09-29-2011
|
#337
|
المسرح.. بين مراهق وإصبع
مسلي آل معمر
الأنسب فعلا هو أن نسميه المسرح الرياضي، لأنه المكان المناسب للعروض الدرامية التي تتفاوت بين الممكن واللاممكن، الواقعي والخيالي، بينما الأبطال هم من جميع فئات المجتمع، فيهم الشهير والمغمور، الثري والفقير، الغفير والأمير، في هذا المسرح هناك من يدفع ثمن الحضور، بينما من لا يشتري من الممكن أن يتفرج على التلفزيون!
في هذا المسرح عرضت إصبع إيمانا التي أصبحت أشهر منه، فثار الأضداد ليس حبا في الفضيلة والأخلاق، لكن فقط من أجل أن يوقف لاعبا هلاليا، لأن أغلب الثوار هم أكثر من يسب ويشتم ويقذف، هذه هي ثقافتهم التي اكتسبوها من هذا المسرح الشهير، وفي المقابل انبرى عشاق الهلال أقلاما ومؤسسات صحافية عريقة للدفاع عن اللاعب، على الرغم من أنهم لم يشاهدوه وهو يخرج من الملعب، فلا يمكنهم الحكم هل بالفعل قام اللاعب بارتكاب الفعل الشائن أم لا؟ كان دفاعهم المستميت يسيء للمسرح أولا، ثم لمؤسساتهم ثانيا، ثم لأنفسهم ثالثا، إنه الدفاع عن متهم لم تثبت براءته، والدفاع هو شاهد «ما شفش حاجه»!
ما كنت أتمناه هو أن يضع الاتحاد السعودي حدا لمثل هذه الممارسات، وأن تستمر التحقيقات عن طريق وزارتي الثقافة والإعلام والداخلية، لإحضار أطراف القضية، ثم إثبات صحة الصورة من عدمها لكي لا يفتح الباب للمزورين والمسيئين، كذلك لكي لا تظهر تهمة أخرى تقول إن الهلاليين هم من وقف خلف إخفاء المصور لتغييب الدليل ضد اللاعب، وهذه التهمة برأيي أسوأ من التهمة الموجهة لإيمانا.
المشهد الثاني كان بطله مراهقا فوق الخامسة والثلاثين، فها هو حسين عبد الغني يكرر عاداته التي لن يتوب عنها حتى يعتزل، وكما بدا لي أنه ضرب النتيف بعد مباراة الفيصلي في لقطة تلفزيونية غير كاملة، وهنا قد نستوعب أن اللاعب من الممكن أن يضرب أو يستفز الخصم أثناء سير اللقاء للتأثير عليه، لكن ما الفائدة من عمل ذلك بعد نهاية المباراة سوى إحراج الفريق؟ بعد قضية عبد الغني تحول المدافعون في قضية إيمانا إلى مهاجمين، وانتقل المهاجمون إلى مواقع الدفاع، إلا من رحم ربي ممن أراد أن يحترم عقول المتابعين للمسرح، وهذه المواقف تعزز مفهوم «انصر ناديك ظالما أو ظالما»، بل هي نتاج التعصب الذي يغذيه المجتمع على كل الأصعدة.
المشهد الأخير.. كان ظهور نائب رئيس لجنة الحكام ليستعرض عضلاته على علي كميخ، ويلقنه الدروس دفاعا عن خليل جلال، ومن حقه أن يقول رأيه.. لكن هل كان سيظهر بنفس الجرأة ضد سامي الجابر، مثلا، لو هاجم أحد الحكام؟ هذا السؤال أترك إجابته لمتابعي المسرح، وعلى خشبة المسرح توقع ظهور الواقع ولا تستبعد مشاهدة الخيال!
تحدث بتوسع بعد أول مران يحضره .. ورفض الرد على تصريحات سلفه محمد بن فيصل
عبد الرحمن بن مساعد: الأهلي أحد فرسان الموسم .. الهلال طموحه كبير ..هوساوي يدرس عرضين من فرنسا..ونريد نصف مليون من الشرفيين
محمد المهنا
أشاد الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال كثيرا بقوة واستقرار منافسهم فريق الأهلي الأول لكرة القدم قبل اللقاء المرتقب غدا الخميس مساء على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض ضمن الجولة الرابعة لدوري زين السعودي للمحترفين، مبينا: الأهلي سجل سبعة أهدف دون أن يلج مرماه أي هدف، وهذه كلها علامات أن الأهلي هذا الموسم سيكون أحد الفرسان بكل تأكد.
