09-29-2011
|
#8
|


قــلـــمــك ..بمناسبة رجوع الإستاذ نزار المصري.

 
 
أتغطة بشراشف قلمك القمري..
كما تحتضن الطفلة لعبتها في ليلة العيد..
قلمك بلبل .. وصيف..وغاباتٌ سويسرية..
قلمك ..أحطابٌ.. وشموعٌ.. وفحمٌ مشتعل..
قلمك شالٌ من الصوف..
البسه في ليلة البرد .. والصقيع..
قلمك مظلةٌ .. وغمامةٌ.. وديوان شعر
قلمك كتِف..
قلمك بيتي..
فكيف لي يا استاذي وعرابي ان أتحمل مشقة العناء في ابتعادك ..
وكيف لي يا استاذي وعرابي ان اتحمل قمة السعادة في اقترابك ..
يا فرحة القلم هلي وتراقصي على انغام نزار تولعي..
مرحبا برجووع ملك وكبير القوم الى مملكته وجزيرته الوفية لحكمه..
 
 

تبك سمفونية الأرض العظيمة..
تتوالى..
تتوالى..
مثل ضربات القدر
مثل إيقاع النواقيس
وموسيقى القصيدة
تحمل البرق الينا ..والمطر
فعلى أجفاننا قمح,ودفلى, وورود
هاهو نزار يضع الشمس في اكياسه
ويبدع الزمن الآتي
يصيد الرعود
ويثور على ميراث عاد وثمود
فأفرشوا السجاد والورد
لقلم النزف المعتق
ورحبو به كترحيب السلطايين..!
 
 
اعذرني يا استاذي لم استطع ان اكتب كلمة واحد من شدة الفرح ..
فاقتبست لسعاد الصباح بعض النزف وحاولت الاضافة ..
فوالله ان الأنامل لمكبلة والنزف متوقف فالتمتس لي العذر والسموحة..
|
|
|
|