عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]


 توقيع : جُمَانه




رد مع اقتباس
#1  
قديم 10-11-2011
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
آستغفرالله آلعظيمْ مِنْ كُل ذنبٍ عظيمْ
قآل تعآلى :
( وَمَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )
:004:
لوني المفضل Dimgray
 عضويتي » 720
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » 10-28-2023 (07:43 PM)
آبدآعاتي » 76,682
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » ..
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التقنى
آلعمر  » 32سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » جُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond reputeجُمَانه has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك mbc
اشجع hilal
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سيظل اللون الآبيض لون البراءة المُفضل فلآ تذبحوه ,’



[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]
,

سلآم من الله العلي القدير لـِ أنفـآسِكُم النقية ,
الأحبة جميعهم هنــا , وفي أماكن أخرى .,
صبـآحُكم حتى مسـآئُكم ينّبِضٌ بـِ الضوء , وَ يرفُل بـِ الجمـآل ,
وَ مـآبينهُما زُمراٌ مِن الطُهر ,’

موضوع بعنوان .~
سيظل اللون الآبيض لون البراءة المُفضل فلا تذبحوه !
لا تذبحوا اللون الآبيض

أتوقف أمام قاموس لغتنا الجميلة و حوارتنا اليومية
فى محاولة منى ... لإعادة فهم و ترجمة لكلمة آياً كانت
و أتساااااااااااائل ؟؟؟

هل فقدت الكلمة الحلوة معناها و دلالتها ؟؟؟
فجأة أشعر بأنهم ذبحوا اللون الآبيض
فقد ضاع من الآبيض

... النقاء و الطهر و الأمل الناصع

و أصبح الآبيض ... لوناً مفضلاً لرذيلة الكذب
و جعلوا من الكذب الآبيض توليفة حنان و ذوق و مُجاملة
و دخل الكذبالآبيض التاريخ اللغوى
مع كلمات أمثال " معلهش " و " ما عليه شئ " .... إلخ
و تربع فى قاموس النفاق الإجتماعى و التزلف المُصطنع .
و أصبح سوق الكذب الآبيض رائجاً و مطلوباً بشدة
فى الآسواق العاطفية و الصفقات الغرامية
فرجال هذا الزمان ... أكثرهم يُفضلونها كاذبة و مُنافقة
رجل القرن الواحد و عشرون يُفضل أن يغرق حتى أذنيه
فى بحر العسل " المغشوش " و " كلام عشق " ليس صادراً من القلب
الشهرزادية التى لا تعرف الكذب الآبيض
و تُؤمن بأن الكذب له لون واحد هو لون " الخديعة الأسود "
فيا ويلها ... قد تنتصر عليها من تحترف فن الكذب الآبيض
و إستمراراً منى فى متابعة قاموسنا الحياتى و اللغوى
فإن الصراحة أصبحت " تهمة " و " طامة كبرى " بل " مُصيبة "
و من تمتلك " الصدق " و " الصراحة " و " الفضيلة "
أصبحت " مُتهمة " بأنها " شخصية مُعقدة "
و أقترنت " الصراحة " بصفة رذيلة " صريحة زيادة عن اللزوم "
و كأن " الصدق " تهمة و " الصراحة " شئ نسبى
بأختصار : أصبحت الصراحة و الصدق تهمة و بلوى
بعض رجال القرن الواحد و العشرون يٌفضلونها
إمرآة عقلها " أبيض "
و الآبيض هنا مُرادف لكلمة " فارغ " مٌفرغ من الصدق و الصراحة
لأن الشهرزادية الصريحة ... ستوجع دماغه بصراحتها
فهو يُريد المُداهنة العاطفية فهى تُرضى غروره و ذكورته
حتى لو كان تاريخها الآخلاقى بلون الخروب و قلبها أسود قاتم
و أخيراً ... يُدمى قلبى على اللون الآبيض المذبوح
و أردد أن الآبيض
... سيظل لون البراءة المُفضل
و هناك رجال أذكياء تعشق الصدق و الصراحة
و يستطيعون بذكائِهم ... أن يُقدروا
القلوب البيضاء الصافية النقية
و سيظل الآبيض ... صباحاً و أملاً لغد مُشرق
و نهارك أبيض مثل بياض الحليب