وتابع رئيس الهلال خلال حديث مطول للإعلاميين مساء أمس الثلاثاء في أول مران يحضره هذا الموسم بعد عودته من إجازته اليوم قائلا "نحن عارفين ومقدرين مستوى الهلال، ونحاول نقدم المستوى الذي نطمح إليه".
وعن مدى رضاه على الفريق خلال المباريات الماضية، رد: قلنا الموسم الماضي إننا نسعى لصناعة فريق متميز لموسم متميز ومواسم مقبله متميزة، وأنا قلت في عز لعبنا في دوري والفريق يحقق نتائج جيدة ويحقق الدوري دون هزيمة إلا إنني قلت أنا الست راضي على الفريق وعلى أداء بعض الأجانب.
وتابع "رادوي وفق ظروف معينه كان لازم يرحل، خلاص اللاعب لا يريد البقاء، وأيضا تياغو نيفيز الذي يريد الذهاب للبرازيل من أجل الانضمام لمنتخب بلاده، كذلك لي يونغ كان يريد الاستقرار في بلاده، والمصري أحمد علي ما كان فيه مجال لتجديد معه كون عقده إعارة لستة أشهر، والتغيير الوحيد الذي عملناه ولسنا مضطرين هو ويلهامسون لأنه لازال باقي في عقده سنة وأحضرنا مكانه إيمانا، وكلنا نعرف إمكانيات إيمانا".
واستطرد "اقتنعنا أننا لابد أن نغير الأجانب كلهم لمدة أربع سنوات، وحينما نتكلم عن جهاز فني جديد واللاعبين لم يتمرنوا مع بعض كثيرا، وأنا قناعاتي الشخصية أننا نسير بخطي واضحة وسليمة، وأطلب من الجمهور أن يصبر على الفريق هذه السنة والسنة المقبلة سيشاهدن فريق رائع، وراح تتذكرون كلامي، ولكن نحتاج صبر لأن مع هذا التغير لابد أن ينعدم الانسجام ولازم نصبر".
وأشاد الأمير عبد الرحمن بن مساعد، باللاعبين الشباب في فريقه الكروي الأول كمحمد القرني، سلمان الفرج، شافي الدوسري، مبارك البيشي، سلطان البيشي، حسام الحارثي، سالم الدوسري، ورضوان الموسى، موضحا "هؤلا يحتاجون فقط إلى الانسجام مع بعضهم وإن شاء الله ستشاهدونهم نجوم كبار".
وتحدث رئيس الهلال عن مباراة الشباب التي خسرها فريقه 0/2، قائلا: عندما شاهدت المباراة كنت مستاء جدا شأني شأن الجمهور، ولكن لما عدت ثانية وشاهدت المباراة لاحظت أننا أهدرنا سبع فرص محققه، والشباب استغل فرصتين، وأنا هنا لا أقلل من فريق الشباب الذي استعد جيداً لهذا الموسم وجلب مدرب ولاعبين وأقام معسكر رائع، وأحسن الفرق تجهيزا، وأشيد بما عملوه".
واستطرد "أحب أن أذكر بكلامي الذي ذكرته في (تويتر) بأنه لنا سنتين نفوز بالدوري بفارق نقاط كبيرة ولا تعني خسارة مباراة أو مباراتين هذا الموسم أننا فقدنا الدوري، وأستغرب إطلاق بعض الأحكام أن الدوري راح من الهلال، فالدوري سيكون صعب هذه السنة ولا اعتقد أن الدوري سيحققه فريق بفارق كبير بالنقاط، والست الفرق الأوائل الآن لها فرصه كبيرة للمنافسة على صدارة الدوري، ولن تكون نتيجة مباراة الهلال مع الأهلي سواء فزنا أو تعادلنا أو خسرنا مؤثره على مسيرة فريقنا، وأنا أعتقد أن الهلال يسير بخطي سليمة وثابتة وإن شاء الله من مباراة القادسية سيبين شيء من الفريق".
