عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-30-2011
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (03:13 PM)
آبدآعاتي » 3,303,404
الاعجابات المتلقاة » 7591
الاعجابات المُرسلة » 3789
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
نبذة حول الأديب: الفراء



اسمه : أبو زكريا ، يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الأسدي ( 144-207هـ )

مولده :
ولد بالكوفة سنة 144هـ

تعليمه :
لزم الكسائي حتى استمد منه و تخرج على يده ، وشافه الإعراب وأخذ عنه . ثم نظر في علوم كثيرة من الطبيعة والنجوم وأخبار العرب وأشعارها ، فامتاز بذلك من أستاذه الكسائي .

كان يحب النظر في الكلام من غير أن يكون له طبعاً فيه ، فاكتسب بذلك ملكة النظام والترتيب ، وقوة الاستنباط والتعليل ، ولا يعرف في الكوفيين من خدم اللغة العربية غيره .

يروي عن : قيس بن الربيع ، ومندل بن علي ، وأبي الأحوص ، وأبي بكر بن عياش ، وعلي بن حمزة الكسائي .
روى عنه : سلمة بن عاصم ، ومحمد بن الجهم السمري وغيرهما . وكان ثقة.
لما عظم أمره خرج إلى بغداد فمهد له الكسائي الإقامة بها وخلفه على درسه . ولما ولي المأمون اتصل به ونفق عنده وعهد إليه بتعليم ولديه الأدب .

محطات :
- نقل أبو بديل الوضاحي أن المأمون أمر الفراء أن يؤلف ما يجمع به أصول النحو ، وأُفرد في حجرة ، وقرر له خدما وجواري ، ووراقين ، فكان يملي في ذلك سنين . قال : ولما أملى كتاب : "معاني القرآن" اجتمع له الخلق ، فكان من جملتهم ثمانون قاضيا ، وأملى "الحمد" في مائة ورقة .

- عظم قدر الفراء في الدولة حتى تسابق ولدا المأمون إلى تقديم نعليه إليه حينما يهم بالخروج ، ثم أصطلحا على أن يقدم كل منهما فرداً . وبلغ المأمون ذلك فاستدعاه وقال له : من أعز الناس ؟
فقال : ما أعرف أعز من أمير المؤمنين .
قال : بلى ، من إذ نهض تقاتل على تقديم نعليه وليا عهد المسلمين . فقال : يا أمير المؤمنين لقد أردت منعهما عن ذلك ، ولكنني خشيت أن أدفعهما عن مكرمة سبقا إليها ، أو أكسر نفسيهما عن شريفة حرصا عليها .
فقال له المأمون : لو منعتهما عن ذلك لأوجعتك لوماً ، وما وضع ما فعلاه من شرفهما ، بل رفع من قدرهما ، وبين من جوهرهما . وليس يكبر الرجل وإن كان كبيراً عن ثلاث : عن تواضعه لسلطانه ووالديه ومعلميه .

وقيل : عرف بالفراء لأنه كان يفري الكلام .
وقال سلمة : إني لأعجب من الفراء كيف يعظم الكسائي وهو أعلم بالنحو منه .

ما قاله النقاد :
أبو زكريا صاحب الكسائي وواضع التصانيف
. ورد عن ثعلب أنه قال : لولا الفراء ، لما كانت اللغة العربية ،لأنه حصلها وضبطها ولولاه لسقطت .

قال ابو بكر الأنباري : لو لم يكن لأهل بغداد والكوفة من علماء العربية إلا الكسائي والفراء لكان لهم بهذا الافتخار على جميع الناس . ، وقال بعضهم : الفراء أمير المؤمنين في النحو .
وعن هناد قال : كان الفراء يطوف معنا على الشيوخ ولا يكتب ، فظننا أنه كان يحفظ . وقال محمد بن الجهم : ما رأيت مع الفراء كتابا قط إلا كتاب يافع ويفعة .

وعن ثمامة بن أشرس : رأيت الفراء ، ففاتشته عن اللغة ، فوجدته بحرا ، وعن النحو فشاهدته نسيج وحده ، وعن الفقه فوجدته عارفا باختلاف القوم ، وبالطب خبيرا ، وبأيام العرب والشعر والنجوم ، فأعلمت به أمير المؤمنين ، فطلبه .

وللفراء كتاب "البهي" في حجم "الفصيح" لثعلب ، وفيه أكثر ما في "الفصيح" غير أن ثعلبا رتبه على صورة أخرى .
ومقدار تواليف الفراء ، ثلاثة آلاف ورقة .
وقال سلمة : أملى الفراء كتبه كلها حفظا .

مؤلفاته :
- له مؤلفات كثيره كان يمليها على تلامذته دون كتاب لقوة حافظته .

وفاته :
مات الفراء بطريق الحج سنة سبع ومائتين وله ثلاث وستون سنة -رحمه الله .



 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون