله حياج
علياء: لا اختاه فهمتيني غلط .. انا كنت اقصد ليش تكلفين على عمرج
خوله: لا تخافين انا وريلي تفاهمنا .. وسمح لي اتم عندكم لين ما تحضر البشكاره .. واساعدج واعلمج في اشغال البيت
علياء كلش مب عاجبنهـا الوضع: لين متى بتمين يعني؟
خوله: ما اعرف والله اول ما توصل البشكاره برد البيت
عادل: ما تقصرين والله خوله ... بصراحه انتي راعيها
خوله: افا عليك انا في خدمتكم
عادل وخوله مشغولين .. يضاحكون . اما علياء فكانت تتالطعهم مره ومره تضرب الاكل
بملعقتها مـالهـا خـاطر تـاكل ...
وصـار اللي علياء كانت تخـاف منه ... اختهـا بتنـام في الغرفه اللي لازم تنام فيه ...
وهي في غرفتها تحاول تقـنعهـا
عليـاء: خليني انام عندج .. اختـاه انـا مشتاقه لج
خوله : تخـبلتـي ؟! تتـركيـن ريلـج وتنـامـيـن عنـدي
علياء تحضن اختهـا: عادي .. ما فيها شيء هو مب صغير وثانيا قلت لج انا مشتاقه لج
خوله تضحك: هههه والله تضحكيني كيف مشتاقه لي وانا في قربج
علياء: اقصد من زمان ما رقدنا مع بعض
خوله: لا تصيرين ياهل ويالله على غرفتج
علياء تحضنها: بقوه: لا لا مب رايحه
خوله: علياء حبيبتي عيب
علياء: اقولج ما عنده مانع تبين اروح اساله وتسمعين جوابه
خوله: لا لا مب لازم اصلا المكان ما بكفينا انتي تعرفين علي ما ينام في مكان واحد
علياء: مب مشكله بنخلي عند عادل ترى عادل يحب اليهال
عاد علي هنا تلصق في امه: لا لا انا ابغي انام مع ماما
تقـلـده: ابغي انام مع ماما .. ماماتك مب شارده مكان
خوله : علياء عاد من جذي ولدي ما يحبج
علياء: اللي يقول الحين انا ميته عليه
وبدا دموع تطلع من عينه ... وشوي الا انفجر صيـاح
عصبت خوله .. وطلبـت منهـا تطلع من الغرفه
علياء واقفه برع الغرفه: خوله عاد
خوله: روحي عند ريلج ولا تدلعين .. اعقلي .. صكرت الباب على ويها
علياء: تستعبط هذي بيتي وتطردني .. وين اضرب براسي ألحين
تمشي وراسها تحت وبنفس الوقت تعض ظفرها .. وصلت صوب الغرفه .. بس ما دخلت قربت إذنها وسمعت اصوات
علياء: واعي الحبيب .. اكيد يطالع تلفزيون ..
تترك ظفرها وترجع تعضه .. تترك وتعضه .. وبنفس الوقت اطلع اصوات
نروح لداخل الغرفه
عادل يغير في القنوات .. ويكلم نفسه: وينها هذي.. ؟؟
اكيد مب ناويه تدخل الغرفه .. اخاف الا تسويها وتنام في صاله وتفضحنا ...