وعن اختيارات اللاعبين الأجانب، وهل تمت مشاورة الألماني توماس دول مدرب الفريق فيهم، رد: من الطبيعي إننا سنجلب لاعب محور لأننا نحتاج هذا المركز، والمهاجمين العربي ويو بيونج كان المدرب لديه علم عنه، وإيمانا بالمناسبة نقلت له استيائي الشديد لما طرد أمام الشباب، وقلت له: نحن تعاقدنا معك لكي تلعب وليس أتيت كنجم، وأنت لأول مره تلعب لنادي كبير ونادي بطولات، وأنا أكدت لجميع اللاعبين وجميع العاملين في النادي كلنا نعمل لبعضنا وليس لأحد ابتداء من عامل الشاي حتى رئيس النادي، وبرر إيمانا طرده أنه كان متنرفزا، وأن المباراة ما كنت في صالحه ..ولكن أؤأكد لكم أن اللاعب لديه الشيء الكثير".
وعن كون غياب نائبه الأمير نواف بن سعد سبب فراغا إداريا، أجاب "أنا السبب فقد كان من المفترض أن أكون موجودا قبل ذهاب الأمير نواف بن سعد لإجراء بعض الفحوصات الطبية لأبنائه، ولكن سبب تأخري هو ارتباطي بعلاج طبيعي لظهري الذي تأخر أسبوعا فاضطررت أن أزود مدة العلاج أسبوعين، وآخر أسبوع قبل عودتي زادت الآلام علي ما دفعني لتأجيل عودتي لعشرة أيام أخرى بدواعي العلاج".
وعن تجربته مع موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، رد: أتعامل مع شرائح كثيرة، وإذا أنت تريد أن تعرف ما وجهة نظر السائل في (تويتر) مثلا بعضهم يقول أن الهلال مستواه هذا الموسم ما يطمئن، كيف ما يطمئن الموسم لم يمضى منه إلا ثلاث مباريات!!.
وكشف الأمير عبد الرحمن بن مساعد، أن الألماني توماس دول مدرب الفريق الكروي الأول يعاني من الضغوط، وأبان "مشكلة نادي الهلال أن جمهوره لا يصبر وهذا يسبب عبئا كبيرا ولكنه ميزة أيضا ويجعلنا دائما متيقظين لأن الجماهير لا تقبل أعذار، ومن رأيي أنه من الظلم الشديد أن يحكم عليه في هذه الفترة لأن اللاعبين لم يجتمعوا مع بعض، وأسامة هوساوي قال لي إننا لم نجتمع مع بعض إلا قبل الدوري بيوم واحد، ومن خلال ما سمعته من سامي الجابر أن المدرب لديه طموح ولابد أن نعطيه فرصته".
وحول المدرب البلجيكي إيريك جيريتس وعودته للهلال، أجاب "جيرتس مدرب كبير وهذه إشاعات، وجيريتس من الصعب أن يتكرر في السعودية، وما عمله في الهلال بدأت الأندية الأخرى تطبق عمله الاحترافي في التمارين الصباحية والمسائية، ولو جلبنا أريكسون لن يكون أفضل من جيريتس، والمدرب الحالي دام أنه يدرب الهلال ويقدم شيء جميل والفريق بدء يكتمل ولدينا الكثير من الأسلحة، ولكن بكل أمانه مشكلتنا في المنتخبات لأنه إذا عاد لاعبي الفريق الأول ذهب لاعبي الأولمبي، والعكس صحيح".
وأضاف "نحن الآن لدينا منتخب آخر هو المنتخب الرديف الذي ما انزل الله به من سلطان مع تقديري واحترامي للمنتخب فلدينا 8 لاعبين في المنتخب الأول، و6 في المنتخب الأولمبي، و3 في المنتخب الرديف، وأريد أن أعرف مع من سيلعب المنتخب الرديف إذا كان يردونه يلعب في بطولة الخليج، فأنا لو كان الأمر بيدي ألغيتها".
وضرب رئيس الهلال مثلا بكوزمين عندما رفض تفريغ ياسر القحطاني للمنتخب إلا قبل خمسة أيام، ومع ذلك لو طلب المنتخب لاعبينا قبل ثلاث أسابيع لو أرادوا فأنا سأوافق وبكل أمانه إذا رحل مني لاعبين للمنتخب فأن هذا سيخل بالفريق والانسجام، وأتمنى أن تختار إدارة المنتخبات المشاركات التي يشاركون فيها بعناية ودقه وتراعى بدقه مصلحة الأندية مثلما تبحث الأندية عن مصلحة المنتخب".
وامتدح الأمير عبد الرحمن بن مساعد، القرار الذي أصدرته لجنة الانضباط في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم تجاه الإساءات التي وجهت لياسر القحطاني، مؤكدا أن هذا قرار محترم، قائلا "دائما الحكمة ضالة المؤمن".
