10-08-2011
|
#19
|
نَبضاً توٌسَده العنآ
ومَآذآ بَعد الغَيآبَ يّ هذآ .. مآذآ تَرآكَ فآعِلاُ بِيّ ...!؟
فقد آشَتعلْ جَسديّ شَوقاً
وبآغَتتنيَ سَكآكَينُ الحَنينُ ., مزقَتنيّ إرباً ..."
وعينيّ آرهقهَآ السَهرُ دَهراً ../ فَلم يقَطع النُعآسَ وجَهتهُ علىّ جَفنيْ يوماً
آنيّ اُرآهِنُكَ بِ آنَكَ لنّ تَرىَ مُحبً يخفِقْ لكَ الحُب صِدقاً بِ وِعاءَ قَلبُه مِثليّ
وآرآهِنكَ بِ آنكَ لنّ تَجد صَدراً يُبعثِر الدفءَ بِ آحضَآنِكَ كَ طُوفآنُ صَدريْ
صَدقنيّ لنَ تَجدَ تلكَ الفتَآة التيّ تَسلٌب مِن حَنآجِر العَصآفَير غِناءً
تقطِفَ مِن ثَغر الصَبآحَ ضياءً ../ تَستنشِقّ عِطر آنفَآسَكَ هَواءً
تُشكِل مِنكَ القًصآئِد "
تَرتكِبَ بِكَ آفضعْ مَآقيلَ ومآ سَ يٌقآل عنْ الحُبَ "
يَآآآه إذاً هّذهِ هَيّ الخَيبَه التيْ كَنتَ آخَآلُنيْ آبعدَ مآيكونَ عَنهآ
آجِدُهآ الآنَ مُلتَصِقة بيّ تُشَآطِرُ جَسديّ .. تًجعلنيْ آبصِقُ مَلذآتَ سَعآدتيْ
آقضِم الوقتَ الذيْ بِكَ جَمعنيّ..."
اعِدُكَ بِ آنْ آنفُث ذكَريَآتكَ مِنْ عَقليَ / دونْ آنَ آجَعل صَوتيّ يَرتفع بِ البُكآء
سَ آتجِه لِ للمِرآه وآتَبرجْ وآحَلِفَ آنيّ بَخير .../ وآنَآ علىُ عَكسِه تماماً :(
حُررتَ آلآن :mh659:
|
|
عينيك تجاعيد وجهك وخِضاب الحناء في كفيّكِ وراسكِ
وصوت الدُعاء الذي يلهج بة ثغرك
جدتي ..!
كيف هي دُنياي بِدونك !
|
|