اقوم اشـوفهـا أحسـن
اول ما فتح الباب لقـاهـا واقفـه
عادل: علياء
علياء: عادل ... نزلت اصبعهــــا
عادل: شو تسوين واقفه هنا؟
علياء: انت بعدك واعي؟
عادل: ليش ما دخلتي؟
علياء:كنت تتطالع تلفزيون؟
عادل: علياء وش فيج اسألج تردين علي بسـؤال
علياء: انا ولا أنت؟
عادل: شفتي حتى ألحين سألتيني؟
علياء:لا انت تتوهم
عادل يطالعهـــا ... علياء : وش فيك تتطالعني
عادل: انتي متوتره وخايفه ليش؟
علياء: وين خايفه يوم اقولك تتوهم
عادل: هههه إنزين دخلي
علياء: ليش تضحك؟ تشوفني مهرجه جدامك
عادل: ليش عصبتي ؟ اوكي خلاص دخلي
علياء: مب داخله هو غصب يعني ادخل
عادل: لا مب غصب ... بس انا ما ابغي اختج تعرف نحن ما ننام في غرفة وحده
علياء: خلها تعرف شو بصير يعني
عادل بدأ يعصب بس مسك نفسه: علياء بتفضحينا
علياء اونها تصيح على حظهـا .. ودخلت الغرفه
بس تمت واقفه اطالع السرير .. حتى تفاجأت بوم نادى عليها عادل : علياء
علياء: ها ؟ وش فيك انت؟
عادل تجدم عنهـا:انا بنام عنج مب متفيج لدلعج
ما شافها يوم سوت له مالت ... صكر الليت ونـام ....
اما علياء فمشت لصوب السرير ... نامت على حافه عادي اطيح يعني وفوقه متلحفه من خاطر ..
وفي خاطرها ادعي على اختهـــا ...
اما عادل فابتسم بين نفسه ..
هذي القصه
فتح الستاره .. وعلياء تغصصت من النور .. غطت ويها اكثر
راح عندها وقعد بقربها: حياتي قومي
ما شي رد منها ...
رجع يقول: حياتي قومي عاد
عاد شوفو احداث داخل اللحاف..
اول ما انتبهت على كلمة حياتي .. حركت بؤبؤها يمين ويسار
مع الحواجب اللي ارتفع .. اونهـا مستغربه .. رجعت لواقعها يوم سمعت مره ثانيه الكلمه
حياتي قومي انا بظهر ألحين
قامت وبعدت اللحاف: انت صاحي؟
عادل يبتسم: هيه من مساعه
علياء: اقصد وش فيك ليش طايح تقولي هالكلمه
وقف وراح صوب الكبت: أي كلمه
علياء: لا تستعبط ... خوله مب معانا فليش تمثل؟
عادل: ومنو قالج اني امثل واصلا خوله مب موجوده رجعت عند ريلها
وقفت بسرعه: رجعت ؟! اكيد زعلانه مني
يطلع كندورته: لا مب زعلانه قالت إنها اشتاقت لريلها فاتصلت فيه وراحت
علياء: اشوه عبالي بعد زعلانه مني
طلع غترتـــه .. وهي واقفه تفكر وفجأه سألته: عيل ليش كنت تناديني بها الكلمه
عادل يطلع فوطته: أي كلمه
علياء: اونك عاد
عادل: صدق بعد شو عن أي كلمة تتكلمين
علياء: حياتي
عادل ابتسم: هلا والله
علياء في خاطرها: مب كانه قص علي
ويوم رفعت راسها الريال دش الحمام
علياء: سخيف ..
شافت الفراش : وانا شو يهمني اكمل رقادي احسن لي
رجعت تنـــــام ....
ويوم قـامت .. شافت ساعتها: اووو ما بقى شيء على اذان الظهر
قامت بسرعه وعلى الحمام ...