وعن أعضاء شرف نادي الهلال، أجاب: أن مصدر فخر الهلال هم أعضاء شرفه، فهناك منهم من يدعم بصمت، ومنهم من يدعم بجاهه لتذليل بعض صعوبات اللاعبين في عملهم، ولكن بأمانه هناك ستة أعضاء شرف داعمين ويتابعون معنا في إدارة النادي، ودائما أناقشهم، وكنت أتمنى أن يكون النقاش أوسع، وأنا أوجه من خلال وسائل الإعلام إننا نحتاج إلى دعم ولو كل عضو شرف قدم 500 ألف ريال لوصل المبلغ إلى رقم جميل ورائع يساعدني في تسيير أمور النادي".
وحول عقد شركة اتحاد الاتصالات (موبايلي)، أجاب: نحن نحترم عقدنا، وأمور العقد واضحة، ونحن نحترم موبايلي وهم يحترموننا، وموبايلي استفادة كثيرا جدا من الهلال، واعتقد أن الهلال يستحق أكثر مما تدفعه موبايلي، وللأمانة موبايلي متعاونة، وتقدم لنا دفعات مقدمة، وأرجع وأقول أن الأرقام أثبتت أن ما تدفعه موبايلي قليل.
وعن مشاكل اللاعبين وجوائزهم وعدم تسلمها من موبايلي، قال "المبالغ التي تدفعها لهم قليله لأن هناك فرق بينها وبين الشركات الأخرى في عملية التصويت". وتداخل عبد الكريم الجاسر عضو مجلس إدارة نادي الهلال ومدير المركز الإعلامي في النادي في هذا الموضوع، قائلا " حجم التصويت لكل لاعب قليل لا يتخطى 200 صوت".
وحول التغييرات التي تعتزم إدارة نادي الهلال إحداثها في الفريق خلال شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، أجاب: من المفترض أن ننتظر إلى نهاية الموسم، ولكن إذا أحد اللاعبين الأربعة لم يقدم شي بتاتا فبكل تأكيد راح نغيره.
وعن عقد اللاعب أسامة هوساوي، والتجديد معه، كشف الأمير عبد الرحمن أن هوساوي لديه الآن عرضين رسمين من نادين فرنسيين، وزاد "أنا اجتمعت مع اللاعب واللاعب بما يبدوا لي من كلامه أنه لن يلعب لأي ناد سعودي غير الهلال، واللاعب يريد الاحتراف برغبة شديدة وملحه للذهاب للاحتراف في أوروبا في شهر يناير المقبل، وسيكون هناك اجتماع مطول ومفصل مع هوساوي عقب لقاء الأهلي، وبعدها سيعقد مؤتمر صحافي لأسامة يعلن فيه قراره النهائي".
وعن سفر الكاميروني آكيلي إيمانا إلى دبي، رد: إيمانا سافر لدبي بإذن إدارة الكرة وليس صحيحا ما ذكر وليس صحيحا أن إيمانا اتصل بي لكي اسمح له بالسفر لأنني لا أسمح أن يتجاوز أحد مديره.
وفي ختام حديثه الموسع رفض الأمير عبد الرحمن بن مساعد التعليق على حديث الأمير محمد بن فيصل الذي سبقه بالحديث لدى حضوره اليوم قائلا : الديون المتعلقة بإداراتي انتقلت لها من الإدارة السابقة للنادي، فرد الأمير عبدالرحمن : أقدر حضور الأمير محمد بن فيصل وهو صاحب انجازات هلالية، والحقيقة أنني والأمير محمد تحدثنا مع اللاعبين، وأما عن الديون التي على إدارته فأحب أن أتحدث بها بيني وبين الأمير محمد بعيدا عن الإعلام.
أين حراس الفضيلة من الكنيسة المتحركة؟!
سلطان الحارثي
لا يمكن بأي حال من الأحوال أن أمرر رأي "الإعلام المتعصب" والذي شن الحملات تلو الحملات على اللاعب الروماني ميريل رادوي محترف فريق الهلال السابق, وأكدوا في سياق أخبارهم ومقالاتهم أن الصغار يتأثرون من رادوي دينيا وسلوكيا, حينها ذهبوا للمشايخ والعلماء للاستفسار منهم عن مدى مخالفة ذلك للدين, وعن مدى تأثر النشء بهذا السلوك, منفردين برادوي دون غيره من اللاعبين والمدربين الأجانب, ولم يعلم الزملاء أنهم بهذا التصرف ذهبوا بعيدا عن المنافسة الشريفة واستخدموا الدين لأغراض دنيوية لا يمكن لأي إنسان عاقل أن يقر بها, ولا يمكن لأي عاقل أن يقر بما تفوهوا به وبما فعلوه.
ولأن الحقيقة لا بد أن تنجلي, وينكشف المستور عاجلا أم آجلا فقد جاء الامتحان الأكبر والذي رسب فيه "الإعلام المتعصب" وبدون استثناء, فبعد أن غادر رادوي وصليبه للإمارات, جاء لملاعبنا من هو أبشع من رادوي, على الأقل دينيا.. ألا وهو لاعب فريق النصر الكولمبي خوان بابلو بينو صاحب (الوشوم) التي تغطي أرجاء جسده, وصاحب (الرسومات الدينية المسيحية), بل هو كما يقال (الكنيسة المتحركة) التي يصعب إخفاؤها عن أنظار الصغار والذين خاف عليهم الزملاء من صليب رادوي ولم يخافوا عليهم من (الكنسية المتحركة!!), والأسباب بكل تأكيد واضحة وجلية, فرادوي لاعب هلالي لا بد من البحث عن زلاته وتطبيق الأنظمة عليه حتى وإن كان غير مسلم, أما اللاعب الكولمبي فهو نصراوي لذا يجب أن لا يحاسب على وشومه ورسوماته!!.
هكذا يعتقد الإعلام الموالي للأصفرين على حد سواء والذين وظفوا أقلامهم لحساب ميولهم, وتناقضوا في قضيتين متشابهتين, ولو كان تناقضهم بعيدا عن الدين فلا يمكن أن نعتب عليهم, لأن المتناقضون في الوسط الرياضي كثر ولا حصر لهم, ولكنهم تناقضوا خلال فترة قصيرة حول قضية دينية وليست رياضية, وساروا خلف عواطفهم, واتبعوا أهوائهم, ووضعوا مبادئهم خلف ظهورهم, وانحنوا صاغرين أمام ميولهم وأهدافهم الذاتية.
قد تستغربون أنني لا أستغرب تناقضهم, ولكن من يعرفهم ويقرأ لهم لا يمكن أن يستغرب منهم أي شيء, فهم عاشوا هكذا وسيبقون هكذا إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
تحت السطر
*بعد أن اتضحت فتوى العلماء والمشايخ حول الوشوم والصلبان يجب على الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن تتحرك مثلما تحركت سابقا وطلبت من رادوي إخفاء وشمه, ويجب عليها أن تكون حاضرة أمام وشوم ورسومات لاعب فريق النصر الكولمبي كي لا تتهم بمحاباة فريق عن آخر, ولكي لا نعود للأسطوانة القديمة التي تقول أن هناك فريق (مدلل) لدى الرئاسة والاتحاد السعودي ولجانه, وقبل هذا وذاك لا بد من تطبيق تعاليم ديننا الحنيف.
*أعتقد أن عودة محمد نور للمنتخب لم تكن بأمر المدرب بقدر ماكانت بضغوط إعلامية وجماهيرية, ولكن السؤال هل سيكون لنور فائدة فنية داخل المستطيل الأخضر؟! وهل يستطيع نور أن يغير النظرة التي تدور حوله وتقول أن نور لاعب ناد وليس بلاعب منتخب؟! هذا ما ستؤكده لنا الأيام المقبلة.
*نور وعاد.. فهل نقف خلف منتخبنا نسانده وندعم المدرب الذي يحتاج إلى دعمنا ومساندتنا ومؤزرتنا؟!
*الهلال ومدربه أمام اختبار جديد بعد أن فشلا في اختبار الشباب, فهل سيفعلها الزعيم أم يغرد الراقي بعيدا؟!
*لم يأت حسين عبدالغني بشيء جديد حينما ضرب حارس الفيصلي تيسير آل نتيف, ولكن الغريب هو تبرير أحد الإعلاميين حينما قال ربما أن عبدالغني يمازح آل نتيف!!
نقطة تأمل
كن حليما إذا بُليت بغيظ .. وصبورا إذا أتتك مصيبة
فالليالي من الزمان حبالى .. مثقلاتٌ يلدن كلّ عجيبة
|
|
|
|
|