وبعدما خلصت من الصلاه ورجعت السياده لمكانه .. حبت تتصل في اختها وتتطمن
علياء: هلا اختاه
خوله: اهلين علاوي
علياء: اختاه ليش رجعتي
خوله: اشتقت لريلي
علياء:اونج عاد اعترفي انج زعلانه مني
خوله: لا والله مب زعلانه انا اعرفج عدل .. انتي ملسونه بس تحبيني
علياء تضحك: ههههه
خوله: ليش تضحكين
علياء: اول مره حج يمدحني
خوله: خخخخخ يوم انتي ما تعطين الناس فرصه يمدحونج
علياء: اهووو ردت حلوم ردت
خوله: حلوم محد غيرج .. تعالي ليش ما ييتي مع ريلج
علياء: ليش عادل كان عندكم
خوله: هيه وقبل شوي طلع
علياء: كنت راقده
خوله: بس هذا اللي فالحه فيه انتي
علياء: انزين اختي ابى آكل شو مسوين غدى
خوله: مب مسوين شيء يالله ما عندنا أكل
علياء: بل
خوله: اتصلي في ريلج خلي ييب لج غدى
علياء: انزين طرشي بشكارتكم فضيله .. لين ما توصل بشكارتنا
خوله: لا عيوني كله ولا فضيله .. ومحد قالج ما تتعلمين الطبخ
علياء: ما شيء عاد اللي يقول اختي خبيره في طبخ اتصل لأمي فديتها هي بتساعدني
خوله: محد مخربنج غير امي
علياء: يالله مع سلامه
ألحين بتضغط على زر الاتصال دخل عادل ومع غدى
عادل: السلام عليكم
علياء: وعليكم السلام .. شو ياب ؟ غدى؟
عادل: تسألين واجاوبين بروحج زين زين
علياء: وايد ترمس انت ؟ خلنا ناكل حدي يوعانه
عادل: ههههههه
خذت الاكياس وخلتهم على الطاوله ... وراحت المطبخ تبعها
علياء خذت صحنين ..
عادل: ليش انزين بناكل في صحن واحد
علياء: ما احب اشارك انا
اكتفه يبتسم
وقبل لا تطلع طلبت منه ييب معاه اكواب وخواشيق ودبه ماي
عادل: حاضرين
صح إنها ابتسمت بس في داخلها تقول وش فيه هذا اليوم
المهم يلسوا وبدوا يتغدون وكان بينهم صمت .. ياكلون على السايلنت لين ما نطق عادل
عادل: شو رايج نطلع مكان اليوم
علياء واللقمه في حلجها: تقصد انا وانت
عادل: هيه
علياء: لا ما ابغي اطلع مكان معاك
عادل: افا ليش
علياء:ليش اظهر معاك .. كله نتهاوش نحن ما ابغي اسوي مسرحيه جدام الناس هناك في فرنسا محد يعرفنا بس هنا فشله
عادل: لا خلاص ما بنضارب ألحين
علياء علامات ؟.؟؟؟ في راسها بس ما حبت تبين: لا بنضارب نحن ما نتفق في شيء
وانا اقول لو تروح مع حبيبة القلب شجون يكون احسن
تضايق من اللي قالته .. لكن فوق هذا ابتسم: لا بس انا ما ابغي اطلع الا معاج
علياء: كل كل انت مب صاحي اليوم
الا وشوي توصلها خاشوقه (ملعقه) قرب حلجها .. صدت صوبه: شو تسوي
عادل: أكلج بعد شو
علياء: اعرف آكل انا
عادل: انزين ما فيها شيء اذا كليتي من يدي
علياء وقفت: خلاص شبعت ما اقدر آكل مع واحد مب صاحي
تحركت فقام هو بعد ومسكها من ذراعها: وش فيج انتي
علياء: انت اللي وش فيك .. هدني
عادل: بالاول سمعيني
علياء: لا بالاول هدني وبعدين بسمعك
عادل: اوكي ... ترك ذراعها
عليـاء:شو عندك
عادل: فكرت في الموضوع وقلت دام القدر جمعنا مع بعض اكيد في هدف ..
علياء باستعباط: ليش نحن داخلين مباره شو
عادل: علياء عاد
علياء: عادل انت يمكن مب نايم من جذي مب على بعضك نسيت في باريس شو قلت لي
انك تكرهني (تسوي بيدهـا): من كنا صغار
صرخ عليها: هذاك كان من قهر .. قهرتيني مثل كل مره بس كنت مضايق من خاطر وانتي ولا حاسه فيني .. ترمسين عن شجون انتي تعرفين منو هذي
علياء ببروده: حبيبتك .. يوم شافته عصب غيرت : اقصد حبيبتك سابقا صح
تنهد: آه آه يا علياء متى بتحسين في .. مسك يدها وحطه على قلبه:متى بتحسين في هذا
سحبت يدها: شو تقول انت
عادل: باختصار .. أحبج
علياء:....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عادل: هيه احبج .. ومن زمان من متى ما اعرف .. بس هالحب كبر وهالحب تعذب معاج وايد وهالشي اللي خلاني ادور على قلب ثاني احبه .. بس ما شيء فايده اصلا اذا هي ما تركتني انا كنت بتركها لأنه القلب ما يبغي الا بنت وحده وهي انتي
علياء: عادل اتصل في قلبك وقوله إنك مغلط في اختيار
ضحك مب على كلامها على حالته هو .. شو هاي ما تفهم ولا كيف
مسكها مره ثانيه بس هالمره يدها الثنتين: علياء حرام عليج حسي فيني
حضنهـا فتوسعت عيون علياء بالاخص تشللت تمت بلا حراك
عادل: خلاص انا قررت استغل هالفرصه دام القدر جمعنا
يوم ابتعد عنها لأنه مستغرب إنها ساكته وما تتحرك
عادل: علياء
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
هذي علياء تصرخ ... لين ما ركضت صوب غرفتها
وعادل تم يضحك عليها ورجع يكمل غداه
نروح لخلف الكواليس شوي
شو اللي غير عادل .. بكل بساطه خوله
يوم شافته يالس في صاله لحاله سألته: شو موعنك من الصبح
عادل يضحك: اختج ما شاءالله عليها وايد ترمس
خوله: بعدها ؟؟ هذي ترمس ههههه
عادل: هههههه
خوله:تحبها وايد صح؟
عادل: شو تقولين
خوله: اونك مب علينا عادل
عادل: هذاك اول بس الحين تغير كل شيء
خوله: ما تغير شيء .... اخوي عيونك فاضحتنك من تكون موجوده شوف نظراتك في المنظره بس
عادل منحرج: غلطانه انتي
خوله: عادل اسمعني هذي فرصتك انت كنت تحبها وهي ما كانت تعرف لأنها هبله
انت لو تخبرها إنك انت اول واحد كنت اطرش لها هدايا يوم يكون يوم ميلادها
عادل بحزن: بس نسيـتـي شـو كـانت تسوي فيهم
خوله: اقولك ترى هيه هبله وما يخصها في الحب
عادل: ما يخصها في حب في هذا صدقتي
خوله: من جذي انت ازرع الحب في قلبها وخلها تحبك .. عادل الرب جمعكم لأنه حبك لها صادق فاستغل هالفرصه وحاول تتقرب منها ما عليك منها ملسونه بس هي طيبه وقلبها رقيق .. ودليل انها اهتمت فيك يوم طحت صح؟
هز راسه عادل: هيه
خوله: انا خبرني يوسف عن علاقتكم وقالي قلبي تقطع على حالهم كيف عادل كرها اللي اعرفه كان يحبها ويغار يوم كانت تلعب معاي
ضحك عادل: هههههه كان يعرف
خوله: بليز يوم كنتوا صغار الكل كان يعرف إنك تحبها من جذي كنت تخبر عليها يوم
ما تسمع كلامك ....
عادل: ......؟؟
خوله: انا فكرت اقربكم بس قلت شو يفيد اذا ما شيء تعاون من بينكم من جذي قلت اصارحك واطلب منك تكون ذكي وتسوي شي ما عليك منها احتمال تسبك ولا ما تسمع كلامك انت تحملها بس في نهايه بتحبك
نرجع لعلياء ألحين
اللي من دخلت الغرفه ما طلعت حتى يوم يرن موبايلها ما تسوي له سالفه ...
قافله على عمرها الباب وتفكر بكلام عادل ...
يدق عليها الباب عشان تتعشى ترد عليه مالها نفس وتبا تنام .. رغم إنه حاول يقنعها بس ماشيء فايده البنت مصره ما تطلع برع
المهم في نهايه عادل استسلم ودخل غرفته
وبالليل تقريبا ع ساعه 1 ..علياء سمعت دق علي باب .. فتحت عينها وقالت: منو
ما شيء رد .. فقالت يمكن الحرمه تتخيل مأثر عليها كلام عادل ..
وسمعت مره ثانيه وهالمره عصبت: عادل قلت لك ما ابغي
استغربت يوم ما لقت منه رد ... قامت وراحت تفتح الباب: اقولك .. لقت محد برع
وجهت نظراتها لغرفه عادل ... لقت مظلم
علياء: هذا راقد عيل منو .. بدت تحس بالخوف بس منو قال علياء ما بتبين
رجعت لغرفتها.. واول ما حطت راسها .. بدت تسمع اصوات مثل رياح .. هنا عاد خافت وطلعت من غرفتها
واول مره حست إنه البيت موحش ... ويخوف
راحت عند غرفة عادل ودقت عليه الباب
فتح عادل وكان يحك راسه ويوم انتبه على علياء: وش فيج علياء
علياء: ما فيني شيء
عادل: شكلج خايفه
علياء: تتوهم انت ... دزته ودخلت
اعترفي مب خاسره شيء
عادل: خلاص انزين لا تعصبين
علياء: عادل
عادل: ها
علياء بنبره هاديه وترجي: عادي انام هنا
عادل: اكيد حبيبتي ..
علياء: ما تقصر
عادل: واذا مب مرتاحه عادي بنام تحت بيب فراش من الغرفه ثانيه
علياء: ها .. مب لازم غرفتك وتنام تحت ليش؟
عادل: هذي غرفتنا لا تنسين ومستحيل اخليج تنامين تحت
علياء راحت صوب الفراش: ومنو قال اني بنام تحت
ابتسم ..
حطت راسها على الموسده ...
وهو بعدما صكر الليتات حط راسه على الموسده : علياء
علياء مغمض عينها: ها
عادل: تصبحين على خير
علياء: وانت من اهل الخير
وفي خاطرها: علياء انتي غبيه ليش ما اعرف بس انتي غبيه
فتح عينـه ومـا لقـاهـا ..
عادل: هممم غريبـه وينهـا؟
قـام وراح الحمـام يتغسـل .. بعدما تغسل طلع من الغرفـه ..انتبه عليهـا تضاحك
وبيدهـا كوب .. نزل
عادل: فديت هالضحكه
علياء ما انتبهت على كلامه صدت صوبه وتضاحك: ها
قعد حذالها:اقول فديت هالضحكه
علياء انتبهت عليه طالعته ورجعت تتطالع تلفزيون بس ما كانت تضحك
قرب ويه صوب كوبهـا:شو تشربين
ما ردت عليه
خذ عنها الكوب
علياء:لا تستعبط
عادل بعدما شرب رشفه : شو فيها يعني كل شي منج حلو .. وعلى الفكره شاي ناقصنه سكر بس مب مشكله دامه منج بكون سكر
وقفت علياء وبسخريه: هع اولا انت ما عندك اسلوب وثانيا لا تعيدها الحركه وثالثا الشاي مب ناقصنه سكر .. قاطعها عادل
عادل: ورابعا انا احبج ... سحبها من يدها فطاحت عليه
علياء وقفت وكانت معصبه : انت...؟؟؟ تبى تقول قليل الادب بس مسكت نفسها
ضربت الارض بريولها : سخيف
مشـت عنــــه
عادل يضحك: ما قلتي شو تبين في الغدى
علياء وهي صاعده: ســــم
ضحك عادل: بسم الله
صدت:اونك تنكت
كملت مشوراها ... بيني وبينكم ... ابتسمت الحرمه على نكتـتـه .. بس مثل ما تعرفون البنت تحب تتغلى ...
|